[align=right]
في ناحيه ثانية في الجبيل عن الأالعاب قاعد يصير حوار بريء لطيف يحزن القلب ويفرحه في آن واحد بي طفلين بريئين لين الأان ماشافوا من الدنيا شي
كانت دانه جالسه مقابل هادي ع الأرض عشان تصير في مستواه
وكان هادي يسألها: امم داانه
دانه:هااه
هادي: بسألك سؤاال
دانه: اسأل احد ماسك لسانك
هادي:ههه لاا شوفي لو انك لما تكبرين ويقولك واحد ما يمشي مثلي انه يبي يتزوجك توافقين
>>وكان هادي يقروض في اظافرة من التوتر هههااااي
دانه بتفكير جدا جدا بريء :اممم مادري ايه عاادي بلعب معاه مثل ما العب معاك
هادي: اووه دانه بتصيرين كبيرة ماتلعبين مثل عبير ووفاء
دانه: خلاص بعطيه رجل من رجولي واصير انا وحده وهو وحده ويصير عاادي
هادي سكت وابتسم على ان طريقة التفكير غبيه بس ماتدل الا على انه صاحبته تملك اطيب قلب في الكون اذا بتضحي برجلهاا
دانه يوم شافته ساكت قالت :اصلا حتى اللي مايمشي عادي اكو انت ماتمشي بس انا احبك لأنك طيب وانت حليو بعد ومو نحيس
هادي حس تجاهها بذيك اللحظات بالحب والأامتنان لانها تحسسه بالثقة وبأنه له وظيفه في الحياه
شكرها بقلبة بقوة وهو ناوي يرد لها جزء من الشي العجيب اللي سوته له اليوم
اطفال صغاار برااءة طاغية جنااااان >>لو نضل طول عمرناا اطفاال ااخ
>>يقولون لكم لو الاطفال اللي يحكمون العالم كان صار بخير!!
ناداهم ايف بصوت عالي ان تعالوا تعشوا لأنه استوى
وجلسوا كلهم يتعشوون وهم مقررين على الساعه 12 بالكثير يرجعون عشان ينامون يرتاحون ويحضرون حفلة جنان مصحصحين
احلام احتجت انها ماتبي تبات هنا تبي ترجع بيتهم عشان مايصير امها بروحها وعبير بعد قالت الشي نفسه وهم دانه وراهم
فاتفق ناصر مع خالد انه يوصله هو وريم ونايف يباتون هناك وهو بيرجع عبير وخواتها ومابيجي الا بكرة مع امه وابوه ووفاء
نايف:انا برجع ماعندي شي هنا تبي اروح البيت عندي اشغال
ناصر:طيب يا ابوا الأشغال
الكل:هههه ههههه
وقعدوا ياكلون بصمت وطمأنينه
** * **
** * **
عند قوم راشد وحسين
توهم مخلصين عشاء والحين بيطلعون من المطعم ليلى اول وحده خلصت وقامت دورات المياه غسلت ووقفت تنتظرهم عن اباب وبالصدفه حسين بعد كان مخلص ورايح بيوقف لهم في نفس الجهه التقت عيونهم دون كلام التقت من بعيد بس القلوب كانت قريبه ماكانوا اسين بالعالم من حواليهم
ماانتبهم انهم يطالعون في بعض حتى التقت عواينهم وصار بينهم هالحوار الخيالي بس صدقوني صااااار هههاااي:>>مو يقولون ابلغ لغة بين المحبين لغة العيون >>طبعا لغتها بالعربية الفسحه نياااهههااا
عيون حسين تقول: هل تسمعيني
عيون ليلى ترد:اسمعك!
حسين: لااقصد صوتي!
ليلى:تقصد قلبك
حسين:ولا قلبي!
ليلى:لا اعرف اصواتاً اخرى!!
حسين:هل تسمعين صمتي!؟
ليلى:على أي موجة ايذاع هذا الصمت!؟
حسين:موجة الحب !
ليلى: واي جهاز يلتقطها !؟
حسين: جهاز القلب !
ليلى : ام جهاز رسم القلب !؟
حسين: ممكن !
ليلى: كيف؟
حسين:عندما يهتر القلب بالحب تزيد ضرباته!
ليلى:وتظهر في الرسم!!
حسين: بالضبط!
ليلى:اذن حبيب القلب هو طبيب القلب!
حسين:تماماً.!!!
