فاطمة: الله يحفظهم يا رب
عبدالله: ما خبرتيني يا فاطمة شو تسوين هني
فاطمة: هاذي سالفة طويلة ويبالها قعدة بسولف لك عنها بعدين ان شالله بس للأسف انا بسافر ألمانيا اليوم المغرب
عبدالله: وانا بعد برد البلاد باجر
فاطمة: للأسف ما شفتك الا في اخر يوم لي هني
عبدالله: ما بتين دبي؟
فاطمة: حاليا ما اعتقد لأني أكمل دراستي هني تقدر تقول عقب 3 أشهر جي ممكن أيي
تردد عبدالله قبل لا يقول: اتصلي بي يوم بتكونين في دبي
فاطمة: أكيد يا عبدالله هاذي ما يبالها كلام ممكن تعطيني رقم تيلفونك
عطاها عبدالله رقمه وخزنته فاطمة في موبايلها في نفس اللحظة اللي وصلت فيها ياسمين وليلى لمكان الألعاب
ياسمين أول ما شافت فاطمة شافتها وهي تخزن شي في موبايلها وعبدالله كان يالس يبتسم لها ما تدري شو استوى لها في هاللحظة حست بقهر الدنيا كله يتيمع في قلبها منو هاذي هي نفسها اللي شافتها قبل شوي تتمشى في البيازا كيف عرفها عبدالله وشو تسوي واقفة وياه
ليلى بعد ما توقعت تشوف هالحرمة واقفة ويا عمها بس قالت في خاطرها أكيد في سبب منطقي للي قاعد يصير وما يا على بالها أبدا ردة فعل ياسمين اللي كانت واقفة تغلي حذالها الا يوم قالت ياسمين بقهر: منو هالوقحة؟
ليلى: ياسمين هدي اعصابج أكيد في تفسير .
اطالعتها ياسمين بكره وقالت: أي تفسير لا تيلسين تتفلسفين لي وما يخصج باللي يالس يستوي أوكى
ليلى: ياسمين
ياسمين: أصلا انا كنت شاكة ومتأكدة انه يغازل من ورايه
ليلى: ياسمين احترمي نفسج انتي ترمسين عن عمي
بس ياسمين لبستها وانطلقت بسرعة للمكان اللي كان واقف فيه عبدالله ويا فاطمة وعبدالله أول ما شافها ياية والشرار يطاير من عيونها ما يعرف ليش ارتبك مع انه كان متحمس ويبا فاطمة تشوفها
وفاطمة يوم شافتها ابتسمت لها وسألت عبدالله: هاذي بنت اخوك العودة
عبدالله (بارتباك): لا هاذي مرتي
انصدمت فاطمة وتمت تطالع ياسمين وهي مب مصدقة شكلها وايد صغيرة مستحيل يكون عمرها فوق ال17 سنة معقولة عبدالله يتزوج وحدة صغيرة هالكثر بس ما حبت تبين الصدمة عليها عشان خاطر عبدالله ما كانت تبا تجرحه وقابلت ياسمين بابتسامة حلوة وردت عليها ياسمين بنظرة احتقار
عبدالله: ياسمين هاذي
قاطعته ياسمين وقالت بنبرة حادة: ما يهمني. ممكن أعرف شو تسوين هني؟
فاطمة بطلت عيونها ع الاخر واطالعت عبدالله اللي صج عصب وقال لياسمين: مالها داعي هالنبرة اللي ترمسين فيها فاطمة ما غلطت عليج
ياسمين: ما غلطت؟ وهاللي خزنته في تيلفونها شو يكون مب رقمك تنكر انه رقمك؟
فاطمة (وهي تبتسم بطولة بال): لا ما بينكر هالشي عبدالله مجرد صديق يعني لا تخافين من هالناحية عزيزتي من حقج تشكين وتغارين بس غيرتج مالها داعي
ياسمين: أشوفج واقفة ويا ريلي وما تبيني انفعل
