لتجنب البدانة تناولوا الفطور
اذا كنتم لا تريدون أن تصابوا بالبدانة فعليكم بتناول الفطور كل يوم، هذا ما تنصح به خبيرة التغذية التشيكية كريستينا غالوفا، مؤكدة أن أغلب الناس الذي يسعون لتخفيض أوزانهم يرتكبون خطأ عندما
يبدأون ممارسة الحمية بالتوقف عن تناول الفطور على أساس أن ذلك يخفض دخول الطاقة الى الجسم الأمر الذي يعتبر صحيحاً، غير أنهم ينسون بالمقابل أنهم بذلك يخفضون أيضاً انفاق أو صرف الطاقة
غالوفا توضح رأيها قائلة اذا تناولتم الفطور صباحاً فإنكم بذلك ستدخلون الى جسمكم سعرات حرارية أكثر لكنكم بالمقابل ستحرقونها بسرعة، لذلك تنصح الناس بالفطور حتى عندما لا يشعرون صباحاً
بالجوع لأن الفطور يجعل الجسم يقلع نحو نهار جديد، وبالتالي فإن هذا الأمر يحدد الى درجة كبيرة مدى نجاح هذا اليوم أو اخفاق الأعمال التي يقوم بها الانسان
وتضيف: عندما لا نفطر صباحاً فإن الجسم يبدأ العمل طوال فترة قبل الظهر معتمداً على مخزونه الاحتياطي ولهذا فإنه يقتصد في صرف الطاقة وتبطأ عملية الاستقلاب، الأمر الذي يعتبر غير محبذ أثناء العمل بالحمية
كما أن التعود على الفطور المنتظم يمنع حدوث الاسراف في تناول الطعام ظهراً ويحسن عملية التركيز والأداء الدراسي وفي العمل على حد السواء
الخبيرة الغذائية تترك موضوع محتوى الفطور الى ذوق ورغبة كل شخص، مشيرة الى أن الطعام المالح أو الحلو يعتبر مناسبا، لكنها تؤكد أن الفطور يجب أن يحتوي على ربع الطاقة التي يحتاجها الجسم،
وأن هذا الأمر يسري حتى في الحالات التي يتم العمل بها بالحمية، كما يجب أن يتضمن الفطور بروتينات سهلة الهضم
وتضيف أن الفطور يسكت الجوع لمدة لا تقل عن 3 ساعات عادة لذلك يتوجب أن يعقب ذلك تناول سندويشة خفيفة ثم تناول الغذاء بعد ذلك عند منتصف النهار
ويمكن أن يشكل تناول الخبز مع الجبن أو اللحم المقدد جزءاً من الفطور أو تناول الخبز مع اللبن الأبيض الذي يمكن تكميله بالفواكه، كما من المناسب أكل الجوز أو عباد الشمس المقشر معه
أو بذور السمسم أو الخضار أو خميرة اللبنة
الخبيرة التشيكية تعترف بأن الناس الذين تعودوا منذ عدة عوام على عدم تناول الفطور يواجهون صعوبات كبيرة لدى اتخاذ قرارهم ببدء تغيير هذه العادة، لذلك تنصحهم بأن تكون الوجبات في الأيام
الأولى خفيفة مثل تناول صحن صغير من اللبن مع الخبز ثم وبعد تعود الجسم على ذلك يمكن توسيع قائمة الطعام بحيث يشمل جبناً ولحماً مقدداً وخضارا، كما يمكن أحياناً تدعيم عملية الشعور بالجوع
صباحاً من خلال الحد من تناول الطعام مساء
وشددت على أهمية التعويض صباحاً عن السوائل التي فقدها الجسم ليلاً، لذلك رأت تناول الشاي المصنوع من الأعشاب الطبيعية أو الشاي الأخضر أو الشاي الذي يجمع بين الأعشاب الطبيعية ومسحوق الفواكه
ودعت الى عدم الأخذ في الحسبان بأن تناول الشاي الأسود أو القهوة يعوضان عن السوائل المفقودة لأن الجسم يصرفها بسرعة، غير أنه يمكن شربها خلال الفطور أو خلال النهار شرط
أن يصاحبها تناول كأس من الماء معها
gj[kf hgf]hkm jkh,g,h hgt',v