حياة الانسان بين كر وفر000000
ليس مع اعداء او شخوص فقط تكون الحرب !!!
بل ايضا بينه وبين نفسه,,فكره,,عقله الباطن,,ذاكرته المعقده,,,,,
ومن يكسب النزاع بينهما فالانسان هو الرابح بالنهايه والاخير,,
وايضا00000اذا خسر احدهما فالانسان ايضا هو المغلوب بالنهايه والاخير,,!!
تركيبه غريبه ومعركه اغرب!@@
صراع النفس الانسانيه بين ماضيها وحاضرها وايضا مستقبلها,<<<
كيف ناخذ من ماضينا حلوه؟
ونعطي حاضرنا اكثر من ماضينا؟
ونكسب مستقبلنا لصفنا من خسارات الماضي وهفوات الحاظر؟
البارت الثاني رؤيه وقراءه ممتعه00000000000
&&&& &&&& &&&& &&&&
*في ام الدنيا بلاد نهر النيل*
يجلس في شرفة شقتهما اللتي استاجرها له ولزوجته فور قدومهما معا لاكمال دراسته باحدى جامعات مصر العريقه
محمد الذي يحتسي القهوه اللذي اعدها بنفسه لان محبوبته نائمه يسمع صوت في الداخل رغم زحمة الناس بالخارج والضوضاء المصاحبه لهذه الزحمه المعتاده في القاهره
التفت لصوتها المتعب من اثر الزكام
---------:حمود تعال شوف معي حراره مااقدر اجيك ماعلي غطى
ليترك فنجانه على عجل متجه لها بسرعه واضعا يده الدافئه على جبينها ليفاجئ بحرارة جسدها الواضحه من ملمس جبينها
محمد:تعالي نروح العياده اللي بالدور الاول دكتورها زين يمدحونه
مها:تعبانه مااقدر حتى ابدل ,,قالتها وصوتها يرتعش من البروده اللتي تكتسي جسدها جراء الحمى
محمد:اجل بادخلج الغرفه انسدحي بالسرير باجيب الدكتور يفحصج
مها:اخاف يكلف عليك لان بيسكر عيادته ويطلع
محمد:فداج لاتحاتين هو اجودي وبيراعيني
ارتدى قميصا يستر صدره العاري فوق بنطاله الجينز بعد ان حملها لتريح جسدها المنهك على السرير
نزل الخطوتان كخطوه واحده من خوفه عليها فهي زوجته حبيبته رفيقة سفره واولا واخيرا امانه استامنه عليها اخيها الذي يعشقها بشكل كبير
مشعل :امنتك الله بمهوي يامحمد لاتخليها بروحها اذا رحت الجامعه اخذها معك
محمد:عسى ماشر وش لون اخذها معي مهوب جايها الا كل خير لا تخاف اختك اذا حست بخطر حاتصوت وتقول يالهوي وبتلم الحاره عندها ختمها بضحكه لم يشاركه مشعل هذه المزحه بل نزره بصوت عالي
مشعل:حميد اقسم بالله لو صار لها شي والله مايردني منك احد انا قايلك خلها انت اللي استخفيت باخذ مرتي مااصبر منها
محمدممازحا كعادته:واني صادق مااصبر منها بصراحه هي الفتوه حقتي من غيرها ممكن اروح عيش برا ههههههههههه
مشعل مبتسما:اما مها عن عشر رجاجيل والا انت رخمه عز الله اللي بتروح عيش وملبوك بعد ليصدر ضحكه ضخمه كضخامة جسده
محمد:هاهي هو ودي اضحك مشيعل بس انت ماتعرف تنكت
مشعل:المهم والله لايصير فيها شي ان اسويك سليق مهوب عيش ملبوك
يتذكر ذلك التهديد المبطن من مشعل وهو يسابق الريح بقدماه الطويلتان الى العياده
الله واكبر يامشيعل وانا مانيب حريص على روحي هذي روحي
دخل العياده وصعق من الزحمه دخل على الدكتور من دون ادنى اهتمام بالممرضه اللتي لحقته على عجل لايقافه
لينهض الدكتور :في ايه يامحمد مالك؟
محمد:عادل زوجتي حرارتها مرتفعه وانت تدري انها حامل بشهورها الاولى اخاف يضرها تعال البيت معي الله يخليك
الدكتور عادل شقته مقابل عيادته وله معرفه بسيطه بمحمد لم يتفانى من خدمة محمد
