الف شكر لكِ اخي
جنات الخير
ويعطييك الف عاافيه
والله لا يحرمنا من كل جديد لكِ
|
الف شكر لكِ اخي
جنات الخير
ويعطييك الف عاافيه
والله لا يحرمنا من كل جديد لكِ
يعتبر الدجاج أكثر أنواع الدواجن انتشارًا؛ حيث ينتج المزارعون في جميع أنحاء العالم مئات الملايين من الدجاج سنويا للّحم والبيض. ويأتي إنتاج البط والديكة الرومية في المرتبتين الثانية والثالثة في جميع أنحاء العالم. ويُربى البط للحمه وبيضه، بينما يُربى الدجاج الرومي في الغالب للحمه.
أهمية الطيور
بعض الطيور المفيدة تساعد العديد من الطيور المزارعين بصيدها للآفات الزراعية أو بتغذِّيها ببذور الأعشاب الضارة. وتساعد الطيور الكنَّاسة (القمامة) على نظافة البيئة من القُمامة.
الطيور في الطبيعة. يعتمد كل نوع من الحيوانات في الغابات أو في السهول العشبية أو في أي منطقة أخرى للحياة الفطرية على الكائنات الحية الأخرى للحصول على غذائه. ففي الغابات، مثلاً، تحصل بعض الطيور على غذائها من النباتات، بينما يأكل البعض الآخر الحيوانات الصغيرة مثل الحشرات وديدان الأرض. وتمثل الطيور وبيضها طعاماً لحيوانات أخرى مثل الثعلب والنمس والثعابين. وتساعد العلاقات الغذائية بين كل الحيوانات في إحدى البيئات في الحد من الزيادة في أعداد أي نوع منها. وتؤدي الطيور دورًا حيوياًّ في الحفاظ على هذا التوازن في الحياة الفطرية. انظر: توازن الطبيعة.
تؤدي الطيور أدوارًا أخرى في الحياة الفطرية، فالطيور آكلة الفواكه تساعد على نشر البذور، حيث تأكل وتهضم لب ثمار التوت وغيره من الفواكه، وتفرز البذور في فضلاتها، حيث يمكن للبذور أن تنمو في أي مكان تقع فيه الفضلات. ويقوم الطائر الطنان بتلقيح أنواعٍ معينة من الأزهار التي تنتج الرحيق. فالطائر الطنان يتغذى بالرحيق. وحينما يحطُّ على الأزهار بحثًا عن الرحيق فإنه ينقل حبوب اللقاح من زهرة إلى أخرى
توزيع الطيور
لكل نوع من الطيور موطن خاص في جزء معين من العالم يعيش فيه أفراد النوع الواحد. ولكن بعض الطيور توجد في أماكن كثيرة. فمثلا تعيش البومة المعروفة ببومة مخزن المزرعة الشائعة في جميع القارات عدا القارة المتجمدة الجنوبية. وبالطبع لا يمكن أن يوجد نوع واحد من الطيور في جميع أنحاء العالم. وبعض الطيور تعيش في مناطق محدودة جدا.كما أن للمحيطات تأثيرًا قويًا في توزيع الأنواع المختلفة من الطيور. فمعظم الطيور تعجز عن الطيران لمدة طويلة عبر المحيط، لذلك فإن القارات التي تفصلها مسافات شاسعة مثل أوروبا وأمريكا الشمالية لها أنواع مختلفة من الطيور. ولكن الإنسان قام بنقل العديد من الأنواع عبر البحار، حيث تتكيَّف بعض هذه الطيور مع بيئاتها الجديدة.
يؤثر المناخ أيضا في مدى انتشار الطيور، وذلك لأن معظم الطيور تموت جوعا إذا تعرضت لبرد قارس لفترة طويلة. لهذا السبب يمكث عدد قليل من الطيور طوال العام في المناطق ذات الشتاء القارس، ولكن العديد من الطيور في هذه المناطق تعشش صيفًا، وتهاجر شتاءً إلى مناطق ذات طقس أكثر دفئاً. وعليه فإن للطيور المهاجرة فصلين، أحدهما صيفي والآخر شتوي. ويوصف الطائر بأنه مقيم صيفي في المدى الصيفي، ومقيم شتوي في المدى الشتوي، بينما يوصف الطائر بأنه عابر على طول طريق الهجرة أو زائر وقتي. والطائر الذي لا يهاجر يوصف بأنه دائم الإقامة.
