ام سيف:ليه تركي مارضي يجيبها
لميس:هنا المشكله اليوم دقت مرت خالي الله يرحمه وقالت انها متهاوشه مع زوجها
ام سيف ويدها على صدها:لا تقولينه حرااام ماكملو شهر متزوجين
لميس:هذا إلي صار وترى خالتي هند راحت للامارات
ام سيف عقدت حواجبها:ليه بعد لايكون البنات صار لهم شئ
لميس:لا ما اعتقد تقول انها بتروح تجيب كم غرض وترجع والبنات معها ووصتني عليك كثير وتقول انتبهي لها وعلى صحتها شكيت ان فيك شئ>>>>(قالتها على امل ان عمتها تفاتحها بموضوع مرضها )
ام سيف ضاق صدرها:لا مافيني الا العافيه بس تعرفين خالتك شافتني ضعفانه شوي والضغط يرتفع عندي فسوت لي سالفه
لميس تذكرت:ايوه صح نسيت اكلك
ام سيف:أي اكل
لميس:خالتي قالت انك لازم تأكلين بروتين على الفطور فطلبت من الطباخ يشوي لك كم قطعت لحم
ام سيف:لالا وين اكل بيض مسلوق اهون من لحم عالصبح
لميس:لا لازم بروتين قوي بعدين في معلومه صحيحه تقول ان تناول الحم على الافطار يزيد من هرمون السعاد ويشعرك بالفرح من بداية اليوم
ام سيف تبتسم:الله يعين على هالكلام اجل انا سامعه ان قزاز الشبابيك اذا تركتيه وصخ ومغبر يتعكر مزاجك واذا نظفتيه اشعت الشمس تدخل للبيت وتتوزع بشكل سيلم وزي ماقلتي هرمون السعاده يبداء يشتغل ههههههه
لميس في نفسها سامحيني يا عمتي الي سويته امس لازم يصير :هههههههه
رجع طلال لشقه بعد ماوصل امه وجور لشقة شوق كان وده يدخل بس امه منعته انقهر كثير وش فيها اذا دخل هو عارفها وعارف ملامحها ودارس معها سنه كامله رما مفاتيحه بقوه على الطاوله واخذ الرموت وصار يقلب في القنوات وهو واقف ما جلس دق جواله وكان وليد يسأل عن رقم زياد لان طلال قال له يخبر منصور ان رقم زياد معهم …دخل الغرفه وكان التكيف بارد مع ان الجو خلقه بارد وقال لسعود يعطيه رقم زياد بس سعود ماتحرك من مكانه وكان مغطي جسمه كله بالبطانيه وما طالع الا يده إلي تأشر على الجوال
طلال قرب منه واخذ الجوال:احسن اليوم
سعود من تحت البطانيه:ايه ايه بس سكر الباب لا يطلع هواء المكيف
طلال يطالع المكيف:بس برد اقصر له
سعود:لالالا انا ميت حر اطلع بس وخلني انام وصحني قبل صلاة الظهر بعشر دقايق
طلال:اوكي
وطلع واخذ جواله وجوال سعود ولبس جكيت لان الجو مغيم شوي راح يقابل منصور ووليد إلي ينتظرونه بشقهم إلي تبعد شارعين عن العماره إلي هو واهله فيها يعني مسك الطريق مشئ لان جسمه بداء يضعف وله فتره ماسواء رياضه
في شقة منصور وعلى الكنبه الحمراء إلي بالصاله كان وليد جالس يطالع منصور وهو يكلم الشرطه بجواله ويسأل اذا في أي جديد تنهد على حال اصحابه منصور كان غامض في مسألت البنت إلي يحبه وفي لحظه تختفي وتفضحه دموعه قدامهم حتى طلال البنت إلي عشانها ترك اهله وركض وراها تتهرب منه بدون سبب بس وليد يحس في سبب قوي خلها تترك طلال لان طلال حبوب وبنات الجامعه ميتين عليه جعد عيونه وهو يتذكر كلامه مع سالم ايام البروفات وصجت المسرح
وليد:مو انت صاحب طلال
سالم:اكيد!!!
