تشخيص مرض الربو:
- هناك العديد من الطرق التي يستخدمها الأطباء في تشخيص مرض الربو.
يقوم الطبيب بعمل فحص عام علي المريض، ومعرفة الأعراض التي تحدث له والاطلاع علي التاريخ المرضي.
ثم يقوم بعمل بعض الاختبارات للتعرف علي الحالة الصحية للرئة.
- أشعه إكس علي الصدر، وهي صورة للرئة.
- اختبار كفاءة الرئة، وهو اختبار يقوم بقياس كمية الهواء الذي يخرج من الرئة. ويتم ذلك عن طريق النفخ في أنبوب يوضع بين الشفتين، فيتم قياس الزفير الذي يخرج من الرئة.
- اختبار آخر يقوم بقياس سرعة الهواء الذي يخرج من الرئة (الزفير).
- هناك اختبارات أخرى مختلفة مثل اختبارات الحساسية، واختبار الدم.
* علاج مرض الربو:
يتم التحكم في الربو عن طريق تجنب أسباب إثارة أزمة الربو، وذلك عن طريق العقاقير ومتابعة الأعراض الأولي التي قد تنذر بحدوث أزمة ربو.
استخدام عقاقير علاج الربو بشكل صحيح، هو العنصر الأساسي في التحكم في أزمات الربو.
- هناك نوعان من علاجات الربو:
- "Bronchodilators" موسع الشعب الهوائية
تعمل هذه الأنواع من العلاجات الدوائية علي ارتخاء أربطة العضلات والتي تقوم بالضغط علي الممرات الهوائية.
وبالتالي فهي تقوم بتيسير الطريق أمام الهواء للدخول إلي الرئة بسهولة وتحسين عملية التنفس.
تعمل هذه العلاجات أيضاً علي طرد المخاط من الرئة الذي يقوم بسد الطريق أمام الهواء.
وعندما تتسع الممرات الهوائية، يخرج المخاط بسهولة حتى يتمكن المريض من إخراجه بسهولة من الفم.
وبالنسبة للعلاج السريع والقصير المدى، فيقوم "Bronchodilators" بالحد من أعراض أزمة الربو عندما تبدأ.
- "Anti-inflamatories" مضادات الالتهاب:
تعمل هذه الأنواع من العلاجات الدوائية علي الحد من تضخم الممرات الهوائية وتقليل تكوين المخاط فيهم. وبالتالي تكون الممرات الهوائية أقل حساسية تجاه عوامل إثارة الأزمة.
يتم تناول هذه العقاقير بشكل يومي لمدة أسابيع قبل بداية التحكم في حدوث أزمات الربو.
تعمل هذه العلاجات علي تقليل فرص حدوث أزمات ربو وتحسين تدفق الهواء، تقليل الحساسية لدى الممرات الهوائية تجاه بعض العوامل التي قد تساعد في حدوث الأزمة وتعمل علي تقليل عدد مرات حدوث الأزمة.
ومع هذا العلاج المستمر قد تساعد علي منع حدوث أزمات الربو علي الإطلاق.
يتم غالباً تناول هذه العقاقير عن طريق الجهاز الخاص بالربو والذي يتم استنشاق العقار عن طريقه.
من المهم دائماً متابعة حالة الرئة بالنسبة للمريض، وقياس مدى كفاءتها بالاختبارات التي ذكرناها سابقاً.
لا يوجد علاج نهائي للربو، ولكن علاجه هو التحكم في عدم ظهور أزمات الربو.
هناك حالات قد تزداد سوءاً في مرحلة المراهقة وهناك حالات أخرى تتحسن بشكل كبير في بعض فترات البلوغ وقد تظهر الأزمات مرة أخرى مع مرور العمر.
لكن في أغلب الحالات، يستطيع مريض الربو ممارسة حياته بشكل طبيعي جداً إذا قام باتباع الإرشادات السليمة للتحكم في ظهور الأزمة.
هناك دراسات عديدة مستمرة، والتي تقوم بدراسة حالات الربو والعمل علي إيجاد طريق للعلاج التام منها.
وقد أظهرت بعض الأبحاث أن الصراصير تساعد علي ظهور أزمة الربو، خاصة عند الأطفال في المناطق المزدحمة.
م\ن