الجزء الخامس والعشرين
~*¤®§(*§ (خذ وردة العمر من فضلك خذها من ايدين مهديها ما زفت لحد من قبلك يا نهر جاري يغذيها
) §*)§®¤*~ˆ°
صخت غايه و لا قدرت انها تحس بالكون حولها احمد خطب شمسه !!!!!!!!!!!!!!! شمسه .!!!!!! لا لا مستحيل
فهاللحظه افترت العنود صوب غايه و هي مب مصدقه الي تسمعه من عمتها و بدون أي كلمه نشت غايه عنهم و محد انتبهلها الا العنود الي نشت وراها و الحرمات كملن اكلهن و منهن سلامه الي ما ركزت فالسالفه و كل تفكيرها ف عبيد و هي تذكره و هم بايتين طول الليل يلعبون سوني و حركاته و عفويته بالرمسه هالانسان رهيب الحمدلله
و غايه دخلت حجرتها و هي مصدومه لا لا لا مب احمد اكييييد امي غلطانه . لا مستحيل يكون احمد دخلت العنود من عقب غايه الحجره و خافت من شكل غايه الي كانت يالسه عالشبريه و ويها اصفر زود عن قبل و الي خوفها زود ان غايه ما تصيح !!!!!!
دخلت العنود و غايه ما افترت صوبها
العنود و هي تمشي صوب غايه : غايوووه
بس غايه ما توايبتلها و لا افترت صوبها حتى
العنود و هي تيلس عدالها : بسم الله عليج غايووووه شوووه فيج
و غايه اللين اللحين مب مستوعبه الي سمعته كيف احمد يخطب شمسه !!!. شمسه كيف تاخذ احمد ؟!!!! لا لا لا اكيد امايه مغلطه لا في شي
العنود و هي اتهز غايه : غايووووووه شوووو فيج
بس غايه افترت صوبها و شافتها بنظرات ظايعه تريد انها تتكلم بس ماقدرت مب قادره انها تنطق كيف احمد و شمسه ؟ لا لا احمد قال انه يحبنيه !!!
ماعرفت العنود شو تسوي و فالخه ياربي شو اسويبها فهاللحظه سمعت صوت مطر و عبيد فالصاله جان تنش عشان اتسكر الباب عشان ما يشوفون غايه خص مطر و راحت و سكرت الباب و انتبهلها مطر
مطر : بتخبرك انت ما عفت روحات دبي ؟
عبيد : وين اعافها و حرمتيه من دبي
مطر : ع قولت يدي دبي دار الحيى
عبيد : هيه و الله
مطر : انا باجر بسرح بوظبي
عبيد : شعنه ؟
مطر : عشان استلم الوظيفه
عبيد : وظفوك ؟
مطر : هيه الحمدلله اليوم اتصلوبي قالولي تعال باجر
عبيد : ياحيك
مطر : شعندك من اصبحت اتطالع ساعتك ؟
عبيد : لا ماشي
مطر : هههههههههههههههههههههههههههه . اسميه العرس خشعك تخشيييع
عبيد : هههههههههههههههههههه لا تخبر يا بو غيث
و نش عنه عبيد و حدر الحجره الا ما لقى سلامه اتصلبها ع تيلفونها و صاح التيلفون عنده فالحجره عنلاتها جان يظهر و لقى مطر بعده فالصاله و هو يالس و متردد يريد انه يرمس العنود بس متردد لانها عن غايه في حجرتها آآآآآه انا لازم اشوفلي حل فياها
عبيد : شو تسوي ؟
مطر : لا ماشي يالس
عبيد : يا حيك
و خطف عنه عبيد و راح صوب امهاته و شاف سلامه و هي يالسه عدال عمتها و يسولفن و من عقب ما سلم عبيد ع ام العنود افتر صوب سلامه الي متعمده انها ما تفتر صوبه عنلاتها كل هذا لاني غلبتها امس فالسوني و سلامه خاطرها تظحك الا ماسكه عمرها عشان هله
عبيد : سلامه نشي تلبسي
استغربت سلامه : ليش ؟
عبيد : بنروح دبي
سلامه و هي اتطالعه بنظره : ماريد
و عبيد فهم قصدها تغايضني يعني ماتدري ان ويهي لوح
ام العنود : شعنه بنتي ما تبين اتسيرين ا هلج ؟
سلامه : عموه من يومين انا عندهم
عبيد : يعني ما تبين اتروحين ؟
سلامه و هي تبتسمله : لا مشكوووور
عبيد : خلاص عيل نشي زهبيلي ثيابي
سلامه : شعنه .