وليد وهو يتركاء على كتف سالم:وتبغى له الخير والسعاده
سالم:اذا ماكنت ابغى له الخير ليش صرت رفيجه عيل
وليد بعد عنه:حلوووو وعشان يرجع لنا طلال الاولي المرح الحبوب راعي الضحكه المزعجه والغبيه لازم نقربه من شوق لازم يحبها وينسى هناء
*
*
*
طالع منصور إلي سكر السماعه وراح للمطبخ عشان يأخذ حبوبه ألي بالثلاجه تعب كثير ونومه قل مسكين لازم يساعده صعب يجلس كذا مكتف يدينه بس حتى لو تحرك ايش يسوي يعني يمشى في الشوارع ويصرخ بأسمها
انسدح على الكنبه وهو يتأفف:اووووووووف وش صار لاصحابي
رجع يفكر في طلال كيف بيقربه من شوق وهو بنفسه سمعها تقول انها حبت عماد وكانت تبغى تتهرب من حبه بقربها من طلال إلي تخلت عنه بمجرد احساسها بالندم وانها راح تغير نمط حياتها من جديد .
ابتسم وهو يفكر بالبنت الكيوووت الي شافها بالزواج هذا احلا شئ صار امس اما الباقي فلا
فز وهو يسمع صوت الجرس توه بيقوم من الكنبه الا ومنصور جاي ركض من المطبخ وفتح الباب لطلال
منصور وهو ماسك الباب:حياك ادخل
دخل طلال وسكرمنصور الباب وجلسو عند وليد
منصور:ها وين الرقم
طلال مد يده لجيبه وطلع جوال سعود وقبل لا يمده قال بعد تفكير شغله طوول الطريق:شباب لا نتسرع يمكن مايكون زياد
منصور عصب:وشلووون مايكون زياد انت سامع (واشر)ووليد شاهد ان شوق بعضمت لسانها قالت ان زياد كان يحارشها
وليد:بس يامنصور طلال يمكن معه حق
منصور لف عليه:أي حق انت الثاني والبنت شايفته بعينها
وليد هز راسه بأسف:منصور يا خوي الشرطه بنفسها محققه معه كان موجود
منصور:يمكن راح وجاء
طلال:منصور اهداء طب نفرض انه زياد ايش بتسوي
منصور:اكيد بسلمه لشرطه واخليه يطلع اريج
طلال:والشرطه لما تسألك ايش الدليل
منصور:دليلي شوق
طلال:بس شوق شافته وهو يضايقها وانت بنفسك قلت لنا انه بعد يضايقها في الكويت وبالاخير يتركها يعني السالفه فيها طرف ثالث
منصور: ما اتوقع
وليد:طب وش نسوي الحين
طلال:انا بكلم زياد وخليه يجي لنا هنا او نقابله بمكان عام ونتكلم معه ونقيس نبضه
منصور:اوكي خليه يقابلنا في الحديقه العامه دق الحين بسرعه اخاف مانحصله دق
في شقة شوق
قربت جور ومعها صنيت الفطور وحطتها قدام شوق ألي جالسه بالصاله وبدل ماتجلس على الكنبه جلسه عالارض وتسندت على الكنبه وهي تحضن رجولها المكشوفه لانها كانت لابسه برمودا وشعرها المفلون كان رطب لانها تروشت اول ما صحت من النوم إلي ما اخذ الا ساعه ونص بس
جور تجلس جنبها:شوق الله يهديك لا تسوين بنفسك كذا
شوق وعيونها عالارض:انتي ماجلستي معها او نمتي جنبها امس ماقدرت انام وانا اشوف قلمها إلي على الطاوله ووسدتها ولبسها المعلق بالدولاب
جور عصبت:إلي يشوفك يقول ماتت لا سمح الله تفائلي وقومي صلي ركعتين ادعي فيهم بدل الدموع إلي مالها داعي
ام جور صرخت:جور لا ترفعين صوتك عالبنت إلي فيها كافيها لا تزيدين عليها
شوق تمسح دموعها:لا ياخاله بنتك معها حق انا جالسه احطم نفسي زياده عن اللزوم
جور غمضت عيونه وتنهد بسرعه وفتحت عيونها وهي تعتذر:شوق سامحيني ماكان قصدي بس وربي حالك ما عجبني
