الجزء العاشر
*** ايه احبك هذا حظي الي انكتب دربي الي امشيه و ادريبه تعب ايه احبك و انت في عيوني سهر و انت وسط القلب حرات و خبر ***
حمد : شو تسوين .
غايه و هي تصلب عمرها و مرتاحه : ماشي كنت يايبه الجاهي لكم
حمد : انزين هاتي الصنيه و روحي
وخت غايه عالصنيه و عطتها لحمد و من عقب رجعت الحجره عند البنات و كانن يالسات و يخططن لروحة ابها و يشوفن شو الي ناقصنهن عشان يرووحن السوق و يشترنه بحكم اليوم اخر يوم لهم في مكه دخلت غايه و يلست ع طرف عنهن
منى : غايووه
بس غايه ما كانت تسمعها
منى بصوت واطي : عنود ( جان تفتر العنود صوبها ) شوفي الحلوين ( و جان تأشر صوب غايه )
العنود : عاشوووو غايووووه
جان تفز غايه من صريخ العنود
غايه : بسم الله شعندج ؟
العنود : انا شعندي! و الا انتي ؟
غايه و هي تنش عنهن و تعق شيلتها و تسير صوب الحمام : اوووه ما عندج سالفه
منال : غايه تعالي بنشوف شو ناقص عشان نشتريه من السوق بعد شوي
ما ردت عليها غايه و دخلت الحمام من دخلت غايه الحمام تمت تشوف عمرها في المنظره انا شوفيني ؟!!؟ يالله يا أحمد وينك و الله اشتقت لشوفتك يالله معقوله يفكر فيني مثل ما افكر فيه !!!! و تمت غايه تمشي فالحمام و البنات فالحجره و مستغربات من غايه
منى : لا هي اكيد فيها شي
العنود : الين الغدى ما كان فيها شي
منال : لا يكون استوالها شي و هي تودي الجاهي لشباب
العنود : اووووه لا لا اكيد استوالها موقف مع حد امبونها تموت ان ما استوالها موقف مع حد في يومها و خص خوانج
منال : هههههههههههههههههههههههههه حرام عليج هي و الله ما تتعمد
فهاللحظه سمعن غايه تصارخ افترن كلهن صوب الحمام ثواني و انهن ناشات يترابعن صوبه
العنود و هي ادق الباب : غااايووووه شوفيج
منى و هي شوي و بتصيح : غااااايوووه
و يدقن ع الباب و ما يسمعن الا غايه و هي تصارخ
العنود و هي تصيح : لا شي استوابها غايييييييوووووه .
فجأه فتحت منال باب الغرفه و ربعت صوب حجرة منصور و دقت عليهم و طلع منصور
منال و هي مب حاسه بعمرها مسكت منصور بيده و سحبته صوب حجرتهن و منصور من شاف شكل منال
منصور : منال شو فيج
منال : ماشي وقت اركض
و توهم عند باب الحجره و سمع صياح البنات سحب ايده من ايد منال و ربع صوب الحجره و لقاهن يدقن الباب و يتصايحن
منى و هي تصيح : منصوووووور غايوووه شي استوالها
و منصور من سمع طاري غايه وقف قلبه و من خوفه ان ممكن يصيبها مكرووه تم يدق الباب بالقو
منصور : غااااااايه غااااااااييه
و غايه ما ترد عليهم
منصور : لا ماقدر بكسر الباب (و جان يفتر صوب البنات الي واقفات ع طرف و يصيحن ) وحده منكن ترووح و تزقر واحد من الشباب و ظهرن كلهن يترابعن
منصور و هو ميت من الخوف ع غايه مب عارف شو يسوي و الا يقول و الا يعيد
منصور بخوف : غايوووه غايييوووه فديت رووحج ردي دخييييييييييلج
فهاللحظه فتحت غايه الباب رجع منصور شوي ورى و تم يشوف غايه و هي واقفه قدامه فهاللحظه كان في خاطره يلوي عليها و هو يشوفها واقفه جدامه فديييييييييييييييييييييييييت هالويه
و غايه ميته من المستحى و مب عارفه شو تسوي
من انتبه منصور ان غايه حاطه الفوطه ع راسها و خرسانه بالماي و مب متغشيه نزل راسه و هو مب قادر انه يشل عينه من عليها بس استحى منها
منصور و هو منزل راسه : رب ماشر الشيخه ؟!!!
