هاااااااااااااااااااااي بنات
أنا راح أنزل لكم القصه وهي عندي النسخه كااااااامله
شفت وحده منزلتها قبلي ولاكن ماكملتها فحبيت أنقلها لكم
أول شي راح انزل الجزء الاول وإذا شفت منكم تفاعل راح
أنقل لكم النسخه كامله من دون تاخير وهذا الجزء الاول
الكاتبة: أموره
القصه
الفصل الاول
(الجزء الاول)
نادى خالد دانه بصوت عالي من تحت درج بيتهم الكبير "داااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااا ااااانه"
جته أمه وضربته بشويش على ذراعه وقالت "وش فيك تصارخ كنك مخنوق." ضحك خالد
وقال وهو يبوس يدها "ابد يمه بس بنتك العنز أخرتني وأنا عندي مشوار مهم "
أمه : ياوليدي النادي قريب من هنا
خالد (وهو يقلب عيونه فوق ) : العنز الثانيه بنمرها نأخذها معنا.(يقصد هنادي بنت
عمه ).وبنجلس ساعتين قدام البيت نحتريها تطلع
أمه:هههههههههههههههههههه مين؟ هنادي
خالد وهو طفشان لأنه تأخر على أخوياه : ما غيرها مو أنا سواق العايله.وفي هالوقت
نزلت دانه من غرفتها وهي تلبس عبايتها بعجله
ناظرت أخوها بضعف وهي تعض شفتها لأنها تأخرت عليه ناظرها من فوق لتحت وسوى
نفسه معصب
"علومك طيبه يالله قدامي وكلمي النشبه الثانيه وخليها ترتز عند الباب وإلا ترى بنروح
ونتركها قالت دانه وهي تبوسه مع خده بسرعه :تآمر أمر
ماقدر خالد إلا يبتسم لرقة أخته ياجعلني فدا هالوجه
دقت دانه على هنادي إلي ردت برجتها المعتاده "ارحبوووووووووووووووووووا"
دانه " ههههههههههه اخلصي اطلعي
هنادي وهي تركض يمين ويسار تجمع أغراضها :انتم وينكم
دانه :قربنا من البيت.
هنادي :يا مال أبو رمح (هذا مرض يصيب الغنم هههههه) خرشتي قلبي حسبتكم عند الباب
في هالوقت كان خالد يالله ماسك نفسه يبي يضحك من خفة دم بنت عمه وهو سمعها لان جهاز
دانه خربان ومايكلم إلا بالسبيكر
دانه :وجعوه قولي أمين جايه بآخذك يالخايسه وتدعين علي.اخلصي يالله قربنا بعض الناس
شايطين من تأخري
هنادي بصوت رومنسي ساخر :من إلي جايبك ولدي عمي الوسيم ملك زمانه
ناظر خالد وهو يحاول جهده عشان مايفطس من الضحك دانه إلي قاب وجهها من الفشيله
دانه وهي متوهقه :هناديوه أنطمي
هنادي:اها بس لايكون مصدقه عمركاخلصي بس خليه ينهج مانبي نتأخر ع النادي ياليتني ما
اشتركت كان الحين مكبره المخده وفالتها نوم كله من سبايبك ياوجه العنز
هنا ماقدر خالد يتمالك نفسه وجلس يضحك .ناظرته دانه بتعصيب تو ماعجبته السالفه
قطيعه .
قالت هنادي تستهبل :دانوه بعترفلك بشي
قالت دانه بسرعه لأنها عارفه بلاوي بنت عمها :أقول أنطمي حنا عند الباب يالله اطلعي.