عادل:سنيه الي لي المواعيد اليوم حاروح وازا ادرت راجع
خرج الدكتور حاملا بيده حقيبته مع امتعاض المرضى معتذرا منهم بصحبة محمد
عادل:ماتخافيش لازم الابره دي عشان الحراره والبيبي مايتضرش
مها بخوف:محمد انا اخاف من الابر
محمد:ياوجه استح عجوز ذا كبرج وتخافين من ابره يلا اخلصي
اعطاها الدكتور الابره المخفضه للحراره وكتب بالروشيته الادويه الازمه
محمد:عادل الحساب
عادل:حسابك عند ربنا
محمد:الله واكبر وانت حسابك مهوب عند ربنا قلي كم حسابك؟
عادل:حسابي وحسابك عندوه بس حاسب الصيدليه دا راجل مفتري
محمد:والله مهيب شينه لو قالي حسابي عند ربنا توفرون بعد
عاد من الصيدليه اسفل البنايه الي مها
محمد:مهوي ها بشري قالها وهو يضع العلاج على الكومودينا المجاوره لمها وهو يجلس بجانبها
مهابصوت متعب:ابد احسن بشوي الله يجزاه خير ذا الدكتور فيه الخير والله
محمد:وعنده ممرضه خطيييييييييره قالها وهو يغمز عينه لمها لتنهض وكانها لم تكن مريضه اليوم ابدا
مها:لاااااااا وش رايك تجيبها تسلم علي ورجلها تاخذ على شقتنا بعد
محمد:الله واكبر وين المريضه اللي بتموت الحين صحصحتي والله الغيره وما تسوي
مها:غيره على وش عشانك تبصبص على نسوان خلق الله
محمد:من حقي اللي عندي طايحه هي وكرشتها مريضه وهذيك حاطه على خشتها الاصفر والاحمر والاخضر تشرح الصدر
مهاتنظر الى بطنها الممسوح وكانها ليست بالشهر الرابع:حرام انا ماعندي كرشه ماكني بحامل
محمد مقبلا بطنها:وهذي بوسه لاحلى كرش امازحج اربج تصحين وتجين توسعين صدري اللي ضايق من دونج
&&&& &&&& &&&& &&&&
---------:يممممممممممممممه يمممممممممممممه
-----------:وصمه ليه كل ذاالنباح
سارا:انا بنت ابوي بنته تقولين عني انابح ياالنوري؟
ام ناصر:اخوتس مشعل توه راجع من دوامه تعيبين ,وفهيدان توه داخل جاي من الشاليه تعيبين,
وابوتس مراجعلتس وتعيبين
اكملت سارا:والسوري فديت روحها راجعه تبي عيشه تعيبينه
ام ناصر:شمري من ذراعتس وحطي عيشتس الخدامه تعيبينه
سارا:الله واكبر ليه وان مافيه تعيبينه ومريضه والله اليوم انهد حيلي من محل لمحل عشان ذاالبطاقه
ام ناصر:بطاقتي والا بطاقتس اقصري حستس وحطي لتس عيشه انا بروح مع ابوتس عند بيت عمتس غدا جاينيهم ضيفان
سارا بتحلطم:وانا ورا مااروح معكم؟
ام ناصر:يويلي هذا اللي ناقص ولد عمتس متكلم عليتس وتروحين لبيته
سارا بصدمه:متى تكلم وانا العروس اخر من يعلم,, ثم اردفت بمرح الله وناسه اخيرا بعرس
ام ناصر:تراه جابر اللي خاطبتس مهوب مبارك
سارا بصدمه الجمت فاهها:بس جابر متملك
ام ناصر:طلق بنت عبدالله ويبيتس
سارا:بس هو يبي عليا وعليا تب00000000
ام ناصر:طلقها قبل اسبوع وامس جا يخطبتس
رحلت والدتها من امامها وهي مخدرة الحواس لاتعي هل هي منومه مغناطيسيا اكيد لانها لاتستطيع الحراك لاتستطيع حتى ان ترمش عيناها لماذا لماذا يارب عادة رجفت يداها بقوه وهي الحاسه الوحيده اللتي استجابت لصدمتها من الموقف
بس جابر يبي عليا وهي تبيه---فهيدان دايم يقول جابر عاجبته عليا
وانا ومبارك وش ذنبنا انا ابي مبارك ولا ابي غيره بكت بحرقه وبقوه لكن لادموع ولا انين فقلبها هومن ذرف الادمع بدلا من عيناها اه ياقلبي اييييييييييه عشان كذا مستعجل على البطاقه وهو اللي وداني بنفسه ليش يايبه واختك ذي لازم تمشي كلامها
