البارت السابع
الدكتور: هي عندها حمــه شديده بس عطيناها خافض للحرارة وعندها هبوط حاد والحين حاطين لها مغذي وعندها ضيق في التنفس بس حطينه لها اكسجين أنا ما أنكر إنه حالتها كانت صعبــة ولو متأخر بشوي كان ممكن لاا سمح الله تروح بس الحين الحمد الله المدام صارت حالتها مستقره وهي الحين تحت المراقبة لمده 24 ساعه
سعود بإرتياح: الحمد الله طيب ممكن أجوفها
الدكتور كان بيرفض بس جاف شلون سعود متوتر وخايف وعلشان يطمنه أكثر: خلاااص تقدر تدخل وتجوفها بس لك 5 دقايق
سعود ببتسامه: إن شاء الله مشكور دكتوور ما قصرت
الدكتور: لاا العفو هذا واجبي عن اذنك
مشى الدكتور وسعود على طول دخل جافها وهي مستلقية على السرير والمغذي في يدها والأكسجين على ويها وشعرها الأسود متناثر ويدها اليمين على بطنها واليسار ممدوده وفيها المغذي قرب منها وصار يتأملها
سعود وهو حاس بتأنيــب الضميـر: أتمنى إنج تسامحيــني يا رنيــم والله ما كنت أقصد
حس بهدب عيونها تيحرك ناظر فيها وكلها ثواني وهي تفتح عيونها ببطئ وتعب أبتسم وهو يبعد خصله نزلت على ويها
سعود: الحمد الله على السلاامه
رنيم وهي تحس بالتعب مو قادرة تتكلم بس أكتفت إنها تفتح عيونها وتغمضها :.
سعود وهو ياخذ كرسي ويقعد يمها ويمسك يدها اليمنى : لاا تخافيــن راح تصيرين بخير
رنيم غمضت عيونها وناامت من التعب وهي مو حاسه بـ شي
. طلع سعود من الغرفة ومن المستشفى بكبره و رد البيت يريح وقرر يروح لها في الليل
عند البحر
قاعد داخل السيارة يناظر البحر وسرحان بفكره كان الهدوء مالي السيارة بس في شي عكر صفو الهدوء وهو صوت تلفونه رفع التلفون وجاف الشاشـة "أم سعود" يتصل بك
ضغط على الرد بلهفة وهو ينتظر الجواب
بدر: ألوووو
أم سعود: ألوو السلاام عليكم
بدر: وعليكم السلااام هاا بشري
أم سعود: لااا أبشرررك وافقت
بدر وهو يحس براحـــه: الحمد الله بس هي درت إنه أنا وله للحين
أم سعود: لاا للحين ما تدري وأنا ما راح أقول لها إلاا يوم الملجــة
بدر وهو يهز راسه كأنها تجوفه: إي إي زيــن جي علشان أضمن إنها ما تغير رايها
أم سعود: يالله أخليك الحين يا اخووي
بدر: طيب مع السلااامة
أم سعود: مع السلااامة
ابتسم بإنتصار بدر: واخيـــراً يا نجوى راح تصيرين ملكــي آآه أحس هم وإنزاح بس ما راح يرتاح لي بال إلاا لما يصير كل شي رسمي وتكونين حلاالي
في فلة سعود
يحاول ينام بس مو قادر يحس النوم مجافيه خذاله ساعتيـــن تقريباً وهو يتقلب يبي يرقد يحس إنه نعســآن بس مو قادر باله مشغول عليها خلاااص استسلم وقام بدل ملاابسه وعلى طول طلع متوجه للمستشفــى
في المستشفى
فتحت عيونها بتعب وصارت تطالع بالمكان بستغراب مو مستوعبة هي وين فيه غمضت عيونها وهي تحاول تتذكر
في نفسها رنيم "شنو إلي صــار أي كنت في غرفتي ودخل علي سعود و " سكتت وهي تبلع ريجها وتتذكر الأحداث وكأنها البارح
توها بتسكر باب غرفتها حست بيد تمسك يدها بلعت ريجها وكل خلية بجسمها صارت ترتجف دف سعود الباب وهو ماسك يدها سحبها لي حظنه ولوى يدها وهي صرخت من الألم لكن سعود ولاا كأنه يسمع شي مسكها من شعرها ورفع راسها وعطها كـــــف من قوته طلع دم من شفايفها بس ما وقف صار يعطيها كف ورى كف وهي تصيح سعود وهو ينفضها من يده ويرمها على الأرض كأنها ورقة
وبصراخ هز صداه أرجاء البيت : هذي علشان مرة ثانيـــــة تعرفيــــن شلووووون تتطاوليــــــــــن على أسيـــادج وترفعيـــــــــن يدج عليــهم مو أنا سعود إلي تيي بنت مثلج تمد يدها علي وأسكــــــــت عنهاااا يا زباله
ويرفسها على بطنها ويطلع من الغرفة ويقفل عليها الباب
هي مسكت بطنها ودموعها تنزل بغزاره حست الدنيا بدت تسود من حولها وغابت عن الوعــي بعدها صحت وهي ما تدري كم خذالها وهي على هل حال حاولت تقوم بس ما قدرت تحس كل جزء في جسمها يألمها بلعت ريجها وهي تحس بعطـــش بللت شفايفها وهي تحس بالموت البطــــيء قررت تحاول تقوم بس ما قدرت كان منهد حيــلها الطق إلي ياها من سعود خار كل قوة تملكها ظلت مكانها مستسلمه تنتظر الفرج أو الموت
صحت من سرحانها على سكرت الباب فتحت عيونها وناظرت جهة الباب جافته يناظرها وعلى شفاته ابتسامه أول مرة تجوفها
ما تدري ليش بس حست بالخوف والرعب بدى يتسلل لـ قلبها بلعت ريجها بصعوبه ونزلت عيونها
كان مبتسم بس لما جاف ردت فعلها والخوف إلي وضح وضوح الشمس على ملامح ويها تلااشت ابتسامته وحلت مكانها الجمود مشى لناحيتها وسحب كرسي وقعد
سعود بهدوء: السلاام عليكم
يات تبي ترد بس حست كل الحروف تلااشت من لسانها حتى عجزت تقول حرف واحد
رنيم:.
سعود غمض عينه وهو عاذرها من ردت فعلها فتح عيونه وجافها لا زالت منزله راسها
سعود بنفس الهدوء وهو يغمض عيونه: . أنا أدري إنه إلي سويته معاج أكبــر غلط أتمنى إنج تسامحيـنـي
رنيم:.
سعود:
رنيم:.