عبيد : بروح ايلس اسبوع في بوظبي
سلامه : شووووووووو لا
عبيد بخبث : خلاص انا بزهب ثيابي
و شرد عنها عبيد صوب حجرته
سلامه و هي تنش وراه : سمحيلي عموه
ام غايه : تلاحجيه تراه مجلوووع
سلامه : ان شاء الله و ربعت وراه و كان مطر فالصاله جان تتغشى و تسلم عليه و خطفت و دخلت الحجره و لا لقت عبيد
سلامه : عبيد
ما توايبلها
سلامه : عبووود
ما رد عليها جان تشل تيلفونها و اتصلتبه و رن تيلفونه و ان الحبيب مندس فغرفة الملابس و انتبهت سلامه ان تيلفونه يرن فغرفة الملابس جان تروح غرفة الملابس و تشغل الليت . و فجأه و ان عبيد ناط جدامها و هي ما نتبهتله و من زيغتها بغمت و عبيد مات من الظحك ع شكل سلامه و هي خايفه
سلامه و هي تظرب عبيد ح جتفه و هو يظحك : يالدب
عبيد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه اول مره اكتشف انج خوافه
سلامه و هي اتحط اديها في خصرها : لا و الله
تم عبيد الا يظحك عليها
سلامه : ماحبك
و ردت الحجره
و ان عبيد وراها : مب مهم المهم اني اموت فيج .
صخت سلامه اللحين قدهم بيكملون شهرين من خذت عبيد و هذي اول مره عبيد يقولها هالكلام تم قلبها يدق و عبيد نفسه قالها هالكلام و هو مب حاس بعمره نطقها بعفويه
عبيد خلاص دامني فتحت الموظوع بكمله و الي ريحه اكثر ان عينه بعين سلامه و حس بحالها مثل حاله
عبيد : تعرفين متى حبيتج صدق
سكتت سلامه و هي ميته تحس بالدم يمشي في عروقها اول مره فحياتها كلها اتحس بهالاحساس احساس ما ينوصف
عبيد : تذكرين يوم وجعتيه انا و مطر و قلتيلي حبيبي هد اعصابك
سلامه تريد انها تتكلم بس ماقدرت اتحس انها لو تكلمت بتظيع ع عمرها لذت الي تسمعه من عبيد
عبيد و هو يتقرب من سلامه زود اللين ما تم جدامها
عبيد : ذيج كانت اول مره فحياتي احس فيها ان حد يحاتيني زلزلتيني من نطقتي و قلتي ( و بصوت واطي ) حبيبي آآآآآه يا سلامه و الله اني حبيتج و عايف الدنيا دونج
و سلامه اول مره اتحس انها ممكن تعني شي لانسان و مب أي انسان لا ريلها كانت اتريد اتقوله اتكلمه بس ماقدرت كل الي قدرت انها تسويه انها تبتسمله بحب بسمه تغلغلت في عروق عبيد
تنهد عبيد من الخاطر يالله فديت روووحج و مسك ايد سلامه و حبها
سلامه : عبادي ممكن اطلب منك طلب ؟
عبيد بحب : عيوني لج
سلامه : اريد اروح مع يدي البر
عبيد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه انا قلت البنت بتطلب شي هذا الي انتي تبينه ؟
سلامه و هي مستحيه و تظحك : هيه و الله خاطريه
عبيد : فالج طيب
و ظهر عنها عبيد عشان يعزّم بيده ايروحون البر و سلامه تمت فالحجره و هي تحس باحساس ثاني فديته يالله الحمدلله ان ربي كتبلي عبيد من نصيبي
عبيد من عقب ما رد من عند يده : هاه عزمتبه
سلامه و هي تنش و فرحانه : و الله ؟ بروح اقول لغايووه عيل
عبيد : لا و الله ؟ وين تبا غايوه بعد
سلامه : ارجووووك
عبيد و هو يمدلها خده : حبيني ع خدي
سلامه و هي تظهر من الحجره و اتحرك ايدها : لا لا لا
و راحت صوب غايه و دقت الباب و العنود عندها تحاول انها تكلم غايه و ع الاقل غايه تتوايبلها بس غايه من سمعت بالسالفه و هي في عالم غير هالعالم منصدمه من الي سمعته مب مصدقه من سمعت العنود الدق خافت لا يكون مطر
العنود : منو ؟
سلامه : انا
نشت العنود و فتحت الباب و كانت سلامه فرحانه و هالشي منعكس في ويها
سلامه و هي تبتسم : هلا عنود
العنود و هي متكدره : هلا سلامي
حستبها سلامه : شو فيج ؟
العنود : دخلي
و دخلت سلامه و سكرت العنود الباب و افترت سلامه صوب غايه و انصدمت من شكلها
سلامه و هي تمشي صوب غايه : غايوه حبيبي شو فيج ؟
و راحت سلامه و يلست عدال غايه عالشبريه
سلامه و هي تفتر صوب العنود : شو فيها ؟
العنود و هي متردده اذا اتقول لسلامه و الا لا خص انها ما تدري ان سلامه تدري عن احمد
العنود : مادري شو فيها
سلامه و هي تفتر صوب غايه : غايوه غناتي شو فيج ؟
افترت غايه صوب سلامه : احمد خطب شمسه .
