سعاد :ليه
ام وليد : من غير ليه يالله تحركي
سعاد : خالتي وين أدوره حرام عليك وش كبري وعيالي طولي تقولي روحي دوريه لا هذي عيبه بحقي
أم وليد تناظرها بنص عين : أقول قمي يالله
سعاد عدلت حجابهاا وطبعا ماتتنقب بسب العيشة الطويله بالخارج : يوووه ياخاله وتوه قايمه ألا بدخلت عبدالله والأبتسامة اربعه بأربعه
عبدالله : سلام للحلوين
أم وليد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عبدالله أبتسم وجلس عند أمه : وشلونها الغاليه
أم وليد : تسأل عنك عبود وش هالصناديق
عبدالله عطى سعاد نظرة بعد ما ضحكت عليه : حرام عليك يمه عبود وش طولي والشيب مالي رأسي وعبود
أم وليد : أخلص علي وش هالصناديق
عبدالله تقدم بجسمه لقدام : ابشري هذي غرفة بنت عمي
أم وليد /غاليه : شنوهووووووو
عبدالله يضحك :هههههههه وش فيكم
أم وليد : ومن قالك تجيب لها غرفة غرفتها جاهزة وجديده وش حلاتها
عبدالله : أفا يالغاليه تبيني نقعد ضيفتنا على غرفة قديمة صح أنه جديده ومحد أستعملهاا بس تظل قديمه
ام وليد تناظر بعين : وهاجر بنت أخوك ماجبت لها شي
حس بعرق برأسه يغلي نساها ونسى أنه بيشوفها قدامها يمكن لو قلت لكم أنه سبب كرهي لوليد هي بنته
عبدالله : لا مانسيتهاا وتبشر بسعدهااا وقام وقف : ترا يمه اليوم ولا بكره هو عندنا
أم وليد بفرح : صدق كلمت وليد متى وشلونه وشخباره
عبدالله ويديه الثنيتن بمخابيه : لا ماكلمته خبرني يوسف أنه بيكون موجود علشان المحكمه ولا نسيتي أنه القضية للحين مرفوعه
أم وليد بحزن : يويلي علي ولدي وش يبون فيه مب كافي الي خذوه منه
عبدالله يناظر امه وهي تدعي لولدهاا عمره ماتمني مثل ماتمني أن يثبت التهمه عليه ويعفن بالسجن رماها بوجه أمه : لاتتعبين روحك وليد ماراح يهتم لو تشبي له أصابعك شموع
شهقت سعاد من الصدمة وهي تناظر خالتهاا ألي أنلقب وجههاا للون الأزرق
سعاد : عبدالله وش هالكلام
عبدالله قرب من أمه ودنق عليهاا : طلبتك يالغاليه لاتغتمين هذا وليد وماراح يتغير قلبه أسود
ام وليد : لا يمك وليد وأعرفه حنا السبب وأولهم أنا أنا وبدت تبكي بحرقه الأمه ألي فقدت حنان ولدهاااا
عبدالله ضرب بيده بقوة على الطاولة بقهر من أحساس الذنب الي تحسه أمه تجاه وليد : يمه خلاص لاتزيد علي طلبتك وضمه أمه بقوة <<يمكن تستغربون شخصيته عبدالله من كثر عيوبه وسيئاته بس له صفه ما يختلف عليها ثنين وأولهم وليد أمه هي كل شي بحياته
ام وليد : خلاص يمه
عبدالله يدنق على رأسها ويدهااا ورجلهاا يقبلهاا : لاتغتمين يالغاليه لاتغتمين وليد ما ينخاف عليه وقام وهو مغتم من طاريه يالله أستأذن
أم وليد : وين يمه
عبدالله : بشوف العمال يصعدون الصناديق غرفة بنت عمي ابيها تكون جاهزه قبل ماتجي ومشى تاركهم
سعاد تمسك طرف ثوبها : خاله خاله
ام وليد : وش تبين
سعاد بنص عين : عبدالله وش وراه من متي يهتم بالضيوف يامه جوا بنات خالي وخواتي ماشفت طار فيهم مثل ذا الحين
أم وليد : مالك خص قومي يالله شوفي الأكل وكثري منهم
سعاد : أنشالله أقول خاله وش صارل على عرس أحمد
ام وليد : كل ش ماشي وأمك تمدح البنت تقول مزيونه وأهلهاا طيبين وأنشالله على أخر الشهر نروح للديره
سعاد : أنشاءالله وياسمين بتروح معناا
أم وليد : مدري بشوف وليد
سعاد : ليه يمكن يعي انزين وش معني هو بذات ليه مو عبدالله أو زوجي ولا حتي انتي تقررون
أم وليد : لاتنسين أنها كانت له مثل البنت وهو ألحين بحسبت وليهاا لازم تأخذ أذنه أما عبدالله لا البنت غريببه عنه هو وأخوانه
سعاد : أي غريبه وقريبه ياخاله هي غريبه عن الكل بس انتو مدري شلون تفكرون
أم وليد : سعديه قمي عني ورحو شوفي العشا يمكن يجي وليد والبنات يالله
سعاد : أنشاءالله
.
