الجزء الثــــانـــــــــــــــ]ـــــــــــي
ام وليد تنهدت وعيوونهاا على السقف الذكرى ماتركتهاا تتصور لهاا بكل صورة تنهدت وصوورة خيانتهاا لنفسهاا وربهاا تجلت لهاا بكل وضوح كنهاا عاشت بالأمس
غالية : أهدي ياا شيخة حرام الي تسوينه
شيخه : بخسره بخسره ياغالية بيروح مني لهاا
غاليه بحنيه لبنت خالتهاا : أسمعيني ياشيخه عمرك ماراح تقدرين تخلين سعود جنبك ألا ربك قادر أستهدي بالله وارضي يمكن هالولد ينكتب له عمر وتشوفينه رجال وتزوجينه
شيخه بقهر : أنتي ماتفهمين الدكتور يقوول يوم أو يومين ويودع انتي ماتشوفين كيف شكله وأشرت بيده عليه شووفي عمره ماتجاوز اليومين واصفر كيف بعيش قوليلي
غاليه أرحمت حاله قربت منهاا وهي تضمهاا بصدرهاا أبتعدت عنهاا وهي خايف شيخه أنتي محمومه
شيخه تبكي : انشاءالله أموت أنشاءالله امووت وارتاح ولا اشووفه يروح لهاا
غاليه وهي تمد له كووب بأعشااب: أهدي يااشيخه أسمعي بخليك الحين وبجي لك بعد شووي أستهدي بالله واستغفريه وأشربي من هذا ليما أجيب شي يخفف الحرارة
تنهدت والضيقه تخنق النفس بحلقها
تركتني يااغاليه وياليتك ماتركتيني اذنبت ونسيت أنه ربي حق يارب رحمتك تذكرت كل شي كيف تسللت لغرفة نوفاا والنااس فرحانه وترقص فرحه بمولدهاا البكر ولا أهتمووا بحزنهاا وهمهاا ضمت ولدهاا بصدرهاا وهي تنتقم من كل الي حولهاا زوجها اهلهاا الي حتي ماافكرووا يسألون عنهاا
اتركته بالسرير بكل هدووء ودم بارد وخذت بداله ولد نوفااا ألتفت وهي تشووف ولدهاا ألي من يووم ماجابته وعرفت بمرضة نسته ونست تشووف ملامح ومن مين يشبه ضمت المهد الجديد لصدرهاا وتحركت بسرعه قبل ماا ينتبه عليهاا حدا
ضمته وهي تحس الموووت بيكوون ارحم لهاا لوو يضمهاا بهل اللحظة انتبهت بين دموع بالباب ينفتح
عبدالله : تعالي ياسمين
تقدمت ياسمين لداخل تحت نظرات ام وليد المنصدمه والي انطقت بخووف : وليد
عبدالله بهدووء : مب معنااا
أم وليد وأشرت بيدها لياسمين : هي كانت معه
عبدالله : صحيح بس تركهاا قبل ماا أجي
أم وليد بصدمه أكبر: تركهااا
عبدالله ألتفت لياسمين يطمنهاا ويامرهاا بألتزام الصمت : قصدي تركهاا لانه بيسووي كم شغله ويجي يمه بتم ياسمين وهاجر عندك ليما اجي وتحرك للغرفة الثانية يحط هاجر فيهاا
أم وليد وعيونهاا ترسل الكره والحيرة والخووف لياسمين الي ضمت نفسهاا خايفه
عبدالله رجع وهو يشووف نظرات امه لياسمين طالعها بعيوون راجيه الصبر وتركه وهوو عارف وجهته محد غير بيساعده هووو وحده القادر تحرك بسرعه وهوو يدور يوسف بعيووونه انتبه بيووسف يتجاوز المررات لجهت مراة مابين شكلهاا له
نداهاا بصوووت عالي : يووسف
التفت كل من يوسف والمرة ألي معه لجهته
عبدالله مشي له بسرعه : يووسف لازم تعلمني مكان وليد وين وماتت الكلمة بلساانه وهوو يشووفهاا واقف قدامه
نيار ابتسمت تحت نظرات يوسف المستغربه لنظراتهم الي مافهمهاا
نيار : هااي عبدالله
عبدالله والاشمئزاز ملى فمه الي التووي بسخرية : هااي ألتفت ليووسف وسحبه من يده بعيد عنهاا وبصووت حاول محد يسمع مثل ماتخيل وين وليد
