أهلاً بكم في منتديات مياسه في قسم صحة الاطفال وضمن منتديات •][• الأسرة و الحياة •][• التابع لـ منتديات مياسه والذى يضم أزياء الاطفال صحة الاطفال الحمل و الولادة معاني الاسماء وطرق اختيار الاسماء ثقافة الحياة الزوجية طريقة علاج قصر القامة عند الاطفال 2013 تختلف الفروق الشخصية بين البشر في الطول والوزن والملامح، وكما يمكن أن يكون قصر القامة حالة طبيعية، ولا تمثل أي مشكلة طبية، يوجد أيضا قصر القامة الشديد (Short Stature) الذي يمكن أن يكون حالة مرضية تستدعي العلاج، وبخاصة إذا كان هناك فرق ملحوظ بين الطفل وإخوته أو أقرانه في الدراسة، وأحيانا تكون مجرد عرض لأمراض أخرى. تأخر النمو: الحقيقة أن تأخر النمو المزمن يمكن أن يؤدي إلى قصر القامة الملحوظ، وفي الأغلب يتم الخلط في التشخيص بينهما، ولكن من الضروري معرفة أن تأخر النمو حالة مرضية تستدعي التدخل الطبي، بينما قصر القامة يمكن أن يكون طبيعيا. وتعبير قصير القامة يطلق على الشخص الذي يكون طوله أقل من المعدل الطبيعي مقارنة بأقرانه من نفس العمر و***** والعائلة، بل والعرق أيضا، حيث إن معدلات الطول تختلف عرقيا من جنس لآخر، ومن المعروف أن سكان شرق آسيا يكون متوسط الطول لديهم أقل من الأوروبيين على سبيل المثال. وتتدخل في عملية النمو الطبيعي عدة عوامل هرمونية، مثل: هرمون النمو Growth Hormone، وهرمون الغدة الدرقية Thyroid hormone، والأنسولين، والهرمونات *****ية سواء للذكور أو الإناث، وعوامل جينية وغذائية وبيئية، ويكون نمو الطفل في الطول مؤشرا على صحة الجسم بشكل عام. أسباب قصر القامة: هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى قصر القامة بالنسبة للأطفال؛ ومنها على سبيل المثال: - أسباب عائلية: بمعنى أن يولد الطفل لأبوين قصيري القامة، وفي هذا الحالة يكون النمو طبيعيا، ولا يعاني الطفل من مشكلات طبية، وتظهر عليه علامات البلوغ في نفس الوقت الذي تظهر فيه على أقرانه. ويصل إلى الطول النهائي للعظام في نفس العمر المتوقع. - تأخر البلوغ (constitutional delay of growth and development): وهو تعبير يطلق على الأطفال الذين ينمون بشكل طبيعي، ولكن يكون هناك تأخر في الوصول للطول النهائي للعظام وتأخر للبلوغ أيضا. ويكون الطول النهائي لهؤلاء الأطفال طبيعيا مقارنة بأقرانهم وأفراد عائلاتهم، ولكنهم يكونون أقصر من أقرانهم في فترة البلوغ، وكذلك تتأخر ظهور علامات البلوغ عليهم، سواء كانوا ذكورا أو إناثا. - سوء التغذية المزمن malnutrition: وهي مشكلة عالمية تواجه الأطفال في دول العالم الثالث، حيث نقص الغذاء كما وكيفا، ولكن في هذه الحالة يكون هناك تأثير على وزن الطول أكثر من الطول. وكذلك فإن السبب قد يعود إلى بعض أمراض العظام التي تحول دون نمو العظام بشكل سليم وكامل، وكذلك معاناة الطفل المستمرة من الأمراض المزمنة التي تؤثر على نموه بشكل عام أكثر مما تؤثر على الطول. وبالإضافة إلى هذه الأسباب الرئيسية توجد أسباب أخرى، مثل: النقص في هرمون الغدة الدرقية، أو هرمون النمو، أو بعض الأمراض التي تتعلق بالخلل الكروموسومي مثل حالة “تيرنر” (Turner) التي تصيب الفتيات. العلاج: في الحالات المرضية التي يكون فيها قصر القامة عرضا لمرض آخر يجب معرفة السبب وعلاجه، ولكن بجانب العلاج الدوائي يجب أن تساند الأسرة الطفل نفسيا، وتحيطه بالحنان والرعاية، حيث إن الكثير من الأطفال يكونون مثارا للسخرية من أقرانهم بسبب قصر قاماتهم. ومن المهم أن يتفهم الوالدان أن قصر القامة الناتج عن أسباب عائلية أو تأخر البلوغ لا يحتاج إلى أي علاج طبي، وأن إعطاء هرمون النمو لن يعود بالفائدة على الطفل؛ لأنه ببساطة ليس هناك مرض، وفي الأغلب لا يعاني هؤلاء الأطفال من أي مشكلات صحية، ويتمتعون بمعدل نمو طبيعي. أما بالنسبة للأطفال الذين توقف نموهم أو تراجع لأسباب مرضية، فيجب علاج السبب تبعا لكل حالة، مثلا يتم إعطاء هرمون النمو في حالات الخلل في الغدة النخامية، وإعطاء هرمونات الغدة الدرقية في حالة نقص هرمونات الغدة الدرقية، أو علاج سوء التغذية، أو علاج أي مرض مزمن يعتقد أن يكون هو السبب
'vdrm ugh[ rwv hgrhlm uk] hgh'thg 2013