غايه و هي مستحيه و حاطه طرف الفوطه ع ويها : ماشي
منصور و هو يرفع عينه عليها : كيف ماشي !!! لا اكيد شي شو استوالج و انتي فالحمام ؟
غايه و هي تفتر بويها : مااشي وين البنات ؟
منصور : غايوووه شو ماشي !!! دخيييلج رمسي شو استوى عليج شي يعورج دخيييييلج ( و قال هالكلمه بصوت واطي و مبحوح و هو يترجاها )
من سمعت غايه اسلوبه فالكلام و الخوف البادي في كلامه و شكله ما عرفت شو تسوي و الا تقول توها بتتكلم و الا ان حمد و مطر يايين يترابعوون و سعيد و حامد وراهم
حمد : غايووووه شوفيج .؟
مطر : شو مستوي عليج ؟.
من شاف منصور حمد و مطر دخلو الحجره ماقدر انه يتم اكثر نزل راسه و طلع عنهم و فالممر كان سعيد و حامد واقفين و من شافو منصور و هو طالع من الحجره مسكوه
سعيد : شو السالفه
منصور : مادري
و راح عنهم منصور صوب حجرته دخل الحجره و يلس ع الشبريه شو فيها رجع و نش و تم يمشي فالحجره يالله قلبي عورني شوفيها .؟. راح صوب الباب بيرجع صوبهم بس بعدين رد و تم يمشي يالله شو فيها اففففففففففف و في هالوقت كانن الحرمات عند غايه فالحجره و البنات و حمد و مطر سعيد و حامد واقفين برى فالممر
حامد : ظنك شو فيها ؟
سعيد و هو خايف : شدراني
ثواني و طلع حمد
حمد و هو يتحرطم ع غايه و يظهر من الحجره : الله ينطب البنات
سعيد : رب ماشر ؟
حمد : سلامت راسك شافت صرصور ( و هو يقلد غايه ) صرصور .
حامد : هههههههههههههههههههههههههههههههههه مشكله اليهال
حمد : لا تخبر عنلاتها جنها ما خلت فينا عقل و فالتالي شافت صرصور
حامد و هو يظحك و يمشي صوب حجره منصور : هههههههههههههههههههه صرصور و سوابها جذيه ! عيل لو شافت فعى و الا عقرب شو بتسوي ؟
دخل حامد ع منصور الي كان ميت من الخوف ع غايه من شاف منصور حامد و هو حادر عليه و يظحك
منصور : ليش تظحك ؟
حامد : اظحك ع خبال البنات
سكت منصور مب عارف حامد عن شو يرمس
حامد : هالخبله خت حمد سوت هالحشره كلها عشانها شافت صرصور
صخ منصور
منصور : شو ؟ !!!
حامد و هو يمشي صوب الثلاجه بياخذه ماي : ماشي هالحفله كلها عسبات صرصور
سكت منصور و نزل راسه صرصور !!!
و فالحجره
ام غايه : حسبي الله عليج فلختينا
غايه : امايه و الله يخوف ريت صرصورين
العنود : يالبطره عنلالالاتج كنا قلنا البنت ماتت و الا شي استوى عليها
منى : بس اريد اعرف انتي شو خيسج بالماي جذيه !!.
العنود : هههههههههههههههههههههه شكلها كانت تتسبح مع صراصيرها .