عبدالله كان وايد محرج وفي نفس الوقت منحرج وايد من فاطمة ياسمين يالسة تتصرف شرات اليهال وهو اللي هو ريلها مب قادر يتحكم بها بس فاطمة ما راحت ابتسامتها عن ويهها ولو لثانية سبق وانها ربت يهال ومراهقين وتعرف حركاتهم وانفعالاتهم وتعرف انه افضل طريقة تتعامل فيها وياهم هي انها تطول بالها وياسمين شكلها وايد دلوعة وعصبية
عبدالله (بصوت واطي): ياسمين بنتفاهم عقب
ياسمين: ما بتفاهم وياك انته خلني اتفاهم ويا الانسة اللي هني
في هاللحظة يت ليلى من صوب الالعاب ووياها أمل وسارة ووقفت وياهم وسلمت على فاطمة وهي تبتسم بس سارة يوم سمعتهم محتشرين خافت وخصوصا انه ياسمين اللي كانت محتشرة وهي تتروع منها
فاطمة (لياسمين): حبيبتي انا ما عندي شي اتفاهم وياج عليه كل اللي عندي قلته واتمنى ما تفهمين الموضوع غلط عبدالله انا استأذن الحين
عبدالله: اسمحيلي يا فاطمة
فاطمة: ما يحت.
ياسمين: وليش تستسمح منها وانتي اذا تبين تروحين امسحي رقم ريلي من موبايلج الحين!!!
عبدالله (وهو يشدها من ايدها بقوة): ياسمين بس!!!
سارة يوم شافت عمها محرج تظايجت وايد ومن دون محد يحس فيها ابتعدت عنهم وراحت صوب المهرجين وحطت في بالها انها بتم هناك لين ما يهدون ويسكتون وعقب بترد لهم وسمعت ياسمين تقول لعمها: عبدالله هدني مب كافي اللي شفته
تنهدت فاطمة بظيج وقالت لعبدالله وليلى: مع السلامة
ياسمين (بعناد): قلت لج امسحيه
ما ردت عليها فاطمة وراحت صوب عيال اختها وهي صج منزعجة من اللي استوى معقولة عبدالله ينزل مستواه لهالاشكال وياخذ وحدة ما عندها احترام ولا أي تقدير للي أكبر منها؟ معقولة ياخذ وحدة وعشان شو عشان شكلها كانت في داخلها تتحرى عبدالله أكبر من جذي تتحرى انه مستحيل ينجذب ورا المظهر وانه يدور ع الجوهر. بس الظاهر انه مثله مثل غيره من الرياييل همه الوحيد الجمال وبس
بس عبدالله كان بروحه مصدوم من ياسمين وقال لها وهو ميود عمره بالقوة عشان لا يصفعها: شو هالوقاحة اللي تعاملتي فيها ويا الحرمة انتي ما تستحين
اطالعته ياسمين بنظرة حادة وكان ويهها أحمر من كثر ما هي معصبة وقالت له: أنا ما بتفاهم وياك الحين حسابي معاك بعدين
عبدالله: أي تفاهم وأي حساب انتي تردين الشقة الحين وماشي طلعة تفهمين؟
ياسمين: واله شرات ما انته واقف هني وتسولف ويا الحريم على كيف كيفك أنا بعد بتمشى وبطلع على كيف كيفي
عبدالله حس بعمره بينفجر وقال لليلى: شوفي البنات غناتي
ليلى : ان شالله عمي
وير ياسمين من ايدها وهي تحاول تسحب ايدها بس مب قادرة ووداها الشقة غصبن عنها مب كافي انها فشلته جدام فاطمة بعد تطول لسانها عليه وجدام عيال أخوه
ياسمين: عبدالله هدني قلت لك مابا اروح الشقة
عبدالله (بصوت عالي): جب!! مب انتي اللي تقررين هالشي تفهمين
سكتت ياسمين عشان لا يصفعها وراحت وياه الشقة وهي مصرة اتم على موقفها وما تعتذر منه
***