البارت العاشر
و سكرت السماعه وهي تقوم تبي تتهرب من نظرات سعود إلي بدت تخوفها
رنيم وهي ماعطه سعود ظهرها وتمشي: بابا يسلم عليك
سعود بأمر: تعالي
بلعت ريجها ما تدري من رن التلفون وهي تحس إنه في شي راح يصير وهي مو مرتاحه
لفت والخوف كان واضح بعيونها
سعود بشك: شنو قال لج أبوج
رنيم بربكة: هاا لاا أبد بس قال لي راح ايي لي العصر بـ.ـس
سعود في نفسه "علي هالحركات طيب ماشي راح أسايرج وأنا متأكد إنج جذابــة لكن هيــن"
قام سعود وهو يطالعها من فوقها لين تحتها: أنا بطلع ويمكن أتأخر الليله مع السلاامة
رنيم وهي تنزل راسها: مع السلاامة
طلع من البيت وهو ناوي على نية
في بيت أبو رنيـم
بعد ما سكر سماعة التلفون ابتسم بخبث والفرحة تشع من عيونه
أبو رنيم بـ سخرية: ما بقى شي ويصيـر إلي في بالي
جاف الساعة وهو يتمنى العقارب تمشـي بسرررررعة
في فلة أبو سعود
من طلع وهي متوترة وخايفة
رنيم في نفسها "يا ربي شنو يبي مني بابا قلبي قارصني مو متطمنة على اتصاله معقولة ناوي على شي آآه من متى بابا ياب لي الخير كل شي أيي منه شر الله يستر ويكون في عوني بس إلي مخوفني سعود خايفة أحس إنه ورى نظراته إن يا رب لطفك إلطف فيني يا رب"
على الساعة 3 ونص العصر كانت قاعده في الصالة تنتظر أبوها وقلبها قارصها كانت متوترة لدرجه مو طبيعية وتقرا معوذات علشان تهدي سرها وتبعد وساوس الشيطان عنها
سمعت صوت جرس الباب
راحت الخدامة وفتحت الباب ودخل أبو رنيم جاف رنيم واقفة عند مدخل الصالة
ابتسم بخبث أبو رنيم: السلاام عليكم
رنيم وهي تحاول ما تبين خوفها منه: وعليكم السلاام حياك بـ(كانت بتقول بابا بس تذكرت كلاامه) يبا
ابتسم ودخل معاها الصالة وقعد وحط رجل على رجل
أبو رنيم: إلاا وين سعود
رنيم وهي للحين واقفة: طلع رايح حق ربعه
أبو رنيم وهو عاقد حواجبة: لاا يكون مزعلته ترى أكسر راسج
هزت راسها بنفي وقلبها يرقص من الخوف
رنيم بربكة: لااا والله ما زعلته وهو متعود كل يوم هالحزة يطلع حق ربعه
أبو رنيم حس بالارتياح: أشوه
رنيم وهي تبتسم: شنو تشرب ؟!
أبو رنيم وهو يطالع أركان الصالة : عصير
رنيم : إن شاء الله
طلبت رنيم من الخدامة تسوي عصير لهم ورجعت لصالة وقعدت مع أبوها
في سيارة سعود
كان واقف عند شارع فلته وجاف سيارة أبو رنيم ابتسم وفي قلبه
سعود "وأخيــــراً راح أكشف لعبتكم"
حرك لين وصل ونزل ودخل بشويش من غير محد يحس فيه
أما عند رنيم كانت في حالة صدمة من كلاام أبوها إلي نزل عليها مثل الصاعـــقة
رنيم وهي مبهته في مكانها والصدمة مرسومه على ويها وبهمس: أسرقه !!
أبو رنيم بخبث وتمسكن: لاا هذا ما يسمونها سرقه بس تقدرين تسمينها إلي تسمينها بس طبعاً مو عيني عينك
رنيم وهي للحين تحت تأثير الصدمة: شلون؟!
ابتسم أبو رنيم و هو يسايرها: يعني تطلبين منه إنه يكتب لج أشياء من إلي عنده بـ أسمج مو أنتي زوجته
رنيم وهي توقف ودموعها بدت تتجمع في عيونها: لااا بابا لاااا مستحيــل !!