العنود بخوف لان غايه طرت احمد : غايوووه شو فيج ؟
سلامه و هي مستغربه : شو ؟
غايه : احمد ما يحبنيه تخيلي شموس باخذ احمد !!!! لا لا كيف احمد ياخذ شموووس هو قالي انه يحبنيه كيف ياخذ شموووس
افترت غايه صوب العنود : عنود اتصدقين اتصدقين ان احمد بياخذ شمووس ؟!!!!.
العنود : غايووووه دخيلج
غايه و هي تهز براسها : لا لا لا شموس تعرف اني احب احمد خان تفتر صوب العنود صح هي تعرف اني احب احمد
سلامه و هي تلوي ع غايه : خلاص حبيبي
غايه مثل المصدومه مصدومه من الخاطر لا لا مب قادره انها تستوعب الي سمعته
و ان عبيد يدق عليهن
افترت العنود صوب الباب
العنود : منو ؟
عبيد : انا عبيد
سلامه و هي تنش : انا بطلعله و انتي تمي عندها
العنود و هي تمشي صوب غايه : ان شاء الله
و ظهرت سلامه لعبيد
عبيد : هاه ما بتروحن
سلامه : عقب ما نصلي العصر عبيد نش و قول لعمتيه جنها بتروح معانا
عبيد : لا و الله ؟. ما تبيني احط اعلان في سويحان جن حد بيخاوينا ؟
سلامه و هي تبتسمله : ماعندي مانع ههههههههههههههههههههههههههههههههه
و افترت عنه و دخلت عند غايه
سلامه : عنود بنروح البر تعالي انتي و غايه
العنود : ماشوفها في حاله تسمحلها
سلامه : و ما بنخليها جذيه
و نشت سلامه و العنود و غايه فياهن و هي في عالم غير العالم الكل يكلمها و هي مب حاسه بحد حولها و الكل انتبهلها بس الكل اعتقد انه بسبب ملجتها بمنصور بس الي استغربتله سلامه و العنود ان غايه ما صاحت !!! و هذا الي زادهن خوف ع غايه لانها ما عبرت عن حزنها او حتى بصدمتها باي ردت فعل طبيعيه بالعكس تمت ساكته و فعالم غير عن العالم الي هي فيه
و فهالوقت كان حمد توه يعرف بالسالفه و كان منصدم شياب احمد لشمسه كيف ممكن ان احمد يخطب شمسه و الي استغربه زود ان شمسه ما قالتله كان يريد انه يتصلبها بس بحكم ان شمسه ما عندها موبايل خاص و دوم كانت شمسه هي الي تتصلبه تم يترياها و اللحين يومين من انتشر الخبر و مطر من عرف بالسالفه و هو مستغرب
اتصل باحمد رن رن بس احمد ما شله و هذا الي مغيض بمطر و اتصل بسلطان و سلطان ما شله بعد
فهاللحظه حس مطر انه خسر لانه خسر ربعه مب عارف السبب و المشكله انه في دوامه اللحين في وزارة الداخليه و محد عنده من ربعه الاوليين و هو يالس في فلة عمه عند سعيد و كان منصور عندهم كل ليله و اتفقو على انهم هالخميس يردون سويحان كلهم و منصور فياهم عشان يحدد يوم الملجه
و غايه ظاربتنها ظيجه من الدنيا كلها و من اسبوع و زووود ما داومت و هالشي الي غيض بخوانها
حمد : يوم هي تتعلث بالدراسه ماشوفها اداوم قافله ع عمرها فالحجره
ام غايه : ماعليك منها
حمد و هو ينش و هو معصب : بنات ما عندهن سالفه مستبطرات
و هذا كان وضع شمسه بعد الي ما كانت تريد احمد مب بس عشان حمد و حبها له لا عشان غايه بعد لانها هي و العنود بس الي كانن يعرف ان غايه تحب احمد من ايام الثانويه بس الفرق مابين شمسه و غايه ان شمسه مالها شخصيه جدام هلها و مع ان هلها شاوروها ما اعلنت عن رفضها
ترددت واااااااااايد قبل لا تتصل بحمد بس فهاللحظه ماقدرت انها تمسك عمرها و اتصلتبه و فهاللحظه كان حمد يالس فيا هله و من شاف رقمها نش و بدون ما يتعذر من هله
حمد : الو
شمسه : الو
حمد : توج ذكرتيني ؟
شمسه : ليش ثرني متى نسيتك
حمد : خلي عنج هالرمسه صدق الي سمعته ؟