&&&& &&&& &&&& &&&&
عادت بعد جمعت ام راشد بروح مشعه حيويه رغم ان الحديث احيانا يكون فيه نبرات من الحزن لكن لايخلو مجلس ام راشد من الفكاهه والمتعه
:عمه انا صاعده لشقتي فوق ماابي غدا
ام مشاري:ماانتي برايحه لغدا بيت عمتس؟
حسنا:لا انا حاكيت عمتي واعتذرت منها
ام مشاري:الا هو صحيح جويبر طلق عليا؟
حسنا:اي والله طلقها قبل اسبوع ولا دريت الا البارحه
ام مشاري:يادافع البلا وش قومه يطلق مطرق الخيزران عليا اللي زينها ماشفت له شبيه؟
حسنا:يايمه تبين الصراحه ابرك لهم البنت مزيونه والولد مزيون لا تحاكوا قالوا وش بيجيبون صور موب اوادم من زينهم بعدين عمتي حاره شوي واختي دلوعه بصراحه انا ماكنت مأيده من البدايه والحمدلله على كل حال
ام مشاري:الا هي كم عمرها؟
حسنا:19سنه خلود اصغر منها بسنه وهن دلوعات هدوي
ام مشاري:الا على طاري هدوي متى هو بيعرس يابنتي قده بالثلاثين وش يتنا؟
حسنا:والله تعبنا معاه ياعمه عيا يقول بعرس اذا زوجت خلود وكان العرسان صافين على الباب
ام مشاري :الله يوفقه خليكم فوق راسه وهو يعرس
حسنا:امين تامرين بشي عمه؟
ام مشاري:ابد سلامتس
ودعة زوجة ابنها وهي تردد موال في راسها بابتسامه لتفاجئ بقبله صامته على راسها لترفع عيناها الى تلك العينان الغامضه* رائد* رغم انها والدته اللتي ربته الى ان شخصيته غامضه لم تفهمها
لاتعرف ماذا يريد الا اذا نطق,,,
ولا بماذا يشعر الا اذا اراد,,,
ام مشاري:ياالله سكنهم مساكنهم يالله ,,تراكم تسلمون على اخوانكم الانس
رائد:السلام عليكم اخبارج يمه
ام مشاري:يويلي متى خلفت انا جني انا انسيه ورجلي انسي بعد
رائد بابتسامه هادئه:وانا انسي بعد ولا به سكون الا اذا عود حميدان ومرته هم السكون
ام مشاري بحنين:يافديت ذاالطاري حمود والله انه ملح وحس ذاالبيت اشتقت له ياامك
رائد بحنين مشابه لوالدته فمحمد رغم اختلاف شخصيته عن رائدالا انه من يفهمه:اي والله وانا اشتقت له ولخباله
ام مشاري:اقول يمك دريت ان جويبر خويك طلق بنت خاله؟
رائد:عندي خبر امس علمني فهد بالشاليه بس الرخمه جويبر انا مااحاكيه صارلي اسبوعين ولا هان عليه يشوف اللي بخاطري من سواد وجهه
ام مشاري:اني خابرتا جويبر ولد امه اقشر وكلا يعرف وانشد مرة مشاري ليش طلق عليا تقول مادريت الا امس تلعب علي والله انها تدري من يوم طلقها بس عشانها ماقالت
رائد باستنكار من افكار والدته:يمه اصلا فهد يقول محد درى الا هادي اخوهن وجويبر حتى اختها مادرت الا امس
ام مشاري بندم:استغفر الله بغيت اظلم بنيتي قومي الشين يمك ولا كن اختها مطلقه عادي عندها
رائد:ابرك لهم من سنع جويبر زين على الفاضي والا مراجل مابه زود والمشكله ان فهد بيزوجه اخته الصغيره
ام مشاري بصدمه:يويلي طلقها عشان ياخذ بنت عمها وش قومه ما اختصر الدرب وخذا سويره
صعق رائد وكان مس كهربائي اصابه سارا؟
الصغيره هي سارا
000بياخذ جويبر سارا ايا الكلب وانا اللي امنته على سري يبي يردها لي قسم بالله مااخليك تتهنى بها يالخمام ليفز بغضب على مراى من والدته
&&&& &&&& &&&& &&&&
دخلت شقتها المكونه من صاله يتوسطها كنب بالون البترولي بين الزيتي والرمادي من المخمل الفاخر ومعلق على احدى الجدران تلفاز بلازما كبير رغم انها وزوجها ليسا من محبي هذا الجهاز,,,
