(تكملة البارت السابع والعشريـــــن)
وائل: شرين
شرين:.
ابتسم وحط يده تحت ذقنها ورفع راسها وائل بحنان: ناظريني
رفعت عيونها المغرقة بـ الدموع شرين: .
وائل بخوف: شفيج لاا يكون ضايقج أحد اليوم ولاا
قاطعته هي تمسح عيونها بطفولية شرين: لااا بس .
وائل : بس شنو
شرين بخوف من ردت فعله: أنا أنت
وائل وهو يحثها على إنها تكمل: أنا وأنتي شفينا !!
شرين وهي تفرك يدها أكثر: أبي نكون متزوجين على ورق
انصدم من طلبها إلي كان بصريـح العبـــــارة حز في خاطرة بس ماحب يبين قام على طول وراح وقفل الباب وخذ مخده ولحاف ونام على الكنبة من دون ولاا كلمــة
ارتاحت من حركتـه وهي مو حاســة بإن إلي سوته غلط كان في ذي اللحظة همها الوحيــد إنها ترتاح
انسدحت وغمضت عيونها وراحت في ساااابع نومــه
~~
ما صحت من الذكرى إلاا على صوت وائل : تقبل الله
ابتسمت بربكة شرين: منا ومنك
قامت وفسخت المشمر وطوت السيادة وهي تحس بربكة مجرد ما يكون معاها في الغرفة ما حبة تبين له بس كان واضح عليها من حركاتها العفوية ابتسم بسخرية وراح فتح الكبت وطلع له ملاابس ودخل الحمام (انتوا والكرامة) ياخذ له شاور
حست بإحراج من الوضع إلي إلاا الحين وهي مو مصدقة إنها زوجته ومو قادرة تتأقلم على هـ الشي شرين في نفسها "يا رب صبرني"
نسلت شعرها ورفعته ذيل حصان رشت لها عطر وطلعت من الغرفة قبل لاا يطلع من الحمام ويجوفها كانت طول هـ اليومين إلي طافوا تتحاشى أي موقف أو حوار ما بينهم
عنـــــد البحـــر
كان يمشي على الشاطئ وهو يحس نفسه ضايع وتااايه مو عارف وين يروح زفر بقوة كأنه يحاول يطفي النار إلي في صدره متحسر ونادم كثر شعر راسـه على كل إلي سواه توه يحس إن غلط على نفسه قبل عياله وأم عياله
أبو سعود وهو يغمض عيونه ونسمات الهوى تلعب في شعره: آآه شنو الحل الحين لحالي خسرت كل شي حتى إلي كانت السبب في إلي خسرته خسرتها
بدا يفكر في حل لحاله لكــن مثل كل مرة يرجع على نفس النقــطة إن يروح لـ أم سعود ويصالحها لعلى وعسى ترضى عليه تنهد وهو يتوجه لـ سيارته وكله رجا إن ما ترجعه خايب
قلبه تزيد دقاته بتوتر خصوصاً لما وصل لأسوار الفلة و دخلها غمض عيونه وهو يدعي في سره إن كل شي يرجع طبيعي وتعود المياه لمجاريها نزل من السيارة ودخل ما جاف أي أحد كان الهدوء مخيم على المكان
ما استغرب هـ الشي لأن من يوم تزوجت نجوى صار البيت هادئ توجهه لغرفة النوم وهو كله أمل إنها تكون موجوده
كان راح يطق الباب ويستأذن بس بعد هـ الفكرة عن باله وتوكل على الله وفتح الباب .
في بيت أبو وائل
قاعدة في المطبخ تبي تساعد بس أم وائل بابتسامه: لااا إنتي عروســة ما يصير إنتي روحي الصالة وأنا بايي
شرين بابتسامه خجولة: لاا والله ما يصير إنتي روحي ارتاحي وأنا بسوي كل شي
أم وائل وهي تحمل الصنية: أصلاا أنا خلصت يلاا خل نروح الصالة
شرين برجا: خليني أشيلها عنج
أم وائل بمزح: وين تشيلينها أخاف حامل وبعدين يصير فيج شي
تلون ويها بإحراج شرين : .
