نفس اليوم في وقت متأخر في الليل وصلوا اريج ومحمود من السفروهم تعباانين فناموا على طوول .
** **
صباح يوم الاثنين الفتايا راحوا يختبرون مادة اليوم
نرجس وكوثر عليهم كيمياء. وشهد عليها علم نفس
ومايشوفون شي غير الكتب
امااحلام كان عليها انجليزي وهي عاد يقولون لكم ماتعرف شي بالانجليزي ماتحبه ابد ويوم الاحد تصيح مو عارفة تذاكرة عاد منو علمها اياه ههههههه نااصر اللي صار لها مثل الأخو الكبير
لها ولدانه وشذى الي بعدها ماتنضم لهم هههااي
** *
طبعا بنات الجامعه مخلصيين اختبارات واجاازة فمرتاحين ومستانسين
جنان تجهز لحفلتها وتعرفون اكيد بتكون حفلتها مميزة دام انها جنان بنت امها وابوها اللي ماينقال عنها الا ان الغرور راكبها من راسها لريولها رغم ان هالشي مو صحيح كليا وانتوا شاهدين على انها طيبه وحبوبة
بدور تساهم معاها وتساعدها مناهل وايثار واقفن معاها واي شي تحتاجه يسوونه لها
حسام طلب انه يكلم جنان قبل مايعقدون وطبعا وافقوا لانه من حقة دام انه خلاص ناوي عليها
جنان بالبداية رفضت الفكرة لأنها مو عرفة شنو بتقول ولا شنو بيقول لها بعد اللي استوى بينهم في الايام اللي راحت مستحيه مو عارفة شتسوي اللي تعرفه انه كتب لها خاطرة وهي هزأته وصارت اشياء مو طبيعيه بعد ذاك اليوم حتى انها ماتعرف شصاير لها بس الحين لازم ترضخ للواقع وتكلمه لأانها بعد كم يوم بتجلس معه مو بس بتكلمه
*** ** **
في نفس اليوم في العصر
راشد راح لوفاء وخبرها برجعة محمود واريج وقال لها ان امه وخواته بيروحون لها بيتهم بعد المغرب
واقترح عليها تقوم تروح معاه بيتهم وبعدها يروحون معاهم بيت اريج ولأنها ه وليلى ملانين وماعندهم شي يسوونه غي الهواش مع خالد وريم قاموا لبسوا وراحوا معاه بعد ماعطوا امها خبر
**
**
وصلوا وفتحت لهم الباب نرجس رحبت فيهم وسلمت عليهم بمودة
ودخلوا الصاله اللي كان فيها شهد وكوثر يذاكرون مع بعض لأن عليهم نحو مثل بعض فكنوا الثلاثة يذاكون مع بعض ونوار جالسة على جهة ثانية تخيط بالسنارة تسوي شنطة
قاموا كلهم سلموا عليهم واستانسوا لوجود ليلى مع وفاء وخصوصا نوار اللي عن جد نوت عليها لولدها حسين
>>الطيب عند ذكرة
حسين توه راجع من برا: يمــــــه يمـــه
نوار: تعال يمه هنا
حسين دخل وتفاجأ بوجود وفاء وليلى
وتصنم دقيقة
حسين: اوه السلاام عليكم
الكل: وعلكم السلام
حسين: ماكنت ادري ان فيه احد ههه شلونك وفاء شخبارك ليلى وش مسويين.
الثنتين: بخير الله يسلمك
نوار اللي عرفت ان حسين مو بس حاط ليلى بباله الا انه يكن لها مشاعر ياناس امه وتعرفه: ها يمه وش فيك كنت تناديني
حسين: اييه كنت برويك صورة
الكل كان جالس بس ويسمع حسين
نوار: صورة شنو
حسين وهو ياخذ نظرة ع الكل ويتعمد يقول بصوت نزيل بس مسموع للكل : صورة حبيبتي
شهد كانت منزلة راسها لأانها لازالت تحس نحوة باحاسيس مختلفة ويمكن بدت تتغير لكن يبي لها وقت والله يعينهاا
اما نرجس وكوثر وراشد يعرفون اسلوب اخوهم المزاحي ويدرون انه شي ثاني غير اللي فهمته شهد وليلى ووفاء
وفاء مستغربة وتنتظر تشوف ردة فعل امه
ليلى تحس بشي غريب ماتدري ليه بس هي لما تطالع فيه تتوتر والحين تسمعه يقول اشياء خلتها تضايق
نوار:هههههه وينها بشووف ياللي ماتستحي
حسين:ههه يمه حرام عليك والله احبها وهي تحبني لاتمنعيني عنها
نوار:ههههههه جيب الصورة جيبها
راشد: والله انك فاضي
حسن: شب شب انا وامي نتفاهم انت مايخصك
راشد: مالت عليك
