البارت السادس والخمسووون
***
**
*
نزلت اليه وهو بين مصدق ومكذب,,
ركبت بجانب مركب السائق’’’
وهو يقف خارج السياره ينظر لمكان قدومها من المنزل,,
مازال غير مصدق بأنها اتته بسهوله’’’
ركب بجانبها بترحيب,,
:مرحبااا والله ومسهلا تو مانورت السياره ياغاليه
اضاء نور السياره الداخلي والانوار الخارجيه,,
:شفتي ولعت السياره بنورج يانوري انتي
كان مسترسل بالغزل والترحيب,,
لكن لامجيب’’’
تنظر الى الشارع بصمت,,
حاول عدة مرات امساك يدها’’’
لكنها تدفع بيده بقوه ليبتعد عنها,,
من غير اي صوت او بوح’’’
اراد كسر الجو فادار السيدي,,
على اغاني صادحه عراقيه’’’
وهو يتراقص مع نغماتها,,
ويغني,,
:كافي حبيبي غياب مو كافي قلبي ذاب ارجع لي فدوه شبيك لك عيني لك حبوب لك عيني لك حباب
وتلك فهمت العكس تماما",,
يتراقص بقهري وبانه استطاع احظاري بقدماي اليه’’’
لكنك لم تعرف خلود بعد,,
معليه يافويرس ترقص وحالتك حاله ان ماخليتك تحسف على كل شي مانيب بنت ابوي00
***
**
*
تنام بحظنه تستنشق رائحته,,
كرهت شعورها المنهك لروحها عندما تفكر ببعده’’’
لكن انستطيع التحكم بمشاعر صادقه تنبع من خلجات فؤادنا00
وهو يمسح على شعرها وينام بوضعيه تريحها,,
وهي بين احظانه’’’
يتنهد بين الحين والآخر,,
فبعده عنها يقلقه خصوصا مع تعلقها بالفتره الاخيره به بشكل جنوني’’’
فغلا باتت حساسه ماان يقترب منها حتى تهم لاحتظانه وتقبيله,,
كطفله مدلله متعلقه باحظان والدها ’’’
لايكره تعلقها لكنه يكره الوقت الذي تعلقت به بهذه الصوره,,
فهذا القرب الذي يتلوه بعد سيرهقها وينهك قلبه معها’’’
هادي بصوت حنون,,
:حبيبي خلصتي كل شغلج00
غلا بهمس,,
:اي يالبا لاتحاتيني فديتك
هادي قبل راسها,,
:مااحاتيج ادري انج عند اهلج كانج عندي واكثر بس ماابي ينقصج شي ابد
تراه زعلي ورضاي
غلا قبلت عنقه بخفه,,
:اه فديتك لاتذكرني خلقه ابي انسا على الاقل الليله بعدين وربي كل شي مجهزته بس باقي ولدك يطلع
هادي بهمس وهو يرفع وجهها,,
:غرامي00
غلا بابتسامه وعينيها تدمعان,,
:ياغرامها00
هادي بضيق,,
:ليش صايره حساسه كذا00
قسم بالله تشغليني معاج وتضيقين صدري كذا
غلا دفنت وجهها بعنقه وانتحبت كعادتها بالفتره الاخيره,,
:ماعمري توقعت اني بتعلق فيك كذا بهالشكل الجنوني اصلا مااتصور يوم من بعدك
هادي مالاحظت اني ماعاد اقدر انام الا بحظنك وعمري ماامسيت عند اهلي00
مااقدر ابعد عنك ولاهوب بايدي مااتصور انك بتروح كل هالمده
هادي ضمها بقوه الى صدره,,
:بس ياقلبي كلها شهر فحوصات ونرجع ان شالله وصدقيني تراني اعبر منج ولو بايدي مااتعدى حظنج
بس انتي حساسه وضاربه بالناس عرض الحائط لو عليج تضفيني بالشارع مايهمج بس انا لا اتحكم بمشاعري