أم وائل: هههههههه وحليلج وإنتي مستحية
راحوا لـ الصالة أم وائل وهي تحط الصنية على الطاولة إلي بنص : إلاا ما قلتي لي يا بنيتي إن شاء الله مرتاحـة ومستانسة مع وائل
حست بربكة وما عرفت ترد بس صوته نقذها وائل: على قولت كاظم الساهر هل عندك شــك !! أكيد مرتاحة مو هي حرم وائل مو حي الله
أم وائل: ههههههه فديتك والله إقعد ليش واقف
قعد يم شرين وهو يبتسم حق أمه وائل: يما فديتج يا الغالية عطيني من هـ الكيك
أم وائل وهي تحط له قطعه من الكيك في صحن وتمده له : بالعافية
وائل وهو ياخذه: الله يعافيج
رجعت وقطعت من الكيك وحطته في صحن ومدته لـ شرين إلي استحت وخذته شرين بصوت يالله يطلع: مشكورة
كانوا ياكلون بصمت وأم وائل تناظرهم وقررت تفاتحهم بـ الموضوع إلي اتفقت مع أبو وائل عليه
أم وائل: أنا و أبوك أمس كنا نتكلم عنكم يعني يا ولدي بصراحة فكرنا نسوي لكم حفلة زواج يعني مو معقولة إن إنت ولدنا الوحيد وما نفرح فيك و إنتي يا شرين جهزي نفسج اليوم بنروح السوق يعني ما يصير لاازم حالج حال أي بنت يعني ما تجهزتي ولاا شي وبعد الزواج سافروا شهر عسل
ابتسم وائل وهو يلف يدينه على شرين إلي تلون ويها من الاحراج : والله أنا كان ودي يا يمه من البداية بس إنتي تعرفين إن كل شي صار بسرعة وأصلاا أنا كنت ناوي أسوي هذا كله حتى إني خذيت إجازة من دوامي شهرين
أم وائل بابتسامه وهي تناظر ويه شرين المتلون من الإحراج: طيب خف على مرتك جوف ويها شلون تلون
ناظرها وائل وابتسم بحب على خدودها المحمرة و حب يستغل الوضع لصالحه قرب وطبع بوسه على خدها وما وعى إلا بالمخده على ويهه لف راسه طالع أمه تبتسم وتتصنع العصبية أم وائل: عيب استح على ويهك مو جدامي خذها و روح غرفتكم
وائل إلي استوعب الوضع: ههههههههههههههه
أما شرين فـ خلاااص بتموت من الاحراج لدرجة حست إنها صخنت من الفشلة
في فلـــة أبو سعود
طلع من الغرفــة وهو يحس بضيـــقة من الكلاام إلي سمعه منها مو مستوعب قسوتها عليه وحقدها نزلت من الدري بسرعة وعلى طول توجه لخارج البيت ركب سيارته وحركها وصدى كلماتها ما زالت ترن في مسامعه
______+=+______
أم سعود بحقد: إنت شنو تسوي هني أنا ما قلت لك ما أبي أجوفك في ممتلكاتي
أبو سعود وهو لايحاول يحصل على عطفها بحزن: فديتك قلبي أرجوج تسمعيني أنا تعبان
أم سعود وهي تقسي قلبها وتلف عنه علشان ما تضعف: ما أبي أسمع شي وإذا على إنك تعبان فـ هذا شي ما عاد يهمني
أبو سعود على نفس وضعه: أنا طلقتها خلااص ما أبيها وما أبي أي وحده أبيج إنتي بس أنا متحسف على إلي سويته و ربي ندماااان
أم سعود بقهر: الحين توك تعرف وتحس وتندم بعد شنو بعد ما صغرتني جدام الكل جدام عيالك وأهلك وأهلي !! الحين توك تحس على دمك أنا أدري إنك ما طلقتها ولاا ييت تتأسف إلاا إنك عارف ومتيقن إنك ما راح تستفيد وبتخسر كل شي خلاااص يا أبو سعود كل شي إنتهــى ويا ريت تقضب الباب و ورقة طلااقي توصلني ولاا ترى بيني وبينك المحاكم
______+=+______
~~ فـــــــي اليــــوم الثـــانـــــــي ~~
في فلـــة بدر
أشرقت الشمس و أشرقت معاها قلبين ينبضون بـ الحب الصادق واخيرا حبهم بدى ينمو ويكبر وخرج من "المـــــهد"
كان ضامها لصدره العاري ويمسح على شعرها بحنان وحب وهي حاطه راسها على صدره وتبتسم بخجل
بدر بحالميـة: ياااه يا قلبي ما تتصورين شكثر فرحتي كل ما أذكر أمس وبكل تفاصيله
زادت في حضنه وهي تخبي ويها في صدره وبصوت مليان خجل ممزوج بنبرة حب نجوى: و أنا بعد
رفع يدها وباسها بدر: ربي لاا يحرمني من هـ الحس
ابتسمت و بـدلع نجوى: ولاا منك أممم في شي ودي أعترف لك فيه
بدر وهو عاقد حواجبه : شنوو ضنيت إن كل شي قلتي لي إياه أمس !!
ابتسمت له بخجل نجوى: لاا هذا شي ثاني أمم سارة
بدر وهو يسوي نفسه مو فاهم: شفيها
نجوى بجدية: أنا أدري إن سارة مخطوبة حق ولد عمها وإنك كنت تقص علي طول الوقت
بدر: هههههههههه أدري
طالعته بصدمة نجوى: متى!!
بدر وهو يبعد خصله طاحت على عيونها : يوم كنتي مريضة كنتي تهلوسين وقلتي لي
نجوى: احلف !!
بدر: ههههههه والله شفيج
نجوى بقهر: ليش ما قلت لي
بدر وهو يبتسم: كنت ناوي لج على نية لأنج كنتي تخليني طول الوقت على أعصابي من برودج
نجوى: ههههههههههه كنت قاهرنـــي بس تعال شنو كنت ناوي
بدر وهو يعض على شفايفه بحالمية: ممكن نأجل الكلاام لوقت ثاني
احمرت خدودها واستسلمت له ولمشاعره *_^
في بيت أبو رنيم
رنيم وهي تضم أمها وبدموع: راح توحشيــني
أم رنيم بصوت رايح من البجي: وإنتي أكثر يا بنيتي تحملي بنفسج لاا تهملين صحتج وكل يوم اتصلي علي وطمنيني
رنيم وهي تبوس أمها : إن شاء الله
بعدها سعود بحنية: بس قلبي خليني اسلم عليها
سعود وهو يبوس راس أم رنيم: يلاا يا خالتي أنجوفج على خير إدعي لنا محتاجين دعواتج
أم رنيم: الله يرضى عليك وإن شاء الله تروحون وترجعون بالسلاامــة والله يشفيج يا بنتي ويحميج ويخليج
سعود من قلب: آآآآآآآمين يلااا مع السلاامة
أم رنيم بدموع: مع ألف سلااامة
طلعوا من البيت ودموع أم رنيم ورنيم أربع أربع وطول الطريج يحاول يهدي فيها وهي ما عندها غير الدموع إلي مو راضية توقف وزاد عليها أم سعود إلي راحوا لها يودعونها و ما كانت أحسن من حال أم رنيم
بعد ما سلموا على الكل على طول توجهوا للمطار منطلقيــن لـ بلد تحمل الأمل في نفوسهم
في بيت أبو أحمــــــد
قاعد في الصالة مع أمه وأخته فاطمة سوالف وضحك فاطمة: آآه مو مصدقـة واخيراً ما بقينا تعرس كلها شهر وكم أسبوع وتدخل القفص الذهبي على قولتهم
ما يدري ليش بس حس بضيــقه من الطاري هو أساساً مستغرب من نفســه ليش صاير هـ الطاري يضيق خلقه.
وهو إلي كان ينتظر هـ اليوم بفارق الصبر والأردى من جذي إن مو قادر يسمع حتى صوت دلال إلي يحس إن مخنوق مجرد ما يجوف اسمها على شاشة تلفونه
أحمد في نفسه "شلي صار وتغير ليش مشاعري أحسها تحولت كره ونفور منها آآه أحس إني مخنوق بمجرد ما تطري على بالي يا ترى شـ السبب!!"
(سكت شوي وبعدها كمل)
"يعني من يوم ما زرت سحر سحر آآه من سحر ما أدري بس أحس إن تفكيري صار الشاغل فيها ما بقى غبر 4 أيام وتنتهي المهلـة وتوافق على إلي تقدم لها "
(وبـ تفكيــــر)
"طيب أنا ليش متضايق!! ما أدي بس أحس إن قلبي يدق من مجرد ما يطري طيفها علي شكلي أحبها وتوني مكتشف حبها يوم حسيت إنها بتروح من بين يديني "
قطع عليه إلي هو فيـه مخده على ويهه طالعها جافها تناظر فيه بعصبية فاطمة : أحلــف إنت طول الوقت وأنا أكلمك و في النهايـة سرحان الشرها مو عليك علي أنا
قامت وتركته وهي مقهورة منه لأن مو أول مرة يسويها
في فلــة أبو سعود
عـــــند دلال تحس بخوف ليش ما تدري !! بس قلبها ناغزها إن في شي راح يصير ومو لصالحها تعوذت من إبليس تبي تطرد هـ الأفكار من بالها ورفعت تلفونها ودقت على رقم أحمد
وإنتظرت وإنتظرت وفي الأخيــــــر .
نهـــــــــــــاية البارت
توقعاتكمـ