هنادي:ههههههههههههههههه جايه 5 mints
قال خالد يستخف دمه :طيب ورى ماخليتيها تعترف
دانه وهي تناظره بنص عين ."لا والله مابقي إلا هي
ولأول مره تطلع لهم هنادي بعد خمس دقايقومن العجله البرقع على جنب ما عدلتهجلست
دانه تضحك على شكلها
دخلت هنادي السياره بأدب وسلمترد خالد عليها السلام وهو يناظر عيونها الوساع في
مراية السياره لكنه رجع وناظر قدامه في الطريق
قال خالد وهو يوقف قدام النادي : أذا خلصتن دقن علي
قالت دانه وهي تنزل :إن شاء الله
قالت هنادي وهي تنزل عبايتها:ول عليه ولد عمي كل ماله يحلو أكثر
دانه :ههههههههههههههههههههههههههههههه والله انك مضيعه توك شايفته قبل اسبوعين
قالت هنادي وهي تكش عليها بيدينها الثنتين :وأنتي على بالك أسبوعين قصيره.
دانه:هههههههههههههههه ياعيني يالحب
ناظرتها هنادي بتعصيب :مابقي إلا أحب أخوك هالبدوي من يحبه
قالت دانه وهي تضربها على كتفها :بدوي في عينك
قال هنادي وهي تحك كتفها (يقال أنها متعوره من ضربة دانه ) :وأنا صادقه أخوك مره عصبي
ياكافي مين إلي بتتحمله
دانه:أنا ما أنكر انه عصبي بس قلبه ذهب
قالت هنادي تتطنز :ذهب ولا الماس لايكون بس تخطبيني له
دانه: مابقي إلا هي عايفه اخوي أنا
وجلسن على ذا الحال طقاق وهواش كالعاده دائما .
:
:
:
بعدها بساعتين كانن البنات جالسات بالكفتيريا ، وكانت هنادي تتكلم كالعاده لكن دانه ماكانت
منتبهه لكلامها
هنادي وهي تلوح بيدها قدام وجه بنت عمها :ياهوه يالربع اسولف مع العصير أنا
دانه وهي توقف وتعدل تنورتها الجنز إلي لنص الساق وبلوزتها السوداء الحفر :دقيقه
وراجعه
وراحت تمشي وما غاب عن بالها إن كل إلي بالكفتيريا كانوا يناظرونها وهذا شئ هي متعوده
من يوم ماهي صغيره لان جاذبيتها كبيره بشعرها البني الكاكاوي اللامع إلي لنص ظهرها
وعيونها العسليه الفاتحه والملفته للنظر وبياض بشرتها وجسمها الشبيه بعارضات الأزياء
لكنه أجمل حيث إن حناياه ممتليه بأنوثة مثيرهتابعت دانه طريقها حتى وقفت قدام طاوله
تجلس عليها عجوز كبيره في السن وكان شكلها تعبانه
قالت دانه برقه : مساء الخير فيك شئ ياخاله
ناظرت العجوز دانه بتعب وابتسمت وهي تربت على يدها إلي محطوطه على الطاوله :لايمه ما
فيني إلا العافيه بس الشغاله راحت تدل خواتي وبناتاخي (يعني بناتهن) مكاني و ابطت
دانه:بغيتي منها شئ
العجوز:موعد إبرة السكر فات وشكله ارتفع معي
دانه وهي تجلس :وينها إبرتك أنا أعطيها لك.