شمسه و هي مرتبكه : و شو الي سمعته ؟
حمد : انج انخطبتي
سكتت شمسه
حمد : شعنه ما خبرتيني ؟
شمسه : مادري شو اقولك
حمد : متى خطبوج
شمسه : مب مهم متى خطبوني
حمد : عيل شو المهم ؟
شمسه بصوت حزين واطي : بشوه ارد ع هليه
حمد : و الله هالشي راجعلج
شمسه : شو قصدك ؟
حمد : و الله هذي حياتج و انتي ادرى بمصلحتج
شمسه : و انت ؟
حمد : و انا شو فيني ؟
شمسه و الدمعه ف عينها : عادي عندك اذا عرست ؟
حمد : كلنا بنعرس
شمسه : انت ليش جذيه قاسي ؟
حمد : شمسه انا عشمتج بشي ؟
شمسه و هي تصيح : لا بس الي بينا اكبر من
حمد و هو يقطع رمستها : لحظه لحظه و شو الي بينا ؟
شمسه : حمد انا احبك
سكت عنها حمد و لا رد عليها
شمسه و هي تصيح : متسحيل اتهون عليك هالسنين و الحب الي بيننا
حمد : شمسه انا قد قلتلج احبج ؟
شمسه و هي اتمش دموعها بايدها : لا بس
حمد و هو يقطع رمستها : خلاص عيل لا تقوليني شي ما قلته
شمسه : عيل انت ليش كنت اتكلمني كل هالسنين
حمد : و الله انتي الي سعيتيلي و ما ريال ايقول لا
شمسه : حمد حرراااااااام عليك لا تقسي قلبك انا اعرف انك اتحبنيه
حمد : خلي عنج الحب و هالخرابيط
تمت شمسه تصيح : انا ادري انت اتقولي هالكلام عشان اتكرهني فيك بس انا احبك
حمد : شمسه عيشي حياتج و امره نسيني
شمسه : بهالسهوله انساك و انا هالسنين الي امبيننا ؟
حمد : شو تبيني اسويلج ؟
شمسه : لا و الله تريدني انا اقولك شو تسوي ؟
حمد : يا بنت الناس لا تحشريني انا عرس ما بعرس و جني الا بغيت اعرس مابخذ وحده شراتج
شمسه و هي مصدومه بكلامه : شووووووووووو ؟ مثلي ؟ ليش انا شو فيني .؟
حمد : ما فيج شي بس مب انتي الي بتشل اسم حمد بن معضد
شمسه : انت عالشو شايف عمرك
حمد : مافي داعي للغلط و انا قلتلج ربي يوفقج في حياتج و احمد ريال حشيم
شمسه : بس انا ماريده انا اريدك
حمد : انا يوم بغيتج بغيتج خليله و الا امره ما خطر عبالي ان اخذج و لا باخذج
شمسه و هي تصيح : حمد دخيييييييييييييييييييلك
حمد : ازيد ما اتصلتي عهالرقم لا تتصلين
شمسه : دخييييييييييييلك
حمد : مع السلامه
و سكر في ويها رجعت و اتصلت مره و مرتين و ثلاثه الا هو ما عطاها ويه و لا رد عليها تمت سلامه اتصيح عمرها ما توقعت ردت فعل حمد هذي دوم كانت تسمع العرب يقولون عنه انه خقاق واااااايد و يمكن هذا الشي الي حببها فيه خص انه صدها اول ما كانت تريد تتعرف عليه بس هي استمرت اللين ما قدرت تدريجيا انها تدخل حياة حمد و تكلمه . بس هي كانت تعتقد انها تملكت حمد بقلبه بس اليوم اكتشفت انها كانت مجرد لعبه يتسلابها في حياته و من عقب بيفرها ردت فعل حمد خلت شمسه توافق على احمد رغم ان هلها ما حاولو انهم يغصبونها و عطوها مهله انها تفكر بس من بعد ردت فعل حمد هي وافقت خلاص ما تم يفرق عندها هي منو بتاخذ دام الانسان الوحيد الي تحبه و تتمناه حليلها فهالدنيا باعها و قالها انه مستحيل ياخذها
في بوظبي
من عقب ما خلص مطر دوامه راح صوب الاتصالات صوب سيف ولد عمته و سلم عليه و من عقب طلب منه رقم يكون حلو و من عقب ظهر و راح و اشترى تيلفون و رد الفله و كان سعيد يتراه عشان يتغدون
و هم يتغدون
مطر : بوعسكور
سعيد : لبيه
مطر : لبيت حاي انا اريد ارمس العنود
استغرب سعيد
مطر : يعني ارمسها فالتيلفون
سعيد : لا و الله ؟.
