الجزء الثامن
كان في السياره عايش صراع داخل نفسهويفكر في بسمه.وردة فعلها لما تدري
وهي مالها ذنب في كل اللي يصير.بس لما تذكر عبير حس ان بسمه بتنظلم اكثر لو تزوجها وهو يحب عبير هالحب الجنوني.في الاخير اقنع نفسه ان الطلاق اللحين احسن من عقب.وبسمه بنت حلوه واكيد بتحصل اللي يسعدها اكثر منه.
ما يدري ليه ضايقه لما فكر ان بسمه تكون لواحد ثاني.
انتبه على مازن ولد اخته يأشر له من برى السياره
نزل من السياره.
خالد:"هلا مازن"
مازن"هلا خالي.اشفيك قاعد في السياره؟"
خالد:"انتظر الاذآن حتى انزل اصلي"
مازن:"من زماااااان اذن واللحين بتقام الصلاه.حتى شف الناس رايحين للمسجد"
التفت خالد وشاف ياكثر اللي رايحين للمسجد.وهو في عالم ثاني.
خالد:"صادقياللا مشينا للمسجد."
**********
قاعد مع اخته وشايف السعاده على وجهها من بعد مارجعت لبيتها.
فهد:"اللي يشوفك اللحين مايقول هذي العنود اللي في بيتنا."
تنهدت:"لا تلومني يافهد"
فهد:"ماالومك والحمد لله ان كل شي تصلح"
العنود:"الحمد لله.الا انت يالحبيب متى ناوي تودع حياة العزوبيه"
فهد:"لو علي كان من اليوم قبل بكره بس"
العنود:"انا نفسي اعرف .انت ليه ماتخطبها وتشوف"
فهد:"انا خايف ان ريم ترفض وبكذا اسبب حساسيات في العايله"
العنود:"اولا علاقة اهلي اقوي من كذا ثانيا انت ليه متوقع ترفضك؟"
فهد:"ماادري عندي احساس"
العنود:"انت طيعني وخلني اجس نبضها واشوف"
فهد اللي يبغى يغير السالفه:"دريتي عن خالد انه بيطلق مرته"
العنود:"لا تقول."
فهد:"أي والله بس لا تقولين لاحد"
العنود:"ليه مااحد يدري"
فهد:"لا مايدري الا انا واهله توه بلغهم."
العنود:"حراااااااام اش ذنبها"
فهد:"مالها ذنب."
العنود:"تصدق احس اللي بيروح ضحية طلاقي هي هالادميه"
فهد:"أي والله الحبيب يبغى عبير."
العنود:"المشكله خالد مغشوش فيها"
فهد:"من حبه لها مايشوف عيوبها"
العنود:"لا تلومه اللي يشوفها في بيت خالتها ما يصدق انها عبير اللي في بيت اهلها"
فهد:"احيانا وانا جايك اشوفها طالعه لوحدها مع السواق وشكلها الله المستعان.اشلون محمد برضى تطلع كذا"
العنود:"محمد مشاكله مع اهله بسبتها "
فهد:"لو انا مكانه اكسر راسها ولا اخليها تطلع كذا"
العنود:"لما يجيه ابوه ويقوله مالك دخل في بنتي صدقني غصب عنه يصير يتحاشى الهواش معها حتى مايزعلون اهله عليه"
فهد:"حتى ولو.اخ يالقهر وخالد يبغى يتزوجها."
العنود:"يعني خلاص بيطلق مرته"
فهد:"اليوم بعد العشاء بيروح لعمها ويتفاهم معه."
العنود:"على طاري العشاءما سمعت الاذان"
فهد:"سمعتهبس احتري تقام الصلاه"
العنود:"انت مستحيل تغير طبعك؟"
فهد:" أي طبع"
العنود:"ما تلحق الصلاه الا بعد ماتنتهي الركعه الاولى"
فهد:"لا ابشرك اللحين صرت اللحقهم قبل لا يركعون"
العنود:"طيب يافالح لا تضيع الوقت ورح اللحق الصلاه"
**********
طلع من المسجد وهو حاس انه قرر القرار الصح.له ولبسمه ولعبير.
كان ابو مازن وابوعبد العزيز ومعهم رجال ثالث.واقفين يسولفون برى المسجد.
سلم عليهم
ابو عبد العزيز:"حيا الخالد."
خالد:"الله يحيك"
ابو عبد العزيز:"تمرنا تتقهوى عندنا."
خالد:"اكيد لازم امركم."
كان خالد مستغرب من نظرات الرجال الثالث.
ابو عبد العزيز:"ياللا يايو صالح.مشينا."
ابو صالح:"على اني زعلان عليك بس ما عليه ياللا مشينا."
مشى ابو عبد العزيز وابو صالح قبلهم.وكان خالد متعمد يمشي ببطء حتى يقدر يكلم ابو مازن على راحته.
خالد:"يابو مازن بغيت اكلمك بموضوع قبل ما نوصل بيت ابو عبد العزيز"
ابو مازن:"تفضل."
خالد:"بس قبل يااخي هالشايب نظراته لي غريبه"
ابو مازن:"هههههه ما ينلام."
خالد:"اشلون ماينلام."
ابو مازن:"هذا يعتبرك عدوه اللدود"
خالد:"اش بيني وبينه حتى يعتبرني عدوه"
ابو مازن:"خطفت منه الزوجه الثالثه"
خالد من الصدمه مارد.بس تعابير وجهه كانت كافيه ان ابو مازن يكمل.
ابو مازن:"ابو صالح خطب بسمه قبل ما تخطبها بشهروسافر على انه لما يرجع يتم كل شي رسمي.بس لما رجع لاقى بسمه متزوجه"
خالد:"وتتوقع عمها كان بغصبها عليه"
ابو مازن:"اكيييييدها ماقلت اش الموضوع اللي بغيتني فيه"
خالد:"بعدين اكلمك"
ابو مازن": على راحتك"
دخلوا المجلس وكان ابو صالح موجود.نسى خالد كل شي وكان بس يناظر ابو صالح.ويراقب تصرفاته واشلون كان يشرب القهوه بصوت اعتبره خالد مشمئز.
والتمر وهو يحطها بين اسنانه اللي اكل الزمان وشرب عليها.غير اسلوبه في الكلام اللي تخلي الواحد غصبا عنه يكرهه.
ما تخيل بسمه وبرقتها ونعومتها تكون زوجه لهعمها كان بيغصبها عليه من اول اشلون لو تصير مطلقه أي مصير مجهول بختاره لها.
ابو عبد العزيز:"اكلمك ياخالد"
خالد:"ما انتبهت اش قلت"
ابو مازن:"لا تلومه اكيد وده يشوف بعض الناس"
راقب خالد ملامح ابو صالح اللي بان عليها الضيق الشديد.دليل ان الرجل لازال شاري بسمه
خالد:"ههههههه كاشفني ياابومازن"
ابو عبد العزيز:"مافيها شي مرته بس للاسف هم اللحين في السوق تعرف بعد تجهيزات العرس"
خالد:"خساااره مالنا نصيب نسلم"
ابو عبد العزيز:"خيرها بغيرها"
وجلسوا يسولفون وخالد حاس انه متضايق من قعدت ابو صالح في وجهه.
استئذن خالد وطلع.
وهو طالع كان فيه حريم داخلات باكياس نزل خالد راسه حتى ما يضايقهم.
وهو حاس ان بسمه وحده منهم.
سمع صوت وحده تكلمه واضح من صوتها انها كبيره في السن عرف انها ام عبد العزيز.
ام عبد العزيز:"اشلونك ياخالد"
خالد:"بخير الله يسلمك اشلونكم انتوا."
ام عبد العزيز:"الله يسلمك."
خالد:"ياللا استئذن ياام عبد العزيز"
ام عبد العزيز:"في امان الله.سلم على اهلك"
خالد:" الله يسلمك"
**********