تعيش أكثر أنواع الطيور في المناطق المدارية بشكل أكثر منه في أي مكان آخر من العالم. ومعظم هذه الطيور دائمة الإقامة. ولكن لبعض الأقاليم المدارية فصل جفاف سنوي، ولتجنب هذا الجفاف، تلجأ الطيور للهجرة إلى الأجزاء المدارية الأكثر رطوبة. كما توجد في المناطق المدارية، أيضا العديد من الطيور المقيمة شتوياً، والتي تهاجر إليها من المناطق الباردة. وفي المناطق الباردة التي تقع بين المناطق المدارية والأقاليم القطبية يوجد القليل من الطيور المقيمة مقارنة بالأجزاء المدارية. أما في الأجزاء القريبة من المناطق القطبية، فتكون معظم الطيور مقيمة في الصيف فقط. وتمكث طيور قليلة في المناطق القطبية طوال العام. وعلى الرغم من ذلك فإن لكل من القطبين الشمالي والجنوبي العديد من الطيور المقيمة صيفا فقط.
ومن العوامل التي تحد كذلك من انتشار الطيور، نوع الغذاء وأماكن الحياة المتاحة. فعلى سبيل المثال،ً يتحتم على الطيور آكلة الأسماك أن تعيش بالقرب من المياه، بينما تعيش الطيور التي تعشش فوق الأشجار في المناطق التي تكثر بها الأشجار. لذلك فإن الطيور لا تعيش فقط في منطقة أو إقليم معين من العالم، ولكنها تعيش في نوع معين من البيئة، أو البيئة الفطرية الخاصة ضمن تلك المنطقة أو الإقليم.
قسم العلماء العالم إلى ستة أجزاء رئيسية، أو ستة أقاليم جغرافية حيوية، لكل واحد منها مجموعة من أنواع الحيوانات الخاصة به. وتعادل هذه الأقاليم تقريبا القارات. فغالبًا ما تستخدم القارات نفسها لوصف المصادر التي جاءت منها الحيوانات. وينطبق هذا التقسيم كذلك على الطيور بالرغم من مقدرتها على الطيران أو حرية حركتها. وهذه الأقاليم هي: 1- الإقليم القطبي الحديث الذي يشمل قارة أمريكا الشمالية وجزيرة جرينلاند والمكسيك. 2- الإقليم القطبي القديم ويشمل قارة أوروبا وشمالي آسيا وشمالي إفريقيا. 3- الإقليم الشرقي، ويشمل شبه القارة الهندية، وجنوب شرقي آسيا 4- الإقليم الإفريقي المداري (الإقليم الإثيوبي ـ سابقًا)، ويشمل إفريقيا جنوبي الصحراء الكبرى، وجزيرة مدغشقر، وجنوبي الجزيرة العربية 5- الإقليم المداري الحديث، ويشمل أمريكا الجنوبية، وأمريكا الوسطى، وجزر البحر الكاريبي. 6-إقليم أستراليسيا، ويشمل أستراليا، ونيوزيلندا، وبابوا غينيا الجديدة، وإندونيسيا حتى سولاويسي غربًا.
الإقليمان القطبيان الحديث والقديم. ويعرفان معًا بالإقليم القطبي الكامل، وهو فقير نسبيًا من أنواع الطيور، وذلك نتيجة لتعاقب العصور الجليدية عليه على مدى 3ملايين سنة مضت. وقد تراجعت الثلوج فقط في العشرة الآلاف سنة الماضية إلى الشمال بالقدر الذي سمح بانتشار النباتات والحيوانات في الجنوب. وتشمل الطيور المعروفة هنا طيور الأوك والغرنوق (الكركي) والعصفور المغرد والطيهوج ونقار الخشب. أما طيور الغطّاس وشمعي الجناح، فهي مستوطنة في هذه المنطقة. ويحتوي كل من الإقليمين الجغرافيين الحيويين على التندرا والغابات الصنوبرية والنفضية والسهول العشبية والأشجار الخفيضة والصحارى، وكذلك على العديد من السلاسل الجبلية.
