لها, تأليفي, رووووووعة, قصة
السلام عليكم أعضاء منتديات مياسة حبيت أشارككم بقصة من تأليفي وانشاء الله تعجبكم
كل يوم رح احط لكم جزء منها أبي تشجيعكم وردودكم الحلوة :
ولا تبخلون علي بردودكم وآرائكم وانتقاداتكم وهذا هو:
الجزء الأول من القصة .
الجزء الأول
ها هو النهار قد بدأ معلنا بداية يوم جديد يوم آخر من حياة مليئة بالحزن والألم الذي طغى على حياة هذة الفتاة البريئة والتي لم تتجاوز العاشرة من عمرها .
داعبت أشعة الشمس الحانية خصلات شعرها ، وشعرت بدفء خيوطها على وجنتيها المتوردتين .
فتحت عينيها وتلفتت حولها لعل ما كان بالأمس حلما مزعجا لعلها ترى أمها حولها أو تلمح ابتسامة أبيها الحانية ، ولكن للأسف فآثار الكدمات على جسدها النحيل تؤكد الحقيقة المرة التي لا مفر منها .
صرخت صرخة هزت المكان . فهرعت إليها الممرضة وأخذت تهدئ من روعها .
مها : وين امي ؟ وين أبوي ؟
الممرضة لم تستطع الإجابة وأخبرتها أنهم في العناية ولما يخفون رح تشوفهم ،
يدخل الدكتور ويشوف مها تبكي ومنهارة .
الدكتور : ليش يا مها في بنت حلوة جذي مثلج تصيح .
مها : أبي اشوف أمي وأبوي ودوني لهم ، أبي أشوفهم .
الدكتور كان وايد محتار شيسوي وياها وقالها انها رح تشوفهم قريب وبعدين فحصها وطلع مع الممرضة .
طبعا محد قدر يقول لها ان أبوها وامها توفوا في الحادث اللي صار لهم من يومين .
مها كانت تفكر وخايفة ان أمها وأبوها يكون صار لهم شي وانها ممكن تكون فقدتهم للأبد .
قطع حبل أفكارها دخول الممرضة عليها.
الممرضة : قلت أن اسمك مها محمد عبد الله الـ
مها : ايه
الممرضة : تعرفين حد هني .
مها : بيت عمي ابراهيم اللي كنا جايين عندهم .
الممرضة : تعرفين اسم عمك الكامل .
وعطتها الاسم وبعدين طلعت الممرضة وتمت مها تفكر والخوف مالي قلبها وحياتها ؟
بيت ابراهيم ( عم مها )
ابراهيم أخو محمد الكبير عنده ولدين وبنت الكبيرة نورة 25 سنة متزوجة ولد خالتها ومسافرة معاه استراليا لأن عنه دورة أربع سنوات .
خالد 22سنة آخر سنة في الجامعة ( إدارة أعمال )
ماجد 18 سنة ثانوية عامة .
يرن التلفون في بيت أبو خالد ، تشيل أم خالد التلفون .
أم خالد : ألو .
الممرضة : السلام عليكم .
أم خالد : وعليكم السلام .
الممرضة : هذا بيت ابراهيم عبد الله .
أم خالد : نعم من معاي .
الممرضة : معك مستشفى أخو ابراهيم محمد عبد الله سوى حادث وهم ألحين بالمستشفى لو سمحتوا حد يجي .
هني أم خالد أصيبت بالصدمة والذهول فوقعت سماعة الهاتف من يدها .
أم خالد : بيت محمد سووا حادث متى وشلون .
وبعدين اتصلت على أبو خالد واللي كان مداوم بشركته .
ابراهيم ما صدق الخبر هو اخوه قاله انه بيزورهم بس مو هالشهر الشهر الجاي .
وعلى طول توجه للمستشفى عشان يعرف السالفة ولما وصل توجه على طول لقسم الحوادث وسأل عن أسماء الأشخاص الموجودين ، فعرف ان بنت أخوه مها موجوده ولما سأل عن أمها وأبوها خبروه بالخبر اللي وقع عليه كالصاعقة فكاد يغمى عليه .
