عقب صلاة المغرب بدوا الحريم يتيمعون في بيت المرحوم أحمد بن خليفة صالحة يت ويا بناتها فواغي وطيبة وشريفة فواغي كانت يايبة وياها مزنة بنتها وطيبة يايبة بناتها سلمى وهند اللي في الجامعة وشريفة ما كان عندها الا بنت وحدة والباجين كلهم رياييل وبنتها هاذي اسمها عليا وعمرها 15 سنة جميلة ومستخفة من يومها راسمه حواجبها رسم مع انها توها داشة الثانوية وشعرها مصبوغ بألف لون وتطالع كل حد بنظرة خايسة وما تداني حد من اهلها الا شيخة مرت خالها فهد وعشان جذي يوم دشت يدوتها ويا خالاتها كانت عليا وراهم تمشى على أقل من مهلها ويا شيخة
عليا: بيتهم مش بطال
شيخة: ياللا عاد بيتهم وايد حلو لا تنسين انهم تجار مجوهرات يعني الخير كله عندهم
عليا: مع انهم اهلنا بس هاذي أول مرة ايي بيتهم
شيخة: ليش امج ما تزورهم
عليا: امايه تزورهم بس انا دوم مشغولة ولا مرة تفرغت اني ازورهم
شيخة: يا ويل حالي وشو اللي شاغلنج
عليا (وهي تطالعها بنظرة حادة): اقول لا تطنزين. انا مشغولة بدراستي. . صح انه شكلي ما يوحي بهالشي بس انا متفوقة
شيخة: أخبرج خل ندش تراهم كلهم دشوا داخل
بس قبل لا يدشن الميلس كان مايد ياي من برى ويوم شافهن ابتسم وابتسمت له شيخة ابتسامة عريضة وهالشي شجع مايد واقترب منهن عشان يسلم عليهن خصوصا انه شاف وحدة مزيونة حذال شيخة
مايد: السلام عليكم شحالج شيخة
شيخة: الحمدلله بخير انته شحالك
مايد (وعيونه على عليا): الحمدلله بخير وسهالة ربي يسلم غاليج وين ؟ من زمان ما شفناج؟
شيخة: والله اللي يبا يشوفني يتفضل ايي البيت يسلم عليه أنا حرمة ما اروم دوم اظهر
مايد: انزين شيخة ما بتعرفينا ع الاهل
شيخة: ههههههه وشدراك انها من الاهل يمكن تطلع اختي
عليا كانت مستحية ومن قال مايد هالجملة حست انه خدودها احترقن وما عرفت وين تودي ويهها منو كان يتوقع انه في واحد بهالجمال هني عندهم بس شكله صج شيطان
مايد: حتى لو كانت اختج بتكون من الاهل. .مب انتي مرت ولد خالوه
شيخة: هاذي عليا بنت شريفة
بطل مايد عيونه ع الاخر من الصدمة وسألها: شريفة بنت خالوه صالحة
شيخة: هى شريفة بنت الظبعة صالحة
اطالعتها عليا بنظرة حادة وقالت لها : انتي الظبعة هاذي يدوتي!!
مايد (اللي استغل الفرصة): شيخة عيب!! شو ظبعة تراها خالتي ما اسمح لج وبعدين خالوه صالحة ما شي اطيب عنها ونحن كلنا نحبها
عليا اطالعته باحتقار وقالت له: صح اني احب يدوتي بس بعد اعرف عيوبها ماله داعي للمبالغة
ولفت بويهها الصوب الثاني ودشت الميلس ووقفت شيخة تضحك على مايد اللي اتقفط وتقول له: تستاهل عنبوه ما صدقت على طول وقفت ضدي
مايد: أف منها والله انها قوية أقول شيخة. .انا بعدني مب مصدق اللي قلتيه. .ألحين هالديناصورة شروف تنتج إنتاج بهالجمال كيف استنسختها من أشواريا راي
ابتسمت شيخة وقالت له قبل لا تدش الميلس: السبب معروف أبوها غاوي ولا امها مول ما تتشاهد
وقف مايد يطالع الباب اللي تسكر في ويهه وهو مبتسم ويقول في خاطره زين يوم طلعت في عايلتنا وحدة أحلى عني ومن نفس عمري بعد شكلي يوم بكبر ما بتوهق في زواجي ياللا الحمدلله !! وعقب ما دش مايد الصالة وصلوا ربيعات ياسمين وعقبهن مرت سهيل وبناتها لطيفة وموزة وكم حرمة من نفس فريجهم ومن معارفهم
***
محمد في هالوقت كان في غرفته يتلبس عشان يسير يسلم على منصور اللي اليوم رد من السفر خلاص محمد كان مقرر يرمسه اليوم بيحاول بأي طريقة يبعد منصور عن الشباب وبيسير وياه أي مكان هادي وبيخبره انه يبا يخطب مريم منصور مستحيل يرده ومحمد من يومين وهو يفكر في هالموضوع اللي كان شاغل تفكيره ليل نهار
يوم خلص محمد وتعطر دش مايد غرفته وهو يغني " حبيت غرشوب ولعني ولوعني واسقاني الحب في كاسه وأشقاني دلوع مدري وش اللي فيه ولعني كل ما تركته اعود لدنيته ثاني"
محمد: ههههه شعندك تغني
مايد: محمد انا بعرس سيروا اخطبولي
محمد: والله انك مستخف انا مب متفيج لك
مايد: حمادة شو هالكشخة وين رايح.؟
محمد: منصور رد من السفر بسير اسلم عليه
مايد: بسير وياك
محمد: وانته شلك تسير ويايه ربيعك ولا ربيعي
مايد: منصور ربيعي انا بعد
محمد: مايد. انا برمسه بموضوع مريم
مايد: أي موضوع.
محمد: شو بعد أي موضوع بخطبها!!
رفع مايد حاجبه اليمين وقال: بتخطبها
محمد: هى ليش لاء أنا عمري 22 سنة اشتغل ومب ناقصني أي شي ليش ما اعرس
مايد (وهو يبتسم لأخوه): وما بتحصل احسن من مريم صدقني
اطالعه محمد باستغراب هاذي أول مرة يحس فيها انه مايد يرمس بجدية وسأله: شو اللي مخلنك متأكد من هالشي
مايد: لي نظرتي في الناس وهالنظرة عمرها ما خابت
تنفس محمد بعمق وقال: متوتر. وخايف
مايد: لا تخاف وتوكل على الله منصور يحبك ومستحيل يردك
محمد: ان شالله
طلع محمد من البيت وركب سيارته وهو يحس بريقه ناشف وكل شي فيه كان يرتجف من الخوف اليوم بيتحدد مستقبله ويا مريم وبيعرف صج اذا له أمل وياها ولا لاء
***