غلا بضحكه من بين دموعها,,
:انا بايعتها من قلب بس امانه موب احلى تجيك وحده بايعتها
هادي جلس بحماس لضحكتها,,
:لاا احلى شي اول ماخذيتج ماتنشافين من السحا ووجهج احمر على طول عداد الحراره ضارب عندج بس الحين
غلا وهي تجلس ببطء لكبر حجم بطنها,,
:وجهي مغسل بمرقه هاا00
هادي امسك خدها وقبل يده,,
:الا مغسل بماء الورد فديت ذاالوجه السمح
غلا وهي تقف,,
:انزين قبل تسافر بوريك شي ولاتزعل علي
هادي يلتفت اليها حيث تتوجه,,
اخرجت حقيبه صغيره فسارع خطاه لامساك الحقيبه منها’’’
مشت وتبعها لتجلس على السرير وتشير امامها,,
وضع بالمكان حيث تشير الحقيبه’’’
اخرجت منه فستان وردي صغير,,
وبدات باظهار الملابس واحده تلو الاخرى’’’
كان ينظر اليها باندهاش,,
فسال بحيره,,
:وشو هذي00
غلا بضحكه,,
:ثيابي شريتها لك اتزين لك فيها
ابتسم هادي بحب عندما فهم مقصدها,,
:بنت ياالعوبه00
غلا هزت راسها بموافقه,,
ليدنو من بطنها ويقبلها بحنان وهو يمسكه,,
وينظر لعينيها,,
:يعني بتجيبين لي خلود ثانيه00
غلا,,
:وثالثه ورابعه ان كتب ربي
***
**
*
كان يقف معها عند باب منزل اهلها لتوديعها,,
مترك وهو يقترب منها وبغمزه,,
:بوسه ياالظالمه
منيره ترقص حاجبيها,,
:لا ياكاويني
مترك بابتسامه,,
:اي مبين كاويج وانتي شاحه علي ببوسه وحده وبريئه
منيره وهي تنظر لفارس ابنها حيث يلعب بالقرب منهم,,
:توبه عقب ذيك النوبه اجل فضحني قدام خلق الله كل ماشاف له واحد قال بوث مثل امي وابوي
مترك لفها بسرعه ليصبح بينها وبين ابنه وقبلها بسرعه,,
:هااا شفتي طبنا وغدا الشر
منيره تضربه بصدره,,
:مشفووح طول عمرك عجل على كل شي
كنت باجيك من كيفي بس انت مطفوق
مترك بضحكه,,
:قومي الشين تغلين وانا رجال ماعندي صبر ايوب
مترك وهو يخرج من جيبه ظرف وبهمس,,
:هاج ياقلبي هذي فلوس ان احتجتي اصرفتها لج تدلعي ودلعيني
منيره وهي تتطاول لتقبل انفه,,
:ابشر ياقلبي انت كم مترك عندي انا
مترك بتنبيه,,
:ايااني واياج تفرعين هناك
منيره تهز راسها,,
:ابشر ياقلبي ماطرا لي اصلا
مترك يردف,,
:ولاتلبسين عباتج الكتف الضيقه حقة الدوام اعرفج انا
منيره بابتسامه,,
:ان شالله بالبس عباة الكتف الوسيعه اوامر ثانيه
مترك بتحذير,,
:ولاتعدين الشقه الا رجلج على رجل هادي
منيره بمزاح,,
:بس اخاف على رجله لاتدوحس مني
مترك وهو يضحك,,
:ياخبل انا اكلمج جد لاتضحكيني خليني مكشر عشان تطيعيني
منيره بضحكه,,
:ان شالله ياقراندايزر
مترك يضربها على راسها بخفه,,
ثم سحبها ليزرعها بصدره,,
:ولاتنسيني كل شوي كلميني طمنيني عليج
وابي كل ليله انام وانا سامع صوتج
منيره بهمس,,
:شهر يامترك وانت اصلا بتسافر تكمل دورتك
مترك بحب,,
