البارت الثالث والربعون
سامحوني على التاخير النت وفعايله موب ذنبي^-^
*******
*****
***
**
*
مازالت تفيض حزنا" ,,
حتى بعدما عادا الى المنزل’’’
اصرت على العوده مبكرا" رغم انه وعدها بالخروج,,
فلامزاج ولاقدره لها على مخالطة الهواء ومازال جرحها ينزف’’’
فرؤيتها لوالدتها اليوم احيت ذكرى المراره,,
وهي تطرد من منزل اهلها بقسوه والدها’’’
دون اعارة النبض الابوي بقلبه اي اهتمام,,
ولالنواح الامومه المتقطع من شدة التعب اي اي اهميه’’’
لتنزف الجراح بلا توقف,,
ويلتهب جرح الزمن ولايجد له مضاد لعلاجه’’’
فيبتر الجرح من جذوره,,
لتتجمد الاحاسيس بداخل هذين القلبين’’’
لكن ولنبض الحب المشع بأنفسهما,,
تولدت مشاعر واحاسيس اخاذه’’’
بين ام وابنتها,,
توهجت باشراقه من بين مقلتيهما’’’
جابر بصوت حنون,,
:ريتاج ياعمري بسج بكي ماتعبتي00
ريتاج وهي تبدل ثياب الخروج ببجامه من الغرفه الاخرى,,
:جابر خلني براحتي تكفى شوي بس
جابر الذي دخل عليها بعدما انهت تبديلها,,
:طيب رتوج مااقدر اخليج واطلع
ريتاج وهي تسحبه حتى باب الشقه,,
:تكفى اطلع ومابترجع الا وانا مروقه بلييييييز
جابر وهو يقرص خدها بخفه,,
:ابشري باطلع بس مشتهي عشا من ذاالايدين الحلوه
ريتاج وهي تضع اصبعها اسفل عينيها,,
: من ذاالعينتين ابشر
جابر وهو يقبل عينيها,,
:فديت ذاالعوينتين يلا انا بسير عند الربايع ماراح اتاخر
خرج وتركها تنشغل بما يعلم جيدا" بانه سيشغلها,,
فهي ماان تعلمت على يديه الطبخ’’’
باتت تخجل من كونه يتقن الطبخ وهي لا,,
فبدأت بتعلم انواع اخرى محاوله اجادتها والاجتهاد بها’’’
هاهي ستنشغل قليلا" عن لهيب شوقها لحظن والدتها بطهو الطعام,,
حتى استطيع اقناع تلك الام اللتي انهكها الشوق للنوم بحظن ابنتها من تحتاجها’’’
*******
*****
***
**
*
كانت تتحدث مع مها على اللاب توب,,
وتشغل كاميرا الويب’’’
دخل على صوتها تضحك بقوه,,
ابتسم على ضحكتها وهو ينظر اليها,,
:وش قوم الفدعا تضحك00
تقدم ليرى ماتراه,,
لترفع اللاب وتخفيه عنه’’’
ضاق من حركتها فامسك الجهاز بسرعه,,
:اذ باخته مها تبتسم بوجهه بطريقه مضحكه’’’
غضب كثيرا" كثيرا",,
كيف تسمح لنفسها بالتمادي هكذا00
الم احذرها من التصرف بحركات رعناء لاتمت لعمرها بصله00
التفت على وسميه بعدما اغلق اللابتوب بعصبيه,,
:انتي استخفيتي00
وسميه تنظر اليه بصدمه,,
:انا 00
وش سويت00