وعطى حسين امه صورة داليا هاذي صورها معاها في استيديو بس ماطلعت الا متأخرة وجابها له رمزي كانت داليا متعلقة عليه وتبوس خده بقوة ومكتوب احبك في الصورة كانت الصورة شفافيه حللوة تعبر عن مشاعر برااءة جميلة
نوار: ماشاء الله عليها تجنن
حسين: قلت انا لازم تعجبك مو عشانها اسالك انا عن البيت اللي ورا بيتنا
كوثر: حسون هات الصورة بشووف
حسين: كم تدفعين
نرجس: حسون يله بنشووف
وفاء: ايه يله لاتصير ثقيل دم
حسين :هههاي كلهم صاروا ضدي
ليلى: تستااهل قالته بشويش بس هو ووفاء سمعوها لأنهم الأقرب لها
وفاء استغربت منها وحسين زاد نبض قلبة بالقوة ومد الصورة على وفاء
وفاء:ههههههههه الحين هاذي هي حبيبتك
حسين: ليش في اعترااض
وفاء: لا الله يهنيكم
وشافتها ليلى وه تطالعها بنص عين وعطته نظرة سخرية ومدت الصورة على كوثر
راشد خذ وفاء معاه بيرويها شي في الغرفة
وليلى ضلت مع ام حسين في حين كوثر ونرجس وشهد ردوا يذاكرون صج سهل بس يبي له تركيز
وحسين راح بيطلع امغلف اللي مجهزه لها بشس ماقدر يمنع نفسة يكتب شي ويحطه له داخل
نزل والمغلف بيده
حسين: امم لوسمحتي
ليلى دارت على ورى وشافته وشافت المغلف وفتحت عيونها ع الاخر مستغربه لأانها عرفته مغلفها بس ماتدري كيف وصل له هي دورته ومالقته فظنت انها نسته في السعودية
كانت جالسة بروحها في الصاله وامه في المطبخ بتجيب لها قهوة ومن هالأشياء
نرجس ووثر وشهد راحوا داخل عشان يركزون ويخلون امهم تسولف براحتها مع ليلى
ليلى: كيييف؟
قاطعها: ذاك اليوم لما رحتي طاح من السيارة مامداني الحق اعطك اياه الا انت مشيتي ماخليته قلت اشيلة واذا صادف ولقيتك اعطيك اياه
ليلى بعدها محتارة
طبعا نوار كانت تشوفهم وتسمع كلامهم
ليلى: اهاا طيب مشكور.
حسين:ام بس على فكرة عشان مايصير في ذمتي ترى قريت بعض الأاوراق
ليلى: شنوو؟ وبأي حق انااا مااا
حسين: سووري والله ماكان قصدي بس ابي اعرف شنو بالمغلف قلت يمكن القى اسم ولا رقم يدلني علي عشان اجيبة لك بس مالقيت
ليلى بقهر وااضح: طيب شكرا ع كل حاال
حسين: لا تزعلين ليلى ماكان قصدي
ليلى مست قلبها لهجة الوسل اللي تكلم فيها وحننت قلبها عليه حست بشي غيير بعد فترة قالت: مابزعل خلاص سامحتك
حسين: تسلميين
ليلى: الله يسمك
هنا انضمت لهم نوار وعشان لاتسبب لهم احراج ماسألت عن أي شي لأانها فهمت السالفه
بعد صلاة المغرب راحت شهد بيتهم بتكمل مذاكرة لوحدها ونرجس وكوثر راحوا مع اهلهم بيكملون مذاكرة في بيت اريج
ومعاهم وفاء وليلى وحسين وراشد ونوار
ليلى ووفاء مع راشد والباقي مع حسين
وقعدوا معاها شوياات وطبعا اللي يركز يعرف ان اريج حامل لأنه صار باين بقوة بس اللي مايركز يقول انها صارت دبدوبه
وطبعا كوث ونرجس ابد ماانتبهوا لها بس كانوا يقولون لها يادوبة مع الكلام
وفاء ساسرتها : وصلتي أي شهر يانصابة
اريج ضحكت وقالت لها: قريب ادخل الثامن
وفاء: الله يحفظك ورزقك كل خير
اريج: تسلمين عمري بس خليها بينا
وفاء:ههههه كأنه مو مبين اصلا
اريج: ههه ماعليه
وبعد شوي من السوالف محود مع حسين وراشد بالمجلس والباقي مع اريج قرروا يرجعون قبل لايتأخر الوقت
وراح كل الى بيته
** **
ليلى خبرت وفاء عن المغلف ووفاء ميته ضحك على حالة ليلى اللي بتموت من القهرر
فتحته ونفرت الأوراق ع السرير
