يا الله
البارت 104
ومجموعة من الإحداث المنتظرة!!
.
وموعدنا الجاي الثلاثاء الساعة 9 ويمكن قبل (أقصد في الساعة مثل بارت اليوم) :)
.
.
قراءة ممتعة مقدما
وموعدنا الخميس الساعة 9 صباحا
.
لا حول ولا قوة إلا بالله
.
.
بين الأمس واليوم/ الجزء المئة وأربعة
" يمه السيارة تأخرت علي "
عفراء باستغراب: يأمش فهد هو اللي جاش ومن زمان
وأنا قلت له أي ممر. ماشفتي سيارته
جميلة شهقت بعنف وهي تتراجع خطوة للخلف ثم تعود لتلتصق بالزجاج لتراه فعلا جالسا بداخل سيارته التي يبدو إنها متوقفة منذ فترة ليست بالقصيرة
لأنها كانت تلاحظ السيارات الواقفة في الممر ولكن تركيزها كان مع سيارة والدتها
مازال هاتفها معلقا بأذنها ووالدتها تهتف بحزم: روحي مع رجالش وخلش مرة سنعة
جميبة هزت رأسها كما لو أن والدتها تسمعها
شعور عارم بالتوتر والتوجس يتخلل كل أنحاء جسدها
قد تكون تكلمت معه على الهاتف بشيء من الجرأة والوقاحة لكنها ما أن رأته
حتى شعرت أن عظامها ستذوب من الخوف والتوتر.
" ياربي. أشلون نسيت موعد جيته
يمكن تناسيت مانسيت
ياربي الحين معصب من كل صوب
ما انتظرته في البيت وعقب نقعته في سيارته
.
وأنا وش دراني إنه برا
أعرف الغيب. ليش مادق علي"
جميلة لو كان الأمر بيدها لم تكن لتخرج له فهي خائفة منه فعلا
خائفة من حدته ومن قسوته ومن تهديده!!
ولكنها ختاما خرجت وهي تقدم قدما وتؤخر أخرى
هــو عرفها منذ خرجت من الباب البعيد وكأن الشمس أشرقت من هناك
فهل هناك من يجهل شروق الشمس.
بدت دقات قلبه تتصاعد بعنف
وهو يكره هذا الشعور الذي يحيله إلى مراهق عاجز عن السيطرة على خلجات نفسه!!
ركبت جواره بتردد وهي تتمتم باختناق: الحمدلله على السلامة
أجابها بسكون وهو يحاول ألا ينظر لها: الله يسلمش. كان قعدتي بعد شوي!!
اجابته بذات النبرة المختنقة: أنت ما اتصلت علي
ازدادت نبرته حدة: وأنتي ما كنتي عارفة إني بأجي اليوم
صمتت لم ترد عليه شعرت أنها إن قالت كلمة إضافية قد تبكي!!
هو أيضا لم يصبر على ألا ينظر لها فهو لا يعرف كيف يتصرف خلافا لطبيعته
كان ينظر ليديها العذبتين المشبوكتين في حضنها لا يعلم لِـمَ شعر بتأثر رقيق أنها ترتدي دبلته
ولكن التأثر تحول لغضب وهو يصرخ بها: ممكن أعرف ليش ملونة أظافرش
جميلة انتفضت بجزع: عادي شوف أظافري مقصوصة للآخر واللون فاتح
فهد بذات الغضب: والحين صارت القضية إن أظافرش قصيرة واللون فاتح
ليش أساسا تحطينه ماعندكم دكاترة في الجامعة وعمال
جميلة زفرت بحرقة: فهد الله يهداك أنت جاي من المطار حاد سكاكينك علي
أساسا أنا أقعد ورا لا شافني دكاترة ولا عمال
بس خلاص أوعدك ما أحط في الجامعة ولا برا شيء ثاني
حينها كان هو من صمت
فهو يعترف أنه جاء إليها وهو يشعر بالاستفزاز بعد مكالمتها الأخيرة
لم يتوقع أنها ستجابهه بهذه المهادنة والرقة التي تذيب مفاصله
تبادلا الصمت حتى دخلا باحة بيته
حينها كانت من همست بجزع: ليش جايبني هنا
أجابها بحزم: وين تبين تروحين
جميلة باختناق: أبي أروح بيتنا
فهد بذات الحزم وهو يفتح بابه: هذا بيتش خلصيني وانزلي!!