ليلى:كنت اظنها في الاغاني فقط؟
حسين:حبيب القلب لايتخرج من كلية الطب!
ليلى:من أي كلية اذن
حسين: من كلية الحب!!
ليلى: الحب له كلية!
حسين:له جامعة فيها الف كلية!
ليلى:هذة اكبر كالية في العالم.
حسين:بعدد المحبين!.
ليلى:ياااسااتر.!!
هنا حسين ابتسم ومن ابتسامته ليلى ماقدرت تطول نظرااتها وتخليها ف عيونه فغيرت اتجاههم لمكان ثاني وهي مظطربةومتوترة يمكن
شوي وطلعوا الباقي وتوجهوا كلٍ الى بيته وكلٍ مرتااح
وكانت شهد اكثرهم راحه يمكن لعلمها اليو انها تخلصت تقريباً من الوهم اللي كانت معيشه نفسها فيه لأنها شافت شلون حسين مايعملها الا مثل كوثر ونرجس ولاحظت بعد نظراته المهتمه بليلى فخلاص انتهى دورها بحياته ومع ذلك بيضل عندها غاالي
** **
في الجبيل كانوا يضبون اغراضهم بيروحون الدمام يوصلونهم بيت جدهم ويرجعون الباقي للبحرين
وفي السيارة عم الهدووء وضع مختلف عن الجيه لأنهم خلاص استهلكوا طاقتهم وغازهم كمل هههااي
بعد فترة نص ساعه يمكن وصلوا بيت جدهم وعطاهم ناصر المفتح ونزلوا هو ونايف ينزلون لهم الاغراض
وعبير كانت جالسة جنب احلام تتكلم معاها لانها شافت شكثر بالها مشغول وكان يدور بينهم هالحوار ونايف كان راجع بيركب السياره لأن الاغراض الباقيه ناصر يقدر يشيلهم لحاله بس يوم سمع اللي قالته عبير لأحلام وقف يسمع باقي الكلام دون مايحسون بوجودة
عبير: احلام وش فيك
احلام بملل: ولاشي
عبير: طيب ليه عيونك فيها دموع
احلام:وين مافيها
عبير: خصي احلام قولي وش فيك
احلام: يعني ماتدرين شفيني خلاص مو قادرة اتحمل اكثر من كذا ابي انسااه مو راضي يتركني في حالي شسوي يعني!!؟
عبير: احلام انت وعدتيني ماترجعي.
احلام قاطعتها: وانا عند وعدي ومستحيل ارجع اكلمه بالتلفونهو ولا غيرة اصلا ماراح اطلع التلفون هذا بس عشان لااكلم فيه احد ارتاحي لكن مو قادرة انساه عطيني حل
عبير: صلي على محمد واله حبيبتي والوقت اللي بتفكرين فيه به اذكري الله واقري المعوذات وهو يروح من بالك
احلام: انت مو فاهمه شي طيب خلاص رجعي مكانك بيرجعون الحين
نايف يتألم بقووة ووندماان بقوة ع اللي سببه لها خلاص دمعاته بيخونونه وهو الرجال يتألم لأنها تتالم وده لو يقتل نفسة ولا انه تتألم كذالازم يسرع بحل هالمشكلة !! فركبوا بعدها وكملوا مشوارهم ولا كأنه شي صاير بس من الملل حس انه يبي يكتب شي وقال لأحلام:ممكن دفترك ابي اكتب شي ملل
احلام مالها خلق ترادده فعطته الدفتر بدون نقاش
كتب وهو مقرر اليوم قبل بكرة يكلم عبير دام باين انها تدري بالسالفه وبيشرح لها الموضوع كله من بدايته لنهايته عشان توقف معاه ومع اختها في هالورطة اللي طاحوا فيها {ورطة الحب}:
وكتب:
هل هي نهاية ام بداية هذا الطريق؟
هل ينتهي حبنا ام يتجدد الحب العتيق؟
هل اصبتُ عندما نشرت الأوراق؟
ام تسرعت وتماديت واشعلت الحريق؟
اعلم ان فؤادي لايستطيع ان يتغيب عنه حبيب ولا حياتي ان تظل بلا رفيق !!
وانك غارقه في نهر عميق
والأيام تزداد ضيقاً يلي ضيق!
هل سنجد من اهلينا من هو شفيق ام نجعل اللأقدار تختار لنا الطريق؟!
وبخط كبير كتب:نـــايــف !!
يتبع.!! [/align]