مطر و هو يظحك : خلاص تراها حرمتيه
سعيد : بس في بيت بوها
مطر : انزين هي فسويحان و انا في بوظبي و لا اعرف اعلومها و لا تعرف اعلومي
سعيد : لا و الله ؟
مطر : دخيييييييييييلك عاد انا طلبتك فيها
سعيد : يستوي خير
مطر : لا لا لا
سعيد : ما عليه
مطر : خلاص اللحين انا برد سويحان
سعيد : كيف اللحين ما اتفقنا انروح باجر كلنا ارباعه ؟
مطر : تعال انت و منصور
و نش مطر عنه و رد سويحان و فهالوقت كانت غايه مثل حالها الاولي ما تغير شي عليها و هي مسكينه من صدمه لصدمه و هي تتخيل احمد و هو ماخذ شمسه هالصوره ما فارقت خيالها و لو لحظه وحده يتها العنود و يلست عندها و سلامه كانت في دبي عند هلها هي و عبيد اتسلم ع شامس خوها الي كان توه راد من السفر و هن يالسات يتهن الخدامه اتقول لغايه تيلفون بس غايه ما كان لها خاطر اترمس حد
غايه : قوليلها غايه مش موجوده
ناني : اوكي مدام
و شوي و ان الخدامه راده
ناني : مدام يريد انتي ظروري
نشت العنود و ردت عليها و انصدمت انها شمسه
شمسه : دخيلج العنود و الله اريد اكلمها
العنود : غايه مالها خاطر اترمس حد
شمسه : دخيلج
نشت العنود بالتيلفون صوب غايه فالحجره
العنود : هذي . شمسه
صخت غايه من سمعت انها شمسه شو هي متصله تتشمت فيني يعني
نشت غايه و شلت التيلفون و العنود خايفه من الي ممكن يستوي
غايه : مرحبا الساع
شمسه : شحالج غايوه ؟
غايه : بخير ربي يسلمج انتي شحالج ؟
شمسه : الله يعلم بحالي
سكتت غايه
شمسه و هي متردده : غايوه
غايه : عونج
شمسه : انا ما كنت اعرف ان احمد بيخطبني
غايه : اها
شمسه : دخيلج غايوووه
غايه : انا ما يعنيلي احمد شي
شمسه : غايوه
غايه : و انا انخطبت بعد
صخت شمسه لان محد كان يعرف ان غايه مخطوبه
شمسه : و الله ؟
غايه : هيه و انا موافقه عليه و جريب العرس بعد
فهاللحظه صخت العنود من قبل شمسه
شمسه : الله يهنيج
غايه : و يهنيج و اللحين سمحيلي مب فاضيه
و سكرت عنها و ردت غايه و يلست مكانها
غايه : بكل وقاحه متصله اتقولي انا مادري ان احمد خطبني لا و الله
العنود : يمكن مب هذا قصدها
غايه : لا لا هذا قصدها و انا اعرفها تتهناااااابه مالت عليها و عليه
العنود : غايوووه
غايه و هي تنش : تتحسبني بصيحه . لا و الله ماعاش الي اصيحه
سكتت العنود و هي اتشوف ردت فعل غايه فهاللحظه سمعن دق عالباب
غايه : منو ؟
مطر : انا مطر
وقف قلب العنود لانها اول مره بتكون اتشوفه من عقب الملجه بروحهم
نشت غايه و فتحت الباب
مطر : شحالج ؟
غايه : انا موافقه
صخ مطر مب فاهم قصدها : شووووو ؟
غايه : موافقه ع منصور و افترت عنه داخل حجرتها جان يدخل مطر وراها و من شاف العنود وقف قلبه
مطر و هو يطالع العنود : هلا و غلا بهالشوف آآآآآه
استحت العنود و نزلت راسها
مطر : يا ويل حالي من المستحى
غايه : انا بروح صوب امايه
و ظهرت عنهم و لو ان مطر قسى عليها عمرها ما بترخص من غلاه
مطر و هو يشوف غايه من عقب ما ظهرت عنهم
مطر و هو يفتر صوب العنود : احلا شي
العنود : ليش ؟
مطر : عنوووده
العنود : لبيه
مطر : لباج قلبي
سكتت عنه العنود و هي مستحيه
مطر : تراني يبتلج تيلفون ببطاقه
رفعت العنود ويها صوبه : شوووووووو
مطر : لا تخافين خبرت خوانج
العنود : بس انا ماريد
مطر : مب كيفج انا ريلج .
استحت العنود اول مره مطر يقولها انا ريلج
مطر و هو يتقرب منها : ياويل حالي عالمستحى
العنود : ايه
مطر : عيون ايه
العنود : انا ماريد
مطر : اوكي انا بقولج لغز و ان حليتيه لج الي تبينه و ان ما عرفتيه بتسوين الي اباه
العنود : اوكي
مطر :
تدري الشبه ما بيننا وشهو بالضبط
ركز و حاول تتقرب مني اكثر ( و اشر للعنود عشان تتقرب منه زود و هي الهبلا قربت منه زود و فجت اعيونها اتشوفه في ويهه )
مطر :
ماهو بعيني لا تبحلق و تشتط ( و ظحك )
شوف هو بسيط و حاول انك تفكر
لاهو مربع لا مثلث و لا خط
هو شي صغير و بالمسافاة يكبر ؟
و سكت
العنود : خلاص ؟
مطر : خلاص جاوبي
العنود : ما فهمت عليك
مطر : اوكي يعني هو الحب و الا الشوق و الا الوله ؟
سكتت العنود اونها تفكر
العنود : الحب ؟
مطر :
قربت ول بالحب و الشوق ربط
يالله يا شاطر حاول اتكون اشطر
العنود : ما عرفت شوووووو ؟
مطر :
شوف راح اقول الحل و لكن بشرط
قربيلي اذنج صوب الخد الايسر ( و اشرلها عشان تتقرب و هي تقربت )
مطر : بعد
العنود : مطر بقولج شي
و قربت العنود و بدون ما تحس حبها مطر ع خدها حبه خفيفه و بسرعه
صخت العنود و ويها احمر
مطر و هو يلاعبلها حيــّاته : عرفتي اللحين الشبه و شهو بالضبط ؟
و العنود صاخه و ويها احمر طماطه من المستحى
مطر و هو يظحك : بس ليش خدك بالخجل صار أحمر ؟
ماتت العنود من مطر
العنود : مالت علييييييييييييك يالسبااااااااااال
مطر : حلالي و محد يقدر انه يمنعني عنج
العنود : انا بمنعك و عيد هالحركه و شوف شو بسوي فيك
مطر : بتذبحني زود عن اللحين يعني ؟
العنود و هي مستحيه منه : بايخ
و تحركت عنه بتطلع طلع مطر و راها و راح حجرته و شل القراطيس الي فيهن التيلفون و ظهر و لقى غايه يالسه عند يدها و فياها العنود
سلم ع يده و يلس عدالهم
و ظهر التيلفون و حط البطاقه فيه و تم يتعبل فالتيلفون
يد غايه : انت بتخبرك شو تعابل ؟
مطر : لا ماشي
شوي و انه يعطي العنود التيلفون
العنود : مطر
مطر : ما حليتي اللغز
العنود : بس
مطر : و الله اني مرمس سعيد و انه رخصني
خذت منه العنود التيلفون و حطته عدالها شوي و ظهر مطر تيلفونه شوي و سمعن تيلفون العنود يرن خافت العنود
جان تفتر صوب مطر
مطر : ردي عليه
شلت التيلفون و انا اتشوف " احبج يتصل بك " استحت العنود و تم ويها احمر
و من شافها مطر تم يظحك و غايه اتشوفهم بس هي في عالم ثاني هي ليش قالت لشمسه انها موافقه ع منصور و بتعرس جريب .؟
انتبهلها مطر
مطر : غايه