ناظرتها العجوز باستغراب دانه فهمته غلط لان العجوز مستغربه كيف من بنت رقيقه
ودلوعه مثلها تستحمل تضرب احد بإبرة
ابتسمت دانه :لاتخافين أبوي يستخدم الإبر وأنا إلي اضربه
وبعد إلحاح من دانه عطتها العجوز الابره وعلمتها بمقياسها وبخفة يد ولمحة بصر ضربتها
دانه ورمت الابره
باستها العجوز على خدودها ، وقالت :سلمت يدين إلي على الطيب رباك يابنيتيأنتي معك
امك هنا
ابتسمت دانه ابتسامه أخذت عقل العجوز .: لا أنا وبنت عمي هنا لان بنت عمي سمينه
شوي (ابتسمت بحب كبير)وتسوي رياضه وأنا أجي معها اسليها وآخذ أحيانا حصص
كومبيوتر
ابتسمت العجوز وهي تأشر بعيونها على الطاوله إلي هنادي جالسه عليها:هذيك بنت عمك أم
شعر أشقر طويل كله كيرلي
قالت دانه وهي تبتسم لان العجوز تعرف حركات البنات :ماغيرها وأنتي ياخاله بناتك مو
جايات
العجوز :ناديني أم راكان لا أنا ماعندي بنات
حزنت دانه ومافات هالشئ العجوز .إلي ابتسمت وقالت :بس عندي ولد واحد عمره 35 سنه
الله يخليه لي
دانه برقه:الله يخليه لك ياخاله
أم راكان : ويخليك لعين ترجيك يمه
ترددت دانه ودها تسال العجوز ليش عندها بس ولد لكنها أسكتت لأنها ماتحب تتطفل وهذا مو
طبعها بس فيه سحر غريب يشدها لهالمره إلي يشع الحنان من شخصيتها إلي ماتنكر إنها
مهيبه بشكل واضح
ابتسمت أم راكان وقالت : أنتي مشغوله الحين
التفتت دانه على هنادي ولقتها تكلم بنات تعرفهم من الجامعه وشكلهم راعين طويله لأنهن
جلسن معها على الطاوله
دانه بمرح : لا شكل بنت عمي لقت من يلهيها غيري
أم راكان وهي تبتسم : ماعليه طبعا أنتي أكيد تتساءلين ليش ماعندي إلا ولد واحد بس
ابتسمت دانه بحرج وقالت بصراحتها المعهوده :أكيد بكون فضوليه لكن هذا مايعطيني الحق
إني أسال
كبرت هالبنت في عين أم راكان خصوصا صراحتها وبوحها ب إلي يختلج في صدرها
أم راكان :ماشاء الله عليك تصدقين يابنيتي انك تفاجئيني عندك مبادئ ضنيت من زمان إنها
تلاشت
(ابتسمت دانه وعيونها تشع) وكملت أم راكان .أنا وحيدة أمي وأبوي وكبرت وأنا ما
تزوجت على كثر خطابي لكن أبوي رفض يزوجني (ضاق صدر دانه ولاحظت أم راكان ) لا
تخافين أنا كنت موافقه كان كل شئ عندي المال العز والجاه والحب إلي يغمرني فقلت وش أبي
بالزواج
(سكتت أم راكان واستغرقت في ذكرياتها وذيك الأيام الحلوه واحترمت دانه هالشئ وانتظرتها
لين تكمل هي بنفسها )
ومن خبرتها الكبيره في الحياة عرفت أم راكان سبب سكوت دانه وزاد قدرها واحترامها
لهالبنت المميزه
بعد دقايق ابتسمت أم راكان بحب ووجهها يشع للذكريات إلي لأول مره تلقى احد مهتم يسمعها
غير راكان إلي صار له أسبوعين غايب في اسبانيا رحلة عمل
وكملت كلامها :المهم مرت السنوات وأنا على موقفي وأبوي على موقفه على الرغم من أمي
كانت تعاتبه لأنه وقف في وجه طريقي لكن أبوي كان يحبني وأنا كنت أحبه وكان رأينا واحد
عمره ما اختلف أثناء رفضي للزواج كان ولد عمي (عبد الرحمن ) يحبني وكان عارف
وجهة نظري وعشان كذا ظل ساكت وما طلبني لأنه بيشوف أخرتها معي أنا وأبوي,,ومرت
السنين وأنا غافله عنه وهو كان رافض نهائيا الزواج ينتظرني وتزوجوا إخوانه إلي اصغر