فهد بصوت اعلى,,
:وش اللي وش سويت00
ترا ماعادج ببزر تسلمين على الثلاثين على فكره
انتي وهالعود الاسنان عارفات اني مااداني الخبال
قاعدات على النت بوجيهكم المحقه تحسبون مااحد يقدر يخترق الجهاز ويشوف ذاالشيف الودره00
وسميه نظرت اليه ثم ذهبت وهي صامته,,
استنكر تصرفها’’’
لطالما كانت تداعبه وترد على عصبيته بضحك,,
مابالها اليوم00
اتماديت بجرحها00
لكنها مخطئه وعلي توبيخها,,
الا تعلم باننا اغار عليها بجنون00
دخل عليها غرفة النوم بشقتهما المأجره بالرياض,,
جلس على السرير حيث تجلس هي’’’
امسك يدها وقبلها بشغف,,
وبصوت حنون,,
:وسوم زعلتي00
وسميه بصوت مخنوق,,
:مافيني يافهد شي خلاص روح
خلني بروحي
فهد وهو يحتظنها من الخلف,,
:وسوم والله ماكنت اقصد بس قهرتيني انتي وهالخبل
يعني لو تطلع من عبير سويره اتخيل بس منج ومن مها مااتصور
وسميه بصوت اكثر اختناقا",,
:ليش عشاني انا ومها عجايز العايله نسلم على الثلاثين
ماتتوقع اني اسوي حركه هبله مثل هذي00
تراني اعرف الصح من الغلط على ماقالوا اكبر منك بيوم اعلم منك بسنه
فكيف بعجوز تسلم على الثلاثين واكبر منك باربع سنين00
قالتها لانها فعلا" جرحت من كلمته,,
لاتجد لتصرفه اي تبرير’’’
فلو كانت هي مخطئه عليه تانيبها لاالتصرف معها بهكذا اسلوب,,
وهاهو مازال يتمادى وبكل مره يزداد عيار التمادي’’’
ليصل للتجريح,,
فهد يلفها اليه لتواجهه,,
:ينقطع لساني لو كان هذا قصدي
انا مااحب اشوف الغلط واسكت يمكن اسلوبي غبي مثلي
بس ماتوصل اني ادق عليج بالحكي واقصد اجرحج او اتكلم عن عمرج
وسوم عمري ماشفتج بعيني اكبر
يمكن مرات اتحسس من كلامج لاسولفتي عن صغرتنا وذكرياتنا
بس والله اني اشوفج صغيره شكليا" وحتى باسلوبج وضحكج معي
من قبل لااخذج بعد
وسميه ضمته برقه كرقتها,,
:فهود لاعاد تجيب طاري العمر ترا اكوفنك
فهد بضحكه وهو يبعدها,,
:اتحداج تكوفنيني تقدرين على طويل مثلي00
ليوقفها بجانبه امام المرآه,,
:شفتي بذمتج موب شكلي اكبر منج بعشر سنين
وسميه بابتسامه وهي تنظر لكتفه,,
:تصدق احس اني قزمه جنبك
فهد وهو يحملها,,
:موب قزمه قزيمه ههههههه
وتناسى عتب العمر المؤلم لتفكيرهما,,
تناسى ولم ينسى كلاهما هذا الفارق العمري00
*******
*****
***
**
*
كانت والدته مبهوته من تلك الرغبه,,
ليس لدي سواك اتريد ان تبتعد عني00
من بقي لدي غيرك00
كلهن ابتعدن بحياتهن ,,
وانت!!
