ضحك وليد بضحك بنته كانت تصارخ وتصيح أذا قرب النورس من الارض وقفت يده على جهاز التحكم ودق قلبها وحس بيده تعرق يوم لفت عليه هاجر بمرح : بابا بطيح بطيح
وليد ولاول مرة بحياته حس بدمعه بعينه كانت مشاعره متخلبطه فرح وحزن خاف يصحى ويلقها تبكي وتصيح وماتبيه سكت وبدا يحرك النورس والأطفال حوله يصارخون :عالي عالي
لفت هاجر تضحك : بابا خل يطير فوق فوق
وليد بلحظة ماكان يببي شي ألا يسجد لربه سجدت شكر طالع ساعته تذكر موعده فحب يخلص الموضوع بسرعة نزل الطير للأرض بأحتجاج الأطفال ألى حوله وشاله وحطه بالدبه ولف على بنته قرب منه لين شالها بيده بخفه
هاجر أنصدمت منه ويوم أستوعبت بدت تصيح : ماما ابي ماما
وليد: هاجر خلاص انا بابا ليه البكي
العيال وقف يطالعونهم وهاجر تزيد صياح لف وليد عليهم وبنظر منه ابتعدوا توجه للباب السيارة وهو يقسى قلبه من صياح بنته
طلعت اريام تركض ولا همها شي
أريام : خلها هي ماتبيك
وليد لف عليها منصدم وبعيون تحكي: بس أنا أبيها
هاجر تطيح جسمها لجهت أمها : ماما ماما
قربت اريام منه : حرام عليك خلها وأنا بطلب الطلاق بظل لها العمر كله
وليد يشد مسكته لبنته : أنتي أكثر وحده عارفه ليه ابي أخذها وأنه زواجك مهو السبب عن أذنك
أريام : وليد وغلات أبوك خلها
وليد أنصدم من طلبها ولف عليها وماتحرك منه الا جفن عينه اليسار كانت عيونه تحكي هموم الدنيا أريام بهالحظة صحى شي داخلها كان مدفون زمن ظنت راح مع الأيام بس خابت ظنونها ظل ومازل بنفس قوته وهيجانه
هاجر تعبت من الصياح وتطالع امها بعيون راجيه : ماما
اريام تقربت منها : هجور حبيبتي لاتخافين هذا بابا يحبك ويشتريلك كل الي تبين
هاجر : مابي أروح
أريام : ماتبين خلاص أنا وبابا بنروح ونخليك
فتح وليد عيونه على الأخر منصدم من حكيها طنشت اريام نظراته وكملت : أي أذا ماتبين تروحين مع بابا مارح تروح معي
هاجر تطالع ابوها وامها : يمه بتروحين معنا
اريام : اكيد ماما بس ألحين أنتي روح مع بابا وأنه بجهز جنطتي وبخلي خالك فالح يجيبني
هاجر : أبي اروح معك أبي
اريام : هجور ترا بزعل روح مع بابا يالله ولا تزعجينه قربه منه ولان هاجر كانت بحضن أبوها فحست برعشه بجسمها وبجنونها منها حبت بنتها بخدها ومشت بسرعة لداخل تداري دمعتها وقلبها ألي العن أنهزامه وانقيادة لطليقها أبو بنتها
بكت هاجر يوم خلتها أمها مما زاد من تعصيبة وليد : هاجر خلاص ما سمعتي كلام ماما شوي وتجين خلنا نروح قبل ماتزعل علينا
سكت هاجر وركبت االسيارة معه وعيونها على الباب تنتظر أمها حرك وليد من الشارع بداخل سكاكين تنغز بصدره توقعها نست كل الماضي وكونت حياة من جديد وليد: بس نظراته تحكي غير صح أني ماشف وجها بس عيونها تحكي شي لازم مايرجع شي أندفن وأننسى وش ناويه عليه يا أريام الله يستر ؟
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::
وصل وليد للفله ولف على بنته ألي ساخه وعيونه معلقه بالفراق نزل ومشى لها وفتح بابها
وليد : يالله يا بابا وصلنا
هاجر نزلت بهدوء ولاردت عليه ماتحرك من وليد ألا جفنه عينه اليسار تصرفات بنته غريبه ماتقول طفلة ام ست سنين
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::
ياسمين : البدري لاتطولين سمعتي أنا محتاجتك بالحيل
بدور : يوووه قلنا خلاص بحاول في سيوف بس هالله بالسنع ها
ياسمين : وش سنعه ترا ما أعرف اطبخ علمتك
بدور: لا يالخبله قصدي فارس أحلامي أبيه قدامي مرتز معه بوكيه ورد ولا ينسى شوى شكلاته وأذا مافي كلافه حتى هو أبيه مغلف لو سمحتى
ياسمين تضحك : يالخبله لايسمعك حدا اخ لو يسمعك أحمد تقول عنها كذا لعلمك كيف تغلفينه عدل
بدور : لا يكثر أوريك بس لو يطيح بديني كيف أغلفه تغليف المهم أمي تنادي ولنا لقاء باكر مع السلامه
ياسمين: مع السلامه ضحكت من خبالها صحبتها
وقعدت بعدها مسبه تطالع التلفون ألي يرن ويرن ويرن برقم عارفته عدل من المسجات الى يبعثها بدأت الحرب بين عقلها وقلبها القلب ردي والعقل لا لين أنتصر قلبها وردت
محمد : الووو
ياسمين :؟
محمد : الو ياسمين ردي على طلبتك
ياسمين بتعلثم : احممم
محمد : ياسمين أنا أسف أنا تجاوزت حدودي بس في حكي كثير ودي أقوله لك
ياسمين :
محمد : ياسمين أنا حبيتك وأعلنت حبي لك لكل وسعيت بحلال ولو الظروف كان أنتي ألحين زوجتي
باسمين خذت نفسي طويل : محمد
محمد حس برعشة بيده كان صوتها مثل الماي الى طفى شوى من شوقه ولهفته : يا لبيــه
ياسمين برحفه : ألي أقدر اقوله خل أيمانك بالله قوى وتوكل عليه دوم ولازم ألحين اسكر لـ.
محمد يقاطعها : لا تقولينها أنتي عارف أني أخاف عليك أكثر من نفسي تكفين طلبتك وغلات أهلك بالتراب أسمعيني للأخر
ياسمين والأحراج منه ومن حبه الكبير : تفضل بس لا تطول
محمد : حاضر ولو الود ودي أحكي معك للأخر يوم بعمري