:لو علي ماخليتج تروحين بس عشان ام هادي نستحمل البعد شنسوي بعد
منيره تبتعد بسرعه عنه بعدما سمعت صوت فارس الصغير,,
:يبا امي بتثافر مع ددا
مترك يحمل ابنه,,
:شفت يابوك وبتخلينا
منيره وهو تقبل ابنها,,
:وابوك بيسافر بعد
التفت فارس الصغير بسرعه على ابيه,,
:بتثافر يبا00
مترك بتكذيب,,
:لايابوك اسافر واخليك
فارس بنعاس وهو يضع راسه على كتف ابيه,,
:يبا لاتثافر ابي انام
مترك يضم فارس الى صدره بقوه,,
:نام ياعين ابوي انت ماراح اسافر ياابوك
ونام بحظنه لتحمله منيره بين يديها,,
وتودع مترك بقبله تشفي نار شوقه لقربها’’’
وترحل من امامه ليتبعها قلبه,,
ويحتوي قلبها’’’
فلحظات الوداع مهما كانت قاسيه,,
لكن اجمل مابها هو تجديدها للاشواق’’’
وانعاشها للحب والعشق,,
***
**
*
نزلت عندما وصلا للمنزل بسرعه,,
وتبعها بعجاله ليجدها دخلت الغرفه وهاهي تنزع غطاءها’’’
اقترب ليضمها كحال الازواج ,,
لتبعده بيديها بقوه وبتهديد,,
:وربي يافارس ان قربت مني قسم بالله لايكون آخر عهدك فيني تسمع
فارس ابتعد خطوه وباستنكار,,
:خلود00
شفيج00
انتي صارحيني باللي مضايقج ومزعلج وابشري باللي يرضيج
خلود جلست على السرير وبتهكم,,
:لا ياقلب ماما رضاي بتبطي ماتطوله
فارس اقترب ليجلس بقربها,,
لكنها وقفت وتركته لتجلس على كرسي التسريحه’’’
فابتسم بسخريه ثم قال وهو ينظر اليها,,
:اول مره اشوف زعل من غير سبب والا انتي تسببين عشان تطلقين يعني00
خلود كتفت يديها وبنبره حاده,,
:تحسب اني لو بغيت الطلاق ماراح اطوله00
انا ان بغيته باشاره مني وبكلمه تطلقت
فارس وقف بعصبيه,,
:عدلي لسانج المعووج انتي
خلود وقفت لتقابله,,
:لاعدلت لسانك اللي يقطر عسل عند الصيع عدلت لساني معك
فارس سكت بصدمه,,
نعم00
المكالمه00
سمعتها00
مذهول,,
فماذا يقول’’’
وباي وجه سيقابلها00
وكيف سيبرر لها رده على تلك ومحادثته اليها00
خلود ابتسمت نصف ابتسامه وهي تبتعد عنه,,
لكنه امسكها ولفها اليه,,
:خلود خلينا نتفاهم الله يخليج
خلود كتفت يديها,,
:شتبينا نتفاهم عليه00
فارس بضيق وهو يمسح على شعره بيديه,,
:اقعدي وخليني ابدا انا واسمعيني
خلود جلست على الارض ليجلس مقابلا لها,,
فكر قليلا" ثم قال وهو ينظر لعينيها,,
:سمعتي المكالمه صح00
خلود هزت راسها بصمت قاتل,,
ليحاول التبرير,,
:خلود هذي كنت اعرفها كنــت بس الحين مالي اي علاقه فيها
هي دقت تبي تجدد العلاقه قعدت اتمصخر عليها واضحك عليها تصدقين من كثر
ماهي بايعه كرامتها تضحك واياي وانا اسبها واضحك عليها
لا وتقولي لاتقول انك حبيت المدام
هنا فقط وقفت بسرعه وهي تسكته,,
:وقف وقف وقف ماعاااااد ابي اسمع كذااب
وقف فارس مقابلا لها,,
:قسم بالله ماجاج الا الصدق
خلود بغيره قاتله,,
:بس لييييش رديت عليها00