شوق تلتف لها وعيونها كانها مغلفه بطبقه من الزجاج مو قوة لمعانها:لا عادي انتي تعملين هالشي لمصلحتي
الجرس كان يدق وهم يتكلمون وروزا راحت تفتح الباب واول ما شافت إلي عند الباب قالت:ماما ام مازن
دخلت ام مازن وهي تشيل الغطى عن راسها وحواجبها معقوده:وين شوق
شوق قامت من مكانها ركض وضمت امها:ماما
ام مازن معقد حواجبها:خلاص يا ماما خلاص اوووووف
رفعت راسها وشافت جور وامها وباين على وجهها الاستغراب
جور تهمس لامها:اقووول خل نطلع امها عندها واضح موقعنا غلط وامها ابد نظراتها مو عاجبتني
ام طلال قامت:السلام عليكم
قربت منها ام مازن:وعليكم السلام انتي مين
شوق:ماما هذي ام واحد من اصحابي كانت موجوده بزواج عفراء ولما عرفت اني لحالي ماتركتني وحاولت فيني اني انام عندها بس مارضيت واليوم الصبح جت عندي وكانت تحاول تخليني اكل الفطور بس نفسي مسدوده
ابتسمت ام مازن وهي تشكر ام طلال:مشكوره تعبناك معنا
ام طلال تمسح على خد شوق:ولو شوق بنتنا وماراح نتركها وحسبي الله على من اخذ البنت وخلها بهالحال
ام مازن:انا اسفه بس الحين انا موجوده عندها و
قاطعتها جور :لا احنا كنا راح نطلع قبل لا تجين (وطالعت امها)يلا يمه
ام طلال:دقي على اخوك اول
جور معصبه:يما سعود تحت يلا
لبست ام طلال عبايتها وطلعت ورى بنتها بسرعه لان جور طلعت بدون ماتسلم حتى
ام مازن:اوووف من عباياتهم واضح انهم قراوى من يلبس عبات عالراس الحين و في الامارات
شوق:ماما حرام عليك لا تظلمينهم
ام مازن تجلس وتحط رجل على رجل:انتي بأي صفه تدخلينهم هم ناس غرب ماتخافين يعملون لك شئ
شوق وعيونها محمره:وين كلامك تو لهم وشكرك
ام مازن:كلاااام وهذي مالقيتوها
شوق تضايقت:ماما هذي لها اسم
ام مازن:اوووف بدينا
في الحديقه العامه
كانو الشباب جالسين على طاوله مستديره وكانهم في اجتماع عمل
منصور معصب:وبعديـــــن
زياد يضرب كفه يده اليمين على الطاوله:والله العظيم ماادري عنها
منصور يرفع حواجبه:بس شوق شافتك تضايقها
زياد بيطق فيه عرق:للمره المليووون يا اخي البنت انا تركتها عند مدخل الحريم ورحت والله العظيم
طلال:خلااااااااص هدو ياجماعه
وليد إلي كان جالس طول الوقت يسمع مجادلتهم ونقاشهم الحاد قال:الحين ليش بالذات اريج
منصور طالعه:مادري من هالحقود (وطالع زياد)إلي خطفها
وليد:لالا انا اكلم زياد ليه بالذات اريج هي البنت الوحيد إلي مصر انك تضايقها وتحارشها كل ماتشوفها
زياد قام من مكانه:انتو جاين تسألون اذا انا إلي خطفتها او لا واكيد مو انا اسئله ثانيه ماراح اجاوب
وراح بسرعه صوب سيارته وهو معصب وفي نفس الوقت خايف ومرتبك وين راحت اريج ومن إلي يتجرى يأخذها منه
منصور نزل راسه على الطاوله مانام زين ويحس الدنيا تدور وماراح يرتاح الا لما يلاقيها:تتوقعون وين راحت
طلال يحط يده على ظهر منصور:قوم خلنا ندور مع الشرطه بدل مانتعذب كذا
وليد:وش الفايده الشرطه دورت بالمستشفيات والسجون ومراكز الشرطه مالها اثر
منصور رفع راسه:راح امسك فنادق وشقق الامارات باب باب إلي ان اطلعها مستعد الف راس الخيمه ودبي والشارجه وكل مكان ورقعه هنا
وليد:مجنون انت