يمين الصاله مدخل لغرفتها النوم قبل الغرفه ممر به دواليب يمين ويسار الممر بها المناشف وادوات الاستحمام وباخر الممر باب يدخل على حمام كبير يحتل مساحه كبيره منه بانيو جاكوزي تتدرج الوان الحمام بين الكحلي والسماوي والسكري ومزين بالذهبي
ثم غرفة النوم بها سرير كبير وكومودينتان فقط وبعد الغرفه من الداخل غرفة تبديل تحمل ملابسهما وتسريحه مخصصه لعطوراتهما واكسسواراتها وايضا بالداخل حمام ليس بكبير
ويسار الصاله مدخل لغرفة مكتبه مخصصه له بها كتبه مرتبه بشكل سلس لمن يريد البحث عن كتاب معين ويتوسطها مكتب كبير لونه بني مايل للعنابي وبالغرفه المجاوره للمكتب توجد غرفه شبه فارغه ومن ثم مطبخ صغير تحظيري
بعد ان انهت تبديل ثيابها ببجامه قطنيه تفصل جسدها الغض لونها وردي يدل على نعومة صاحبتها راته ينام بوضع مائل بشكل مضحك لكن ماشل ضحكتها هو ذاكرتها القويه نعم ذاكرتها اللتي تستحظر ماتتمنى ان تنساه
قبل عدة اعوام ينام جسده الكبير بشكل مائل اتت ونامت فوق جسده مباشره ليفتح عينيه بدهشه يتبعها ابتسامة محب
-------:لا عورتيني يادبه
--------:انا حرام عليك انا عصلا عندك
مشعل بعدماطبع قبله سريعه وهو يسمع صوت لمتطفل قطع عليهما انسجامهما ليقلبها محله ويفتح الباب سريعا ليرى ناصر بوضع مائل على الباب بانتظار مشعل وبالرغم من ان ناصر الاكبر وبخمس سنوات من مشعل الا انه ولبنيته الضعيفه وكانه اخيه الصغير بل وكانه اصغر من فهد ايضا
مشعل:خيييييييييييير؟
ناصر:الخير بوجهك ابي شريحة النت اللي عندي انقطعت
مشعل:انت ماتمل بعدين ماعندي الا حقت حسنا انا مااستخدم النت
ناصر:اخذها منها يالعشاق مهي براده لك طلب
مشعل:لحظه ترك اخيه عند الباب ليحظر شريحة زوجته رغم انها تعترض من ان يسلب حقها بالاحتفاظ بما يخصها
لكن مشعل لايعير لذلك اعتبار
فك الشريحه من المودم لتقف امامه:وش عندك مشعل انا ابيه ابي00000000000000
لم يتركها تكمل اعطاه لناصر ليعود لها يحملها ويضعها على السرير وقفت بصدمه
حسنا:مشعل انا ابي الشريحه عندي بحث ضروري وش لون تعطيه شريحتي من غير ماتاخذ رايي؟
مشعل بابتسامه استهزاء:وخير ياطير وعطيته الشريحه شوي ويردها واذا على البحث المكاتب كثر التراب بالكويت روحي لاي مكتبه وسوي لج بحث وانتهينا
حسنا بغضب:اولا مااحب اسوي بحثي برا اسويه في بيتي وبنفسي000ثانيا اخوك هالمدمن النت اللي مااحترم سنه هذي ثالث شريحه اشتريها بسبته ياخذ شريحتي ولا يرجعها
مشعل بغضب:اص ولا كلمه ناصر ياالفالحه ماينقال عنه مدمن نت والله لو تعيدينها لاتسنعين
تركها وخرج مع قلت حيلتها تعلم انه يعشقها وسيحظر لها بدل الشريحه الف لكن لماذا لا يهتم برايي ؟
ليش يشوف خطاغيري صواب---وصوابي خطا؟
لتعود من دوامة الماضي المرهقه تريد المغامره سأرى ماهي ردة فعله لو كررتها معه هل سينتهي يومي بضيق ام ساستكين فوقه
رفعت الملحف بهدوء ونامت على جسده المستكين بالنوم بخفه لتفاجأ بيده اليسار تغطيهما بالملحف واليمنى تتهاوى على ظهرها ليمسحه برفق مع ابتسامه رسمت على شفتيه نامت براحه وهي تشكر الرب على هذه النعمه نعم فزواجها من مشاري هو ماسينسيها عشقها لابن عمها مشعل