يوسف : أسف مستر لا أقدر أن أخدمك
عبدالله بحده : يووسف لوو تراا وليد أنك رفضت تعلمين بيغضب الموضوع مايتأجل أفهم حياة أو مووت تكلم وليد وين
يوسف سكت وهوو يشووف نظرة الرجي والقووة بعيوونه : أوكي تعال معي
تبعه عبدالله والشخص الثالث ألي كان معهم
تحركوا كلهم لجهت مواقف السيارت وما انتبه بالشخص الرابع الي تبعهم
ركب يووسف السيارة وبجنبه عبدالله
يوسف : أسمع يامستر لاأريد مشاكل مع الدكتور هل المووضع مثل ماقلت حياة او موت
عبدالله التفت له وهو يجلس بجنبه : يوسف انظر شووفي هالعيوون هل تتوقع انها تكذب
يوسف رفع راسها : أسف بس تعرف الاوامر
عبدالله أنتبه على سكووته الغريب التفت لجهت نظرت عيوون وانصدم فيهاا وهي مستند على السيارة تناظره
يوسف هز راسه : أتوقع أنه الانسه تريدك
عبدالله : حرك ولاتهتم
يوسف التفت له : لابس اذا ذهب لتعرف ماذا بهاا
عبدالله بغيض : يوسف لاتأمرني حرك ولاتهتم
حرك يووسف وهوو مستغرب اشيااء خيلت له انه نظراتهاا نظرات أنسانه تعرفه أكثر من معرفه
*******
الجسد يشهد على جرووح الانسان ومن يشهد على جروح القلب
اجسادهم تلهث من كثر الضرب محد رحم الثاني كلن يشفي غليله
محمد ويدينه تلامس وجهه ألي يحسه انخلع من مكانه تم يلمسه وهو يتأكد من وجود عيوونه وأنفه وثمه بمكانهم التفت وهو يلهث من التعب ويدينه على صدره الي ينتفض بالدم الحاار ألي حرقه من ضرابت وليد انتبه عليه وهو راكع على الأرض بكل قووته ودم
دم يخرج من فمه بدون توقفت عيوون منصدمه وهوو عارف أنه ماقدر يلمس وجهه وكل ضرب له بجسده وبطنه استغرب لقووة نزيف حاول يووقف ويكمل باقي قهره الي خمد عكس قبل لحظاات وقف وهوو يتخطي
الخطووة ونص الخطووة قرب منه بحقد حاول يحرك لسانه الي ثقل وهوو يتمني يضرب عصفورين بحجر : ماصدقتهاا يوم قالتلي أنك ضعيف وحيلك بس عالحريم
سكت وهوو يشووف يكح بدال الهووا
حس بالقهر والضيق تتمثل قدامه مرة ثانية رفع يده ليكمل عليه
وقــــف
ألتفت لجهت الصووت
عبدالله ركض له هوو ويووسف
محمد وقف يزرع الثقة بنفسه وهوو يشووف رجال يدخلوون من الباب بالعشرات
عبدالله ركع له وهوو يحس بالنار بقلبه : وليد وليد تسمعني
وليد والضجه بدات توضح لهاا غمض عيوونه وهوو يحس كبد تتحلل بين يدينه ضغط على صدره بقووة وهوو يحاول يوقف
عبدالله قرب منه وهوو يشووف كيف راكع بنص جسده على الأرض وبخووف أجهله : وليد ردي علي أنت بخير
وليد وعيوون ترفع لجهته
محمد رجع للورا بصدمه وهوو يشووف نظرته نظرت مووت
وليد ووقف وهوو يرمي يدا عبدالله بالهووا ومشي والأرض تميد من حوله وبحده أخترقت فمه : ما أنخلق من يهيني من أنخلق وانقض على محمد تحت نظرات الكل المنصدمه
فواز وقف وهوو يدور بنظرة لمكاان ألي تبعه فيه ضاعت عيوونه وهوو يشووف محمد طايح على الأرض وليد يضربه بكل قووة ركض له تحت عيوون الكل الي محد منهم تحرك
خووف طاعه وصدمه
فواز وهوو يحاول يكوون بينهم : ماله دخل محمد ماله دخل هي الي جيتناا هي هي
وليد ألتفت له بعيووون تكدح نار : .
