منفذ مجراه شريان: القلب الفارغ أكثر إمتلاءً بالجم ـال
ساع ـي الوريد لم يتصل ولم يصل والقلبُ محشواً بالألم / ياحبيب الفؤاد: يتجولُ الليل سائحاً
في مسارب الدماء.
أقترب المصباحُ البعيد فخرج القلم كتب الضياع ويح ـك مازلنا لانشفى ـا منك حتى ـا نشقى ـابك.
أحلمُ بأني ذاهباً إليها هناك مثوى ـا للقادمين أتركني أذهب أتركني/
تلفُ الم ـساعي المبذولة أوردتي وعيناي كشروقٍ أخير جوازُ سفرٍ سافر إلى اللاعوده
والرح ـلات وصلت إلى الج ـليد: فتأكدت بأن بعض القلوب جامدةً لايحركها شعوراً ولاإحساس
كفاف الليل: يتكىـأ على صميم ذكرياتنا ح ـتى ـا وإن مربهِ ربيع ـاً مزهراً
إبتسمَ بشحوبٍ مميت
باب الأم ـال : نفذ بنا فهل :سيبقى ـا لكم
الرؤيا صغيرةً على عينيكِ الواسعة بالأمل والحب.
الم ـدينةُ تتمايلُ بقلبي والنبض يشتعل فوق الج ـمر
كفى ـا لقد أخذ الموتُ أصح ـابي / فإن أتى ـا أسكنتهُ أعم ـاق صدري
كل صباحٍ أرى ـا عيونُ الفتيات من عينيكِ/ لأن الحياة مع غيركِ منتهى ـا أمسي
/فأحتسبكِ شهيدة قلبي ولعينيكِ أنا الشهيد
جاري القريب يتيماً فتأكدت أن السنين عاشت بلاأبوين شرعيين/
فقد الأحياء وع ـيهم بالأموات فغداً سيأخذهم النعش بلاإستئذان
الدنيا موكباً جميعنا سائرون بمعيته: خانعين خائفين من اليقين /
الم ـُقل ذائبةً كحشرجة النحيب حين شابت منه رؤوس الشباب / إرتيابٌ وشك:من يبقى ـا مخلداً
في زم ـن الأشقياء
لاأدري إين أرم ـي بهذا الجسد النحيل وبأي أرضٍ سوف أرتاح هجيرٌ للمنفى ـا تاهَ على طريقه
الوداع
مرت ذكريات الأمس والظروف كتاب
والموق ناشف مابلله فيض الدم ـوع
والحر له طبعٍ مايغيره الزمن والغياب
وإنكانه تردى ـا الحال طبعه قنوع
الرياض 8:40 السبت صباحاً