مادامك ماتبيها وعلاقه قديمه ليش تعطيها وجه وتاخذ وتعطي معها00
فارس وهو يمسك كتفيها,,
:والله ثم والله ماابيها اصلا هي كانت داجه اعرفها مكالمات بس ومن تملكت وانا قاطع
ابي ابدى حياتي صح بس دقت والشيطان شاطر قلت خلني اشوف وش تبي
خلود بضيق,,
:وبلحظه وبغلطه سخيفه بتخسر مرتك
فارس وهو يضمها بقوه,,
:لاتقولين كذاا تكفين كله ولا اني افقدج
خلود ببكاء وهي تدفعه عنها,,
:بس ليش تنزل من قدري وتسولف معها عني00
ليش تقول مااحبها ولااموت فيها بس هي حلالي00
وانت كل ليله تنومني على احبج وتصبحني على اموت فيج00
فارس وهو يدعك جبينه بتعب,,
:استفزتني ورديت عليها رد مثل وجهي الخايس بس والله مااقصد وانتي تعرفين غلاتج
خلود ببكاء وهي تتوجه لدولاب ملابسها,,
:ليتني ماجيت ولاسمعت تبريراتك على الاقل يبقا فيه ذرت امل انك بتكذب اللي انا باذني سمعته
بس انت الحين اكدت خيانتك ومهما كانت مبرراتك انت تبعت الشيطان هالمره ومو بعيده تتبعه كل مره
روح يافارس لها ماابيك خلها تشبع منك
***
**
*
كان بالجمعيه التعاونيه ومعه ابن يوسف,,
يشتري حاجيات المنزل واغراض لابناءه’’’
لايعلم لما يتزايد ويتضاعف شعوره بالانتماء لهذه الاسره,,
بل واصبح همه وشغله الشاغل توفير متطلباتهم ولو كان على حساب نفسه’’’
حينما يرى ابن يوسف يجلس بمجلس ابيه,,
يفتحه يوميا عل احد يدخل عليهم ليعمر باجواء رجوليه كما اعتاد’’’
يتمنى لو لم تتغير عليهم الناس وبقوا يذكرون محاسن يوسف,,
ولو كانت المساوئ اضعاف مضاعفه من هذه المحاسن’’’
فبيوم من الايام كان المجلس يضم رجالات سياسه,,
نواب ووزراء وشخصيات هامه’’’
كان يشعر بالفخر بابيه,,
ويتفاخر به امام اصدقائه وابناء جيله’’’
اليوم لم يبقى الا رماد من نار لسعت قلبه,,
لتذكره بخيبته اليوم من رجل كان له بالامس مصدر فخر وعزه’’’
حياه تشغلنا بلذاتها وبلحظه تكشف عن انيابها,,
تهدد بانتهاشنا ونحن مازلنا نتعلق بهذه الحياه الدنيه’’’
كان بتال مشغول بانتقاء افضل ادوات التنظيف,,
وارقى انواع الصابون ومستلزمات البيت’’’
اتاه حمد يحمل فقط دفتر وقلم,,
ساله بتال بحب,,
:تبيه يابوك حطه بالسله
حمد برفض,,
:لايبه السله فيها اغراض البيت وانا حاجتي بشتريها من فلوسي
بتال بتانيب,,
:افااا يابوك الحين ذاالدفتر والقلم بيخسروني00
حمد وهو يدفع السله بجانب بتال,,
:انا قلت لك اللي عندي اغراضي وحاجتي انا بدفعها بنفسي
لاينكر بتال ان اعجابه بهذا الصبي يتزايد,,
فابيه كان رجل اتكالي ينمو على اكتاف الغير’’’
لن يغير مبادئه الساميه بل سيدفع به الى الاعلى,,
عله يكون بذرة الخير التي ستغير حياة اخواته ووالدته’’’
***
**
*
يجلس بجانب والدته,,
اتتهم حسنا بغير عادتها’’’
