الخبيثة, اختي, ٍنوح
صونى مشاعرك يا اختي الحبيبة
كثيرا مانسمع الان فتاة تتحدث عن ارتباطها بشاب معين فاذا نصحتها ان تتركه تكون الاجابة: " لا استطيع"
لماذا ؟ لاننى احبه
ترى ما هو الحب ؟ وهل هو حب حقيقى ام لا ؟ وما الحكمة من هذا الشعور ؟
ومن نحب؟ وكيف نحب ؟
لنتعرف اولا على معنى الحب
:الحب هو:
- شعور نفسى واحساس قلبى وانبعاث وجدانى ينجذب به قلب المحب تجاه محبوبه بحماسة وعاطفة وهو شعور فطرى فطرنا الله عليه يعنى الحب فى حد ذاته ليس عيب ولا حرام ولكن ما الحكمة من هذا الشعور الذى فطرنا عليه الله ؟
- عمارة الكون وانتظام شئون الحياة لولا الحب لما كان فى الكون حركة وابداع ولا عمران
تماسك الاسرة واشاعة الامن ووحدة المجتمع الاسلامى ان لم يسد الاسرة الحب كيف يتوحد المجتمع الاسلامى ؟
- هو امتحان للانسان يُختبربه هل يسلك فيه مسلك شريفا كريما (الزواج) ام مسلك يزل به نفسه.
- ترى هل يثبت فى الاختبار . ؟ تعالوا نتحدث عن الواقع حاليا بين الشباب
لا ارى له تشبيه الا انك وضعت طعام امام جائع لم يذق الطعام منذ ايام فهو يأكل منه
بشهوة ليس لحبه فى الطعام ولكن لجوعه.
وتتسال الفتاة :هل علاقتى بزميلى حرام ام حلال . ؟
اريدك ان تجيبى انت على هذا السؤال بنفسك من خلال اسئلة اسأليها لنفسك
1. هل تغضين بصرك معه ؟
قال تعالى
"وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن و يحفظن فروجهن" سورة النور "31"
2. هل قرات هذه الاية ؟
قال تعالى :
" فانكحوهن بإذن أهلهن و ءاتوهن أجٌوراهن بالمعروف محصناتٍ غير مسافحاتٍ و لا متخذاتٍ اخدان "
سورة النساء "25"
متخذات اخدان . يتخذها الشباب خليلة او صديقة
ارايتى القرآن يحذر من الصداقة بين الرجل والمرأة
3. هل يعلم اهلك بتلك الصداقة و ما حدود علمهم ؟
4. الا تتلامسون : نبيك كان يبايع النساء ولا تمس يده يداها
5. هل تتواعدون سرا ويفضى اليك بكلام ما أنزل الله به من سلطان
اقرأى معى هذة الاية :
يقول الله تعالى"و لا جُناح عليكم فيما عرضتم به من خِطبة النساء او اكننتم فى أنفسكم عِلم الله انكم ستذكرونهن ولكن لا تواعدوهن سراِِِِِ الا ان تقولوا قولا معروفا "
سورة البقرة (235)
وفى نهاية الايه
" واعلموا أن الله يعلم ما فى انفسكم فاحذروه واعلموا أن الله غفور حليم"
تأملى معى الايه و تفكرى فى معناها: هذة الايه فى حالة الخِطبة اذا كان هناك انسان جاد يريد أن يخطبك فليس له أن يواعدك سرا و يبث اليك مشاعره مابالك بزميلك فى الجامعة الذى يريد ان يتسلى اسمعك الان تقولى هو يكلمنى كلام عام فى المحاضرات فى المنهج.
كم من علاقة عاطفية بدات بهذا الكلام العام .
تأملى هذا الحديث حديث نبيك الحريص على شباب امته
عن ابن عباس رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
" لا يخلون احدكم بأمرأه الا مع ذى محرم "
رواه البخارى
وقفة مع النفس :
هل وجدت اجابة على سؤالك
هل هذه العلاقه حلال أم حرام ؟.
هل سألت نفسك يوما الى أين تأخذك هذة العلاقة؟ كم من هذة العلاقات يثبت حتى النهاية ألا وهى" الزواج من الشباب من يكون جاد معك (10%فقط )
فما نهاية هذا الحب إما
1. فشل لانعدام الامكانيات المادية.
2. زواج فاشل لانعدام البركة وتغير الطباع (لا يتعدى 1%)
3. و إما مستهتر و هى النسبة الغالبة تركك و قد تحطم قلبك
لماذا؟
1. الاصابة بالملل.
2. وصول احدى الاطراف الى ما يرجو من الاخر
3. يذهب الى من هى افضل منك من وجهة نظره
4. او أنه لا يريد أن يتزوج من تهاونت و تساهلت معه قبل الزواج (خروج ,كلام فى التليفون,.
5. او التحايل على امر الزواج بما يسمى الزواج العرفى لعدة اسباب
* لوضع الاهل أمام الامر الواقع
* خشية الوقوع فى الحرام
وقفة مع الزواج العرفى
لو تعلمى هذا الزواج يفتقد اهم ركنين من اركان الزواج
* الاعلان و الاشهار :
عدم اشهار الزواج يثير الشبهات حول الفتاة و يعرض سمعتها و سمعة أهلها للضياع وقد يتقدم
لها شاب لخطبتها ظنا منه انها ليست مرتبطة.