جميلة تشعر إنها ستموت: زين بأروح أجيب ملابسي
فهد باستغراب: تجيبين ملابسش. ؟!!
عندش هنا ملابس تغطي آسيا وأفريقيا. وش تجيبين فوقهم
انزلي بس!!
جميلة نزلت مجبرة فهي بالفعل لا تريد أن تكبر مشكلتهما وتعلم أنها لو بقيت في بيت أهلها بعد عودته
فهذا سيكون بمثابة إعلان علني بوجود خلاف بينهما!!
قد تكون قالت له أنها لا تريده وتريد أن تبقى في بيت أهلها
لكنها تعلم أن هذا كلام غير منطقي وكانت تقوله لشدة غيظها منه!!
ولكنها أيضا تشعر على كل حال أنها غير قادرة على تقبله
وتشعر بوجود حاجز غريب بينهما!!
نزلت بخجل وهي تسحب قدميها سحبا!!
متوجهة لغرفة عمتها أم صالح
هتف بحزم: وين بتروحين
جميلة بذات النبرة المختنقة: بأروح أسلم على عمتي
أجابها بنبرة مقصودة: لا والله راعية واجب
أمي وجوزا رايحين الجمعية يجيبون أغراض البيت
عقبال ما تكفين أمي وتجيبنهم أنتي!!
همست حينها بذات نبرته المقصودة: إن شاء الله إذا حسستني صدق إني مرتكوهذا بيتي!!
مثل ماعبدالله محسس جوزا
دائما لدغتها ناعمة حينما تريد!!
أجابها بحزم غاضب: لا تقارنيني بغيري أظني صرتي تعرفين إن هذا سمي وناري!!
جميلة تنهدت وهي تصعد للأعلى
فوجئت أنه لم يتبعها وهي تتنفس الصعداء
بينما هو توجه للمسجد ليلحق بصلاة الظهر!!
جميلة بدأت بإزالة الصبغ عن أظافرها ثم فتحت خزانتها لتستخرج لها لباسا ترتديه بعد أن تستحم وتصلي
في داخلها لا تشعر بأي رغبة لأن تتأنق لهذا المعقد!!
ولكنها لابد أن تتأنق بطبيعتها وخصوصا أنها ستنزل لتسلم على عمتها وجوزا وتتغدى معهما
حمدت الله أنه لم يعد مباشرة
فوجوده يثقل على نفسها بشكل مجهد فعلا
لم يعد حتى عادت لغرفتها بعد الغداء
كانت تجلس أمام المرآة تمشط شعرها
بعد أن خلعت الدراعة التي ترتديها ولبست لباسا خفيفا يتكون من (ليقنز وتيشرت) من القطن فقط!!
مهما كان لباسها بسيطا تبدو في عينيه شيئا مبهرا إلى أبعد حد!!
رؤيتها مجهدة لمشاعره وقلبه لأبعد حد!!
دخل بسكون وسلم بسكون وجلس على طرف السرير خلفها مباشرة يراقبها بتمعن وهي تمشط شعرها بتوتر لأنها تعلم أنه يراقبها
نهض ليتقدم نحوها انكمشت على نفسها قليلا وهو يميل عليها ليتناول المشط من يدها
ويضعه على التسريحة لتتخلل أنامله خصلاتها الناعمة وهو يهمس بدفء:
كأنه شعرش طايل شوي لا تطولينه يعجبني كذا!!
