تعتمد أغلبية الطيور الصغيرة الحجم على الطيران برفرفة الجناحين، وفي معظم الحالات، يبلغ متوسط سرعة طيرانها مابين 30 إلى 55كم/الساعة. ومعظم الطيور السريعة الطيران هي طيور كبيرة الحجم ذات جناحين طويلين مدببين. ولقد تم قياس سرعة الصقر الشاهين من إحدى الطائرات فبلغت 290كم/الساعة في حالة الانقضاض. أما معظم الطيور المحلِّقة، فهي من الطيور البحرية الكبيرة ذات الأجنحة الطويلة المدببة وتشمل: البطرس وطائر الفرقاط والنورس وصقر البحر وقصاص الماء والطائر المداري. ولقد تم قياس سرعة صقر البحر عند التحليق فبلغت 129كم/الساعة. كما تشمل طيور اليابسة التي تستطيع التحليق: الصقر الجراح أو الحوام والنسر. وبخلاف طيور البحر التي تستطيع التحليق، فطيور اليابسة هذه لها أجنحة عريضة نسبيًا وأطرافها مستديرة. وللعديد من الدجاج البري مثل التَدْرُج مطوق الرقبة والسمّان أيضًا أجنحة عريضة ومستديرة. ولكن ريش أجنحتها على وجه الخصوص، متيبس أو متصلب، وتستطيع الطيور التي لها مثل هذه الأجنحة الإقلاع فجأة والطيران بسرعة عالية مسافة قصيرة، ولكنها نادراً ما تطير مسافات طويلة. أما الطائر الطنّان والعاسوق والخَرْشَنة، فهي من بين الطيور القليلة، التي تستطيع أن ترفرف في مكانها في الهواء أثناء الطيران. بالإضافة لذلك، فإن الطائر الطنان هو الطائر الوحيد الذي يستطيع أن يطير إلى الخلف.