الجزء الرابع
عقب ما صلت العصر، طلعت ليلى من غرفتها وهي شالة خالد اللي كان يصيح من اليوع ويلست تهديه وراحت المطبخ تسوي له حليب بس وهي نازلة شافت مشهد خلاها تنفجر من الضحك. شافت مايد يالس ع الارض ومبرز بضاعته اللي هي كرتون لبان ريجليز وقواطي البرينجلز ومسوي عصير برتقال وحاطنه جدامه فابتسمت له واقتربت منه وهو يوم شافها ضحك
ليلى: ميودي شو ها؟ كله بتاكله مرة وحدة
مايد: لاء هذا للبيع
ليلى: للبيع
في هاللحظة طلعت أمل وسارة من غرفة يدوتهم وكل وحدة شالة في ايدها درهمين واقتربن من مايد وعطنه البيزات وهو بدوره عطى كل وحدة فيهن لبان وعصير برتقال
أمل: بعد ابا برنجلز.
مايد: لا البرنجلز غالي هاتي عشر وبعطيج.
أمل: ما عندي !!
مايد: انزين هاتي درهم وبعطيج حبة وحدة
أمل: مابا حبة وحدةأباه كله
مايد: بعطيج بالحساب بس غصبن عنج تدفعين عقب
أمل: بالحساب
مايد: هى يعني يوم يدوه بتعطيج بيزات انا باخذهم
أمل (ترفع حواجبها بتحدي): عااااااااااادي
مايد: يودي البرنجلز وعطي سارة منه
ابتسمت له سارة وطلعت أمل لسانها وراحن اثنيناتهن ويلسن بعيد وليلى تطالعه ومنصدمة منه
ليلى: الحين انت يالس هني تبيع لخواتك؟
مايد: وشو فيها
ليلى: أولا هذا كله انته ما خسرت فيه شي أنا اللي شارتنه
مايد: لا تحاولين مستحيل أعطيج شي ببلاش
ضحكت ليلى: ومنو قال لك اني أبا؟
بس خالد كان يبا ويلس يدز ويه ليلى بعيد عنه عشان ينزل ويوم ما طاعت تنزله قام يرافس ويزاعج : مددوووودي.!!!!
مايد: نعم أستاذ خالد؟ ما اعتقد إني شفت في ايدك بيزات يعني اجلب ويهك
ليلى: والله انك زطي
مايد: واعترف بهالشي
خالد: مدوووودي !!! تبي اباااااان.
ليلى: جب انته بعد ماشي لبان
وودته ليلى المطبخ وهو يزاعج وحست انه راسها بينفجر وهي واقفة تسوي له حليب وفي النهاية تعب خالد من كثر ما يصيح ورضى بالأمر الواقع وشرب الحليب ويلست ليلى تمسح على شعره وهو يرضع ويطالعها وردت افكارها تاخذها لحميد كانت تمر عليها لحظات تتمنى لو ماتت وياه من كثر ما هي مب متحملة الألم اللي تحس بها في قلبها ومرات تحس بألم كبير لأنه ما عندها وقت حتى انها تفكر فيه او تحزن عليه مجرد التفكير فيه كان يسبب لها ألم ما تقدر توصفه بس اخوانها محتاجينها وما تقدر تبين جدامهم انها ضعيفة
رفعت ليلى راسها وشافت أمل تغني وتدور في الصالة اونها ترقص وسارة كانت يالسة وفي ايدها دانة تمسح على شعرها بهدوء
وحست ليلى بقلبها يتقطع أختها الصغيرة رغم إنها ساعات تتفاعل وياهم بس للحين ما نطقت بكلمة ومعظم الوقت يالسة بروحها حزنها الصامت حير ليلى وقررت توديها المستشفى يوم السبت تشوف شو فيها
وقطعت عليها أفكارها يدوتها اللي طلعت من غرفتها وويهها معتفس من الالم اللي تحس به وهي تمشي ويت ويلست حذالها
ليلى: يدوه حبيبتي وينج اليوم مول ما شفناج؟
أم أحمد: يالسة في الغرفة ريولي مأذتني والرخام هني في الصالة يبس لي عظامي البرودة مب زينة حقي
ليلى: فديت روحج نسيت سالفة الروماتيزم خلاص بخبر عمي يفرش لنا الصالة
أم أحمد: لا ما يحتاي لبست دلاغ بيدفي ريولي
ليلى: يعني بتمين لابستنه على طول ؟
أم أحمد: يا ليلى بتخربين شكل الصالة وبتأذين عمج
ليلى: انتي ودري عنج العناد والدلع وانا بخبر عمي عبدالله
أم أحمد: اللي تشوفينه يا بنيتي
ابتسمت لها ليلى وقامت بتودي خالد اللي رقد غرفتها فوق