من بداية القصة مبين عليها مشوقة
في انتظار جزء جديد
|
الحياة, تأليفي, رومنسية, قصة, كذا
نبدأ:
بطلي القصة :
(سارا العمر 19 طيبة وحبوبة وعاطفية )
(ياسر العمر24 شخص لطيف ومحبوب
وظريف يحب سارا )
كانت تشوف روحها في المراية ودموعها تنزل :
(ماكنت في يوم اتوقع يحصل هذا الشيء)
مسحت دموعها بحزن وسمعت طق على باب الغرفة
تكلمت بصوت مخنوق :
مين ؟
.:انا ياسارا
سارا :ادخلي ريم
(ريم 21 طيبة ومتفهمة ومحبوبة كثير ومتزوجة)
دخلت ريم وصكت الباب وقفت جنب سارا :
ريم : سارا بتبقين على حالك ؟
سارا:ريم تعرفي ان انا اكرهه
ريم :سارا مايصير هذا الكلام
سارا:ريم بليز لاتزيديني هم
ريم : بتحبينه بعدين
سارا:قلتلك انا اكره ياسر تعرفي ويش معنى هذا ؟
اكرهه انا مااطيق شوفة وجهه حتى
ريم : بتحبينه قلتلك
سارا : مااقدر انا اكرهه وبشدة
ريم : انزين ليش ؟
سارا : انتي تعرفين
ريم : هو يحبك علشان كذا هو.
سارا : ريم بليز لاتكملين مللت من كثرة سماع هذي الجملة
ريم : اه منك مابتقتنعين ابد
سحر : سارونه يلا بنروح السوق
قطع عليهم الكلام سحر
(سحر 17 جريئة وظريفة وذكية وطيبة لكن فيها شراسة )
ناظرت سارا ريم وقالت :
مابروح
سحر: ليش اقول ياعمري اذا ماتدري تمورو عرسك
وانتي ماجهزت حتى ثيابك
سارا : بجهزها اليوم مالك خص
سحر: ساروه بلا سخافة تتدلعين علينا ؟
ريم : يلا سارونه روحي
سارا : مابي اروح
ريم : سارا
سارا: ريم خلاص مابي اروح
سحر : خلاص ساروه بلا سخافة
سارا ماكانت تبي تتكلم اكثر فاستسلمت :
خلاص باروح
سحر : انا بروح اقول ليوسف
بعد ماراحت سحر قالت ريم :
سارا خلاص مابينفع اعتراضك الحين
تنهدت سارا ودمعت من جديد
ريم : اجهز شنطتك ؟
سارا : اي بليز انا مابقدر اتحمل احفر قبري بيديني
ريم : شهذا الكلام انتي بتتزوجي مابتموتين
سارا : يكفي ريم فهمت اني بتزوج
ريم : انا بتركك الحين فكري بهدوء
طلعت ريم وتركت سارا بروحها تدور في دوامة حزنها
مسكت مفكرتها وبدات تكتب :
(( امل سيموت ))
يغادر الحلم
ويبقى الطيف
تهرب السعادة
وتبقى مع الحزن
و.
