مرحى لي بمقعدكَ الأول وإلا لحزنت على نفسي حينها
:
هي الروح الصادقة
تلكَ التي أنطقت فيكَ كل شيء !
هي افتتاحاتُ الصباح
على أزقة العمر
إذا ما باغتك حضورها
فارتشفت الرحيق من قهوة عينيهـا
ومضيت تداعبك رائحة شذاها الصباحي
لتبعث فيك نشوة الصباحِ الزكية
هي السوسنة إذا ما سقتها ملامحكَ شيئاً من الخيال
هي ارتقاءاتُ الشمسِ
في الضحى
لسماء سماء
بكل رزانةِ الصعود وهيبته
فتى النور
وبعد الغياب
هطلت
بهية حروفكَ إذ ما أصبنا منها شيئاً من جنونْ !
مرحباً بهـا
ومرحباً بصاحبها ,,
لا عدمناكَ بيننا ,,