محمد يغالب المه : فواز أسكت ياسمين حبيبتي وتم
فواز قرب منه وهو يسفه محمد وكمل بعيوون راجيه : أقسم لك أنه مانعرف أختك مدري زوجتك كناا طالعين نتمشي
محمد ابعد فواز من قدامه : أنكتم يااحمار
فواز وقف وهو يغلي من غيضه : مافي حمار ألا أنت مب حرام عليك تشووه سمعت المره المرة ماكناا نعرفهاا جتناا تسنجد بالأمن الي بالمنتجع وأنت ألي تبعتهاا
ولف على وليد : أذا مب مصدقني تعالي معناا لمنتجع الموظفين شافو كل شي أحنا مالنا دخل
محمد سكت وهوو يحس بأصابع وليد تخنق رقبته
وليد من بين ضروسه : اعتبر هذا درس لك بهالدنياا
محمد بخنقه ناظر بعيوون كره : لاتظن أني بخلي حقي لاتظن
وليد أبتسم من بين ضروسه وهوو يضيق يدينه على انفاسه : دين يامحمد هوو الي نجاك دين
محمد بألم ترجم بعيوونه : سمعت حقي ماأتركه
وليد ترك يده وهوو منصدم من الانسان ألي قدامه : اشر لفواز كنز الدنيا الصاحب الصالح تمسك فيه خير لك
والتفت ليووسف : يوسف هذاا مايقعد بالبلد
يوسف أشر رأسه فهم مقصده : أوكي دكتور
فواز قرب منه : ياا بن الاجواد اذا تبي احلف لك على القران علشان تصدقني
وليد التفت له بهدووء : كل هذا خووف على صاحبك
فواز ناظر محمد ورجع بصره الواثق لوليد : لا على بنت تنظلم وهي مظلوومه هي كلمه أقدر اقولهاا
وليد : عليك الأمان
فواز : يشهد على ربي خوفهاا عليك أكثر من خوف أم تفقد ولدهاا
وليد قرب فواز : تربالك على صاحبك
فواز بصدمه من كلمته : أبشر
تحرك وليد بجهت عبدالله وهوو يمسح فمه من باقي الدم الي باقي عليه : الشمس من وين طالعه اليووووم
عبدالله ابتسم بغرابه : الكلام لك تصرفك الصارحه أستغربته
وليد يتنهد : لاتستغرب الأفعال الأنسان مثل عقدت الخيط ياماا تتعقد ولا تنفلت منك
عبدالله بحزن : صح جبتها على الجرح
وليد ببنظرة هزت عبدالله : وشفيك يااخوي
عبدالله تعدل بوقفته ورفع رأسه : جاي الزمن الي أطلب فيه عوونك
وليد : مابين الأخوان شي كنت أخوي وبتظل أخووي مهما كان
عبدالله : حتي يووم أسعي لسجنك
وليد ألتفت لجهت رجاله : الكلام ماله فايده أهنيه
عبدالله نزل رأسه : الوقت يمشي ياخوي وكرامتي تنهان كل شوي
وليد بجديه : وشفيه
عبدالله رفع عينه : حور ياا خووي بيد ديغوول وجماعته
وليد وعرق بخد يضرب : من متي
عبدالله بالمه لامس وليد : من أمس
وليد بهدووء : لاتفكر كثير مايقدر يأذيهااا انا أعرفه أكثر منك التفت ينادي يوووسف
أنتبه يووسف الي ركب محمد السيارة المظله : يس دكتور
وليد : بنتعبك معناا اليووم
يوسف يبتسم : فالخدمة
*******
ياسمين والضيقة تقتله الصبر فيهاا نزلت عينهاا من أم وليد الي تمت تناظرهاا بنظرات أزعحتهااا
أم وليد والأفكار توديهاا وتيجيبهاا : ياسمين
ياسمين رفعت راسهاا من بين يديهاا : نعم
أم وليد : أنتوو وين نمتي أمس
ياسمين بحرج : هااا
أم وليد بحده : وشفيك تصنمتي هو سؤال وين نمتي أمس
ياسمين نظراتهاا بعيوون مستغربه سكت وهي مب عارفه كيف تجاوبهاا : مافهمت سؤالك
ام وليد : ليه هوو صعب لهدرجة : أنتي وليد وين نمتووا أمس
ياسمين وعلامة أستفام كبيرة بوجهاا وقفت وهي تبي تنحاش من هالأدمية الي قدامهاا خرفت أي شكلهاا خرفتت أبتعدت عنهاا لجهت غرفة هاجر الي نايمه فيهااا وقفت وهي تسك الباب بينهم صووت سعاد يملأ الغرفة عليهاا
سعاد وهي تركض تضم خالتهاا : سلامتك يالغالية ماتشوفين شر
ام وليد تكتم غيضهاا من تصرف ياسمين : الله يسلمك جبتهاا ماقدرت تصبر
خالد وهوو يتقدم لهاا : أذبحتني يمه خالتي وخالتي
أم وليد انصدمت وهي تشووف أحمد يدخل عليهاا
أحمد بأتسامه بشوشه : السلام عليكم
أم وليد والدموع تهل بوجهاا : ياهلا ببوي واهيل كلهم
أبتسم أحمد وهوو يدنق عليهاا بعد ماابتعدت سعاد عنهاا
أم وليد وهي ضامه يدينه بقووة : متي جيت يمه هاا
أحمد ويبووس يدهاا : اليوووم لو ادري أنك بتسقبلين كذا كان ماجيت
أم وليد بغصه : غصبن عني يمه
أحمد بمزح : يووه لا تقولين كل هذا لأجل وليد تزوج ياسمين
أم وليد بحزن : خلهاا على ربك هي وينهاا زوجتك ولا عيت تجي
أحمد يغمز بعينه لهاا : أفا يالغالية وهي تقدر هذيك بدوور تعالي
قربت بدوور لهاا وهي تمشي بخجل
أم وليد أبتسمت وهي تشووفهاا كيف دنقت على رأسهاا ويدهاا : ماقصرتي يمه وشلوونك وشلوون احمد وياك
بدور بهمس : الحمدالله
سعاد : يالله ياخالة قومي وصحصحي وروحي معناا البيت مايسوي بدونك
أم وليد : أنشاءالله
تم الكل يسولف ويضحك تحت نظرات أم وليد ألي تمت تناظر الباب
سعاد بلقافه : أقوول خالتي وليد زارك
أم وليد : لا
سعاد وهي تتحاشي نظرات خالد : غريبه الي أعرفه أنه هذي المستشفي ألي يشتغل فبهاا وأكيد بيعلموونه
ام وليد : مدري عنه بس ياسمين داخل
سعاد بصدمه : شنووو
أم وليد : وشفيك جابهاا عبدالله هي وهاجر وهذيك بالغرفة ألي جنبي
وقفت سعاد تركض للغرفة ألي جنبهااا
بدور وعيوون ترمش بقووة صاحبتهاا أقرب الناس لهاا ماتفصل بينهم الا جدار ماكانت عارفه معزتهاا بقلبهاا ألي هاللحظة حست طاير من الفرحه وماكملت فرحتهاا
أحمد : عن اذنك يمه
خالد بأستغراب : وين على الله توك جاي
أحمد بأتسامه باهته : شووي وأجي بودي بدور للبيت تعباانه من الصبح
أم وليد : يووم أنها تعبان ليه تجيبهاا
أحمد وهوو يتحاشي نظراتهاا المصدومة : هي الي أصرت يالله عن اذنكم ومسك يدهاا يقوومهاا بعد ماشاف عدم أستجابتهاا