دق موبايلها تركت الكتابة ومسكته
(هذا وقته الحين )
المتصل كان ياسر;`h hgpdhm rwm v,lksdm lk jHgdtd
التعديل الأخير تم بواسطة البنت التي كويس ; 01-Jul-2009 الساعة 08:25 AM
من بداية القصة مبين عليها مشوقة
في انتظار جزء جديد
شكرا على ردك الحلو واتمنى انك تابعي معاي القصة للنهاية
ردت بغير نفس :
الو
ياسر : هلا ومرحبا باحلى (الو) من احلى بنت
كيفك سارونه ؟
بنفس الصوت ردت : تمام بخير كيفك انت ؟
ياسر : انا طاير في الجو بسماع صوتك
تنهدت بحزن وقالت :تسلم
ياسر : صوتك غريب اليوم
حست انها بتصرخ عليه اذا استمرت
فقالت بغضب حاولت تخفيه :
ولاشيء بس مشغولة بتحضير الحفل
ياسر : اها تصدقين حبي ؟
اشمئزت منه لما قال (حبي) : ويش ؟
ياسر : انا مااصدق اني بتزوجك وبتصيرين لي وحدي
احس اني في حلم وماودي اصحا منه
سارا : زين ياسر سوري باسكر الحين بروح السوق
ياسر : اذا بتشترين لك اشياء ثانوية مايحتاج
سارا : لاتخاف حتى لو كنت بشتري مو انت الي بتدفع
ياسر : سارا وش هذا الكلام الفاضي ؟
انا كنت اعني ما له داعي لأن انا اخذت لك
سارا ببرود: عالعموم شكرا
سحر : سارا يلا يوسف مايتحمل يبقى ينتظر
دخلت عليها سحر وانقذتها
سارا : يلا ياسر مع السلامة اليحن
وسكرت قبل لاتعطيه فرصة للرد
سحر : هذا ياسر ؟
سارا : منو اجل شبح ؟
سحر : زين ليش ماقلتي له شوية كلام (وضمت ايدها وحطتها عند وجهها)
رومانســـي او كلمة حلوة ؟
سارا : وانتي وش دخلك ؟
سحر : الكلام معك ضايع تسمحي نمشي ؟
سارا : زين زين
*************
في الرطف الثاني ياسر ماعرف ليش تتصرف سارا بهذا البرود
وعدم الإحساس
من ايام الملكة وهي كذا
اجل كيف في الزواج ؟
رمى الموبايل وانسدح على السرير
وحط يدينه ورا راسه وفكر :
(لا هي بعد هي طفلة ما لازم احاسبها على كل شيء)
***************
سارا في المجمع كانت تتمشى بملل وثقل على غير العادة
وسحر كانت تمشي من محل لمحل حتى امتلت كل اكياسها
وسارا ما عندها الا كيس واحد
سحر : سارا خلنا نشوف هذا المحل مجوهراته حلوة
سارا : لامايحتاج سحر ياسر اخذ لي اشياء
سحر : شفتي كيف يهتم لك وانتي مطنشتنه
سارا : سحر ماله داعي هذا الكلام الحين
سحر : زين هذا محل يبيع ساعات رجالية
اشتري له شيء
سارا : ماله داعي
سحر : ياربي منك بتمشي برضاك لو غصبا عنك
واخذت يدها وسحبتها للمحل ودخلوا
سحر : هاه ويش رايك في هذي ؟
سارا : ماعندي راي
سحر : سارووه انتي بتجنيني بتقتليني
في خطيبة ماتشتري هدية او شيء
لخطيبها وخصوصا انه يحبها بجنون؟
سارا : قلت لك مالك خص
سحر : وف منك بشتريها وخلاص
سارا : كيفك بس ماباخذها له
سحر : بتاخذيها انا قلت بتاخذينها معانته بتاخذينها
سارا : ياالله سحر انا اطلع احسن لي
كانت بتطلع لكن سحر مسكت ايدها
وقالت :
بلا سخافة سارا
سارا كانت تبكي بهدوء لكن سحر مالاحظت :
قلتلك مابي مابي لاتجبريني
سحر : اوف منك بكرا بيصير زوجك وانتي كذا ؟
سارا : وبيصير زوجي معناته كل يوم في السوق
اخذ له هدية ؟
سحر : انا ماقلت بس من اللباقة يعني تشترين له شيء
سارا : خلاص خلاص اشتريها وفكيني
سحر : اخيرا
اخذت الساعة للمحاسبة وجا يوسف وهم يحاسبوا :
ماخلصتوا ياآنسات ؟
ليكم اكثر من نص ساعة وانتوا تتمشون هنا وهناك