غايه : اييييييييييييييه . ليتج شفتيهن و الله يخوفن
امنه : لا بس صدق انتي شو خيسج جذي ؟
غايه : ماشي تراني من ريتهن ما عرفت شو اسوي جان اربع صوب الحوض وما حسيت الا بالرشاش يشتغل و الماي يخيسني
منال : هههههههههههههههههههههههههههههه
العنود : حشى حتى الرشاش من صريخج خاف و خيسج بالماي يبى الفكه من هالصوت
غايه : حرام عليكن انتن ليش ما تحسن
ام غايه : بسكن من هالسوالف يله نشن نشن جنكن تبن السوق ماشي وقت
و الكل نش و تلبس و ظهرو كلهم من رياييل و حرمات و بنات يبون السوق . و اشترو كل الي قاصرنهم و الشباب اشترولهم لبوسه غليضه و البنات نفس الشي من بعد ما قالولهم ان ابها وااايد بارده و رجعو الفندق و الكل ارتبش يلمون ثيابهم و قشارهم و حامد و مطر استأجرو لهالرحله باص عوووود و من خلصو الكل راح و نام و بالباجر من بعد صلاة الصبح طافو كلهم طواف الوداع و ودعو بيت الله و تحركو صوب الطايف و من الطايف في طريقين الابها واحد منهم يمر بالعقبه و الثاني حذى البحر الاحمر بس هم خذو طريق العقبه و الكل كان فالباص و راشد و معضد و يمعه ما يلسو شوي ييلسون جدام عند الرياييل و شوي ورى عند الحرمات ربشوهم و منى كانت عندها كيمرة فيديو اشتراها لها منصور امس و هم فالسوق و طبعا غلامتين غايه و العنود ما ردن الفندق الا و هن شاريات كيمرة فيديو هن بعد و كان هالطريق مثل فلم الرعب بالنسبه للبنات واايد يخوف كله انفااق و ممرات ضيقه و ملتويه يطلعون من نفق يدشون في نفق و الطريق ظلمي و كانو يشوفون سيايير طايحه من الطريق و احلا شي شافوه كانت القرده كانو يشوفون القرده و هي فوق اليبل
راشد : يدي يدي طاع هاكوه سبال !
بو غايه : هذا مب سبال هذا قرد
راشد : انزين شو يعني ترى السبال بن عم القرد
مطر : و الله محد سبال الا انت
و هم في طريقهم انقطعت فجأه هالمناظر و مرو ع منطقه صحرى رملتها بيضى فجأه شافو مجموعات منفصله من الزمول ( البوش ) رابطين على عيونهن و كل مجموعه من هالزمول رابطينهن في عامود و يدورون حوله
بو غايه : حي هالشوف حياه (و جان يأشر على السواق ) وقف وقف
وقفو على طرف الشارع و تمو يشوفونهن
ام غايه : الغوي صوري صوري
و غايه تصور و العنود فوق راسها
مطر و هو يسأل السواق : ليش رابطينهن جذيه ؟!!!
السواق : عشان يصنو زيت السمسم
حامد : ما يرزى عليهم في شي اسمه مصانع
السواق : لا بس هالزيت يكون نوع ثاني ما تلقى مثله الا هنا
و من بعد ما صور و خلصو كملو طريقهم و في نص الدرب كانو تقريبا في الباحه و كان المطر يصب عليهم وقفو عند دكاكين فالدرب عشان يتشروون
غايه : امايه فديييتج خلوني ألعب شوي فالمطر دخيييييييييييلج
العنود : هيه دخيييييييييييلكم من متى نعدي بالمطر
ام غايه : حزن هب صاحيات وين تبن ترابعن فالشوارع !!
و ان بو غايه توه بيركب الباص و حامد وراه ربعتله غايه
غايه بدلع : باباتي اريد انزل
بو غايه : الي تبينه خبريبه خوانج و بييبونه لج
غايه : لاااا اريد ألعب فالمطر
حامد : ماشي نزله
انصدمت غايه
بو غايه : صدقه ماشي نزله صاحيه انتي !؟! بتربعين فالشارع تلعبين !!
غايه : فدييييييييييييييييييييييييييييييتك باباتي ارييييييييييييد
حامد و هو جد معصب من دلعها : قلنا ماشي نزله و بسج من حركات اليهال
و غايه مستغربه اسلوبه جان تفتر و هي معصبه صوب البنات و يلست عدال العنود
غايه بصوت عالي : هو منو يتحسب عمره يالس يهازب !!