أبو رنيم بقلة صبر: يا الهبلـــة هذي فرصة وما تعوض ولاا تتكرر وبعدين حتى لو خذيتي شركة كامله ما راح يأثر عليه هو ولد عز عنده خير لو يشبون في فلوسهم نار ما تخلص
رنيم وهي حاسة إنها مخنوقه: وبعديـن
أبو رنيم بخبث: تطلبين الطلااق وترى أنا كاتب في العقد المؤخر نص مليون دينار يعني بكل الحالتين إنتي فايزة
كان يسمع وهو منصدم سعود في نفسه "صج إنكم خبيثين وناس ما تستحي على ويها ولاا تخجل بس هيــن"
عند رنيم
و هي تمسح دموعها:بس يـبـ
قاطعها دخول سعود إلي مبين عليه الإنزعاج خافت وارتبكت وأبو رنيم تغيرت ملاامح ويها للفزع
سعود ببرود يبتسم عكس إلي داخله من غضب وكره وحقد: السلاام عيكم
رنيم وأبو رنيم بربكة: وعليكم السلاام
سعود وهو يجوف الارتباك والهلع إلي هم فيه في نفسه "هيـــن إن ما طينت عيشتكم ما أكون سعود ولد أبوي"
سعود وهو يقعد: توه ما نور البيت يا (وبسخرية) خالي
ابو رنيم بربكة وهو يحاول يبتسم وما يبن شي: والله منور بأهله يلاا أستأذنكم
سعود وهو قاعد وحاط رجل على رجل: تو الناس
أبو رنيم وهو يقوم: لااا خلها مرة ثانية إن شاء الله يلااا مع السلاامة
سعود من غير نفس: مع السلاامة
رنيم قامت توصل أبوها وهي قلبها يدق بقوة
عند الباب
أبو رنيم وهو يناظر رنيم وبتحذير: حطي بالج وسوي إلي قلت لج عليه
هزت راسها وهي قلبها مقبوض هي مو موافقة على هالشي ومستحيل تسويه بس علشان تصرفة
في فلة أبو سعود
من طلع من عندها وهي حابسة روحها في الغرفة ما تبي تطلع حتى غدى ما تغدت
منسدحه على السرير وتفكر بحالها
نجوى بحيرة: والحل الحيـــن ؟! شلون راح أفك حصاري من بدر الحمار الله ياخذه ويفكني منه يا ربي حدي خايفة كلها شهر وأكون معاه تحت سقف واحد يعني راح يستفرد فيني بس لااا لازم أكون قوية وما أضعف لاا لاا أحسن حل أشرد ههههه لااا وين صج أنا هبلة يا ربي تعبت أووف
حطت يدها على بطنها إلي قام يطلع أصوات بدلاالة الجوع
قامت من السرير نجوى: خل أنزل آكل لي شي أرحم من إني أفكر بـ الحمار و العرس
فتحت الباب وطلعت من غرفتها ونزلت تحت للمطبخ وطلبت من الخدم يسون لها غدى
أم سعود لمحت نجوى تدخل المطبخ وسمعت إزعاجها ابتسمت بإرتياح إنها قامت ترجع على طبيعتها
في فلة سعود
بعد ما راح أبوها دخلت الصالة وجافت سعود للحين قاعد في الصالة
بلعت ريجها وهي خايفة إنه سمع كلاام أبوها
رنيم في نفسها "لااا مو معقوله سمع وساكت و هادئ لاازم ما أشككه بالوضع وأصير عادي"
خذت نفسها وابتسم بهدوء عكس إلي داخلها من ربكة وخوف
رنيم: تغديــت
سعود صار يناظر فيها بنظرة وهو في قلبه "صج إنج خبيثة" : اي
قام وهو يصعد الدرج سعود وهو ما عطها ظهره: بروح أريح ما أبي أسمع حس
وتركها و راح داره وهو يتوعد فيها وفي أبوها
~ بعد أسبوعيــــــــن~
ّّّ
كان تعامل سعود مع رنيم البرود وهو ناوي عليها وعلى أبوها بس ينتظر اللحظة المناسبة و رنيم حاسة فيه وخايفة بس تقنع نفسها إنه لو كان سامع شي كان طين عيشتها وذبحها وهذا إلي مريحها مبدئياً
أما نجوى طول هالأسبوعيــن يحاولون فيها تروح السوق وتجهز حق عرسها إلي ما بقى له غير أسابيع وهي رافضة فطروا أم سعود ودلاال هم يتكفلون بكل شي والأخت ولاا همها شي ولاا كأنه زواجها
بدر عصب لما عرف و حب يأدبها بطريقته وقرر ياخذها قصب ويوديها السوق وطبعاً هو من بعد إلي صار ما جافها ولاا حتى كلمها
أبو رنيم طول وقته يخطط ويرسم ويفكر شلون راح يلعب في الفلوس إلي راح يحصلها
أم رنيم قلبها ناقزها على بنتها ومستغربه اهتمام خليل فيها
أبو سعود طول هالأسبوعيــن ما كلم سعود ولاا حتى جافاه كان لااهي في أمور الشركة ويحاول يكتشف التلاااعب
في فلة أبو سعود
كانوا أم سعود و دلاال في السوق وأبو سعود في الشركة ومحد قاعد غير نجوى إلي تحس بالطفش
كانت تلعب في البلااستيشن تسلي نفسها وما حست إلاا في بوسـة قوية على خدها
وقف قلبها وتجمدت في مكانها لفت تطالع منو وبلعت ريجها وهي تجوف ابتسامته
نجوى بصدمــه: بــــــــدر!!
نهـــــــــــــاية البارت