بدور بدور وين رحتي
صحت بقهر وعيونهاا معلقه بعين أختهااا أفراح : وش تبين
أفراح : تكفين أعصابك وش فيك سرحانه ولا من يوم دريتي أنك ماراح تشوفين المعرس ألا يوم العرس بيديتي
بدور ترمي المخده بقوة : أقول أكرمينا بسكوتك مو كافي عقد أهلك الكثيره قال أيش عيب البنت تشوف زوجها ألا ليليه العرس بأي مذهب هذا ومسحت دمعه هاربه وهي تصحي من حلمها الجميل أكرهت أفراح بهل اللحظة يوم صحتهاا بأهم جزء تعيش مع حبيبهاا
أفراح تمت تناظرهاا مستغربه سرحانه : البدري ليه تشوفينه مو كافي أنك شاركيته أحلامك وكل لحظة بحياتك
بدور : ياربي هذا ألي بذبحهاا أنت ماتفهمني الرجال ماشافني وأرفعت أصابعهااا شفتي ذا الفيس مااشافه يعني يمكن أعجبه ولا لا ما أبي أنصدم ليله العرس يوم أشوف نظرات الخيبه بعيونه
أفراح : أوووووهوووو بس كذا عادي الله يسلم جوازك والبطاقه شاف وجهك لين شبع بعد ولاتخافين أنتي قمر وأحسن أنه مايشوفك فيها أكشن صح بس هذا مو السبب قولي وش وراك
بدور : أقول وخر عن وجهي لأذبحك هذا زوجي أبي أعيش معه كل لحظة أبي يشوفني بكل مكان وبكل رمشت عين
افراح : أقول قصري صوتك لايسمعونك أهلك صدق بنات أخر زمن مخبلات
بدور بغيض : يوووووه منك وخر عني
أفراح بنظرة أختها الي تخاف عليها : بدور حبيبتي لاتعيشن أحلامك بأنها حقيقة الحقيقة غير والأحلام غير ما أبيك تنصدمين بالصور يوم تشوفين أحمد عكس ماتتوقعين وذاك اليوم بتتعذبين كثير
بدور : لا حول لله أنا عارفه وش أسوي وانا مب للهدرجه ساذجه و خياليه واتوهم أحمد مثل ماتصورته وبتشوفين
ودفتهااا رايح للحديقة جلست بأحب المكان بقلبهااا لمت رجلها على صدرهاا وعيونها يالنجوم بالسما تدري انها حالمه وخياليه درجة أولي حلمت فيه زوجهااا وربي قرب لها وحلمت بيوم الشوفه ولا صار والسبب عادات غريبه يأمنون فيها اهلهاا واقرابها ويقدمونها على سنة الحبيب المصطفي صلى الله عليه وسلم ضحكة بين دمعوها على جنونها وأفكارها الى تجازوت كل الحدود أسبحت بتخيلتهاا وأحلامها الورديه
: أي انا خياليه أكثر من واقعيه لاتستغربون أعشق اللحظات ألي أرسمها وأستمتع فيها أكثر من الواقع احس بنشوة الفرح يوم أسبح بالافكار وأرسم أجمل المواقف يمكن أكون أعذب روحي اكثر يوم أبتعد عن الواقع وارسم لنفس عالمي الخاص أغيره وابدله بكيفي صح هذا جنون بس هذي فرحتي ولحظات سعادتي بين أحلامي
ضمته بين يدينهاا بقوة وماتوقعت أنه بتلقاه بين ملابسهااا واغراضه خذت الثوب والتاج ووركضت بفرح لمرايه وهي تشوف نفسهااا فيه
وليد : أفا ياسمين مالي ضمه
ياسمين بنت التسع سنين ضامه يد اخوهاا : لا
وليد وقف معقد حواجبه وعيونه بعيون عبدالله اخوهااا : لا ليه
ياسمين : لانك كذاب
رفع رأسه لعبدالله يأشر وش فيهاا عبدالله : لاتحاول البنت حاقده تقول شلون يسافر وماقالي ولا ودعني
وليد : لا من قال عبدالله أنا ماقلتك سلملي على ياسمين
عبدالله : وصلته لهااا وأسألهاا قرب من ياسمين ألي كانت مختبيه ورا ظهر أخوهااا وعيونها تناظر بحده : طيب ليه زعلانه
ياسمين : لانك كذاب رحت وخليتني ليه ماقلت لي
عبدالله يضحك : يالله أستلم شوف دلعك وين وداهااا تتأمر تقول حرمتك
وليد : أنت مالك دخل أنا وياسمين نتوالف صح ياسمين
ياسمين تمت تطالعه رفع يدهاا لهااا ونادهاااا لحظنهااا لحظة لحظتين وركضت له وضمتة بقوة ضحك وشالها بخفه وتم يدور فيهااا وهي تضحك حطه على الارض : بعد بعد
وليد بتعب: تعبت وأنتي كبرتي شوفي وش متنك
عبدالله : هههههههه وأنت الصادق
وليد تم يضحك شاف ياسمين مبوزه قربها منها ولف وطلع من عنده صندوق مغلف بشرايط من كل لون فتح الصندوق لهااا وطلع التاج وثبته على رأسهاا وعطاها الثوب : هذي لك
ياسمين تدور فيه بفرح: عبود شوف ثوب سندريلا
عبدالله : عبود بعد لا فلحناا أي أشوفه يهبل يالله روحي ألبسيه خلي وليد يشوفه
ياسمين : أنشالله ولفت عليه بأمر وهي تأشر عليه باصبعهاا : لاتروح
وليد يرفع يده لهاا مثل العسكر : حاضر
وركضت لامهااا ولأخوتهااا توريهم هديته