من عقدت عليه كل الاماني والآمال00
ستختار الرحيل00
ومع نطقه تلك الرغبه,,
كل العيون توجهت اليه ثم انتقلت الى غلا’’’
من كانت تنظر اليه بصدمه,,
فهي ابعد من ان تتحمل مسؤولية بيت بأكمله’’’
ولم تكن تلك رغبتها بتاتا",,
فهي اختارته ومعه اهله’’’
وتأقلمت مع هذه الحياه,,
حتى اصبحت منهن واقرب اليهن منه هو ايضا"’’’
بدأت الاعتراض بشراسه معالي,,
:خير ان شالله هادي وش اللي جد تبي لك بيت00
هيفا بدموع لم تستطع كبتها,,
:الحين انت تسرح وتمرح بالبيت ولاعندك الا امي
وين بتروح وتهمل امك00
حسنا بضيق وهي تحبس دموعها,,
:هادي اذا بتطلع براحتك محد بيجبرك لكن انا ومشاري بنعيش عند امي
لايمكن اخليها
خلود ببكاء,,
:اصلا" انت متغير ولاادري وش فيك
ويمه هذا انا اقولها لج ماابي اعرس وبكيفه
يبي يطلع هو ومرته براحتهم
عليا اختارت الصمت,,
اما هادي فكان ينظر لعيني والدته’’’
اتتوقعين اني قد افعلها00
اتخلى عنكي بعدما اصبحتي انفاسي اللتي اتنفسها00
توجه لوالدته بالسؤال,,
:وانتي يمه متوقعه اني باسويها00
ام هادي وهي متمسكه قدر استطاعتها بقوتها,,
:اجل وشو له تدور لك بيت00
هادي وقف بضيق وخيبة امل,,
فبعدما عاش حياته من اجلهن’’’
ورباهن واحده تلو الاخرى,,
فضلهن على حياته وروحه’’’
ليسيئن الظن به00
بصوت ضائق وهو يرمي الجريده على معالي,,
:هاج ياتويمة الروووح ترا البيت يبيه مشعل ولد عمج بيطلع من اهله
ثم نظر لجميعهن نظره خاطفه,,
:طول عمري مبديكن على روحي
ولاعمري قدمت الظن الامحق بأي تصرف تتصرفه اي وحده منكن
بس الظاهر اللي يعطي عمره ماياخذ
هيفا وهي تقف لتمسك يديه,,
:هدوي انت قلت ادور بيت واحنا وش يدرينا نعلم الغيب00
هادي بضيق,,
:تسألون مهوب تهاجمون كأني مسوي جريمه فيكم
لاوالمشكله امي بعد ظنت مثلكم اني ممكن اطلع
ثم التفت على غلا,,
:تعالي ياغلا امشي انا باطلع
ام هادي بدأت الآن تذرف الدموع حقا",,
فهي اساءت ظنها لوهله بابنها’’’
لم تعلم بان هذا الهادي اختارهن على روحه واسبقهن على رغباته,,
خرجت برفقته غلا,,
وهما يركبان السياره,,
:حبيبي00
هادي وهو يرتدي نظارته,,
:هلا00
غلا وهي تمسك يده,,
:ليش قسيت على خواتك وامك00
هادي وهو ينتزع يده من يدها,,
:اي هن حساسات ويتضايقون اما انا طوفه هبيطه
المفروض اكون السد الحامي لهن اتعب انكسر انجرح موب مهم
المهم هن مرتاحات
غلا بصدمه وهي تلتفت عليه,,
:هادي00
ذاظنك بخواتك00
انت تدري لو انك ماانت الرقم واحد بحياة كل واحد ماضاقوا
هادي وهو يحرك السياره,,
:صح ياغلا والدليل ان كل وحده طولت لسانها مترين وانا حتى ماقلت ابي البيت لي
قلت ادور لي بيت
غلا باقناع,,
:هذا انت قلتها انت قلت ادور لي بيت
شلون يعرفون انه لمشعل ولد عمك00
هادي بابتسامه وتهكم,,
:غلا الله يرضالي عليج خواتي بتعرفينهم اكثر مني00
اعرف وحده وحده تدرين من اكثر من كسر فيني00
خلود
متوقعه اني متغير عليها ومتغير بصوره عامه
المشكله انها تربيتي
غلا تغير مجرى الحديث لدفع الابتسامه لشفتيه,,
:يمه انت مربي خلود00
اجل انت شويبه
هادي بابتسامه وهو ينظر اليها,,
:فديت بنيتي اللي عارفتني ومريحتني
لايعلم لما اختنق من اتهام اخواته,,
ربما توقع بأنهن حفظن شخصيته’’’
حيث انه لم ولن يتخلى عنهن بتاتا",,
*******
*****
***
**
*
يضع يده على رأسه من هول الصدمه,,
فكيف بابني قوت نبضي وعزتي يصدمني بخبر كهذا00
ابتعد بمرضه بما فيه الكفايه00!!