سحر : حرام عليك ماشترينا الا شوي
(يوسف 24 عصبي بس طيب صديق ياسر الروح بالروح
ولأنهم ابناء عم فهم مقربين يسخر من الحب
مع انه نفسه يحب ندى اخت ياسر والي هي صديقة
سارا ونفس صفاتها تقريبا ونفس الشيء تحب يوسف)
ناظر الأكياس الي بيدها وقال :
هذي الخمسين الف كيس شوية ؟
سحر : زين انا جيت علشان سارا
يوسف : اشوف سارا اشترت لها مليون كيس مثلك
سحر وهي تتحرطم : زين خلاص بنشتري
ثياب وبناخذ الساعة وخلاص
يوسف : زين اسرعوا انا بروح الى الكوفي شوب
سحر : حاضر سيد يوسف
يوسف : ايوة كذا يالخادمة احم اقصد الآنسة
_مع وقف التنفيذ_سحر
سحر : اوف منك الله يعين زوجتك عليك
يوسف : تحمد ربها بتزوج مني
***************************
ندى طقت الباب على ياسر ودخلت :
ياسر حبيبي اخويي
ياسر : ويش تبين ؟
ندى : تسمح يا اخويي العزيز
توديني السوق ؟
ياسر : اتوقع انك امس رحتي
ندى : بس نسيت اشياء
ياسر : ماله داعي
ندى : يلا بليييييييز يسوري
ياسر : نو مينس نو
ندى : ارجووووووووووك
ياسر : لا
ندى : الله يعين سارا المسيكينة عليك
ياسر : بتشوفي كيف بتلاقي مني
ندى احتالت : زين اغلب الاشياء الي بشتريهم ابي اجهز
بها غرفتك انت وسارا وبشتري كم شيء
الى سارا واليي
ياسر : خلاص باروح اذا علشان سارا
ندى : اي كل شيء علشان حبيبة الروح لكن
اختك المسكينة ولاشيء لها
وطلعت بسرعة قبل لايغير رايه
ياسر ضحك عليها وقال بصوت عالي اقرب للصراخ :
لك فايف منت بس
*******************
سارا وسحر كانوا في محل الثياب يشتروا بجامات جديدة
كانت سارا تشوف بجامة مخملية لونها ازرق فاتح
ومريحة :
احتمال اشتريها
سحر : شوفي سارا مو كأنه هذا ياسر وشكلها معاه ندى
التفتت سارا بضيق وانزعاج دخلوا المحل
قالت :
سحر يلا خلنا نشتري هذي البجامة ونمشي
سحر : لا ياعمري بجامة وحدة بس لا
عالأقل 6 او 5
سارا : سحر يوسف بيعصب
سحر : قلت له بس كمن ثياب وهو وافق
وثانيا فرصة وجود ندى هنا
وراحت لندى وتكلمت معاهم وجرتها معاها
لسارا وياسر راح معاهم
ندى : هلا سارونه سبرايس حلوة نشوفك هنا
سارا : هلا فيكي ندو
ندى : جاية هنا بتشترين لك بجامات ؟
سارا : يعني تقريبا
ندى : لاتخافين انا ورهوفة اشترينا لك بجامات
لاتعد ولاتحصى
(رهف 17 سنة لطيفة وهادئة عكس بنت عمها سحر
مع انهم اصدقاء)
سارا : ثانكس بس ودي اشتري على ذوقي شوي
ندى : اها وبتشترين هذي ؟
سارا : يب
سحر : مرمرتنا ساروه كل شيء وقالت لا ولا ولا
تعبت روحي
ندى :وش فيك سارونه؟
سارا : لابس كذا متمللة
ندى : زين بترجعين الحين ؟
سارا : بشتري لي 3 بجامات غير هذي
وبطلع
ندى : خسارة كان بودي اقعد معاك
سحر : عادي خلنا نقعد يوسف بيوافق
لو سمع ان ياسر هنا
سارا : لا يمكن يعصب
ياسر : لا لاتخافين بخليه يوافق
سارا : ناظرت سحر بحنق بس سحر طبعا ماحست
لأن سارا متغطيه
ندى : والله فيك منفعة ياالأخ
ياسر : اسكتي انتي بس
سارا : زين انا بروح بدور على المحل شوي
ندى : زين انا بروح معاك
سحر : انا بروح من ذيك الجهة خلنا نلتقي
في المحاسبة
ندى : زين
ياسر استغلها فرصة يروح معاهم
كانت سارا تدور من دون ماتشري شيء
لأنها كانت متضايقة من فكرة وجود
ياسر معها ويمشي معها