منه وبقى هو عازب المهم أبوي جاه المرض الخبيث الله يكفينا والمسلمين شره وعرف انه
بيموت
سكتت أم راكان تشرب ماء ودانه متحمسه مره ماتوقعت يكون هناك في الواقع قصص
رومنسيه بهالشكل ابد
كملت أم راكان: المهم أبوي هو تقريبا إلي مربي عبدالرحمن وكان يعرف انه يبيني لكنه
انتظره عشان يتكلم وعبد الرحمن ماتكلم عشان كذا وهو بالمستشفى وقبل مايقول لعبد
الرحمن سبقه هو وتكلم وطلبني منه ووافق أبوي وبعدها بأسبوعين تزوجنا وكان عمري
تقريبا 38 سنه وهو 45 سنه يعني كان يحبني وأنا بالعشرينات
دمعت عيون دانه من التأثر وسألت : طيب أنت وش كان موقفك من الزواج ؟
استغربت دانه من حمرة الحياء إلي صبغت وجه أم راكان وضحكت بحب وهي تقول : تصدقين
لو قلت لك إني كنت أحبه لأني شفته كذا مره في المناسبات لأننا في عايلتنا عندنا طبع مو زين
إننا مانتغطى عن عيال عمنا بس نتحجب و البعض مايتحجب وبديت أحس بشئ غريب يسري
فيني لا طاحت عيني بعينه كان هو مثال للثقل وكانت شخصيته ترهب وهذا إلي شدني له عكس
عيال عمي الباقين إلي كانوا لعابين وتصرفاتهم تصرفات مراهقين تقريبا.وقلت في نفسي إن
خطبني تزوجته وغيره لا.
دانه وهي تمسح دموع التأثر:يا سلام قصه ولا أروع
أم راكان : سقى الله ذيك الأيام كانت اسعد أيام حياتي عشنا سوى حوالي خمس سنوات
وعلى الرغم من أهله كان يلحون عليه عشان يتزوج علي حتى يجيه عيال إلا انه كان متمسك
فيني والموضوع فتحوه مره بس و ماعاد تجرؤ فتحوه مره ثانيه وبعدها بفتره قصيره حملت
وجبت راكان وماجبت غيره بحكم تقدمي في السن
لما صار عمر راكان 24 سنه توفى عبد الرحمن بسكته قلبيه (وتهدج صوت العجوز) حطت
دانه يدها على يد أم راكان وقالت بحب :ما له إلا الدعاء لان ماراح ينفعه إلا كذا والله يرحمه
ماقصر وعيشك أحسن عيشه و أهداك راكان أعظم هديه وذكرى بهالكون
ام راكان :صدق من قال كلمه تجرح وكلمه تداوي وكلامك مثل البلسم الشافي
دانه بحياء : هذا من طيبك ياخاله الله يحفظلك راكان من كل مكروه
العجوز وعيونها تشتعل بحب وحنان أمومي فاق الوصف لما أنذكر اسم ولدها : اللهم أمين
لولا الله ثم هو كان ما يندرى عن حالي الحين
عقدت دانه حواجبها دلالة عدم فهم وكملت أم راكان تشرح :بعد ماتوفى عبدالرحمن ما
أمداني ماطلعت من العده إلا وإخوانه وعيال عمه جايين يطالبوني بالورث كله على إن
الشرع مقسمه بيننا بعدل و من زود طمعهم كانوا يطالبوني بورث أبوي إلي كان كله مكتوب
باسمي قبل مايتوفى وكأنه داري عنهم وعن قلة أصلهم وفي هالوقت إلي كان الكل فيه
ضدي حتى خوات عبدالرحمن وأمه والكل ماعدى أخته (رحمه) الله يذكرها بالخير هي إلي
كانت بصفي بس ما احد عبرها.راكان الله يحفظه لي كان توه راجع من برى لأنه كان يدرس
بجامعة هارفرد وأنهى لحسن الحظ دراسته ووقف في وجيههم كلهم وحفظ لي حقي وصان
كرامتي قدام الناس ومسك أشغال أبوه وعلى الرغم من أن عمانه بفضل خبرتهم ضربوه في
السوق كذا مره إلا انه كان يقوى أكثر ويصلب عوده والحين صار الكل يحسب له ألف حساب
وعمانه بدو يستميلونه ويحاولون يكسبون ودّه
v,hdm glkd fa,r ,Hpqkd fuh]; ukd dfuevkd