( وش اللي تغير عقب ماهو منتف عاجبك!!) همست باختناق:
بس أنا أحب الشعر الطويل وأبي أرجع أطوله!!
هز كتفيه وهو يمسك بعضديها ليوقفها ثم يديرها ناحيته وهو يهمس بذات الدفء:
براحتش حتى لو كنتي بدون شعر عاجبتني!!
قربها منه برفق ليغمر وجهها بقبلات شفافة حانية بينما انكمشت هي رغما عنها
همس في أذنها بعمق: طالبش بلاها ذا الحركة تحسسني وش كثر أنتي خايفة مني!!
أنا ما أكرر غلطتي مرتين فلا تكررينها أنتي!!
*****************************************
وضحى قفزت بجزع وهي تسمع الطرقات القوية على الباب
لتتفاجأ بالباب يُفتح ونورة تدخل
وضحى بقيت لدقيقة مذهولة (كيف دخلت هذه)
لتشعر أنها ستبكي وهي تنتبه أنها تقف أمامها ببيجامة مكونة من (شورت وتوب بحمالتين رفيعتين) فقط!!
أمها لم ترها مطلقا بهذا المنظر فكيف تراها هذه
قفزت لتختبئ داخل غرفة التبديل وهي تهمس باختناق حرجها المر:
أم سعود دقيقة بس وأنزل لش!!
نورة كانت مذهولة ولا تنكر أنها شعرت بالحرج
فهي فوجئت بالأبواب مفتوحة ولا أحد في البيت
لذا صعدت مسرعة لغرفة شقيقها!!
نورة عادت للأسفل ففي الأسفل كانت تجلس رفيقة دربها سلطانة
وهما في انتظار شقيقتين آخريين من شقيقاتهما
سلطانة بقلق: لقيتي حد
نورة بتأفف: لقيت مرت أخيش متفسخة يا الله جيرنا من كشف الستر!!
راقدة وهي مهيب لابسة شيء
والبيبان كلها مفتحة لو أن اللي داخل عليها حرامي وش كان سوت
إيه ما ألومه أخيش يستخف ولا كلمناه يكلمنا بالقطارة!!
سلطانة ضحكت: نورة الله يهداش عروس وش تبينها تلبس عند رجّالها
نورة بذات التأفف: والله إنكم جيل ماعاد في وجهه حيا ولا مستحى!!
والاثنتان مستمرتان في حوارهما فوجئتا بالخادمة التي أحضرت لهما القهوة والشاي
سلطانة باستغراب: من أنتي
الخادمة بعربيتها المكسورة: أنا خدامة ماما مزنة ماما يجيب هنا عشان بنية ودحه صغير
سلطانة تلوي شفتيها: خدامة من الحين وخدامتها قدامها بعد!!
حن جايبين قهوة وفوالة روحي جيبيها
الخادمة تبتسم: هذي قهوة مال أنتي ماما أنا يشوف أنته يجيب قهوة أنا يجيب بيالة فنجال بس
نورة بغضب: وين كنتي مندسة يالسكنية ومخلية كل شيء مفتوح
الخادمة مازالت تبتسم: ماما أنا قدام عين مال أنتي أنا كنت ينظف صالة
حينها كانت وضحى تنزل ووجهها متفجر بالاحمرار عاجزة عن وضع عينها في أعينهما
بعد انتهاء السلامات المعتادةووضحى تتولى مسئولية ضيافتهما
همست نورة بحزم: وين نايف
وضحى باحترام: راح لشغله
نورة بحزم لا يخلو من غضب: راح لشغله وأنتي راقدة وراه كنش فطيسه
مهوب عيب عليش يأمش؟!!
هذا السنع
وضحى صُدمت تماما من هذا الهجوم غير المتوقع ابتلعت ريقها ومعه عبرة كانت ستقفز (والله ما أشمتهم فيني!!)
هتفت بكل برود مغلف بالحزم مع ابتسامة رائقة:
أنا مارقدت إلا عقب ماراح نايف لشغله
أصلا مستحيل أقدر أرقد وهو قايم الله لا يخليني منه!!
نورة وسلطانة تبادلتا النظرات معناها (صدق إنها ما تستحي!!)
بينما وضحى جلست لترسل لنايف رسالة ترجوه أن سألته إحدى أخواته أن يأكد على كلامها
فهي فعلا كانت تريد أن تنهض معه ولكنه من اطفأ جرسها!!
***********************************
" يمه فديتش لا تحاتين
عملية غنومي بتكون بسيطة إن شاء الله!!"
أم غانم بتأثر عظيم: يا قلبي يا نجلا هي تلاقيها منين
الولد هيستحمل عملية يعني
غانم يشد على كفها بحنو ويقبل رأسها: صدقيني يمه أنا بروحي تكلمت مع الدكتور وطمني لا تحاتين
مزون متأثرة بالفعل من توالي الضغط على نجلا المسكينة وخصوصا وهي ترى تأثر الجميع
غانم همس لوالدته بمودة: يمه اشرايش تخلين التفكير وتسولفين علينا
أم غانم بشجن: وش تبيني أقول
غانم ابتسم: يمه مزون تبي تدري أشلون خذتي إبي علميها
مزون قطبت جبينها لغانم بمعنى (احرجتني!! )
بينما أم غانم ابتسمت بشجن: أعلمها ليش لا. الواحد نفسه في حكاية تنسيه الهم شوية!!
غانم يبتسم: لا يمه مايصير كذا لازم تدخلين في المود وتصير عيونش تولع قلوب تقولين سعاد حسني يوم شافت رشدي إباظه
ونبيها بالمصري عشان حلاتها كذا!!
حينها ابتسمت أم غانم: فشر رشدي إباظة يجي جنب راشد!!
ده مايجيش ظفره!!
غانم مال على مزون بمرح: اسمعي الهياط بس!!
مزون سألت ام غانم بمودة: يمه ياحلوه الكلام المصري من ثمش
قولي لي كم صار لكم متزوجين أنتي وعمي؟!! ووين تزوجتوا في مصر صح
أم غانم بإبتسامة شفافة: كملنا 31 سنة
واتجوزنا هنا في قطر أنا أساسا كنت مقيمة هنا جيت هنا مع ماما وخالي وأنا تانية سانوي
وكملت المدرسة هنا بس مادخلتش جامعة
عشان ماما كانت ست كبيرة ومريضة
وحتى خالي كان زيها وئرب على التقاعد مراته ماتت ئبل مانجي هنا
وماكانش عندو ولاد
والاتنين شايلين همي يحصل لهم حاجة ويسيبوني لوحدي
خطبني مصريين كتير هنا بس أنا مابيعجبنيش العجب!!
غانم يميل على اذن مزون باسما: العجب تراه أبو غانم!!
أم غانم بغضب باسم: خلاص ئول انته الحكاية لمراتك
مزون باستعجال ودود: يمه ماعليش منه كملي!!
أم غانم أكملت ولكن هذه المرة انكسرت ابتسامتها: ماما ماتت بعد كم شهر واندفنت هنا
عشان كده كان عندي إحساس إني لازم اتدفن مترح ما اتدفنت أمي!!
تعبت كتير بعد ماما وخالي تعب معايا الله يرحمه!!
بس بعد كده ئلت لازم أكون أئوى شوية عشانه هو هيلائيها منين!!
في الوئت ده بالزبط كان غانم عاوز يتجوز وحدة بس مش من جماعتهم من ئبيلة تانية
أبوه وأخوه أبو صالح ما رضيوش وهو كان شاب فاير وراسه ناشف
فحلف إنه يتجوز وحدة من برا حدود الخليج كله!!