(اذا الحين ماني قادرة اتحمله ويش بيصير اجل لو تزوجته ؟ الله يعيني بس )
ندى تبي تحرج سارة : هذي حلوة سارا
اشرت على بجامة حمراء خفيفة وشبه شفافة
قالت سارا وهي منحرجة موت لأن ياسر كان معاهم :
لا ندو مي حلوة مايعجبوني هذولا
ندى كملت باحتيال : لا حلوة اشتريها لك سارونه
سارا وجهها صار الوان وقالت بصوت يبين عليه انه منحرج :
قلت لك انا مااحبهم ندو
ندى : بس حلوة مرة شكلها
ياسر ماسك صحكته هو يعرف ألاعيب اخته ندى
وعجبه شكل سارا وهي منحرجة
سارا : ندو اشتريها لك انتي
ندى : لاتعرفيني مااحب اللون الأحمر انتي تحبيه
سارا : ندااااااااااااا
ندى : وش فيك ؟
سارا منقهرة من تصنعها :
قلت مابشتريها
ندى : بس هي حلوة (وبمكر) تنفع لثاني يوم
في (وخفضت صوتها بس كان مسموع لياسر)
الزواااااااااج
هنا خلاص سارا ماتت من الإحراج وياسر كان
مستمتع بالوضع
سارا بإحراج كبير : خلاص ندى مابشتريه
افضل اشتري ذيك البجامة
واشرت لبجماة حلوة لونها نيلي (كحلي)
سارا : بروح باخذها
ندى : زين ليش كله نفس الألوان ؟ ازرق ونيلي ؟
سارا مشت عنها قبل لاتكمل كلامها
ندى يوم راحت سارا ضحكت بصوت مكتوم
هي وياسر
ندى : احلى مقلب
ياسر : الله يغربلك البنت ماتت من الإحراج
ندى :(خلاص ندى مابشتريه بافضل اشتري ذيك البجامة)
ياعيني عليها تعرف تهرب من المواقف المحرجة
ندى : ياسر بروح هذاك المحل بشتري ليي شوية مجوهرات
ياسر : زين روحي ولاترجعي
ندى : مسكينة انا
وراحت ياسر كان يشوف سارا وهي تشوف البجامة
راح لها ووقف وراها :
بتكون حلوة لو لبستيها
تجمدت سارا ووقفت يدها عن التحرك
وضحك ياسر : ماله داعي تخجلي البجامة الي قالت
لك تشتريها ندى مرة حلوة
اشتريها لك ؟
سارا امتزجت مشاعرها مابين الكره والاشمئزاز
والإحراج والخجل
سارا بصوت عادي : لاشكرا ماتعجبني
ياسر : خلاص بكيفك
اخذت سارا البجامة وقالت : انا بروح احاسب
ياسر : بهذي السرعة ؟ على حسب قولك
قلتي بتشترين لك 4 بجامات
وانتي مااشتريتي الا ثنتين بس
سارا : ماله داعي رهف وندى اشتروا وماقصروا
ياسر : زين متأكدة ؟
سارا : اكيد متاكدة هذا كله بجامة مو قرار مصيري
وراحت تحاسب
مشى ياسر وراها بس مبتعد عنها بمسافة
شاف واحد من الشباب يتقرب لها ويقول :
هلا ومرحبا ياحلوة
سارا : ابتعد عني
رمى عليها ورقة وقال :
ليش الحلوة زعلانة ؟
خذي ياجميلة هذا رقمي اتصلي بي
ياقمر
سارا داست على الورقة وبخوف قالت :
قلت الك ابتعد عني مابي شيء منك ومن امثالك
ياسر كان مفوووووور على الآخر تقدم بعصبية
و مسكه ولوى ايده وقال بصوت زي الصراخ :
وش لك حاجة بها انت يالنذل ؟
سارا ارتعشت من الخوف وقال هو وبصوت متألم:
مالي شيء بس ابي اكلمها
ياسر بصراخ قوي : ورب يلو تقربت منها كان قتلتك تفهم ؟
خاف وقال : خلاص سوري على التطفل اترك يدي الحين
ضغط ياسر بشدة اكثر وصرخ الشاب خافت سارا وسقطت
منها الثياب وقالت بصوت خفيض ودموع :
ياسر خلاص لاتسوي لنا شيء هنا
ياسر ما وقف وكمل
سارا مسكت ايده وقالت : خلاص ياسر مايستاهل
تسوي مشكلة علشانه بنصير فضيحة
ياسر شال ايده بهدوء وهرب ذاك
شالت سارا ايدها وانحنت واخذت الثياب وهي ترتجف بخوف
ياسر عصب عليها هي بعد : وانتي كيف تمشين كذا ؟
