الاسبوع الي عقبه ارتبشو قوم غايه بتجهيزات العرس و خص ان غايه و سلامه هن الي كانن فيا غايه و هي تزدهب و في نفس الوقت ميثه و ام غايه يسدن باقي الزهاب يعني تحولن البيتين لخلية نحل و الكل مرتبش و منصور لانه ما تم شرات قبل و خاواته مثل الاضراب ما يكلمنه شرات قبل و هو من عقب السالفه الي استوت من بينه و بين حامد ما يكلمه و لا ياخذ سلامه حتى و حامد حاس باللوم من غايه لانه سبب الي تعيشه هذا و هالشي الي جمع من بينه و بين مطر الي كان يشوف عمره سبب عذاب غايه
كان يوم الثلاثاء يوم اكتشفن منى و منال ان منصور ما بات من زود تعبه كان وايد تعبان و حرارته مرتفعه و هن ما دربه الا الصبح و هو طول الليل و هو يهاذي بغايه و من درن ربعن لحامد الي شله و راحبه صوب مستشفى السلام و سوله فحص شامل يحاولون انهم يعرفون سبب عهالمرض بس مب عارفين سبب هالحمه فقالولهم نزلت برد قويه و فالفتره الي كانو فيها في المستشفى اتصلت منى ع تيلفون غايه و كانت الساعه 9 الصبح و غايه فالمزرعه فيا يدها
و من شافت رقم منى شلته
غايه : هلا و غلا
منى : غايووووه منصور مريض
غايه : شووووووووووو .؟. شو فيه .
منى : مادري راحبه حامد صوب المستشفى .
غايه : كيف ما تعرفين
منى : ما ندري نشينا الصبح كنا نريد انقوله اننا انريد نيج و ريناه مريض و يهاذي
غايه : فديييييييته حامد ما اتصل يقولكم ؟
منى : لا
غايه : عطيني رقمه
و خذت الرقم من منى و اتصلت بحامد . الي ما عرف الرقم و ما رد عليه بس غايه حشرته من زود ماهي تتصل و من شله
غايه : منصور شو فيه
استغرب حامد
غايه : حامد انا غايه منصور شو فيه ؟
حامد : مرحبا غايه
غايه : دخيييييييلك قولي شو فيه
حامد : مافيه شي نزلت برد بس قويه شوي
غايه : حامد دخيلك لا تغبي عليه رمس
حامد : و الله العظيم ان مافيه شي
غايه : عيل اللحين انتو شو تسون ؟
حامد : ماشي بيحطوله مغذي ساعه و من عقب بنرد البيت
غايه : من تردون اتصلبي دخيييييييلك حامد
حامد : ان شاء الله
و من سكر عنها و هو متلوم فيها زود يالله انا سبب الي يعيشونه اللحين
هاليومين غايه ما باتت فيهن ع كل دقيقه تتصل بمنى و الا منال اتشوف حال منصور و تفاجأت فاليوم الثالث يوم قالها ان منصور داوم
غايه : شووو هو يريد يذبح عمره السبال ؟
منال : غايوووه تعبت و انا اكلمه بس مافي فايده
غايه : بيشوف السبال
و سكرت عنها و اتصلتبه و منصور تعبان و حاط كيعان اديه عطاولة المكتب و ماسك راسه و مغمض اعيونه
و فجأه سمع
" معذور قلبي اذا لجلك يألمني طبعا حبيبه و لو عاذلت ما يقبل ما يرتضي فيك ما يسمح يكلمني يغرق بصمته و مني يزعل اتخيل "
عرفها غايه و من افتر لتيلفون لقى " منطوق قلبي يتصل بك " آآآآآآآآآآآه فديت قلبج
منصور : الو
و غايه قلبها يدق بالقو : السلام عليكم
منصور : و عليكم السلام و الرحمه
غايه : تستحج السلامه
منصور و هو يرفع واحد من حيــّاته : ربي يسلمج
غايه : ممممممم بصراحه
منصور و هو يتقدم شوي صوب المكتب : ممممممم شو ؟
غايه بدلع : ممكن طلب .
ياويل حالي
منصور : عونج
غايه : ممكن ترجع البيت
سكت منصور و هو مستغرب هالطلب
غايه بصوت واطي : ارجوك
آآآآآآآآآآه
غايه برقه : منصور
منصور : لبيه
غايه : لباك قلبي طلبتك و لا تردني
منصور : ماعاش من يردج
و نش منصور و رد البيت و غايه ميته من الفرحه هذي اول خطوه عشان اترجع منصور كان خاطر غايه انها تتصل بمنصور كل يوم بس ما حقت لنفسها هالشي هي صح غلطت في حق منصور بس هو غلط بعد و مثل ماهي تسعاله لازم هو يسعالها
مرت الايام و منصور يكابر فحبه لغايه و غايه مب حاقه لمنصور و سلامه اكتشفت انها حامل و عبيد ما كان عندها فسويحان يوم عرفت
عبيد : حلفي .
سلامه و هي مستحيه : و الله
عبيد : لا لا مب مصدق
سلامه : هههههههههههههههههههههههه
عبيد : سلامي ما اتخيل عمري بو
سلامه : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه و لا انا اتخيلك بو بس شو نسوي حكم ربك
و قرب عرس العنود و مطر الي يالس و يعد الايام و الساعات و الدقايق الله يغربل العرس تره ربشه و انا مادري
بالثلاثا فليل يت الحنايه و حنت العنود و غايه ماسكه كيمرة الفيدو و هي اتصورها و من عقب ما خلصن الحنايات راحن صوب غايه و سلامه و حننهن
و بالاربعا انترس بيت قوم العنود لانهم مسوين المقصاب بالاربعا الصبح و غدو الحرمات و غايه من نشت الصبح و هي في بيت عمها اتعدل الزهاب و اترتب الشنط و كانت شاله البيت و ما شاء الله يراتهن ما قصرن من الصبح عندهم و من عقب ما تغدن الحرمات روحن ووايد الي يوهم من هلهم في بوظبي و العين و توزعو من بين بيت قوم غايه و بيت قوم العنود عشان العرس باجر
و مطر ظاربنه حفوز مب طبيعي كل شوي يروح و يحوط بسيارته و الغصه صدق ان العنود من اسبوع مغلقه تيلفونها عنلالالالالالالالاتها السباله
بالخميس الصبح غايه عند العنود الي من زود حفوزها ما كلت شي من يوم الاربعا الصبح و البيت ربشه كان الجو وااااااااايد حلو و هالشي الي خلى غايه تتحسر ع ليلتها يوم عرسها اللحين بس اكتشفت اني كنت غلطانه بلي استوى
و بما ان بيت العروس عدال بيت المعرس يعني ماشي زهاب و مسيره بس الشباب التمو في بيت قوم غايه من الساعه 10 الصبح و طبعا حامد من يوم الاربعا عندهم و منصور في بوظبي و هو مب عارف شو يسوي بس ظاربتنه غصه انه ما يكون من بينهم في هاليوم بس هو مب قادر انه يوصلهم من عقب الي استوى من بينه و بين غايه خص انه ما كلم حد من هلها من استوت السالفه
عالساعه 10:30 تلايمو شباب سويحان و الشباب كلهم من ربع مطر و رفاجتهم و هلهم و سووو مسيره عووووده و تمو يحوطون في سويحان كامله و هم شالين الدنيا بصوت الاغاني و نص الشباب وقفو في باركنات مدرسة البنات و طولو عالمسجل و تمو ايووولون من ربشتهم كان الجو من الصبح و هو حلو من الخاطر و من العصر و العرب يستاقون صوبهم و فرقة المقابيل شاله سويحان شل من صوت الحوربيه . و عند البنات غايه و سلامه عند العنود و هي تتعدل و هن تعدلهن وحده ثانيه
و غايه و سلامه خلصن قبلها و غايه تعوض عن يوم عرسها و تعدلت من الخاطر و كانت ملكة جمال و هي لابسه وردي بذيل طويييييييييل و فاتحه شعرها الي تخطى ركبتها و حاطه مكياج وردي رهييييييييييييب و لابسه البرقع و شيله ساري و هي فالبيت ما لبست عباه
و بما ان حامد من يومين في سويحان ماكان الا منصور الي لازم ايودي خاواته للعرس و هن توهن واصلات سويحان اتصلن بغايه و قالتلهن غايه اينها في بيت عمها و وقف منصور بس ماقدر انه ينزلهن من الباب الرئيسي لان وااااايد ناس و رياييل
منال : غايووه وايد رياييل مانقدر ننزل
غايه : لا تعالو من باب السكه الورانيه
و دخلبهن منصور فالسكه و وقف عند الباب الوراني و غايه قلبها وقف اللحين بشوف منصور و منى و منال ما طاعن يدخلن دونه بحجة انهن يخافن يكون حد من الرياييل جدامهن نش منصور و نزل فياهن و دخل الحوش و كانت غايه واقفه مجابلتنهم و من دخل باب الحوش الوراني وقف و هو يشوفها جدامه و غايه من شافته و قلبها عورها التعب هد حيله و منصور من شافها و هو يحس بالدم يمشي في عروقه معقوله ؟ غايه آآآآآآآه فديت قلبج
مشن البنات و منصور ما مشى و خافت غايه لا يفتر و يروووح
غايه و هي عانيتنه هو : تعالن هنيه ماقدر امشي صوبكن ذيل الفستان بيخيس
ابتسم منصور و هو حاس بقصدها و مشى و هو يمشي و غايه في كل خطوه يخطيها منصور تحس باحساس ما ينوصف و الابتسامه ما فارقت شفاتها و هو كل ما يتقرب يحس عمره في عالم غير عن هالعالم كله سلمت غايه ع منى و منال و من عقب افترت صوب منصور
غايه برقه : هلا و الله
و منصور عينه عليها : هلابج زود
و غايه تتنفس بسرعه و قلبها يدق يدق يدق
غايه و هي ترفع غصله من شعرها عن عينها : كان بودي اقولك قرب الا المكان كله بنات
ابتسم منصور و عينه عليها ظعفت فديييييييييييتها
غمض اعيونه شوي و من عقب هز راسه و هو مبتسم : لا عادي
و منى و منال دخلن و خلوهم بروحهم و تمو يشوفون بعض تم منصور يتاملها
منصور : دخلي انا بروح عند الرياييل
غايه : ان شاء الله
و افترت عنه و من افترت لا اراديا لمس طرف شعرها من تحت كندورة منصور و منصور تيبس و دخلت عنه و هو ثواني واقف و من عقب ثواني و هو مب قادر يمشي من عقب هاللمسه
عند الرياييل الجو ربشه بالقو يوله و شلات و اغاني و الشيوووخ مرتبشين فيا الشباب خص الشاره الي حطوها و حطو شاره للشباب و شاره لليهال
و من انحط العشى و من عقب ما تعشو الحرمات و الرياييل حدرو العروس و كانن البنات من قبل فالقاعه و دخلت العنود من عقب ما بندو الليتات
و دخلت من ورى الكوشه و جدامها راشد و سالم و هم ايولون و هي تمشي بروحها وراهم و هم يمشون و ايولون و الحرمات ميتات عهالحركه و العنود تمشي و هي صالبه عمرها و تظحك للكل و تتلفت يمين و يسار ربي زااااااااادها جمال رباني كانت تختلف نهائيا عن العنود الي يعرفونها سبحانك ربي
و من عقب ما يلست عالكوشه نشت غايه و سلامه صوبها و الحرمات ميتات عليهن خص غايه كانت رهييييييبه من الخاطر
شوي و حدرو الرياييل سعيد و معضد و فياهم مطر و بو غايه و يد غايه و مطر من ركب الممر و يمشي صوب العنود ارتبش و تم ايووول يلييين وصل للعنود الي من شافتهم قامت و من وصلت للعنود تم ايبس جدامها و هي ميته منه و من سوالها التحيه العسكريه و من عقب خر عليها و وايها و الحرماااااات ميتاااااااات عليه من الخاطر و من عقب ما سلمو عليهم كلهم و تمو يتصورون
اشر مطر لغايه و من عقب ما راحتله راحت صوب المغنيه
المغنيه : هداء خاص من المعرس لام المعرس
و اهدى امه غنية البرتقاله لانها كانت لابسه ثوب برتقالي و الحرمات عايبتنهن ربشت مطر
و فهالوقت عند الرياييل منصور من عقب ما شاف غايه اتخذ قرار نهائي انه بيرجعها خلاص ماقدر اعيش دونها و هم يالسين و يشوفون ربشت الشباب نش واحد من الشباب