ولو جيتي للحئ هو ئال لي إنه استغفر عن الحلف ودفع كفارة بس هو كان عاوز يئرص ودانهم
أكملت حينها بابتسامة اتسعت: خالي كان معاه في الشغل فهو يحكي لخالي الحكاية
فخالي ئال له إنه هو اللي هيجوزه وحدة من برا الخليج
راشد كان عاجب خالي كتير بس خالي ماكنش في باله واحد خليجي خالص
لحد ماماتت أمي واندفنت هنا وأنا مش راضية أسيب هنا ولا أنزل مصر حتى في الإجازات
راشد اتحرج ئال له خالي ما تنحرجش أنتو هتشوفها زي ماشرع ربنا ئال
بس راشد ما رضيش
ئال وئتها ماكنش مقتنع خالص وعاوز يسكت خالي وبس
خالي ئال لي الحكاية زعلت عليه خالص ئلت له أخرتها تعرضني على راجل وهو مايرضاش حتى
ومن ئال لك إني عاوزة واحد قطري. شكلهم كِشر
غانم ضحك: يمه أما على سالفة إنه شكلنا كِشر لازم نرفع عليش قضية!!
مزون برجاء: تكفى غانم لا تقاطعها خربت اندماجي!!
غانم بإبتسامة: لو تدرين عاد قطعت عليش عند (الماستر سين)!!
أم غانم بتافف: أنته هتسكت ياله وإلا سيبني أئوم أبدل للولاد
مزون برجاء: أنا بأبدل لهم بس كملي الحين فديتش يمه
ابتسمت أم غانم: ئولي لجوزك الرغاي
سيبينا منه بعدها بكم شهر كنت مع خالي في المستشفى عشان كان تعبان شوية
وراشد كان جايب الست مامته الله يرحمها!!
ضحكت أم غانم بخجل عفوي : الواد غانم مابيحبش الحكاية دي!!
بس أنتي عارفة إنه زمان بنات السبعينات عاملين ازاي ومع كده أنا كنت بألبس طويل بس ماكنتش باتحجب
راشد بيئول لي إنه حاول ما يبصش بس مائدرش أصلو كان فاكرني شبه خالي
خالي كان أسمر وماكنش حلو خالص!!
خالي لما سلم عليه أنا اتلحس مخي حلاوة إيه طول إيه شبه الواد فهد ابن أخوه خالد
حينها لم يستطع غانم إلا أن ينفجر في الضحك: ماقلت لش ترا السالفة أول كان يشبهني
الحين صار يشبه فهد انتظري عليه المرة الجاية بتقول لش شبه عبدالله
مزون بتأفف رقيق: لو دارية كان خليتها تسولف علي وأنت برا بسلامتك
خربت الجو مرة وحدة!!
يمه تكفين كملي لي!!
ضحكت أم غانم: هي كده كملت بس الواد ده نصاب عمري مائلت إن راشد شبهه. راشد أحلى منو بعشرين مرة!!
طبعا أهل راشد ماكنوش راضيين بالجوازة خالص خالص
بس المرة دي راشد عنّد وصمم وخدت وئت طويل لحد ما أهله تئبلوا فكرة جوزانا
أول شيء ئاله راشد لخالي لازم تتغطى
ضحكت: ئلت لخالي اللي هو عاوزة هأعملهإن شاء الله يكون عاوز يحبسني في ئمئم!!
والحمدلله عمري ماحسيت بالندم من أول دئيئة لحد دلوئتي ربنا مايحرمنيش منو ولا من طيبة ئلبو!!
ضحكت: تدرون تعبت أحكي مصري. تعودت على الحكي المكسر!!
غانم يضحك: شفتي القلوب يوم نطت من عيونها
مزون ضحكت: لا والله شفت العصافير اللي تطير حول رأسك
وأنا أتمنى لو عمتي أم غانم تضربك بالمزهرية على رأسك من كثر ماتقاطعها!!
*************************************