ليش ماالتفتي لي بدل ماتكلمين هذا الغبي ؟
سارا سكتت ودموعها تنزل وراحت للمحاسبة
راح وراها ومسك كتفها بقوة وبشيء من القسوة ودارها اليها
ياسر : اكلمك انا ماتسمعين ؟
(نسيت اضيف شيء عن ياسر ياسر اذا عصب
عصبيته تسيطر عليه وينسى كل شيء في ذاك الوقت )
شالت روحها منها وكملت طريقها و كانت بتحاسب
انتبهت الى ان في شخص يوقف وراها حاولت انها ماتهتم
مع انها كانت ترتجف كانت تعرف ياسر اذا عصب
طلعت الفلوس وبيدمرتجفة شوي مدتها شوي لكن ياسر
مسك ايدها بقوة وطلع فلوس وحاسب بهم هي كانت تنظر للأرض
سحر جت وشافت الوضع المتوتر فحبت تهديه :
سارونه خلصتي ؟
ماالتفتت سارا وظلت على حالها
سحر حست انها غير مرحب بها وسألت : ندى وينها ؟
ياسر بصوت قوي : في محل الهدايا
سحر : انا بروح لها
سارا بصوت منخفض ومختنق : لحظة سحر بجي معاك
ياسر : لا بتبقين معاي
سارا : ياسر بعدين نتكلم
اخذت الكيس منه وراحت مع سحر
وعيون ياسر تتبعهم
**************************
رجعت سارا البيت بنفسية صعبة وراحت غرفتها اول ماوصلت
دخلت وقفلت الباب ورمت روحها على السرير وهي تصيح
فترة من الصياح ودق موبايلها اكيد عرفتوا انه ياسر
مسكته وهي ماتشوف عدل من بين ضباب عيونها
ظل يرن ويرن خافت سارا يعصب ورفعته وبصوت باكي :
الو
ياسر تألم وقال : الو هلا سارة
سارا:.
ياسر : انا آسف سارا بس ذاك الوغد عصبني
سارا :.
ياسر : سارا كيفك الحين ؟
سمع صوت بكاءها المخنوق
ياسر : سارونه قلتلك آسف والله آسف
ماله داعي تبكين من هذا
سارا :
ياسر : سارا لاتعذبيني تكلمي قولي اي شيء
سارا هم ساكتة
ياسر : سارا بليز انا مااتكلم وحدي ردي علي
سارا: بويش تبيني ارد ؟
ياسر : ارجوش سامحيني
سارا : على ايش ؟ على الفضيحة الي كنت بتسويها
ولا على الدموع والكدمة الي سويتها ؟
ياسر انصدم ماتوقع ان الضغطة كانت مؤلمة :
آسف سارا ماكنت اقصد سامحيني حياتي
سارا : حياتك هه لو كانت عندك الفرصة كان
صفعتني وذبحتني
ياسر : سارا آسف ويش تبيني اسوي لك علشان تسامحيني ؟
سارا بغضب : ولاشيء
ياسر : سارا انا مابيك تكوني معصبة لبكرا بكرا يوم فرح
ابيه
سارا بعصبية : خلاص سامحتك سامحتك
ياسر : سارونه حبي مابيك تكوني معصبة بليز
سارا : ارجوك لاتكذب وتقول حبي انا ماكنت حبك ولا بكون
في يوم من الأيام
وسكرته قفلت الموبايل وانسدحت على السرير
*********
ياسر ماكان عارف ويش يسوي وتنهد من قلب
(مالي حيلة بكرا بحاول معها)
************
في الليلة الثانية سارا كانت حلوة بشكل غير طبيعي
وخاصة بشعرها البني الأحمر المنسدل على كتفها
والفستان الأبيض كان محليها اكثر
من الخلف كان يغلب عليه اللون البيجي
وكان طويل و الفستان نفسه كان مطرز عليه زهور سوداء
سحر لبست لها فستان وردي يغلب عليه لون البنفسج
وكان يوصل الى ركبتها مع بوت بنفسجي
ندى لبست فستان بسيط بس حلو لونه ازرق
ومعاه شال ومطرز عليه زهور بيضاء ونوعا ما
تطريزه يشبه فستان سارا
رهف كانت لابسة فستان ليلكي يوصل للركبة
وفيه فتحة صغيرة من الاسفل مع بوت رمادي
ريم كانت لابسة فستان احمر طويل وبسيط
سارا كانت نفسيتها تعبانة موت
ودموعها تحاول تنزل لكنها تمسحها بسرعة
ريم كانت معاها وتحاول تخفف عنها