العنود بصوت واطي : منو ؟!!!
غايه بصوت عالي : واحد سبااااااااااااااااال
فهاللحظه افتر حامد صوبهن و منى و منال و العنود عرفن ان غايه عانيتنه هو و حامد ميت غيض من غايه شو هالياهل السباله لو هي ختيه و هذي سواتها ذبحتها
و حمد و سعيد كانو توهم ظاهرين من الدكان لاقو شباب سعوديين ثنينه سلمو عليهم و تمو يسولفون معاهم شوي و من عقب تم سعيد عندهم و حمد رد الباص و تم يرمس بوه و من عقب الكل ركب الباص و هالشباب ساقو سيارتهم جدامهم .
غايه : امايه تخبري بويه شو بلاهم
ام غايه و هي تصارخ عشان ريلها يسمعها من حشرة اليهال و المسجل : معضد . معضد
جان اييها معضد ولد احمد ولدها ( خو غايه )
معضد : شو يدوه ؟
ام غايه : مب انته ابى يدك
و جان يرووح صوب يده و قاله جان ينش بو غايه صوبهن ورى
و يلس ع الكرسي الي قدام ام غايه : لبيه
ام غايه : لبيت حاي فديتك شعندكم تركتون هالشباب ؟
بو غايه : سلامتج الا الشباب عندهم فله و بيجرونها لنا هالليله بنبات فيها و بنعين من الله خير و انشالله باجر من عقب الفير بنسرح
دقايق و الا انهم واصلين الفله ماشالله قصر من حلاتها الا رهيبه كانت من طابقين و في سكن خاص بالسايق برى و الحديقه خضرى دخلو و ما نزلو كل قشارهم من الباص نزلو الاشياء الضروريه بس و البنات من نزلن و هن يترابعن في الفله عيابتنهن و غايه اول شي سوته انها جرجت الكيمره من بعد ما فضت بطاريتها عليهم فالدرب و كان الجو باااارد بطريقه رهيبه دخلن البنات في حجره و من البرد ما قدرن انهن يعقن عبيهن بس عقن نقاباتهن
منى : برد برد
العنود : هالبرد يذكرني بالشتى
و كانت منال تحوط فالحجره و من شافت الدريشه راحت صوبها بتفتحها
منى : منااال لا تفتحينها برد
منال و هي تفتر صوبها : خلونا نشوف المطر
غايه : صبري صبري اللين ما اشغل الكيمره
و شغلت غايه الكيمره و منال يالسه و تشوفها
العنود : ويت ويت تريني غايوه لا تصورين منال دوني
و راحت العنود صوب منال عند الدريشه و فتحت منال الدريشه
العنود : الله
من فتحن الدريشه شافن عدالها شجرة كمثرى
العنود : غايووووووووووه شوفي
غايه : كمثرى !!!
منى : رهييييييييييييييييييييبه
العنود : صوري صوري
غايه : تخيلن كمثرى !! الله رهييييييييييييييييب
العنود : ماشالله عرب عندهم شير كمثرى و عرب ما يشوفون الكمثرى الا فالكراتين
منى : هيه و الله
تيمعن البنات عند الدريشه و يشوفن و غايه فوق راسهن بالكيمره و المطر ما وقف ماشالله فجأه شافن راشد و يمعه و هم يترابعون تحت المطر فالحديقه شوي و الا ان مطر يربع وراهم
غايه : طاعو هاليعري
العنود و هي تضربها على كتفها : يعري في عينج
غايه : و الله انه يعري ما تشوفين !! شيبه بلحيته و يرابع في طرف اليهال
العنود و هي تسند عمرها ع الدريشه و توايج على مطر و هو يلعب : فديييييييييييييته
فهاللحظه ظهر حامد و تم واقف و يرمس مطر و يتظاحكون و غايه ميته غيض من شافته تمن يالسات و يشوفونهم من الدريشه فجأه سمعن صريخ