فهو يحب أخوه محمد وايد وكان يشتاق له دايما ويطلب منه يعيش معاه بقطر بدل من العيش بعيد عن اهله وبلاده ، لكن محمد استقر في السعودية فبعد ما تخرج من الجامعة راح يزور اخواله في السعودية وهناك أعجب ببنت خاله ( عبير ) وتم الزواج وفتح له مكتب للمحاماه واستقر هناك .وجت له بنت سماها مها وهي بنته الوحيده .
ولما كان في زيارة أخوه صار الحادث المؤسف بالقرب من الحدود ، كان المفروض الزيارة بعد شهر لكن محمد حب يسويها مفاجاه لأخوه وما علمه بالموعد الحقيقي للزيارة .
ابراهيم كان معترض على إقامة أخوه محمد بعيد عنه ، بس محمد كان مرتاح مع مرته وشغله كان ماشي في المحاماة .
ابراهيم كان عارض على أخوه انه يعينه محامي لشركته اللي في الدوحة وكان محمد يفكر في الموضوع ويمكن الزيارة الأخيرة كانت عشان يشوف الأوضاع ويستقر في بلاده وبين أهله ، ولكن شاءت الأقدار ألا يعيش محمد وحكم الفراق بين الأخوة للأبد .
إبراهيم منهار وما هو عارف شيسوى ، اتصل على ولده خالد وطلب منه يجي بسرعة عالمستشفى ، وفي خلال نص ساعة كان خالد عند أبوه .
خالد والخوف في عيونه : يبه وشصار أمي فيها شي ، حد من اخواني .
ابراهيم : لا كلهم بخير .
هني هدا خالد بس مستغرب من حال أبوه المنقلب .
خالد : يبه وش فيه علمني .
ابراهيم والحزن بادي عليه : عمك محمد ومرته .
خالد تجمدت ملامح وجهه وبدا الشحوب والذهول عليه : وش فيهم يبه علمني .
ابراهيم : سووا حادث يا ولدي .
خالد بشفاه مرتجفه ويدان ترتعشان : وش قلت يبه حادث وعسى ما تعوروا .
ابراهيم منكسا رأسه للاسفل والدموع تنهمر من عينيه .
فهم خالد حجم المأساة من خلال منظر أبيه وما الذي حدث وأخذ يضم أباه وهو يبكي .
لعلهما يعزيان بعضهما في مصابهما .
خالد كان يحب عمه كثير فهو لم يكن مجرد عم ، فقد كان صديقه وأخوه حيث كان يبلغ من العمر 35 عاما أي لم يكن الفرق كبيرا بينهما ، وكان خالد دائم الاتصال والزيارة لعمه
سمع خالد وأبوه صوت الدكتور : انتو أهل محمد عبد الله .
ابراهيم : أنا أخوه وهذا ولدي .
الدكتور : عظم الله أجركم ، بس ترى بنته نايمة عندنا فيها شوية رضوض وكدمات ، عملنا لها التحاليل والأشعة والحمد لله ما فيها كسور .
ابراهيم اللي كان من الحزن والصدمة ناسي بنت اخوة بالمرة : مها هني .
الدكتور: ايه عندنا وعطاهم رقم الغرفة وعلى طول راحو لها .
دخل ابراهيم وخالد والدكتور وكانت شبه نايمة من تأثير المهدئات ، ولما سمعت أصواتهم قامت .
أول ما شافت عمها ابراهيم قامت تصيح وتشاهق ، حضنها عمها وهو يصيح .
وخالد تأثر وايد بمنظرهم وما قدر يحبس دموعه .
طبعا مها ما كانت تدري بوفاة أمها وابوها لأن محد كان قادر يقول لها الخبر .
مها : عمي وين أمي وأبوي ودوني لهم ألحين أبي أشوفهم .
هني خالد ما قدر يسمع أكثر وطلع من الغرفة فورا .
لكن ابراهيم تماسك وقال لها انهم بالعناية وانشاء الله بتشوفهم قريب .
نهاية الجزء الأول
يا ترى شمخبي القدر لمها ؟ وماذا تحمل لها الأيام من مفاجات ؟
انتظروني في جزء جديد من قصتي قصة مها
دنيا القوي
rwm lih ( lk jHgdtd ) v,,,,,,um