رفع جاسم راسه عن المخده وفز وهو يدور على جواله اللي يرن , طالع في ساعة الجدر بصدمة , كانت الأنوار لسه مفتوحة , انصدم لمن اكتشف إنه ماله ساعه جاي من عند عمه بعد ما اتفق معاه على كل شي يقوله لأبوه , معقول يكون أبوه عرف خلاص , رفع الجوال وانصدم لمن لقي المتصل عبد الرزاق , مارد من شدة الخوف , كانت أعصابه مشدوده بشكل فضيع , زفر براحة لمن قفل الخط , ثواني ورجع يدق , طااااااالع فيه بتوتر وطالع في أزهار الغارقة في النوم , هزها بخشونه وهو يقول : أزهار , أزهار , عبد الرزاق يدق أرد ولا لا
: أزهار , أزهار
ورفع يده وضربها على كتفها وهو يقول : أزهااااااااااااار
شهقت وقامت وهي تصرخ : بسم الله
حط الجوال قدام وجهها وهو يقول : عبد الرزاق يدق أرد ولا لا
مسحت وجهها وهي مهي فاهمة اش قاعد يقول , حاولت تفتح عيونها وهي تقول : اش قاعد تقول ؟
قفل الجوال مرة ثانية , سحب نفس وهو يقول : تتوقعين أبوية دري عبد الرزاق قاعد يدق علي
كانت مع التعب والنعاس مهي قادرة تربط الكلام اللي يقوله , أصلا هو فين راح بعد ماسابها ومتى جا
رنت رسالة فتحها على طول قبل نهاية الرنة (( البندري سقطت جنينها )) فتح عيونه على آخرها وانزلق الجوال من يده وهو يقول بتوتر : أبويه عند عمي , وعمي بيقوله على كل شي
ونط وهو يقول : عبد الرزاق يقول البندري سقطت , لازم ألحق عمي قبل ما يقول لأبويه , مادام سقطت يعني مافي حمل يعني ما يحتاج نستعجل
نطت أزهار وراه وقالت وهي توقفه عن لبس الثوب : مقلوب , مقلوب
خرج بسرعة وقال : مو وقته
ولمن خرج من الشقة لفت أزهار حولينها بخوف وهي حاسة بحيرة , انتبهت لمفتاح السيارة اللي نسيه , سحبت المفتاح و شرشف صلاتها ونزلت بسرعة , لقيته راجع , ناولته المفتاح وهي تترجاه : لا تسرع
كان ينقز الدرجات ثلاث ثلاث من العجلة , رجعت أزهار للشقة وشهقت برعب لمن لقيت عمر قدامها
همس بخوف : اش فيييييييييييييه خارجة كذا ليه صار شيييييييييي
~ البندري سقطت , سقطت , عبد الرزاق داري , ومين كمان , بابا دحين بيدري , الكل بيدري , ياربي أتوسلك , أتوسلك تستر عليها , ياحبيبتي يالبندري كيف سقطتي ~ جريت له ورمت نفسها في حضنه وهي تصيييييييييييييييح من قلب
*******************
بنزل السادس عشر باقرب وقت ممكن