راشد : منى . تعاااااااااالي لعبي عندي
وقف مطر و رفع راسه صوب الدريشه و حامد افتر صوبهن و البنات يستوعبن الوضع و من شاف مطر العنود ظحكلها منى و منال ردن ع ورى بسرعه و دعمت منى في غايه الي كانت واقفه شوي وراهن و العنود ما شافت حامد مندمجه الحبيبه مع قيس جان تسحبها غايه
غايه : ايه يالسباله الريال واقف و انتي فاجه ثمج
العنود و هي تأشر ع الدريشه : فديييييييييته مطوووور
منى : ههههههههههههههههههههههههههههههههه لا هي من تشوف حبيب القلب تنسى الدنيا
من عقب نزلن البنات تحت بس غايه ما نزلت تمت تعابل الكيمره
من نزلن البنات لقن حمد و سعيد و منصور يالسين عند بو غايه و ام غايه و ام العنود فما قدرن انهن ييلسن فراحن بييلسن فالصاله الثانيه و منال و هي تمشي عيبتها لوحه محطوطه ع الييدار لمناظر طبيعيه فكانت تمشي و هي مفتره براسها صوب هاللوحه من شاف سعيد و حمد شكل منال و هي تمشي بشوي شوي و مفتره ع شي في الييدار افترو صوب المكان الي هي اتشوفه و ما كانو يقدرون من مكانهم انهم يشوفون اللوحه بس عرفو ان في لوحه في الييدار و هي اتشوفها جان يفتر سعيد عنها يرمس عمه بس حمد تم يشوفها منال هي تمشي ما انتبهت لطاوله الي قدامها فلطمت ريلها فالطاوله
حمد اراديا : سلمتي
فهاللحظه وخت منال و مسكت ريلها اليمين الي ارتطمت بالطاوله و من قال حمد سلمتي الكل افتر صوب منال الي من سمعت حمد صلبت عمرها جان تفتر صوبهم و شافت الكل يشوفها
حمد و هو يوقف : سلمتي الشيخه رب ما شي يعورج
منال و هي مستحيه و منزله راسها : ربي يسلمك لا ماشي يعورني
جان ينش منصور صوبها : منال شي يعورج ؟
ثواني و انه واقف عدالها
منال بصوت واطي : لا مافيني شي بس قلبي يعورني الكل مفتر صوبي
منصور : هههههههههههههههههههههههههههههههه اهم شي ان ما يكون فيج شي تضرر
منال : لا اعجبك قويه
منصور : ههههههههههههههههه
و رجع صوبهم و منال لحقت البنات
ام غايه : لا لا انتو الشباب خذو الحجر الي فوق انا ماروم ع الدري
بو غايه و هو يعابل المدواخ : الشيب شلج
ام غايه : معضد كن في خاطرك ادوخ ظهر برى
بو غايه : وين اظهر و المطر صبيب !!.!!
حمد : اليهال وين ؟
سعيد : فيا حامد و مطر برى
حمد : شو برى !! فهالمطر ! و الله بيصبحون ميهد
و نش جمد صوبهم برى بس ما طلع تم عند الباب و حامد يالس ع الدري
حمد : انتو شو ميلسنكم في هالبرد و المطر برى ؟!!!
حامد و هو يظحك : شوف خوك الياهل . هههههههههههههههههههههههههه اظني ما قد شاف مطر من قبل
مطر : تعرف اننا من سنين نعدي بمطر شرات هذا
حمد : راشد حدر انت و يمعه داخل يله
راشد : مابا اريد ألعب شوي
حمد : يله داخل
راشد و هو يفتر صوب مطر يريد منه العون : عمي
حمد : جب و دخل محد بيحاظيك و انت ميهود
مشى راشد صوب باب الفله و هو يتحرطم
حمد : اسمعك عن هالتحرطيمات
راشد : وين امايه ؟
حامد : ههههههههههههههههههههههههههههه .