قبل مايدخل ياسر عليها جت رغد واخوها فيصل
اخوان سارا التؤام الي عمرهم 3 سنين
ووعد ومنال اخوات ياسر وعد ومنال عمرهم مثل فيصل ورغد 3 سنين
رغد : ثارا بتروحين عنا مع ياثر ؟
سارا بصوت مختنق : اي
فيصل : يعني بتتركينا ؟
سارا بنفس الصوت : اي
وعد : وبتجين معانا ثح ؟
سارا وبدمعة : اي
وعد : وبتلعبين معنا انا ومنال
فيصل : بث واحنا ؟
سارا : كل يوم بجي لكم حلو ذا ؟
رغد : بث بتقعدين مع وعد ومنال اكثر
سارا : انتوا كل يوم تشوفوني لكن هم مو كل يوم صح ؟
رغد وفيصل : ثح
منال : ذين بث هي بتقعد مع ياثر اكثر
سكتت سارا
وفيصل سأل : بث ثارونه تحبيني انا اكثر من ياثر ثح ثح ؟
سارا : اي
رغد : وانا بعد ثح ؟
وعد : لا هي تحب ياثر اكثر
ندى : سارونه كيف تتحملي تجلسين معاهم ؟
سارا : بالعكس حلوين
ندى : انا لو جلست معاهم ثانية بستجن
منال : هذي احثن منك
ندى : نعم نعم ساروه احسن مني ؟
وعد : اي هذي مابتضربنا
ندى : اسكتوا اسكتوا بس مااحد يحتاج لشهادتكم انا افضل منها
رهف : زين ندو اسكتي انتي سارونه ياسر بيجي الحين
سارا بألم : زين
دخل ياسر ومعاه يوسف واخ ياسر خالد
(خالد 26 متزوج وعنده بنت متفهم )
سارا كانت متوترة موت ولما تقرب منها ياسر حست سارا بالخوووف وكان ودها لو تصرخ
باسها ياسر في راسه ولما جا على خدها همس لها
بدفء : احبك
هنا خلاص سارا وجهها انقلب الوان
فناظرت الأرض منحرجة وجلس ياسر جنبها وهو
يبتسم تقربت منها وعد وفيصل
فيصل : ثارا
رفعت سارا راسها وتكلمت : نعم حبيبي
ياسر حب يحرجها وقال : لاتقولين له حبيبي اغار انا
سارا ماتت من الاحراج ومن حظها انقذها فيصل
فيصل : لا هي حبيبتي انا
ياسر : لا انا
فيصل : قلت انا
ياسر : وانا قلت انا
سارا اخذت فيصل في حضنها وقالت :
خلاص فيصولي انت حبيبي وعمري وكل شيء
زين كذا ؟
فيصل : ايه ذين
ياسر اخذ فيصل وحطه على الارض
وتكلم : فيصول روح العب مع رغد ووعد ومنال
فيصل : بث انا ماحب اقعد مع بنات
ياسر : اجل ليه جالس مع سارا ؟
فيصل : لأن هي احبها
ياسر : بس هي بنت
فيصل : بث هي اختي
ياسر : وزوجتي
سارا : خلاص فيصولي بعدين اجلس معاك طول
الوقت زين كذا حبيبي ؟
فيصل : ذين
مسحت على راسه وراح ناظرته بعيونها وهو يروح
وسرحت لمسها ياسر في يدها ماانتبهت له
مسك يدها وضغط عليها ماحست واخيرا تكلم :
سارونه سارونه
سارا همهمت : نعم
ياسر : وش فيك ؟
التفتت له وتنبهت ليده سحبت يدها بسرعة وهي
منحرجة وابتسم ياسر (حلوة كثير وهي منحرجة)
ياسر : سرحانة في شو ؟
سارا : مايهمك
ياسر : ليش سر يعني ؟
سارا : اي
ياسر : ليش ؟
سارا : عن اللقافة الزايدة
ياسر : مايحق لي اعرف ؟
سارا : لا
ياسر : خلاص زين
سارا : ياسر
ياسر : عيونه
سارا انحرجت : ابي انام الليلة في بيتنا
ياسر : ليش؟
سارا : سبب
ياسر : ممكن اعرفه ؟
سارا : لا
ياسر حب يعاديها : زين انا مااقدر اتركك تنامين
سارا : لكن ليش ؟
ياسر : بس سبب
سارا : وش هذا السبب ؟
ياسر : ماله داعي تعرفيه
سارا : لكن ابي انام انا
ياسر : وانا قلت لا
نزلت راسها بألم وسكتت
نزلت دمعة على يدها
ياسر : سارونه تبكين ؟
ماتكلمت مسك راسها ورفعه وشاف دموعها
مسحها بيده وقال بحنان :
سارا خلاص الليلة فرح و.
