الله يبيض وجهك اختي رهف بارك الله فيك الله يهد بنات المسلمين
|
الخبيثة
[align=center]السلام عليك ورحمة الله وبركاته -
وبعد : أبعث كلماتي هذه إليك . أيتها المسلمة العفيفة أيتها المؤمنة الشريفة إليك يافتاة الإسلام.أيتها الجوهرة المصونة . والدرة المكنونة إليك . حفيدة خديجة وأسماء ، وعائشة والخنساء ، ونسيبة والرميصاء أختاه . اسمعي كلمة صحيحة صريحة من سني وتجاربي ، ربما لم تسمعيها من غيري . لقد كتبنا ونادينا ندعو إلى تقويم الأخلاق ، ومحو الفساد ، وقهر الشهوات ، حتى كلت منا الأقلام ، وملت الألسنة ، وما صنعنا شيئا ، ولا أزلنا منكرا ، بل إن المنكرات لتزداد ، والفساد ينتشر ، والسفور والحسور والتكشف تقوى شرته ، وتتسع دائرته ، ويمتد من بلد إلى بلد حتى لم يبق بلد إسلامي ( فيما أحسب ) في نجوة منه . أخيتي ما نجحنا وما أظن أننا سننجح . أتدرين لماذا ؟ لأننا لم نهتد إلى اليوم إلى باب الإصلاح ، ولم نعرف طريقه . إن باب الإصلاح أمامك أنت يا أختي ، ومفتاحه بيدك ، فإذا آمنت بوجوده ، وعملت على دخوله ، صلحت الحال . صحــــــــــــيح. أن الرجل هو الذي يخطو الخطوة الأولى في طريق الإثم ، لا تخطوها المرأة غالبا ، ولكن لولا رضاك ما أقدم ، ولولا لينك ما اشتد ، أنت فتحت له وهو الذي دخل ، قلت للص : تفضـــــــــــــل فلما سرقك ، صرخت : يانــــــــــاس أغيثوني أختي لو عرفت أن الرجال جميعا ( إلا من هدى الله ) ذئاب وأنت النعجة ، لفررت منهم فرار النعجة من الذئب ، وأنهم ( إلا من رحم ربك ) لصوص ، لاحترست منهم احتراس الشحيح من اللص . وإذاكان الذئب لا يريد من النعجة إلا لحمها ، فالذي يريده منك الرجل أعز عليك من اللحم على النعجة ، وشر عليك من الموت عليها ، يريد منك أعز شيء عليك : عفـــــــــــــــافك الذي به تشرفين ، وبه تفخرين ، وبه تعيشين ، ووالله حياة البنت التي فجعها الرجل بعفافها ، أشد عليها بمئة مرة ، من الموت على النعجة التي فجعها الذئب بلحمها . إي والله . فما رأى شاب فتاة إلا جردها بخياله من ثيابها ثم تصورها بلا ثياب . ( يتـــــــــبع ). ياسادة ما تقدم وما يتبع من رسالة للأديب الكبير الشيخ حبيب قلبي الذي ما هضم حق أديب مثله الأستاذ علي الطنطاوي -رحمه الله وأنزل على قبره شآبيب رحمته ورضوانه - مع تصرف يسير مني . ومــــــــــــــــــــــــاذا بعد ؟ ماذا يا بنت ؟ فكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــري ! تشتركان في لذة ساعة ، ثم ينسى هو ، وتظلين أنت أبدا تتجرعين غصصها ، يمضي ( خفيفا ) يفتش عن مغفلة أخرى يسرق منها عرضها ، وينوء بك أنت ( ثقل ) الحمل في بطنك ، والهم في نفسك ، والوصمة على جبينك ، يغفر له هذا المجتمع الظالم ويقول : شاب ، ضل ثم تاب ، وتبقين أنت في حمأة الخزي والعار طول الحياة ، لا يغفر لك المجتمع أبدا . أخيتي لو أنك إذ لقيته نصبت له صدرك ، وزويت عنه بصرك ، وأريته الحزم والإعراض .فإذا لم يصرفه عنك هذا الصد ، وإذا بلغت به الوقاحة أن ينال منك بلسان أو يد ، نزعت حذائك من رجلك ، ونزلت به على رأسه . لو أنك فعلت هذا لرأيت من كل من يمر في الطريق عونا لك عليه ، ولما جرؤ بعدها فاجر على ذات سوار ، ولجاءك ( إن كان صالحا ) تائبا مستغفرا ، يسال الصلة بالحلال : جاءك يطلب الزواج . أخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــتاه . البنت ، مهما بلغت من المنزلة والشهرة والجاه ، لا تجد أملها الأكبر وسعادتها إلا في الزواج في أن تكون زوجا صالحة ، وأما موقرة ، وربة بيت . سواء في ذلك الملكات والأميرات ، وممثلات ( هوليود ) ذوات الشهرة والبريق الذي يخدع كثيرات من النساء الــــــــــــــــــــــــــــــزواج . أقصى أماني المرأة ولو صارت عضو البرلمان ، وصاحبة السلطان . الفاسقة المستهترة لا يتزوجها أحد . حتى الذي يغوي البنت الشريفة بوعد الزواج ، إن هي غوت تركها وذهب ، وتزوج غيرها من الشريفات ؛ لأنه لا يرضى أن تكون ربة بيته ، وأم أولاده امرأة ساقطة !!! ( يتـــــــــــبع ) . أخيتـــــــــــي . من المصيبة أن تنسى المرأة أن الله جعلها أنثى وجعل الجنس الآخر ذكرا ، وركب في كل الميل إلى الآخر ، فلا تستطيع هي ولا هو ولا أهل الأرض جميعا ، أن يغيروا خلقة الله ، وأن ( يساووا ) بين الجنسين ، أو أن يمحوا من نفوسهم هذا الميل . يقولون : إن الإختلاط ي**ر شرة الشهوة ، ويهذب الخلق ، وينزع من النفس هذا الجنون الجنسي وأنا أحيل في الجواب على من جرب الإختلاط في المدارس ، روسيا التي لا تعود إلى دين ، ولا تسمع رأي شيخ ولا قسيس ، ألم ترجع عن هذه التجربة لما رأت فسادها ؟ وأميركا ، ألم تقرؤوا أن من جملة مشاكلها ، مشكلة ازدياد ( الحبالى ) من الطالبات ؟ فمن يسره أن يكون في جامعاتنا مثل هذه المشكلة واعلمي أنني لا أخاطب الشباب ، ولا أطمع أن يسمعوا لي ، فأنا أعلم أنهم قد يردون علىّ ، ويسفهون رأيي ، لأني أحرمهم من لذائذ ما صدقوا أنهم قد وصلوا إليها حقا ولـكن أخاطبكن أنتن أنتن العفيفات المؤمنات الصينات الدينات . إنه لا يكون الضحية إلا أنتن ، فلا تقدمن نفوسكن ضحايا على مذبح إبليس . لا لا.لا تسمعن كلام هؤلاء الذين يزينون لكنّ حياة الإختلاط باسم الحرية والتقدمية والمدنية و.و فإن أكثر هؤلاء ( الملاعين ) لا زوجة له ولا ولد ، ولا يهمه منكن إلا اللذة العارضة . صدقيني أخيتي لا شيء مما يهرف به هؤلاء يرد على البنت عرضها الذاهب ، ولا يرجع لها شرفها المثلوم ، ولا يعيد لها كرامتها الضائعة . وإذا سقطت البنت لم تجد واحدا يأخذ بيدها ، أو يرفعها من سقطتها ، إنما تجدهم جميعا يتزاحمون على جمالها ، فإذا ولى ولوا عنها كما تولي الكلاب عن الجيفة التي لم يبق فيها مزعة لحم !! وختـــــــــــــاما . هذه نصيحتي إليك يا أختي ، وهذا هو الحق فلا تسمعي غيره ، واعلمي أن بيــــــــدك أنت ، لا بأيدينا - معشر الرجال - بيــــــــــدك مفـتــــــــــــــــــاح بــــــــــــاب الإصــــــــــــــــلاح فإذا شئت أصلحت نفسك وأصلحت بصلاحك الأمــــــــــــــة كلها . اللهم احفظ أعراضنا ، واستر عوراتنا .( آمـــــــــــــــــــــــــــين )
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته
أسألكم الدعاء لكاتبة الموضوع
مع أطيب السلام[/align]Ygd; Hojd hgpfdfm
التعديل الأخير تم بواسطة رهف الروح ; 12-Oct-2006 الساعة 09:51 PM
الله يبيض وجهك اختي رهف بارك الله فيك الله يهد بنات المسلمين
تسلمييييييييي غاليتي رهوووووووووووفة على الموضوع والطرح الرائع
الله عليك رهف
سلمت اناملك ياغالية
موضوع مميز بحق ،،
اسال الله لنا ولكِ الهداية والصلاح
دمتِ ودام لك رضى الرحمن
جزاءك الله خيرا
وبلغك الفردوس الاعلى
وجعله في ميزان حسناتك
يعطيك العافيه اختي رهف
وجزاك الله خير الجزاء
ننتظر جديدك
تحيتي لك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يعطيك العافيه
ويجزاك خير
واشكرك على الموضوع
وانتظر جديدك
ولك كل الاحترام والتقدير
وتقبلي تحياتي
شكرا اليك
جعل الله يوفقك ويسعدك
« أحباب الله . فهل انت منهم ؟ | لماذا نحب محمد صلى الله عليه وسلم. » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |