تعبت, يهمه
بين كثبان الماضي ومرارة الحاضر وغربة المستقبل
أعدو والصمت يلاحقني أهرب فيعترض مسيرتي
جثيت على رمال الألم وتنهدت زفرات الحزن عله يرحمني ويرحل
ولكن ما زال الصمت صامتاً توسلت إليه فلم يكترث
بل أخذ يقترب ببطء شديد حاولت تبديده والسكون ولكني لم أفلح
تملكني اليأس أنظر إليه بأهداب مثقلة ,, ولسان تاهت حروفه وتفرقت
وقلب ينبض مع كل خطوة من خطواته
:
اقتربَ أكثر فأكثر استسلمت ورضخت لهذا القدر المحتوم
توقف عن السير نحوي فجأة خلته سيفكَ قيدي ويحررني
فتمسكت بآخر حبل أمل لدي , نظرت إليه ياللهول !!!
تسمرت عيناي وشل لساني ماذا أرى أهذا أنت ؟!
اهتز وجداني وتجمدت أطرافي نعم هذا هو انت
ومن سواك يلهب العواطف ويشعل النيران في العروق ؟!
انسابت دموع الشوق من مقلتي وغلف الحب كياني من جديد
:
تمنيت أن ينتشلني ويضمني بين أحضانه لنرحل معاً
ولكن حين رأى قيودة تكبلني ابتسم ابتسامة صامتة
ابتسامة النصر ورحل
رحل وحده وتركني أسيرة ذاك الحب الصامت
فإلى متى سيظل يلاحقني كلما فكرت في النسيان ؟!
وإلى متى سيظل الحب صامتاً
:
أصمد أمام الأطلال التي تهجرها حبيبي
أتحسس خريف الأمس
الذي يريق ماضيه المجرح أستعذب الحنين
أضم كل هذا العالم أتوسلهُ . وأبتغيه
لكنهُ يضيع و يتفلت مني كما أنت حبيبي !
:
حينما لا تعود
و قراري أن أموت
أهدهد حزني لينام في موانيك وأرحل
أغمض عيني عن إحساسي القاهر و أبكي
وأقسو على قلبي أن لا يذكركَ
:
ينطفئ بي مصيري
فلن تكون معي حبيبي
أجتر نفسي من هذه المسافات التي تطويني
وخلف يأسي أتشبع
(بنداءاتك التي تُبللني بها )
.
.
وأقول له بصوت مسموع من أجلكَ كنت أكتب خواطري
ولكَ كنت أبعث رسائلي كنت زادي وشرابي
كنت خيط الأمل والمستقبل الذي أرنو إليه
.
.
والآن فقد أخترت مصيركَ
ولي أن أرحل وأودعكَ لأني قد تعبت ,,
بقلمـ همسـ حانيه ــات
Ygn lk dili rgfd ( ,]huJJJJJhW >tr] jufj )