الا يكفيه بعد00
ليأتيني اليوم بخبر موجع,,
سيختار الاستقرار بعيدا" عن شوق عيني’’’
لطالما توقعت ان يفعلها ناصر او حتى فهد,,
لكن انت00
انت يامشعل00
مشعل بالفعل اختار الابتعاد,,
لغرض مابنفسه’’’
اولا" يود الابتعاد عن مكان تواجد سارا,,
حتى ترتاح منه رعشاتها ثم يحث عبير على تقريب الروحين الى بعض اكثر’’’
وان تعيد الثقه بينها وبين اخيها,,
ثانيا" حتى يتسنى لفهد ووسميه الاتساع بضم شقته لشقتهما,,
لتحظر وسميه ابنها ويكون له خصوصيه لاتثير غضب اهل راشد او اهله هو’’’
اذا" ففكرت الخروج من منزل اهله,,
والاستقرار بمنزل بعيد,,
لم تكن بالحسبان’’’
بل اتت محض صدفه اختارها القدر’’’
وتلاعب بها00
وقد تكون خير فرصه له للابتعاد عن ماضيه,,
والتعايش مع من ستكون حاظره وتبعات مستقبله00
ابا ناصر وهو يقف على رأس سرير مشعل,,
ومشعل يقرأ كتاب نفسي كان قد احظره ايضا" لغرض ما,,
:بتسويها ياأبوك00
مشعل وهو يجلس جيدا" ويترك مساحه لوالده للجلوس,,
:يبه تقصد البيت00
اي باطلع بتتضايق يبه00
ابا ناصر بضيق بدى واضحا",,
:انا ابي اللي يريحك
بس بعد مهوب هاين علي اشوفك تطلع واسكت
يعني انت متضايق مني00
من امك00
اخوانك00
خواتك00
مشعل بابتسامه,,
:حاشاكم لله الضيقه ان كانها منكم فهي بتشرح خاطري
لا يبه انا بطلع عشان فهد يرتاح هو ويا وسميه وولدها
ابا ناصر بسرعه,,
:يطلع فهد عذر معه
مشعل وهو يضع يده على يد والده,,
:فديتك يبه انا اللي باطلع
صدقني فهد صغير والاحسن يكون هو ووسوم قدام عينك
لايضيمها او يضيم ولدها
ابا ناصر,,
:طيب ابني لك ملحق انت مستعجل على العرس00
مشعل بحب,,
:فديتك يبه انا قلت لهادي يدور لي بيت قريب وبتشوفني راز وجهي عندك على طول
لاتشغل بالك
ابا ناصر لم يقاوم دمعه فرت منه بلحظه ضعف,,
يشعر بأنه مقصر بحق مشعل’’’
دائما" يشعره ابنه بأنه قوي وقادر على تحمل الصعاب,,
ليقرأ بعينيه نداء استغاثه من كل ضيق ملم به’’’
ليجد انه مكتف اليدين لايلبي نداء ابنه,,
وكم من مره كان يفضل تركه يحل مشاكله بنفسه,,
فابنه هذا اختار حصر دور القوه عليه’’’
ليتحمل عراقيله وعراقيل غيره,,
ويصدها بقوه عنه وعنهم’’’
فاختار الابتعاد عن موقع الصداره لابنه,,
ليكون القائد والحاكم المتحكم بركب هذه العائله’’’
حتى اهزلته وانهكته مشاكلها,,
من غير مشاكله الجمه’’’
ليجد عنفوان ابنه يختفي,,
ينهشه المرض والالم’’’
ويجد نفسه بعيدا",,
يقرأ نداء استغاثة عينيه’’’
ومازال مكتف اليدين بعيدا" عنه,,
تمنى مرارا" لو سأله هل تشكو سوء00
لكنه اختار الصمت والتأجيل ليبادر الابن’’’
الم يكن ابني من اختار المبادره بكل شيء00
والآن بعدما وعدت نفسي ان اكون له العون,,
ان اكون السد الحامي له من كل سوء’’’
ان اكون من يحتويه ويحمل عنه همومه,,
ان اكون من يصد عراقيل الزمان بكلتا يدي وصدري لاجله’’’
الآن فقط00
اختار الرحيل00
وقف مشعل مع وقوف ابا ناصر بصدمه,,
هل تدمع هذه العينين وانا اتنفس00
كم يوجع هذا المنظر ان ترى دمعه انت من تسبب بها لاهم شخص بحياتك,,
من دون ادنى قصد منك لجرحه’’’
لتجده مجروح حقا" منك00!!
وجد نفسه مكبل ومصدوم ولم ينطق ابدا",,
ليبادر والده,,
:ياابوك ماصدقت على الله ترجع لي عقب المرض تبي تروح00
مشعل ضم والده بقوه,,
وهو يشتم رائحته بقوه اكبر كادت تخنقه’’’
لو خيروني بين الموت وانت تبتسم والعيش هنيئا" وابدا" وانت حزين00
ساختار الموت لااااامحاله00
ليقول وهو مازال يضم والده,,
:والله العظيم مااطلع من بيتك الا على قبري يبه
*******
*****
***
**
*
تتقدم خطوه من غرفته وتتأخر خطوه,,
كانت غلا من حثتها على التقدم’’’
فقد مر اسبوع بالكامل وهادي لايتحدث مع خلود,,
كل اخواته بادرن بالاسف الا هي’’’
كانت خجله من نفسها,,
بدت صغيره طفله لاتعي ولاتفقه ماتقول’’’
وهذا مالاتريده بعلاقتها بأخيها,,
صحيح بأنها المدلله لديه’’’
لكن لايعني ذلك ان تخيب آماله باساءتها الظن به,,
كان يخلق لها الاعذار لو لم تكن موجوده,,
اما هي فمع اول هجوم كاسح عليه كانت من ضمن من هاجموا بقسوه’’’
وهادي كالاب يسمح للجميع بتغليطه الا ابنائه,,
وكيف بابنته اللتي رباها على يده تقسو عليه وتتهمه بالتغير00
دخلت وهي مطأطأه رأسها للاسفل,,
كان يجلس على ركبتيه’’’
يرتب اوراق مهمه لعمله بدرج المكتبه الكبيره,,
قال من غير لايرفع رأسه ظنا" بأنها غلا القادمه,,
:حبيبتي تعالي ساعديني شوي00
رفعت رأسها بقوه,,
فهو يطلب منها العون00
فتقدمت بسرعه ظنا" منها بأنه يقصدها,,
لكن ماان رآها حتى قال بصوت مرتفع,,
:انتي شلووون دخلتي هني00
خلود عادت بخجل واحراج,,
:انت قلت تعالي ساعديني
هادي وهو يقف,,
:نعم00
انا قلت لج انتيييي تعالي ساعديني00
خلود بغصه,,
:ماقلت لي قبل بس انا دخلت سمعتك تقول كذا
هادي بتهكم,,
:انا قلت حبيبتي وهالكلمه مااقولها الا لغلاتي
اما انتي فتشوفيني متغير واللي متوقع مني الردى لايمكن يعين مني الا الردى
نظرت اليه نظره غيره قاااتله,,
اي نعم تحب غلا كثيرا"’’’
لكن لاتود ان يفضلها عليها ولابأي شكل من الاشكال,,
كما انه اليوم بدى لومه قاسي واسلوبه جاف’’’
تعلم بأنها مخطئه,,
لكن لايعاقب بهذه القسوه’’’
قالت بضيق,,
:هي حبيبتك ماقلت شي
بس انا بنتك
هادي وهو ينظر اليها بضيق,,
:بنتي لما تطول لسانها علي اقصه
وانتي ماانتيب بنتي
وقتها فقط00
انهارت كل قوتها لتخرج راكضه من الغرفه,,
الم يعدني بان يكون ابي دوما" وابدا"00
لما الآن يتخلى عني بسهوله من اجل كلمه00
اما هو حاول اللحاق بها,,
لكن غلا منعته,,
:خلها تكفى تهدى
خلود مجروحه منك حيل
وكلامك مهوب قليل عليها بعدين الحقها وراضها بطريقتك