منصور وقف:ايه مجنون إلي بيجي معي حياه اللله
وليد قام:خلاص راح نمشي معك بس انا رايح مشوار صغير وراجع لكم بس حدد لي مكان
منصور:ما ادري من وين ببداء
طلال:خلاص انت بس من تخلص من شغلك عطني رنه وانا اخبرك وين نكون وهذا زياد جالس بسيارته زين ما تحرك لازم يدور عليها معنا واذا رفض هذا دليل انه هو المسئول عن غيابها
في الرياض بيت ام غيداء
الجده جالسه في الصاله لحالها تستنى غيداء وسلمى ينزلون شناطهم لانها بالغصب راح تخذهم معها للبيت
ام غيداء:حسبي الله ونعم الوكيل صدق انسان متخلف في احد يعاف بنتي
الجده تضرب الأرض بعصها:خلاص سكري السالفه ما ابي اسمعها مره ثانيه وهذا تركي لو فكر يرجع لها عطوني خبر وانا اوريك فيه
ام غيداء تتنهد:ياليته يرجع لها
الجده تعترض:لا بنتنا مو لعبه بيدها وانا ما ارضى اشوف دمعه بعينها
ام غيداء توقف:لا عاد اسمحي لي يا ام عبد العزيز انا بعد ما ارضى اشوف بيت بنتي يخرب قدام عيوني
نزلت سلمى من الدرج وهي لابسه عبايتها ووراها غيداء
سلمى:احنا جاهزين
الجده:يلا السواق برى
في الامارت
ام طلال معصبه:والحين وش تبغينا نسوي
جور كل شوي تمد يدها عشان توقف تاكسي بس يطلع مشغول:ننتظر احس من مقابل وجهها
ام طلال:الحمد لله هي ماقالت شئ
جور معطيه امها ظهرها وتطالع الشارع:بس عيونها تقول واضح ان امها انسانه متكبره وشايفه نفسها
ام طلال تجلس على الرصيف:الا انتي إلي شايفه نفسك
جور تطالعها:هييي يمه قومي لا تفشلينا
ام طلال:ماراح اقوم تعبت وانا واقفه
جور رجعت تطالع الشارع المزحوم:اووووووف استغفره يارب اطرد ابليس عني والا لعنت وشتمت العالم
ام طلال تهز راسها:ياشينك وانتي معصبه
في بيت نوره اخت زياد
كانت جالسه في الصاله الواسعه والرائعه واكثر مايميزها اللوحات إلي تزين الجدار واغلبها من رسم يدها
كانت تحاكي ابوها إلي عصب كثيــــــــــر لما عرف ان اريج مخطوفه
ممدوح:وشلون ومتى صار فيها جدي
نوره ويدها على بطنها:امس وانا اسألك عنها تتذكر يوم كنت اكلمك بالتلفون
ممدوح:ايه اتذكر
نوره:في وقتها اختفت اريج والشرطه بكل مكان تدور عليها
ممدوح عصب:اوريك يا احمد هذا وانا حاط بنتي امانه عندك
نوره طارت عيونها:يعني اريج اختي !!!والله كنت شاكه بشوق بعدين يوم عرفت بخطفها حسيت بشئ غريب ويوم سمعت بنات يتكلمون عنها هاوشتهم وقلت انها اختي وما كنت اقصد بس الو .الو
ابو زياد:اووووف
(وقفل الجوال بوج نوره)
نوره بعد التلفون عن اذنها وكانه حاجه لسعتها وهي خايفه ابوها عصبي وياويل إلي يطيح بيده
دق ممدوح على احمد إلي كان بالدوام
احمد يبتسم وهو يطالع شاشة الاب توب بمكتبه:هلا والله وغلا بممدوح
ممدوح:أي هلا واي مرحبا وانت ماحفظت على الامانه كل هذا اني رفضت اخذها من عندك قمت رميتها بالشارع
احمد عقد حواجبه:ممدوح وش فيك ليه معصب
ممدوح:اريج اريج يا احمد مخطوفه وانت ماتدري ماشاء الله عليك
احمد وقف:مخطوفه!!! وشلون ومتى هي رايحه تحظر زواج صديقتها في الامارات ومعها بنت خالتها
ممدوح:أي بنت خالتها هي مو بنتكم ولا تعرفونها انا الغبي إلي ماعرفت احطها عند مين
احمد:ممدوح خلني افهــ.
