{ بعد المغرب }
رجع فارس و معاه الشيخ اللي مستغرب من هالزواج أول مرة يشوف أحد يتزوج بهالطريقة و في البر , وجد فارس سعود جالس و منتظره ع احر من الجمر و سلم عليه هو والشيخ و دخلوه خيمة الرجال و شربوه القهوة و بعد ما شرب الشيخ قهوته و زوجهم و كان بالنسبة لالحان يوم وفاتها قتلو كل شيء فيها كل يوم تشوف نفسها زوجة واحد ثاني , و سعود كان يوم سعده اللي ارتبط اسمه بالانسانة اللي طالما تمناها و عشقها حد الجنون , اما الشيخ كان وده يرجع ولكن ابو سيف اصر عليه يجلس لحد العشاء و يروح , و البنات قاموا يساعدون في الطبيخ و طبخو كبسة ودوا للرجال و بدأو البنات يتعشون مع بعض وكانو مبسوطين البعض بزواج الحان و سعود .
لكن كان في عيون استغربت الحان منها وليش تطالعها كذا صح هي من الأول ما حبتها ولكن ما كانت كذا ولا كانت تطالعها كذا ولكن الحان كالعادة تستقبل كل شيء بالتطنيش , وبعد ما انتهو العشا فتون و الحان راحو لنفس المكان اللي كانو جالسين فيه العصر البعيد عن خيمهم عشان ياخذون راحتهم و لكن هالمرة راحت ولاء و حورية معاهم.
جلسو كلهم حلقة و يسولفون مع بعض بمواضيع مختلفة
حورية : أقول ولاء ايش أخبار خطيبك
الحان وفتون متفاجئين : مخطوبة
ولاء : ايه أخوك سعيد الحظ
الحان : أخوي مين فيهم
ولاء : مشاري
الحان : الله يوفقكم بس ليش ما قلتو لي من أول
ولاء : أقول ترى بس كلام مو خطيبي رسمي
الحان : لا قولي انكم تحبون بعض و خلاص
ولاء بخجل : روحي مناك بس
الحان : هههههههه أموت في الخجلانين
حورية : ههههههههههههههههههه أقولكم سر
فتون : قولي
حورية : الظاهر مشاري يحبها لأني بيني وبينكم مرة شفته يطالع في ولاء ومرة ما نزل عينه منها
الحان : أحلىىىى يالرومانسية
فتون : أشك حتى ولاء بس ما تبي تبين لنا
ولاء : أقول روحو بس
الكل : هههههههههههههههههههههههه
و فجأة جاء أحد و حاوط الحان من وراها كلهم فزو من مكانهم و الحان طاح قلبها خوف و شردو البنات ولكن الحان ما قدرت لأنه حاوطها و فجأة تلف وجهها وتلقى مشعل كاتم ضحكته و مشاري سادح ضحك وراه و معاه سامر
الحان بعصبية : انت تبي تموتني و أنا توني بعز شبابي
مشعل : ههههههههههههههههههههههههه
مشاري و سامر : هههههههههههههههه أما اللي شردو شيء صراحة
الحان : الله يخسكم تسون فينا كذا
مشعل : ههههههههههههههههههههه
الحان : بس تضحك انت ما عندك غيره
مشعل : هههههههههههههههههههه يا ريتني صورتكم
الحان : عشان أكسره فوق راسك بعدين
مشاري : ع ايش كنتو تتكلمون
الحان : وانتو ايش دخلكم في مواضيعنا
سامر: دامها في أختي لازم أعرف ع ايش كنتو تتكلمون
الحان : ايش يعني اختك لا مني قايلة
مشاري بخبث : أجل بروح لولاء و أقولها أنك قلتي لي كل شيء وانك تحبيني
الحان فتحت عيونها : وشووووو الله أكبر وايش هالكذب
مشاري و هو يجري و بصوت عالي : بروح أقولها
الحان وهي تلحقه : والله لا أقولها
مشاري يجري و الحان تلحقه و مشعل و سامر يلحقونهم و هم ميتين ضحك إلين وصلو لهم اللي ما كانو مبتعدين كثير و كانو يشوفونهم من بعيد ولكنهم ما كانو عارفين ايش صاير معاهم
مشاري وهو ياخذ نفس : ولاء صح اللي سمعته تحبيني
ولاء فتحت عيونها كبير و استخبت وراء حورية و فتون عشان ما يشوفها و وجهها قلب طماط
الحان وهي تاخذ نفس كمان : والله يا ولاء انا ما قلت له شيء هما سمعونا سمعو كل شيء
مشاري : كذابة هي اللي قالت
الحان : احلف اني قلت لك
مشاري : وليش احلف ع شيء ما يستاهل
الحان : لو انت صادق احلف
سامر : انا احلف
الحان تلتفت لسامر ولكن لقت سعود واقف و شكله معصب مررة و سكتت الحان و رجعت تلتفت لولاء
الحان : والله كذابين كل الرجال زي بعض كذابين
سامر : أفااا وانا كنت ناوي احلف انك ما قلتي لنا وخليتينا كلنا كذابين زي بعض
حورية : سعود من متى انت هنا
سعود باستهزاء : من وقت ما ست الحسن والدلال تجري ولا كأنه في احد غريب بيناتهم
الحان استحت ونزلت عيونه وحست انه فعلاً كان موقفها بايخ كيف تجري قدام سامر و فجأة سمعو صوت وراهم
أبو سيف : سامر ما يعتبر غريب لها يصير أخوها بالرضاعة
الحان استغربت كيف يصير أخوها بالرضاعة وهي اصغر منه بسنتين يعني مرة ما تجي وهي وحيدة امها
سامر : صدق يبه الحان تصير اختي بس كيف
ابو سيف : انت رضعت من أمها للولد البكر اللي ربي ما رزقهم فيه وعشانه توفى من ولادته بأسبوع أرضعتك و كانت أمك وقتها كانت مريضة وخايفة ع نفسها و ما رضعتك
سامر بفرحة : الله يعني صار عندي ثلاث خوات يا حظي
حورية : واحنا ما تصير أختنا
أبو سيف : لا لأنها مو هي اللي رضعت لا أخوك اللي رضعت من أمها
حورية : يا خسارة كنت أتمناها تصير أختي
سامر : خلاص هي أختي { و يلتفت لمشاري و مشعل } حظي عايشة في بيتنا
مشاري : أقول تراها أختي وقت ما أبغاها تجي عندنا
مشعل : صح لسانك
سامر : والله هي زوجة سعود يعني جالسة في بيتنا
مشاري : خلاص بجي أعيش معاكم
أبو سيف : حياك الله يا ابني البيت بيتك
مشعل بزعل : يا سلام و أنا
سعود : خلاص انت أنا عازمك تجي بس تنام في القراج
مشعل : وشووووووووووو وليش
سعود : لأنه مافي مكان يكفيك
مشعل : بنام عند أختي
سعود و يقرب منها و يحضنها من وراها : لا عاد هنا حدك
الكل : ههههههههههههههههههههههه
الحان اللي مرة استحت من الموقف و قلب وجهها أنواع الإحراج
سامر : أجل لحوونتي لمن نرجع انتي معزمة ع أحسن مطعم تختارينه
حورية بزعل : شفت يبه عمره ما عزمني والحين يعزم الحان
الحان : لا تخافي ما بقبل بعزومته إلا وانتي معاي
ولاء : يا سلام صديقتي و بنت خالي و بنت عمي ينعزمون وانا لا
الحان : عندك مشاري
ولاء قلب وجهها احمر والبنات ضحكو أما مشاري ع طول حط عينه في عينها ولكنها نزلته بسرعة
ولاء بهمس : حسابنا بعدين
الحان بصوت عالي : يا ويلي حورية حاميني بتقول بتقتلني
حورية : شوفي يا ولاء الا لحون ترى بعدين ما بتزوجك اخوها
الكل : هههههههههههههههههههههه
ولاء: سعود تدري الحان ايش قالت لي
سعود وما صدق انه يسمع اي شيء الحان قالته : ايش قالت
الحان وهي تطالع في ولاء تشوفها ايش تقول
ولاء : قالت انها مبسوطة و مهي مصدقة انها صارت زوجتك و قالت كمان انه اول ما ترجعون بتسوي لك حفلة في جناحكم الخاص
الحان فغرت فمها وفتحت عيونها كبار و سكتت ما قدرت تتكلم لأنه سعود كان يطالع فيها وجالس يبتسم لها و اخذها وسط عيونهم و ركبو سيارته و حرك السيارة بعد شوي عنهم و وقفه , والتفت لها و نزل طرحتها و لف وجهها لناحيته و جلس يتأمل ملامحها و غرق في بحر عينها و قرب منها أكثر و حضنها و قرب من وجهها و باس شفاتها وهي كانت خجلانة منه وأول مرة تكون في موقف زي كذا , وسعود لمن شاف خجلها خااق عليها و ضمها بقوة الحان بعدته عنها و جات تخرج إلا و سعود مسكها من يدها
سعود : الحان أحبك
الحان مصدومه منه و من اعترافه لها , و حطت عينها في عينه و طال الصمت بينهم فقط عيونهم اللي تتكلم
سعود وهو يمرر اصابعه في خدها : طول عمري حبيتك وعمري ما كرهتك حتى بعد ما تزوجت أعز صديق لي والحين قولي لي الصراحة
الحان لسى مصدومة ومهي قادرة تستوعب شيء
سعود يكمل : تحبين سيف ؟
الحان نزلت عينها من عينه مو عارفة بايش ترد عليه , ما تبغى تقول ايه وهي ع ذمته ولا تبغى تقول لا و تطلع كذابة وتكون خاينة لمشاعره , احست انها في موقف صعب و مو بالسهولة تقدر تخرج منها
الحان بتغير الموضوع : خلنا نرجع الحين رفيف ورائف تلقاهم صاحيين
سعود : لا تغيرين الموضوع يلا تحبينه
الحان بتفكير : امممممم سعود . سيف كان له معزة بقلبي مثل ما كان لفيصل معزة بقلبي وانت الحين زوجي وأنا ع ذمتك ما راح أقدر احب غير زوجي ولكن أعطيني فرصة عشان أحبك و أوعدك أني ما أفكر في غيرك .
سعود بابتسامة : كم تحتاجين عشان تحبيني
الحان : امممممم مدري
سعود : شهرين يكفيك لأنك حبيتي سيف خلال شهرين
الحان بتنهيدة : حبيته لأسبابي و ان شاءالله أحبك انت كمان لأسبابك
سعود طبع ع جبينها بوسه كبيرة و قالها تنام في السيارة لأنه عارف انها ما تحب نومة البر و تخاف.
{ بعد يومين }
رجعو من البر و كان أبو سيف مجهز الفلة اللي جنب قصرهم لسعود والحان و كان الأثاث مرة ذوق , دخل سعود غرفته و أخذ شور و خرج و ما شاف الحان موجود في الغرفة و لبس و خرج و شافها مع رفيف اللي جالسة تبكي و معاها كم فستان في يدها
رفيف ببكاء : أنا ابغاكي
الحان : حبيبتي بس ممكن بابا ما يوافق
رفيف : أنا ما أهبه
الحان : عيب هذا بابا
سعود من وراهم : خليها أنا جهزت لهم غرفة خاصة
الحان : بس سيف ما راح يوافق
سعود : أصلاً هم ع وصيتي ولمن أخذهم كنت مشغول و ما قدرت أجاريه لكن الحين أمهم زوجتي يعني عيالها معاي
الحان : مين أمهم
سعود : مين غيرك يعني
الحان : سعود ايش فيك أنا بس ملكت عليه ما تزوجته
سعود باستغراب : امممم أنا اللي أعرف أنك تزوجتيه
افتكر سعود الظرف اللي تركه فيصل لها و راح دخل الغرفة و بعد دقائق رجع و معاه الظرف و أعطاها , أخذت منه الحان وهي مستغربة ايش هالظرف فتحته و طاح منه كروت بنك و فيه رسائل اخذت الحان تقرأهم و كل ما تنزل سطر تنصدم من اللي مكتوب فيهم و نزلت دموعها لا شعورياً , بعد ما قرأت طبقت الرسائل و مسحت دموعهم و حضنت رفيف , وسعود كان مستغرب منها و منتظرها تقوله ايش اللي مكتوب ولكن ما كان يدري انه اللي مكتوب فيه راح يهدم حياة أشخاص و تكتمت عن اللي مكتوب و طلعت غرفتها و خبأت الرسائل في مكان ما حد يوصلها.