اهلا ومرحبا بكم فى منتديات مياسة المميزة
يسعدنا ان نقدم لكم اليوم
اقتراحات التربية الايجابية ، نصائح لتربية سليمة
ونتمنى ان تسعدو بما نقدمه فى موضوعنا
اقتراحات التربية الايجابية ، نصائح لتربية سليمة
"إذا كان لي أن أربي طفلي من جديد، سأعمل علي بناء ثقته بنفسه أولا، والمنزل لاحقا. ساستخدم أصبعي للطلاء أكثر، وأقلل من أصابع الاتهام. وأقلل من التأنيب وأكثر من بناء الثقة. سأرفع عيني عن ساعتي، وأشاهده أكثر. سنمشي أكثر ونطير المزيد من الطائرات الورقية. سأتوقف عن اللعب الجاد، واللعب بجدية. وأركض في الحقول وأكثر النظر فى النجوم. سأكثر من العناق وأقلل من التشدد".
ديان لومان ، من قصيدة "إذا كان لي أن اربي طفلي من جديد".
مما لا شك فيه أن تربية الأطفال من المهام الصعبة والمخيفة التي تواجه الآباء، فالكثير من الآباء يتخوفون من الاوضاع الحالية في كل أنحاء العالم من تفشي الجريمة والعنف وفقدان براءة الأطفال. أصبح الأطفال هذه الأيام أكثر ذكاء، ويعرفون المساومة من أجل نيل أي شئ يريدونه، فربما يجادلك طفلك الصغير مثل الشخص الراشد وهو مازال في عمر الخمس سنوات.
وهذه التحديات تصعب مهمة الآباء لتربية أبناء يتحلون بمكارم الأخلاق من نزاهة وتهذيب وأمانة، وزرع كل القيم الفاضلة التي يتمنون أن تكون لدي أبنائهم. وبما أن التربية مهمة صعبة، فقد اجتهد العلماء لعدة عقود لإيجاد أفضل السبل التي من شأنها أن تكون أكثر فعالية في التربية. وقد أدت هذه البحوث إلى النهج المعروف باسم "التربية الإيجابية".
فلسفة التربية الإيجابية تفترض أن الطفل يولد على الفطرة، وبالاحترام والرعاية والمحبة والتوجيه يمكن أن يصبح خلوقا ومسؤولا وناجحا عند الكبر.
والتربية الإيجابية هي مزيج من العطف والحب والتفاهم والحماية. هنالك طرق مختلفة للتربية الإيجابية، ولكن المفهوم يبقى هو الأسلوب نفسه ، وهو أن تمنح طفلك حبا غير مشروطا، وتوفر له الرعاية التي من شأنها أن تزيد من ثقته بنفسه وترسخ فيه الاعتداد بالذات.
وفي دراسة أجريت في أستراليا شملت 26 مدرسة لتقييم فعالية برنامج التربية الإيجابية بين طلاب المدارس الابتدائية، أظهرت النتائج تقلص عدد الأطفال الذين لديهم مشاكل في السلوك وزيادة كبيرة في مهارات التبليغ عن الذات مقارنة مع الأطفال الذين لم يشتركوا فى البرنامج.
* ما هي فوائد التربية الإيجابية؟
* للتربية الإيجابية فوائد عديدة، فمن خلال خلق بيئة وسلوك إيجابي في المنزل فإن طفلك سوف:
- يشعر بمزيد من الثقة.
- يزداد الاعتداد بالذات لديه.
- نمو رابطة مع الوالدين مبنية على الثقة والاحترام.
- يتعلم التعاطف والشعور بالأمن.
* ما هو أفضل وقت للبدء؟
* يشير معظم الخبراء إلى أن السنوات الثلاث الأولى من حياة الطفل هي أفضل الأوقات للبدء نظرا لأثرها في نمو طفلك. في هذه السنوات ينمي طفلك قدراته الفكرية والعاطفية والاجتماعية. سيتعلم إعطاء وتقبل الحب، ويتعلم حب الاستطلاع والاصرار علي التعرف على الأشياء الغريبة، ويحتاج طفلك إلى كل هذه الصفات ليبني علاقات اجتماعية ويعيش حياة منتجة وسعيدة.
* كيف تكون والداً أو أماً إيجابيا؟
* تقول الدكتورة تانيا بايرون، الاخصائية البريطانية الشهيرة في تنمية الطفل أن "الأبوة والأمومة لا تعني عمل الشئ الصحيح دائما، بل أن يستطيعوا التعايش مع صعوبات الحياة، والوقوع في الخطأ، والشعور بالقلق وقلة السعادة، ولكن بالرغم من كل هذا يكون لديهم ايمان قوي وراسخ بأن الأمور سوف تتحسن بمرور الوقت فقد صنعوا الرابطة والعلاقة الايجابية مع طفلهم لذلك باستطاعتهم أن يتعايشوا مع كل الأوضاع وبثقة كبيرة". لتكون إيجابيا، أنت بحاجة إلى الثقة بنفسك وفهم طفلك. فالإيجابية لا تعني التساهل، ولكن يجب أن تكون هناك حدود لا ينبغي للطفل أن يتجاوزها. نهج الانضباط في الإيجابية لا يعني البحث دائما عن السلبيات، ولكن البحث عن سبل لجعل الأمور إيجابية، وتعلم كيفية التفاوض واقناع أطفالهم بطريقة أكثر فعالية. تذكر دائما أن التربية مهمة صعبة، وبما أن لكل طفل خصاله الفريدة، لا توجد طريقة واحدة مبسطة للتربية وليس هناك أي خطأ أو صواب. كل الطرق التي يختارها الآباء لديها مميزاتها، وتحدياتها والأمر يرجع إلى الوالدين لاختيار الوسيلة التي من شأنها تربية الطفل. وبمزيد من الحب والعطف والاحترام، ستكون النتائج مذهلة، ويجب أن نتذكر أن الطريق طويل ومليء بالتحدي والصعاب، وقد يكون هنالك الكثير من الأيام المحبطة، كما ستكون هناك أجمل وأحلى الأيام.
* 10 مقترحات للتربية الإيجابية
* تقترح الرابطة الأميركية لرعاية الطفولة والجمعية الوطنية لمنع القسوة ضد الأطفال مجموعة من النصائح للتعامل مع الأطفال في إطار التربية الإيجابية، وفي ما يلي 10 مقترحات:
*قدر قيمة اللعب: اللعب هو عمل الأطفال. اللعب مهم لجميع جوانب تنمية الطفل، ويعتبر وسيلة طبيعية لتعلم الأطفال، وأمر أساسي في تكوين علاقة إيجابية بين الطفل والوالدين. وقد قال عمر بن الخطاب لاعب أبنك سبعا وأدبه سبعا وصاحبه سبعا.
* تحدث مع طفلك واستمع له: من المهم أن تنظر إلى طفلك، وأن تلمسه بلطف عند التواصل معه.
* حاول ألا تكون سلبيا مع طفلك: تجنب الانتقاد وتعلم الثناء علي طفلك عندما يتصرف بإيجابية. بكل تأكيد تحدث مع طفلك عندما يرتكب خطأ، ولكن أتح له الفرصة لتصحيح خطأه.
*كن مصدر المعلومات الأول لطفلك: شجعه على طرح الأسئلة ، سيعلمه هذا طرح أسئلة عندما يكبر. ومن خلال الإجابة على أسئلة طفلك بالصدق والصراحة، يمكنك إنشاء علاقة مبنية على الثقة والاحترام المتبادلين.
*تعلم كيف ينمو الأطفال وتعرف على خصال طفلك الفريدة: وعندما يتعلق الأمر بطفلك، فالخبير الحقيقي هو أنت.
*قدر خصوصية طفلك: وادعم اهتمامات ومواهب طفلك.
*حاول قضاء بعض الوقت مع كل من أطفالك كل يوم: لا تتردد في الثناء علي خصال أطفالك المتفردة، وتجنب مقارنتهم، أو معايرتهم لماذا لا يكونون مثل شخص آخر.
*قم باعداد أسرتك للنجاح: ضع مجموعة من القواعد والحدود، هذا سيساعد طفلك الشعور بالأمان ومنع تطور الأمور من أن تصبح خارج نطاق السيطرة.
*انتبه لنفسك: إذا كنت متعبا، مريضا أو بمزاج سيء لا يمكنك أن تكون والدا جيدا. حدد وقتا لأنشطة الأسرة. الشعور بالانتماء يتعزز عندما تقوم الأسرة بأنشطة مشتركة.
*علم طفلك الفرق بين الصواب والخطأ: فهم الطفل للصواب والخطأ يتطور ببطء بداخله.
o',hj hgjvfdm hghd[hfdm K Positive steps of Education