ليلى
موزة يوم وصلت البيت على طول سارت فوق في غرفة اختها لطيفة كانت محتاجة ترمس احد وما كانت تبا تيلس ويا امها في هاللحظة ويوم بطلت باب غرفة اختها شافتها يالسة ع النت بثياب المدرسة وضحكت لها بتعب
موزة: " والله انج مدمنة"
التفتت لها لطيفة وهي تضحك وقالت: " وافتخر بهالشي"
موزة: " قومي بدلي ثيابج مب زين جي"
لطيفة: "عقب عقب ألحين بشوف منو مطرش لي رسايل"
تنهدت موزة وهي تيلس على الشبرية ومن سمعت لطيفة صوت التنهيدة افترت وجابلت اختها وهي تسألها باهتمام: " موزوووه؟ شو فيج؟"
موزة: "ولا شي"
لطيفة: "ياللا عاد قولي شو فيج"
موزة: "لطوف اشياء سخيفة ما عليج مني ردي هذربي ويا ربعج"
لطيفة (وهي تقوم من مكانها وتتمدد ع الشبرية حذال اختها): " مابا خبريني شو فيج"
قربت موزة ويهها من ويه اختها وقالت بهمس: " متظايجة وايد"
لطيفة: "من شو؟"
موزة: "من ليلى"
لطيفة: "معقولة؟ ليش شو سوت؟"
موزة: " هي ما سوت شي بس بعد حاسة بظيج منها تدرين هي اليوم سارت الشركة"
لطيفة: " هيه خبرتيني"
موزة: " وشافت مبارك هناك"
لطيفة: " صدق؟"
موزة: "هيه ورمسها مدري وهي تخبرني حسيت بظيج لطوف هاي ربيعتي واحبها موت بس بعد حسيت بغيرة منها"
لطيفة: " اعرف. طبيعي تحسين بهالشي موزوه بس بعد لا تخلين ريال يفرق بينج وبين ربيعتج"
موزة: "ما في أي شي ممكن يفرق بيني وبين ليلوه ولا حتى مبارك نفسه وانا ادري انه ليلى ما ادانيهبس بعد ما قدرت اقاوم احساسي بالغيرة واني اتمنى لو كنت مكانها وانا اللي شفته ورمسته"
لطيفة: " موزة غناتي لا تعذبين عمرج بهالافكار انتي اصلا ما تعرفين اذا كانت مشاعرج تجاه مبارك حب او مجرد اعجاب"
قاطعتها موزة وهي تنش فجأة وقالت لها بغضب: " نعم إعجاب لطوف انا احبه وانتي اول وحدة عرفتي بهالشي !! كيف تقولين انه مجرد اعجاب "
لطيفة وقفت ع الشبرية عشان تجابلها وقالت لها: " بس موزوه الحب ما ينولد من لحظة"
موزة: "وانتي شو دراج؟ أصلا انا ليش ارمسج انتي؟ صدق ما عندي سالفة"
نزلت موزة عن الشبرية ومشت بسرعة صوب الباب
لطيفة: "موزووه"
بس موزة طلعت وصكت الباب وراها بقوة ووقفت لطيفة تطالع الباب بظيج. . موزة غبية وهي غبية اكثر عنها اثنيناتهم يحبون وهم موزة تحب مبارك اللي مستحيل في يوم يلتفت لها ولطيفة تحب مايد اللي عنده حبيبة ومب أي حبيبة وحدة احلى عن لطيفة بألف مرة
عضت لطيفة على شفايفها بقوة عشان ما تنزل دموعها وسارت للكمبيوتر وبندته فجأة حست انها ما تبا ترمس حد ولا تبا تجابل الكمبيوتر. كل اللي تبا تسويه انها ترقد وتنسى همومها شوي
.
.
" غيبوبة"
ياسمين من الصدمة يلست ع الأرض لأنها حست انه ريولها مب قادرة تشلها أبوها توه خبرها عن عبدالله مع انه يعرف الخبر من كم يوم بس ما حب يظايج ياسمين او يحنن قلبها على ريلها عشان جي تريا شوي واليوم شاف انه الفرصة مناسبة عشان يخبرها
ياسمين كانت تطالعه وويهها معتفس وسألته وهي حاطة ايدها على قلبها: " منو خبرك؟"
علي:" اتصلت به ع الشركة وخبرتني سكرتيرته"
ياسمين: " شو قالت ؟ من متى وهو في غيبوبة شو استوى له"
علي: "جلطة دماغية من يوم احم الجمعة"
ياسمين: "شوو يعني انا السبب!!! انا اللي ذبحته أن السبب "
انصدم علي من ياسمين اللي غطت ويهها بإيدها وابتدت تصيح بقوة ما توقع منها ردة الفعل هاذي هو توقع انها تظايج بس مب لدرجة انها تصيح ويلس حذالها ع الارض وقال لها: "وانتي ليش تصيحين الحين؟ انتي بروحج قلتي انج ما تحبينه"
ياسمين: "أبويه ودني عنده ابا اجوفه الله يخليك ودني المستشفى هو في المستشفى الحين بتوديني باباه صح"
علي: " انتي شو تقولين نسيتي انه طلقج تبين تفظحيني "
ياسمين يودت ايد ابوها ورصت عليها وهي تصيح من خاطرها: " باباه الله يخليك الله يخليك ودني عند عبادي الله يخليك بس بشوفه من بعيد والله ما بدش عنده الله يخليك"
علي ير ايده من ايدها وقال لها بنبرة حادة وهو يقوم عنها: " بس !! ولا كلمة دوم تسوين اللي في راسج ولا عمري خالفتج او رفضت لج طلب لكن هالمرة بتتأدبين وبتسوين اللي انا اقول لج اياه تفهمين؟"
بس ياسمين تمت تزاعج بصوت عالي وتضرب الارض بريولها وهي تصيح " بشوفه يعني بشوفه وبسير لها باباه بسير العين بروحي مب لازم انته توديني بسير بروحي!! مب على كيفك.!!!"
علي كان يطالعها بقهر ومب متحمل صوتها ولأول مرة في حياته يمد إيده عليها حتى انه ياسمين سكتت من الصدمة وما قالت شي نشعها علي من شعرها وخلاها توقف غصبن عنها وقال لها وهو شوي وبيذبحها: " من اليوم ورايح هالدلع بتودرينه وبتسمعين كلامي وبتنفذينه تفهمين"
ياسمين كانت تطالعه برعب وإيدها على شعرها اللي تحس انه بينجلع من الجذور ويوم ما ردت عليه شدها علي من شعرها بقوة اكبر وعاد سؤاله: "تفهمين؟"
ياسمين (بين دموعها): " آاااي!! هيه ان شالله"
علي: " عبدالله بتشوفينه يوم انا بقرر هالشي وان حطيتي في بالج تردين له بذبحج بيديه الثنتين مب ناقص الا انتي بعد تهدمين كل اللي بنيته للحين"
اطالعته ياسمين بصدمة وهو يطلع من غرفتها ويصك الباب وراه بقوة أبوها أول مرة يعاملها جي حست بوحدة فظيعة وهي تطالع الباب ولأول مرة من يوم تطلقت تحس ياسمين بالندم على قرارها وبتعب وهي بعدها تصيح تمددت ياسمين على شبريتها وحظنت المخدة وابتدت تصيح بقوة وهي تفكر باللي ممكن يستوي بعبدالله
.
.
نهاية الجزء السابع والعشرون