الإقليم الشرقي. يقع أساسًا في المناطق المدارية ويتميز في الغالب بأمطار غزيرة، وهو غني بالطيور، إلا أن هناك فصيلتين فقط من الطيور المستوطنة هما، العصفور الأزرق الساحر وطائر أوراق النباتات. وتشمل الطيور المعهودة طيور الباربيت، والطيور عريضة المنقار وطيور التّدْرُج والحمام، وطيور البيتا، وطيور التمير. ويحتوي الإقليم على الغابات الصنوبرية والوردية ـ التي توجد عند سفوح جبال الهملايا ـ والمناطق الغابية الجافة، والصحارى والغابات المدارية الموسمية ومستنقعات المانجروف.
الإقليم الإفريقي المداري. وهو أيضًا غنيٌّ بالطيور، وهناك العديد من فصائل الطيور المستوطنة التي تشمل طيور أبو مطرقة واللقلق والنعام والطائر الكاتب والطورق وهدهد الغابة. ويحتوي الإقليم على مساحات شاسعة من الصحارى وأقاليم الشجيرات الخفيضة والسهول العشبية وغابات السافانا والغابات المدارية. وتمثل السهول العشبية موطنا للعديد من الطيور آكلة الحبوب بما في ذلك طائر الكواليا الذي يكوّن أحيانًا أسرابًا ضخمة يصل عدد الطيور فيها إلى المليون. وتقطن مستنقعات أعالي نهر النيل أنواعٌ أخرى من الطيور آكلة الأسماك مثل: مالك الحزين (البلشون) والبلشون الأبيض. أما غابات الجبال دائمة الخضرة في الكاميرون وإثيوبيا وكينيا، والتي هي بقايا مبعثرة لما كان في السابق غابة متصلة، لها طيورها الخاصة التي تشمل أنواعًا من طيور التمير الزاهية الألوان.
الإقليم المداري الحديث. هو أغنى المجالات الجغرافية الحيوية بالأنواع المتباينة من الطيور، كما يوجد به أكثر من ثلث أنواع الطيور في العالم. إن غنى هذا الإقليم بالطيور وبالحيوانات الأخرى، يرجع عموما لمناخه الدافئ الرطب وللمساحات الشاسعة من الغابات، وإلى أنه لم يرتبط بالإقليم القطبي الحديث إلا في الثلاثة ملايين سنة الأخيرة فقط، وذلك عبر مضيق بنما. فهناك على الأقل 30 من فصائل الطيور المستوطنة وهي تشمل: فصائل طيور النمل، وطيور الفران، وطيور بوتو، والطيور متسلقة الأشجار. والعديد من طيور الغابات مثل الببغاوات وطيور التناجر والطوقان، وكلها طيور ذات ألوان زاهية. وتشمل أنواع طيور السافانا: طيور الرية، والطيور الصياحة، والسريما. أما سلسلة جبال الأنديز العالية، فهي موطن للكندور الإنديزي أكبر الجوارح على الإطلاق.
الإقليم الأستراليسي. هناك مجموعات من الطيور المشتركة بين هذا الإقليم وأمريكا الجنوبية مثل الببغاوات. ويوجد في هذا الإقليم 15 فصيلة من فصائل الطيور المستوطنة وتشمل طيور الفردوس وطيور البوربيرد وطيور الإمو وطيور الصعوة الساحرة والطيور القيثارية وطيور الصعوة النيوزيلندية. وتوجد داخل أستراليا نفسها مساحات شاسعة من الأراضي الداخلية الجافة، تتكون من الصحارى والشجيرات الخفيضة والسهول العشبية الجافة والجبال. أما الشمال فتحفه الغابات المدارية ومستنقعات المانجروف. وتأوي جبال غينيا الجديدة وغاباتها ما يربو على 650 نوعًا من الطيور، وهو يعادل ما يوجد في أستراليا كلها. ولقد انفصلت نيوزيلندا عن أستراليا في المائة مليون سنة الماضية كما يقول الجيولوجيون. ولذلك توجد نسبة عالية من الطيور المستوطنة تشمل العديد من الأنواع التي لا تستطيع الطيران مثل: الكاكابو، والكيوي، والتاكاهي، والويكة.
« <<<< لا تحـــزن >>>> | ألــــــــــــــــم قلبي » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |