الحلقة الثالثة الثلاثون
عبدالرحمن
:يعني ايه معامله اطفال
الحاج حسين
:يعني لما يكون عندك طفل ماسك في ايده لعبه
انت عشان تاخد اللعبد دي من ايده لازم تديله بديل
والا هيقعد يعيط ومش هيسكت ولو بطل عايط قلبه هيكون متعلق باللعبه
محمد
:اه والله بس ده ايه علاقته بينا
الحاج حسين
:بصوا انا هقولوكوا ايه العلاقه بس انا عايزكم تتبعوا الحاجه دي في دعوتكم لاي حد
مثال الطفل واللعبه ده مثال لاي عاصي بيعصي ربنا ومتعلق باي حاجه غير ربنا
فانت بقي عشان تاخد المعصيه دي من قلبه كده ومن ادام عينه
لازم تديله بديل
زي الطفل بالظبط عشان تاخد اللعبه منه لازم تبدله بحاجه احسن منها عشان يرضي يسيب اللعبه اللي
في ايده
يعني مثلا لو واحد بيسمع اغاني انت بعد ماتبين له حرمه الغناء ماتقعدش ساكت
لازم تقدمله بديل ماهو يعني هيعمل ايه في الوقت ده لازم تشغل وقته بحاجه
يعني تشجعه علي سماع القراءن وحفظه
ولو واحد بيحب واحده مثلا
محمد:
انا الحمد لله مش بعاني من الموضوع ده
الحاج حسين:
ماشي يامحمد بس اسمعني
المهم انت يعني لازم تطلع من قلبه الحب ده وتبين له خطورته وتملا قلبه بحب ربنا
وهو بعد كده هيعرف انه كان بيلعب
لما يقولك انا حبيت حب محدش حبه بعد كده هيعرف ان اللي محبش ربنا ميعرفش اصلا يعني ايه حب
بعد كده ننتقل لنقطه تانيه
عبدالرحمن:
كفايه علي حضرتك كده انهارده احنا هنيجي تاني بكره نشوف حضرتك
الحاج حسين
:اسمع بس ياعبدالرحمن
انتوا شايفين المرضي اللي هنا
محمد
:اااااااااه داانا حتي لما بدخل المستشفي بحس ان مفيش حد بره ولما بخرج من المستشفي بحس
ان مفيش حد تعبان
عبدالرحمن
:اه وانا كمان بحس نفس الاحساس
الحاج حسين
:كويس اوي
اسمعو الايات دي كده
بسم الله الرحمن الرحيم
حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99)لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100)فَإِذَا نُفِخَ فِي
الصُّورِ فَلا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ (101)فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ (102)وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ(103) تَلْفَحُ وُجُوهَهُمْ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ (104
أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (105)
قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ (106)
رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107)
قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ (108)
إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109)
فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيّاً حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ (110)
إِنِّي جَزَيْتُهُمْ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمْ الْفَائِزُونَ (111)
محمد
:حضرتك تقصد ايه
الحاج حسين
:انا اقصد ان اللي بيعصي ربنا بيكون فاكر ان محدش بيطيع ربنا
مش معني اننا مش شايفين انه مفيش
يعني مش معني انك قاعد هنا في المستتشفي في وسط المرضي ان مفيش حد سليم بره انت بس اللي
مش شايف كويس
ومش معني انك بتعصي ربنا وشايف ناس كتير بتعصي حواليك ان مفيش حد بيطيع ربنا
يعني في الايات دي لما ربنا بيسأل العصاه يوم القيامه انتوا ليه عصيتوني
قالوا اننا كلنا كنا قوم ضالين كلنا كنا بنعصي كلنا كان حالنا واحد
فربنا رد عليهم وقال انه كان في فريق من المؤمنين كانوا بيطيعوني بس انتوا اللي كنت بتستهزءوا
بيهم وتسخروا منهم
فلازم تحسبوها صح مش معني ان الغالب اللي انتوا شايفينه ان الناس بتعصي انهم صح وعلي حق
فلاتغتر بكثرة الهالكين ولايبعدك عن طريق الالتزام قلة السالكين
وافتكروا دايما الكلمه دي ليس الغريب بمن هلك كيف هلك
ولكن الغريب بمن نجا كيف نجا
ولازم تقارنوا نفسكوا دايما بالناس اللي اعلي منكم في الالتزام والتدين عشان همتكوا تبقي عاليه
المهم انا عايز اقولك حاجه مهمه ياعبدالرحمن
فاكر الهدايا والجوابات بتاعه سها
عبدالرحمن:ايوه فاكر
الحاج حسين
:الحاجات دي لسه عندي
انت لازم تاخدها انا ممكن كنت اتصرف فيها لكن انا عارف انك دلوقتي هتحسن التصرف فيها
انا عايز يكون القرار نابع من نفسك
انت وقت ماجبت الحاجات دي عندي واتنازلت عنها دي كانت خطوه كويسه
وممكن لو طلبت منك وقتها انك تتصرف فيها ممكن كنت اتصرفت فيها تحت طغط مني
لكن دلوقتي انا عارف انك هتاخد القرار الصح
عبدالرحمن
:لا انا مش عايزها ومش هاخدها
انا مش عايز اشوفها تاني
الحاج حسين:
انت هتاخدها عشان تتصرف فيها التصرف اللي يليق وانا عارف انت هتعمل فيها ايه
عبدالرحمن
:ماخلاص حضرتك اعمل الي انت متاكد اني هعملها بسيطه
الحاج حسين
:لا انا مش عايز افرض حاجه عليك انا عايز دايما قرارك يكون نابع منك مش اي حد
تاني يفرضه عليك مهما كان
لازم تكوت راضي من جواك من قراراتك وتاخدها بنفسك عشان تكون ملتزم صح مش بتاخد قرارات
عشان ترضي الناس لا انت بتاخد قرارات عشان ترضي ربنا في الاول وفي الاخر
وبعدين انت ممكن يكون عندك رواسب لازم تتخلص منها وتحرقها
عبدالرحمن
:لا انا مش عايزها انا مش عايز افتكرها
محمد
:ياجماعه بلاش تتخانقوا انا هاخدهم واقف ابيعهم في اي جنب والجوابات هديهم لاي بقال يبيع
فيهم مش مشكله يعني
الحاج حسين:
هههههههههه وماله
خلاص انت هتاخدهم ياعبدالرحمن وهتعرف اهميه كلامي بعد كده
المهم انتوا مستعدين
محمد:
علي ايه
الحاج حسين:
علي السفر
عبدالرحمن:
سفر ايه
الحاج حسين
:المؤمن لازم يكون مستعد دايما انه يسافر في اي وقت
محمد
:يسافر فين
الحاج حسين
:يسافر ويسيب الدنيا
يعني انت لازم تكون مستعد تسافر في اي وقت شوف الحال اللي هتقابل ربنا بيه
وشوف هتحضر ايه في شنطة سفرك
محمد
:شنطه ايه
الحاج حسين
:الشنطه دي اللي لازم يكون فيها اعمال صالحه تقابل ربنا بيها
يعني مثلا اللي بيسافر لمكان معين بيحضر شنطه السفر وياخد الحاجات اللي تنفعه في المكان اللي
هيسافر ليه
انت بقي وانت مسافر لربنا وخلاص هتتحط في قبرك ايه اللي هتاخده في شنطه سفرك
ايه اللي هينفعك وانت رايح لربنا
تفريط في الصلاه. تهاون في حق ربناذنوب خلوات
اغاني .مسلسلات افلام .حب محرم.غيبه.نميمه
محمد
:وصلت الفكره
يعني حضرتك عايزنا نكون دايما في وضع الاستعداد
يعني نكون دايما علي طاعه ومجهزين شنط السفر
ونحط فيها
صلاةوذكر .وقياموحب وقرب من ربنا.وطاعه ربنا وتعظيمه في كل امر ونهي
الحاج حسين:
ايوه يامحمد
واياكم والتهاون والانتكاس
لان اللي عرف حب ربنا وقرب منه مش زي اللي معرفش ربنا وحبه
عشان كده لازم تلتزموا ببيئه الالتزام وماتخرجوش منها ابدا لان والله لو طلعتوا منها هتموتوا
انا عايزكم تركزوا في كل كلمه وكل حرف سمعتوه مني قبل كده وتمرروا علي قلبكم
انا عايز اطلب منكم طلب كمان بس هو صعب شويه بس ان شاء الله تنفذوه
محمد
:طلب ايه
نتخصص باطنه ونشوف مرضي في غيبوبه وكده يعني