* عدم وجود ولى :
تأملى معى هذا الحديث :
عن عائشة رضى الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
"لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل"
رواة الدارقطنى
يا الله كيف يا أختى الحبيبة تقبلين على نفسك هذا الذل وهذه المهانة
لماذا تستمرين فى هذة العلاقة ؟ من اجل ذلك الوهم "الحب الزائف "الذى سرعان ما ينقضى عندما يتركك. بالله عليكى أسأليه سؤال واحد هل تحب ذلك لاختك ؟ لو أختك مكانى أو رأيتها مع شاب مثلنا ماذاستفعل هل ستبارك ذلك الحب أم تمنعها من الخروج !.
هل ستسمح لبناتك بالحب و هل انت نفسك اذا جاءتك ابنتك فى يوم من الايام تقول لك انها تحب شاب هل تسمحى لها أم لا ؟
هذا السؤال الذى سأله رسولك من قبل أربعة عشرة قرن لفتى من الانصار تأملى معى هذا
الحديث
عن ابى امامة أن فتى من الانصار أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال :يارسول الله .
أئذن لى بالزنا فأقبل القوم عليه يزجروه و قالوا : مه ! فقال "أدنه " فدنا منه قريبا قال:فجلس قال"اتحبه لامك ؟"
قال : لا والله جعلنى الله فداك قال : و لا الناس يحبونه لأامهاتهم
قال : " افتحبه لابنتك ؟"
قال : لا و الله يا رسول الله جعلنى الله فداك
قال : ولاالناس يحبونه لبناتهم
" قال : أتحبه لأختك ؟" قال : لا والله جعلنى الله فداك
قال:" ولا الناس يحبونه لأخواتهم "
و لكن ما الحل أذن؟
يقول الله تعالى :
" و توبوا الى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون "
* المسارعة بالتوبة و الرجوع الى الله و صلاة قضاء الحاجة أن ينزع الله المعصية من قلبك و ان يتقبل توبتك " دعاء مستميت حتى يستجيب الله "
* الستر اولى و عدم المجاهرة بالذنب.
عن ابى هريرة رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله علية وسلم يقول :
" كل أمتى معافى الا المجاهرين و أن من المجانة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح و قد ستره الله عليه فيقول ك يا فلان عملت البارحة كذا وكذا و قد بات يستره ربه و يصبح يكشف ستر الله عنه " رواه البخارى
و ما يعينك على ذلك:
o الاستعانة بالله و شدة الالتجاء اليه : يقول الله تعالى :
" و الذين جاهدوا فينا لنهد ينَّهم سبلنا " العنكبوت (69)
- الصيام :اكثرى من صيام النوافل و أستمعى لنصيحة نبيك هو أعلم بك من نفسك عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" يا معشر الشباب من أستطاع منكم الباءة فلتزوج فانه أغض للبصر و أحصن للفرج و من لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء"
رواه مسلم والبخارى
- غض البصرعن ماحرم الله تعالىولكن أحذرى فانه
"يعلم خائنة الاعين و ما تخفى الصدور "
- البعد عن المثيرات: ( المحادثات عن طريق النت مع الشباب ؛ الافلام الاباحية ؛.)
- الصحبة الصالحة : وحضور مجالس العلم و الندوات يقول الله تعالى :
" وأصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة و العشى يريدون وجهه" الكهف (28)
- عدم الاختلاط المفتوح بالشباب فى النوادى و غيرها من أماكن التجمعات :
- عليك أن تكونى ملتزمة بحجابك و الاحتشام فى ملابسك و ملتزمة بعدم التميع فى القول و لا التبختر فى المشى و تذكرى
" فجاءته احداهما تمشى على استحياء " سورة القصص
- أشغلى وقت فراغك : بالوسائل الاتية
* ممارسة الرياضة أو المشى
* صلة الرحم
* ممارسة هواية مثل( الرسم أو القراءة )
* السعى على الارملة و المسكين
* تفقد أحوال المسلمين فى كل مكان و كيف تنتهك أعراض النساء و هم يدافعون عنها بكل غالى و رخيص تفكرى فى حال الفتيات هناك و أنت هنا تلهثين وراء الموضة و المكياج.
* حاولى ان يكون لكى قضية تنشغلين بها و هدف تسعى اليه.
* أستحى من نعم الله عليكى و أنت تبازيه بالمعاصى.
* عددى نعم الله عليكى و أشكرى الله عليها بطاعته فيها.
و أنا واثقة أنك أن فعلت هذه الاشياء ستشغلك كثيرا و ستعينك على الرجوع الى الله
يقول الله تعالى
"ففروا الى الله انى لكم منه نذير مبين "
وهكذا اختى الحبيبة لا تتعجلى أن تخرجى مشاعرك لمن لا يستحق فأنت
عزيزة عن ربك وعندنبيك فلا ترخصى نفسك و تفرطى فى مشاعرك لمن يلهو بها و أعلمى شيئا
أنالحب طاقة أوشحنة اذا أفرغتيها قبل الزواج فكيف تجدى السعادة مع زوجك؟
فهنيئا لمن صانت مشاعرها و حفظت نفسها فأذاقها الله طعم العفة مع من يرتضيه
لها ربها زوجا صالحا
فهنيئا لها عرس السماء و زفاف الملائكة
**صونى مشاعرك يا أختى الحبيبة**
م ن ق ول
w,kn lahuv; dh hojd hgpfdfm
LinkBack URL
About LinkBacks
V.I.P
صونى مشاعرك يا اختي الحبيبة –
18-Jun-2007,09:36 PM 