*******
*****
***
**
*
تود ان تفتح معه الموضوع,,
فكم من مره اهدرت حقي بيدي’’’
لن اسمح بتضيع فرصه كهذه,,
خصوصا" مع تداول خبر نقلته دلال بلسان اخيها مشعل’’’
وهي تعلم جيدا" ان هذا الخبر سيشعل فتيل النار بصدر مترك,,
ولن يمر الموضوع عادي ولن يسمح بهكذا تصرف يبدر من منى’’’
جلست بقربه,,
وهو يراجع اوراق تخص الدوره’’’
:احم احم
مترك وهوعاقد الحاجبين,,
:هلا منور تبين شي تراني مشغول00
منيره وهي تتنهد بصوت مرتفع,,
:اي ابيك بموضوع
مترك ترك الاوراق جانبا" وهو يشير لها بالجلوس بقربه,,
فعلا" قامت وجلست ليس بجانبه’’’
بل على حجره00
فهل هنالك سلاح للانثى اقوى من انوثتها00
بدأت حديثها بقبله بسيطه,,
ابتسم لها وحثها على الحديث’’’
لتقول وهي تلعب بشعره,,
:مترك تحبني00
نظر اليها بحب,,
:هل عندك شك00
ضحكت ثم اردفت,,
:اي
مترك ينظر اليها بتعجب,,
لتكمل,,
:انت متغير علي
ماعادك مترك اللي اول مارجعت له وده يحطني بعيونه ولااغيب عنه
الحين كله مشغول سرحان مهموم للاسف ومعصب مثل اول
ماابيك مترك الاولي
ابي مترك الثاني اللي عيونه تنطق عشق وحب وحنان
اذا انت شايفني متغيره قلي
مترك بحزن,,
:وش تبيني اقولج يامنيره
انا رجال اجيب الهم والنكد لنفسي وش اسوي يعني00
منيره وهي تضمه بحنان,,
:لاتقول كذا
انت تجيب العاافيه فديتك
بس قولي متضايق مهموم من شنو00
مترك بضيق وهو يحتظن خصرها,,
:ماابي اطلق منى وانا حاس اني ظالمها
ابي على الاقل اتركها وهي مقتنعه موب وهي متخبطه وتحس بنقص
وودي اطلقها وارتاح من هالهم اللي شايله معي لي فتره
مااقدر على قلبين انتي لج قلبي من وين اجيب لها قلب يحبها00
منيره انتصرت بأول معركه,,
وهو يعلن تخبطه ورغبته الصادقه بترك تلك’’’
وايضا" يعلنها بقوه انها هي القلب والفؤاد,,
فقالت بتوجس وهي تبتعد لتضع عينيها بعينينه,,
:اجل طلقها وريحها وريحني وارتاح
لتصدم بمترك ينفجر ضاحكا" وبقوه,,
:احس كأنج تقولين بطتنا بطة بطتكم ليش بطتكم بطت بطتنا
لتضربه بقوه منيره وتقف,,
:يعني ماسك علي بدليه حظرتك00
اصلا" انت المورد الاساسي للبدليات امس علي
مترك وهو يقف بقربها,,
:بس بدلياتي ذوق ذربه مو مثلج ريحني وارتاح وريحها وريحنا والله اني دخت معاج
منيره وهي متخصره,,
:خلصت00
مترك يميل ليقبل رأسها,,
:ماخلصت ولاراح اخلص منج
منيره بخوف,,
:ومنها هي خلصت00
مترك بضيق,,
:مالج فيها شغل خليها علي اخلص منها مااخلص شي راجعلي
هنا00
احست انها عادت لنقطة الصفر,,
وياله من احباااط’’’
*******
*****
***
**
*
يتبع