هادئه تسرح بنقطه بعيده,,
تقدمت منها مها وبمرح,,
:الحلو سرحان يمن فيني00
حسنا بابتسامه مغتصبه,,
:اسرح فيج وليش لا بنت عمي ورفيقتي وغاليه على قلبي وام رجل جمول
مها بدعابه,,
:وععععع مالقيتي الا الهطقه ذي00
احنا نبي شواقه العوبه
حسنا بضحكه,,
:الحين النسوان يدورن بنات مبروكات لعويلهم وانتي تبين العكس00
مها بصوت عالي ليشاركها الموجودين الحديث,,
:بصراحه ابي العوبه على الاقل تنفظ ولدي وتسنعه تمشيه على عجين مايلخبطوش
وبعدين لاجات عوبه علي واعلمي ان سوالفها تجي تهبل وبعدين مرة ولدي مهيب ساكنه معي
ياخذ له شقه الله لايهينه ويفكني واجدد شبابي انا وشايبي
محمد القادم من الخارج,,
:فديييت انا عجيزي
مشاري الجالس بقرب ابنتيه,,
:الحين يامحمد مهوب انت خاطب جمول00
محمد وهو يرفع جميله لحظنه,,
:الله الله خطبتها لمشيعل عشان يلعن خيرها
مشاري,,
:اي معليه يلعن خيرها وين رحت انا
محمد ينام على بطنه امام الصغيرتين,,
:اي وبعدين يابو خير انت وخطبت الشيفه بنتك00
مشاري,,
:ومرتك تقول نبي شواقه العوبه
محمد برفض,,
:تخسي الشويه ازوجها ولدي عشان تدوس على غاربه00
مشاري بتهكم,,
:اقول ولدك خذا العوبه والا المبروكه غاربه بينداس يعني بينداس
انت شفت وجهه00
مبين مابه ارواه ولابه سنع
محمد يلاعب مشعل القادم وهو يرقص,,
:هلا هلا هلا مرحبا بقدوم خلي يوم جاني في محلي
مها بضحك,,
:رقاصات اربع وعشرين ساعه يرقصون ذاالاثنين
ام مشاري بابتسامه,,
:ان ابوه قبله يرقص يلاعبه خالد الله يحله ويبيحه
محمد وهو يضم ابنه بحظنه,,
:ادري ان ذاالمزيون نسختي
ام مشاري بتاكيد,,
:الا قطعه منك والله ياولدي كاني اشوف صغرتك
مها بحب وهمس وهي تنظر للاثنين,,
:الله لايخليني منكم
حسنا بهمس مشابه,,
:امييين يارب
رائد كان يراقب الوضع بصمت,,
وبه من الهموم ماتكفيه’’’
تركت حياتي بارادتي ليقتلني الفراغ من بعدها بانتحار مؤلم,,
جريمه قمت بها بحق نفسي وبحقها تلك الصغيره’’’
لااعلم كيف طاوعت الشيطان ليجد مكانا بيننا ويغيب عقلي امامها,,
لاعاقب نفسي قبلها بطردها بسهوله من حياتي00
لايعلم ان هنالك عينين تراقبان ملامح وجهه المشتاق,,
وهي تشعر بفراغ عاطفي من بعد ترك اختها للمنزل’’’
فوجودها بقربي قربها اكثر الى قلبي,,
لتصبح الاقرب اليوم الي من بين اخواتي’’’
اصبحت من الروح واقرب,,
كيف يبعد روحين بقرار غبي كهذا00
رفع نظره الى حسنا لتلتقي الاعين,,
تساله,,
متى تحن على قلبيكما 00
ليجيب,,
لااعلم متي00
لااعلم ياحسنا لما اخاف هذه الخطوه00
اود معاقبتها على ماقامت به,,
ولااريد جرحها او مضايقتها’’’
هل الوقت كفيل بتضميد جراحي وجراحها00
جنت على نفسها بخروجها من دون علمي,,
وجنت علي ببعدها عني’’’
***
**
*
يتبع