شالت يده عنها والتفتت بوجهها للجهة الثانية
المه الموقف سكت لحظة وبعدها تكلم بألم :
سارا موافق خلاص
ماتحركت ولاقالت ولا كلمة تكلم من جديد :
سارا كلميني
الصمت هو الي قدر يحصله تقرب يوسف يوم شاف
سارا كذا وقال :
سارونه وش فيكي ؟
ليش كذا دايرة وجهك عن زوجك ؟
ياسر : يوسف
التفت له يوسف : نعم
ياسر : نعامة ترفسك ابيك تروح مع سارا البيت
يوسف : ليش ؟
ياسر : ملقوف صحيح تبي تجهز روحها عدل
بكرا العصر بمر عليها
يوسف : زين ريم او سحر يقدروا يجهزوهم
ياسر : اووووووووف ليش انت ملقوف بزيادة ؟
يااخي يمكن تبي هي بنفسها
يوسف :زين زين خلاص
ياسر : حشى ملقووووووووووف
يوسف : وانتي ساروه ليش ساكتة ؟
ياسر : انت لاتقول ساروه بقتلك
يوسف : بدأ الأخ اروح انا افضل لي
راح يوسف وسارا بقت صامته
ياسر بلطف : ارتحتي الحين ؟
سارا بصوت مخنوق : اي شكرا
ياسر بنعومة : العفو ماسويت شيء
سكتت وسكت تكلم بعد فترة : زين ممكن تدوري
وجهك ؟
سارا : آسفة مو ممكن
تنهد ياسر وقال : مابجبرك بس ابي اسألك سؤال
سارا : تفضل
ياسر : انتي تحبيني لو تزوجتيني مجبورة ؟
سارا شهقت ماتوقعت يسأل مثل هذا السؤال
وش تقوله الحين ؟
تقوله ان ابوها صرخ عليها واجبرها وقال انه
مابيكلمها لو ما تزوجته ؟
تمالكت نفسها وقالت : وش هذا السؤال ؟
ياسر : سؤال صادق انا ماحسك تواطنيني ولاحتى
تطيقيني
دارت وجهها اليه : مين قال ؟
ياسر : تصرفاتك وحركاتك
من حظها رهف جت وانقذتها
رهف : كيف حالك الحين سارونتي ؟
سارا التفتت لها : تمام بشوفتك
رهف : اشكرك (وبدلع) ياافضل ناس يفهموني
احلى شخص في الحياة
من حسن حظي بتصيرين زوجة اخوي
بس من سوء حظك بتصيرين زوجته
(وكانها تعصب) اعرفه كرريييه اذا عصب
وضحكت ضحكت معاها سارا بدون نفس
ندى : انتوا هنا تضحكون وانا وحدي ؟
رهف : اوووووووف وتقربت من اذن سارا
اكبر ملقوووووفة جت
لكزتها ندى وقالت بغضب مصطنع : هين
انا ملقوفة يالغبية ؟
رهف بخوف مصطنع للسخرية: ياماااااامااااااااا
سارونه بلييييييييز انقذيني
وضحكوا كلهم ومعهم ياسر تقرب يوسف بتوتر
لأن ندى معاهم وقال : يلا سارونه بنروح
ندى فرحت من قلب قريب منها قريب منها
ماصدقت كان ودها تطير
رهف بتعجب : ليش مابتروح مع ياسر الفندق ؟
ياسر : لا تحتاج تجهز نفسها
رهف بعدم اقتناع : اهاا
وبعد ماطلع الكل قامت سارا معاه
ونظرات ياسر تطالعها
*****************************
ركبت سارا لغرفتها اول ماوصلوا
شالت كل شيء من وجهها ولبست لها بجامة
وانسدحت على السرير وهي تحضن مخدتها
