يا متدفق في جداول عروقي
يامتوثق في لغتي
يادليل وجودي
أقبل
وإملأ جوانب سطوري رطوبة
و رقّرق على ضفاف روحي
وإضرب أينما تشاء
فـ أينما شئت
تجدني
أقبل ولا مس شغفاً
يكاد أن يكون حكاية
تسامر مساءات العشاق
وحنانيك على :
( مهجة حرّى وقلباً مسّه الشوق فـ ذابا )
حبيبي
منحت هذا المكان مساحات منّي
لا تستقيم إلا بوجودك فـ أين أنت !!
إني هنا في إنتظارك
جاثية على ركبتي
بين محرقة شوقي وعذب طيفك
هو ليس حزن فـ الحزن لا ترتعش له أضلعي
ولكن ذاك الحب وربما الشوق
حبيبي
( كُلّ فؤاد بما فيه ينضح )
وهذا هو نضح فؤادي
فما لـ فؤادي عندك !!
أقبل وحرّك سكون الأشياء
فـ هناك الكثير الكثير من الغرام
نحتاج للحديث عنه
يامن تعشقني حدّ الصمت
وأعشقك حدّ الثرثره
شهرزادك في إنتظار بوحك فـ أقبل
وأدرك قلبي الصباح فكفّ عن الحنين المتاح .!