قاطعه:اسمع عندك 24 ساعه اذا ماطلعت بنتي راح افضحك وانت عارف زين انا ايش املك ضدك
احمد شد على قبضته:بس ياخوي
مره ثانيه يقاطعه:قولي ياعمي او طاااااااااال عمرك
احمد تنهد بحسره وقهر:ان شاء الله طال عمرك
طلع وليد من برج العرب وهو شايل كيس فيه جزمه تنفع مع رجله الصناعيه كان موصي عليها وجابها له صديق قديم له فراح يزوره في شقته ويسال عن احواله وياخذ الجزمه بعد لف وطالع الشارع وابتسم وهو يشوف بنت واقفه وجنبها وحده جالسه على الارض وواضح ان الجالسه كبيره بالسن
قرب منهم ووقف بعيد شوي وطلع جواله ودق على طلال:الوووو هلا طلال
جور شدها الصوت واسم طلال ولفت وانصدمت وهي تشوووف وليد قريب منها قلبها صار يدق بقوه اول مره تحب شخص ماتعرف عنه ولا حاجه الا اسمه هي نفسها مستغربه كيف جذبها يمكن لوسامته بس في شباب كثير اوسم منه مع كذا يظل يحتل المركز الاول بعينها ابتسمت وهي تتذكر اليوم الي دخلت فيه غرفة طلال واخذت صورة وليد من البوم الصور وخبتها عندها في الغرفه والصوره هذي محتفظه فيها من سنه ونص تقريباً
ام طلال:جور جووووووووووور وجع يابنت
جور انتبهت على نفسها ولقت امها واقفه تطالعها بستغراب
ام طلال واقفه جنب سياره تاكسي وفاتحه الباب الي ورى:وش فيك انتي يلا ماصدقنا وقف لموزين عشانا يلا
جور رجعت تطالع وليد الي ما انتبه لها واقف يكلم بجواله
ام طلال:يابننننننننننننننننت
جور فزت:طيب طيب.
وراحت وركبت مع امها
وليد:زين معكم زياد انتووينكم الحين
طلال راكب مع منصور في سيارة زياد الي جايبهم معه بالطريق:احنا بنروح لبرج العرب انت وينك
وليد يطالع البرج وعيونه شبه مغمضه بسبب الشمس:حلووو انا عند برج العرب
طلال:زين اجل مسافت الطريق ونكون عندك احنا مو بعاد
وليد:خلاص استناكم
سكر وليد ودخل للبرج لانه تعب وهو واقف برى فيستناهم داخل احسن
بعد ربع سااااااااااااعه
شوق جالسه تقراء قران وامها جالسه تطالع المباني والسيارات والناس الرايحه والجايه من شباك الشقه
((دق التلفون))
شوق رفعت راسها
وامها تركت الستاره وراحت صوب التلفون ورفعت السماعه:الوو.الووو (سكرت السماعه)ناس ماتستحي
شوق نزلت راسها وكملت قرايه بس رجع التلفون يدق ورفعت راسها وهي تشوف امها ترد
ام مازن:الووواذا كنتو ماراح تحكون ليه تدقون(وسكرت السماعه)
((هالمره دق الجرس))
ام مازن رفعت السماعه:وبعديــــــن
شوق ابتسمت بدون نفس:ماما الباب يدق مو التلفون
راحت روزا تفتح الباب ورجعت سكرته وهي تقول:مدام شوق في رجال كثير سي وير از مدام شوق
ام مازن وقفت:روحي جيبي طرحتي
شوق:بروح البس عباتي
ام مازن تطالعها بستغراب:عبات من متى!!!