ونزلت دموع بهدوء وهي تتأمل سقف الغرفة
والتفتت بنظرها على الجدران وصور الكارتون
الي علقتها يوم كانت طفلة
(كل شيء كل ذكرى هنا كل حياتي هنا )
وناظرت صورة صورة وردة بيضاء ذابلة متفتتة
ومكتوب عليها :
ولم تبقى لي حياة
قعدت على السرير وناظرتها بألم وبتركيز
كانت تحس انها هي هذي الوردة الذابلة
وماتحملت اخفت وجهها بيدينها ونشجت
بصوت عالي وبكت وماتنبهت لعيون من خلف
الباب تراقبها انسل بجسمه الصغير وقال :
ثارا تثيحين ؟
تنبهت سارا لكنها ماقدرت توقف
تقرب فيصل منها ولمس يدها المرفوعة وبحنان طفل:
ثارا لاتثيحين ماحبك اذا ثحتي
شالت يدها عن وجهها وقامت عن السرير ونزلت لمستواه وحضنت فيصل وكملت صياحها
بصوت عالي يقطع القلب وبللت كتف فيصل
فيصل خاف : ثارا وس فيك ؟
سارا بنشيج عالي : فيصل ياليت عندي قلبك
ياليت انا بعمرك
فيصل مافهم ولاشيء ماقدر يتحرك سارا كانت
ضاغطة عليه وتدريجيا شالت يدها ومسحت دموعها
ووقفت وقالت : فيصولي
فيصل : نعم
سارا : اقدر اقولك سر ؟
فيصل : ثر ؟
سارا : اي
فيصل : اي قولي
سارا : لاتقول لأحد انك شفتني اصيح زين ؟
فيصل بحيرة : ذين
سارا : روح نام الحين مايصير تقعد الى الحين
فيصل : ذين تثبحي على خير ثارا
نزلت لمستواه وحبته في خده وراح
ريح نفسيتها شوي وقامت طفت الأنوار
وحولت تنام
******************
اليوم الثاني العصر جا ياسرلسارا بياخذها ومعاه ورود
وقاله يوسف انها نايمة ركب لغرفتها وطق الباب
ماسمع رد فدخل شافها مغطية راسها بالمخدة
ونايمة بعمق شعرها كان عادي ومايبين انها نايمة
تقرب منها وهمس : سارا سارا
سارا حطت يدينها تشد على المخدة وهمهمت
بكلمات غير مفهومة ضحك ياسر وقال :
سارونه قومي يلا
سارا : سحر روحي عني
ياسر : انا مو سحر
سارا سكت وكأنها رجعت للنوم
ياسر : سارونه سارونه يلا
سارا بغضب : اوووف روحي عني كم مرة اقولك لاتجين غرفتي ؟
ياسر : ساراااااااااا
سارا شالت المخدة وصرخت : اووووووووف نعم ؟
ياسر تراجع شوي : قومي يلا
سارا رجعت المخدة عليها وانسدحت على بطنها
وغطت روحها بالبطانية وقالت :
لا ابي انام
ياسر : طيارتنا بتطير الساعة اربع ونص والحين الساعة 3
سارا : زين عادي
ياسر: شنو عادي ؟
سارا : خلاااااااااص بقوم بقوم بس روح عني
(سارا اذا احد جلسها من نومها تعصب بشكل غير طبيعي وتهدأ بعد فترة قصيرة)
« في يوم من الايام . اشتقت ان اتزوج | فارس أحلامي قصة رومانسيه جريئة » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |