ضيفنا القادم
رأينا عجب العجاب . وهالني ما رأيت بعد أن تملك البطل الزجاجي قلوب الملايين من الشباب العربي وبعدما رأيت صورته رمز لتيشرت الشباب وملصقات السيارات بل أسامى المسلمون ويفتخرون أبائهم بتسميتهم لابنائهم
ومنها جيفارا البدير مراسلة الجزيرة
اقتباس:
فى قول مقتبس على لسانها
لقد افتخرت باسمى بعد تسميت ابى له وظللت ان اقدم رسالة جيفارا من مهنتى
كلفت نفسي للبحث عن هذا البطل الزجاجي والذي كنت أعرف حقيقته ولكن احتجت لقراءة الكثير من المقالات والكتب عن هذا البطل الخرافي فوجدت :
- ولد في الإرجنتين عام14مايو 1928
- تخرج من كلية الطب من جامعة بيونس آيرس 1953- كان عضوا في الشبيبة الشيوعية الأرجنتينية
- انضم إلى الثورة الكوبية مع فيديل كاسترو
- برز كقائد برتبة عقيد ومقاتل في الثورة الكوبية
- رسم ايديولوجيا الثورة على الأساس الماركسي اللينيني
- وزيراً للصناعة عندما ظهرت الحكومة بصورتها الشيوعية
- ممثلاً لكوبا في الخارج ومتحدثاً باسمها في الأمم المتحدة
قام بزيارة الدول الشيوعية مثل الإتحاد السوفيتي والصين
- قام بزيارة رموز الثورة العربية أمثال جمال عبد الناصر في مصر -أحمد بن بلة في الجزائر
اختفى ا لعدة سنوات في ظروف غامضة
- ظهرمرة أخرى كقائد للثورة في الكونغو
- انتقل إلى قيادة الثورة في بوليفا- وقع في 8 أكتوبر 1967 في الأسر على يد الجيش البوليفي المكون من 1500 فرد المدعوم من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بعد مقاومة طيلة 6 ساعات هو 16 من رفاقة بقي وحيداً بعد أن دمرت بندقيته واصيب بجروح في ساقه
وقد استوقفني مثال صارخ لتلك الحرب الخفية التي تتم على يد بني جلدتنا متمثلاً في حالة الانبهار والتأسي من بعض الشباب المسلم المغرر به للأسف الشديد بجيفارا الملحد نتيجة ما يقوم به اليساريين المتغلغلين في الإعلام من عرض مشوق ومؤثر عن جيفارا الملحد فهم يعرضونه بصورة الذي يدافع عن المظلومين ولا يتحدثون عن إلحاده وكفره الذي قاتل من أجل نشره.
وكان ملفتاً أن يخصص برنامج العاشرة مساء على قناة دريم فقرة خاصة عن الملحد جيفارا بمناسبة مرور ثمانين عاماً على ميلاده وهو ما يعبر عن حالة الهزيمة النفسية للبرنامج ومعديه في انبهارهم بملحد كفر بالله عمل على نشر كفره في الوقت الذي يوجد نماذج كثيرة في عالمنا العربي والإسلامي لشباب قدوة في البذل والعطاء في شتى المجالات ومنهم من جاهد من أجل إعلاء كلمة الله عالية خفاقة وبذل الغالي في بطولات أعجزت أعدائه ومنهم البطل المجاهد خطّاب ومع ذلك لا يذكرهم الإعلام العربي إلا بالإساءة ولا حول ولا قوة إلا بالله
فهذا شاب مسلم محفور على يده وشم لصورة جيفارا !!!
وهذا شاب آخر يشتهر بهوسه بشخصية الثائر الأرجنتيني "أرنستو تشي جيفارا"، لدرجة الانبهار والتماهي !!!
وهنا ثمة شبان يرتدون قمصان جيفارا وقبعاته
وشبان آخرون تسموا بإسمه في المنتديات والملتقيات العامة والماسنجرات
ولا تقتصر صور جيفارا على الملصقات والقمصان، بل تحملها ساعات الشبان، وأقراط الفتيات أيضاً، علاوة على أسماء العديد من المواليد الذكور والفتيات في بعض الدول العربية
ولا حول ولا قوة الا بالله
كيف هذا يا مسلمون لا والأكثر من ذلك اصبح مناضل ورمز للجهاد حسبى الله ونعم الوكيل
وقال أحدهم : حدثني بعض الأفاضل ، ممن عاش فترة الستينات من القرن الماضي
حيث كان المد الشيوعي في أوجه ، كيف كانت الأضواء مسلطة ، على جيفارا
وكيف كانت أخباره هي أحاديث مجالس الشباب ، حتى طبعت صوره على الملابس
وأصبح حلم كل فتاة أن تتزوج من رجل كجيفارا
ورثاه الشعراء المهزومون نفسيا ، بعد مقتله
بل ووصل الأمر إلى تشبيهه بالمسيح صلى الله عليه وسلم
وأطلقوا عليه لقب "مسيح العصر" ، وما ذلك إلا لغياب القدوة الصالحة
إن أمة تملك سيراً موثقة لأكثر من نصف مليون علم من أعلامها ، لن تعدم قدوة صالحة منهم .