مصري يسجن حبيبته ويسافر
في الكويت حيث يفوق عدد الخدامات عدد سكان الكويت نفسها وجدت الفيليبينية الهاربة من منزل مخدومها في الروضة منذ 13 شهرا وجدت في «حضن البوي فريند المصري ملاذا آمناً,,, إلى ما لا نهاية.
,,, حتى كانت النهاية.
العلاقة التي جمعت بين الشاب المصري الذي يقطن في خيطان مع صديقته الفيليبينية امتدت طوال الفترة الماضية حتى فاجأ الشاب المصري قبل 45 يوما صديقته بأنه مضطر للسفر إلى بلده لمدة خمسة أيام فقط، زاعما انه سيحضر عزاء احد اقاربه ثم يعود.
وعند لحظة المغادرة احكم البوي فريند المصري اغلاق الشقة على صديقته واوصى جاره (وهو مواطن) بأن يقوم بين الفينة والأخرى بتزويدها بالطعام والشراب عبر البلكونة التي تجاور بلكونة شقته,,, وغادر.
الأيام الخمسة المتفق ان يعود المصري بعدها مضت، واتت بعدها خمسة ثم خمسة ثم خمسة حتى بلغ عدد أيام غيابه 45 يوما حتى امس، ما دفع الفيليبينية التي ضاقت ذرعا من حبستها داخل الشقة المحكمة الاغلاق والمفتاح مع صديقها في بلده، إلى الاستنجاد بالجار المواطن لفك حصارها.
الجار ابلغ الجهات الأمنية التي حضر رجالها بمعية رجال الاطفاء وكسروا باب الشقة ليخرجوا من سجنت نفسها بدافع الحب.
وفي التحقيق تبين ان الفيليبينية متغيبة عن منزل مخدومها في الروضة منذ نحو 13 شهرا، وافادت في التحقيق معها أنها تعرفت على وافد مصري وعاشت معه فترة تغيبها ولم تكن تعلم ان غيابه سيحولها إلى سجينة باسم الحب.
يذكر ان مالك العمارة التي يسكن فيها المصري كان رفع قضية ضده لطرده لأنه لم يوافق على زيادة الايجار، الأمر الذي حدا بالمصري إلى دفع ايجار الشقة في المحكمة.