و دخلو البيت و حمد واقف عند الباب و يطالع مطر
حمد : مطر يوم انت برووحك متكسر وين ترابع في هالمطر لو طحت و انزلجت بتتكسر
حامد : هيه و الله بدون شي هو رخو هههههههههههههههههههه
مطر و هو يقترب منهم و يوقف جدام حامد : و الله المطر غير رحمه من ربك
حامد : انت لو شفت الثلج شو بتسوي ؟
مطر : بترسلي كريل الكروزر و بصدره لسويحان و بسويلي عرقوب
نش سعيد و منصور من عند الشواب و ركبو الدري و راحو الطابق الثاني بيشوفون شو الغرف الي فيه عشان يوزعونهن و عند نهاية الدري
منصور : انت روح هالصوب و انا بروح هالصوب
سعيد : انشالله
فهالوقت كانت غايه بعدها في الحجره فجأه انفتح الباب و في الطابق الاول الكل كانو يالسين و حمد و حامد دخلو قبل مطر الي تم واقف عند الباب شوي
ام العنود : عنوووووود عنوووود
العنود و هي تنش صوب امها : لبيه
ام العنود : لبيتي حايه فديتج روحي المطبخ و سويلنا قهوه روسنا دايره
العنود : انشالله
فهالوقت كان مطر توه بيدخل و من سمع ان العنود بتروح المطبخ رجع و طلع و لف من الحديقه للباب الوراني مال الفله الي يودي صوب المطبخ و كان هالباب زجاجي و شاف العنود و هي تدخل و تعق نقابها ع الطاوله جان يدق ع الباب
افترت العنود بخوف صوب الباب و شافت مطر يطالعها و يظحك جان تروحله و فتحتله الباب
العنود : يالسبال طيحت قلبي
تم مطر يطالع تحت : وين وين !!!
العنود و هي مستغربه : شو وين وين !!
مطر و هو يرفع عيونه للعنود و بصوت واطي : قلبج
و من قال هالكلمه وقف قلبها فدييييييييييييته
العنود : احم احم انت انت شو تسوي هنيه ؟
مطر : ممكن دقيقه
العنود : لبيه
مطر : دقيقه وحده بس
العنود : لك مني عشر مب الا دقيقه
مطر بصوت واطي : ارجوك
العنود : مطور شو فيك ؟
مطر : عندي ســــؤالٍ واذا تسمـح تجـاوبني
العنود : عونك
مطر : أنت القـمر ؟ ولاّّ عــمه والا هــو اخـوك
سكتت العنود و هي تسمع مطر
مطر : قول بصراحه دخييييييييييييييلك بس ريحني
جان تبتسم العنود و تنزل راسها
مطر : ممكن
ممكــن دقيقه دقيقه وحده بس ارجوك عندي ســــؤالٍ واذا تسمـح تجـاوبني
أنت القـمر ؟ ولاّّ عــمه والا هــو اخـوك قـول بصـراحه دخــيلك بس ريحني
أدريـبك احلى وزين الزين لك مملوك لكن تــواضع ولــو حتى تســايرني
تواضع شويه وقول انه شبيه ابوك والشمس امك وجاملهم على شاني
جاملهم انته اخاف يغاروا ويحسدوك لاني بصراحه أنا من قربك أحسدني
طبعا يغاروا تحمل بس لا يضرّوك الله يحفظك خــصوصا منــهم ومـــني
اعذر فضولي وكل الناس إذا سئلوك ما شفنا مثلك ولا حسنك خطر ظني
مطر : عنلاتج و الله احبج
العنود و هي ترفع راسها صوبه و ويها احمر من المستحى : شوووووووووووو
مطر : انا أ ح ب ج ( و كان ينطق كل حرف بروحه ) و الله احبج حرام عليج تخليني اترياج اربع سنين
العنود : مطر
مطر : روح و قلب و حياة مطر
العنود و هي منزله راسها : انا
ممممممممم .
ظنكم العنود شو بتقول لمطر
و منو الي دخل على غايه .
و حمد و نظراته لمنال معقوله تكون بداية الاعجاب ؟ و الا هي نظرات عابره ؟
غايه من بعد ما سمعت منصور و هو يتفداها معقوله يحن قلبها له و هي مب حاسه .؟
و حامد و نظرته لغايه بتستمر على هالوضع و الا نظرات بتتخير لانسانه غيرها ؟