وفاء كانت تكلم هيفاء في التلفونوقبلها كانت تكلم زينب اللي علمتها انهم كلموا ولد عمها وقال لهم انه عادي عنده لأنه اصلا مايبيها والللي حتى زينب ماتعرفه اصا ولد عمها كان يحب وحده ثانية مو قادر ياخذها بسبب انه لازم ياخذ بنت عمه عشان العايلة وكان متعذب وهالشي المفروض ينفونه كليأ لأنه يسبب اضرار مثل اللي صار لزينب وولد عمها بس الحمدلله هو تركها للي يريحها وهو بيروح للي يريحه
وفاء استانست لها كثييير وقالت لها تخبرها بكل جديد
وسكرت عنها وكاهي الحين تلم هيفاء اللي للحين تذكر سالم ووترتعش من ذكراه بس ماتقدر تقول لاحد عن هالشي ولا احد ولا حتى اختها ولا عمها ماتدري لمتى بتتحمل هالعذااب
وفاء: طيب هيوف تعالي بيتناا بكرة
هيفاء:هاا لااا ماقدرمشغولة مع ماما
>>تخاف تروح ويشوفها ابوهاوتخاف تقول لها تعالي ويجي عندها ابوها
وفاء: خساارة واحشتني زينب وبشاير بيجون بكرة عشان بنروح مع بعض لعبير نشوف اختها طلعوها من المستشفى
هيفاء: اهاا خلاص تعطوني وصف بيت عبير واحاول اجي لكم
وضلت تسولف معهاا
**
ليلى وهي تطالع اوراقها وتقراهم لاحظت ورقتين مكتوبتين لاهي اللي اللي كاتبته ولا الخط خطهاا
قرت:
على مسرح الأوهام وحين ترقصين في خيالي
لا ارى سوى النجوم حولك تنظم حروفاً وكلاماً
ترمي طيوفاً وانغاماً
وانا اهوي من ابراج افكاري
وامد اليك ابياتاً منظومة وانا اهذي وانت ترقصين
ووسط الزحام تصير اشعاري كلمات بلا معنى وطلاسم غير مفهومه وانت لاتزالين هناك على مسرح الهذيان134
قرتها ومافهمت ليش كاتب 134 بس طنشتهاا فكرت فيها وفي
كلماتها ماتدر اذا كان قاصدها فيها ولا بس كذا شي مر في باله وكتبه دخلت الاوراق كلهم وهي مبتسمه وانسدحت ع السرير تفكر لين مانامت
** **
بعدها بيوم ريم راحت مع خالد بيتهم المستقبلي اللي قاعد ينبنى من جديد وقسم خاص لهم وقسم لنايف البيت كان كبيير ويكفي لهم وزوود بعد وعجبهم الشغل مرره كان مرتب والتصميم مثل ماطلبوة يعني كل شي تماام وكل هذا بفضل الله ثم اشراف نايف عليه طبعا مابقى وقت وايد على موعد زواجهم عشان كذا هم يسرعون الحين
بعدها اخذ خالد ريم وراحوا مطعم لأنه عازمها ع الغداء
وكانوا يسولفون سوالف اثنين يحبون بعض ومايملون من بعض لو شو ماصاار يعني %.!!
** **
نايف ماعاد يستحمل اكثرر وقاعد يفكر منو الشخص المناسب اللي يقدر يخبره باللي يصير له
فكر وفكر وفكر وصل الى واحد من اثنين ممكن يلجأ لوفاء او لخاله فواز بس محتاار مايدري مين الأنسب فيهم
فكر اكثر وفكر لقى ان وفاء انسب يخبرهاا عشانها بنت وتقدر تتصرف مع احلام وقرر يخبرها بأقرب فرصة
كان فيه قدامه ورقه سحب القلم من جيبه وكتب:
يوم اللقاء
ان كان مكتوب نلتقي
ليه الشقا
وان طال الشقا
داوي المجروح لو تقدري
يا كثر ما راح وما تسألي
وحسبي تغيرت .
وش بقى من هالأيام
غير الذكرى والجرح القديم
وبعدك انتي مثل ما انت
ليه ساكته
هو ما جاء يوم اللقاء
** ***
بعد صلاة المغرب راحوا زينب وبشاير مع وفاء وليلى بيت عبير يشوفون اختها اللي استجنوا عليها طالعه قمر ماشاء الله عليها منوورة وجد جد تشبه احلام مرره تجنن الكل منجن عليها وقبل لايروحون كلمتهم هيفاء وخذت وصف البيت وراحت لهم واللي وصلها فواز طبعا بس الله ستر انه محد شافهم لايوم يوصلها ولايوم يرجع ياخذها
طبعا استانسوا شافوا بعض وسولفوا وانتهت الليله وهم مرتاحين
**
هيفاء ع الأقل شغل وقتها بشي احسن من انها تفكر باللي يهددها ماتدري ليه كل في بالها منقهرره هي منه تبي تعرف وش سالفته وشنو يقرب لسعود وليش هامه انها ماتكون مع سعود يالله
الله يساعدك ياهيفاء>>والله حاسه بمعاناتكخخخ