مشي وهوو يشووف نظراتهاا السارقه لجهت غرفت ياسمين سحبهاا بأقوي ماعنده وهوو يحس بالراحه للرد عليهاا
******
سعاد : ياسمين كافي خنقتني
ياسمين أبتعدت عنهاا : مالت وأنا أقول بتحسين فيني
سعاد بصووت واطي : ماقلنا شي بس فهميني يعني ألحين وليد شافك مع محمد هذا
ياسمين : أيه وأنا خابفة لا يذبحه ويروح مني
سعاد تغمز لهاا بعينهاا : لاتخافين أناا صح ماعشت مع وليد كثير بس أعرفه هو ماينهي خياة أنسان ألا يعرف أنه ماله قيمه بالحياة
ياسمين بعصبيه : لا ريحتيني
سعاد : أوكي أهدي عبدالله أكيد بيلاقاه قومي معي
ياسمين وصورة أم وليد تتجلا قدماهاا هزت رأسهاا : لالا
سعاد بحيرة : لا ليه قومي العرووس جت
ياسمين بحيرة : عرووس
سعاد : لاإله إلا الله وشفيك صاخبتك بدوور برأ
ياسمين بفرح : والله
سعاد : أيه
قامت بسرعه ونست تغطي وجهاا
سعاد : تعالي غطي وجهك غطت وجهاا بسرعه وهي تفتح الباب بفرح أنصدمت يووم شافتهم لفت على سعاد بقهر وبصوت مخنوق : وينهااا
سعاد عقد حواجبهاا أبعدت ياسمين من الباب : خالتي وين بدور
ام وليد بغيض تبعد عيونهاا عن ياسمين : راحت مع رجلهااا
ياسمين أنقرهت حاولت ترجع لغرفه مسكتهاا يدا سعاد لفت عينها لها بغضب : خير
سعاد : خالد بيكلمك
لفت عينهاا لخالد الي وقف وقرب منهم
خالد : يابنت عبدالعزيز ماتعرفين وليد وين راح
ياسمين بغصه والأفكار السيئه تعود لهاا : لا
خالد : ولا عبدالله
ياسمين بخنقه : لا هو قالي أجلس هنيه ليماا يجيب وليد
أم وليد بحده : يعني أنتي ماتعرفين وين راحوووو
ياسمين بصدمه : قلتلكم لا
أم وليد : تكذبين هو كان معك
خالد قرب من امه : يمه مايحتاج هالعصبيه
أم وليد : كيف ماهي ساس البلأ
سعاد بضحكه : خالتي كني أشوفك قلبتي الايه مااهو ألي تزوجها غصبن عنهاا
ام وليد : تضحك عليكم هي نفس خالتهاا تدور على الرجال ليماا تطيح بحبهاا بس هالمرة ماراح تقدرين يابنت نوفااا سمعيت وليد ماراح يكوون لك سمعتي
سعاد وهي تهمس لخالد : أقول خلني أروح مع ياسمين برأ خالتي شكلهاا غيرتهاا بدأت تستفحل
خالد ويناظرهاا بنظره حاده خلتها تتسمك بياسمين : يمه مب زين على صحتك
أم وليد بحده ابعدت عينها عن عيوون ياسمين ألي غرقت بدموعهاا : صحتي يووم اعرف وين نامت هي أمس تكلمي
الصدمه ارسمت بوجيهم وماكانت أرحم من ياسمين
قربت ياسمين بعصبيه : أنت وشفيك من اليووم تسأليني وين نمت وش يهمك
أم وليد بحد : يمهني لاني مابي أتحمل ذنبكم
ياسمين : قسم بالله بتجننيني
وأبتعدت عنهم وهي تدخل الغرفه المجاورة
قربت سعاد منهاا وهي تمسح على رأسهاا : هدي ياخاله هدي
أم وليد : كيف أهدا وهي عيت تجاوبيني ابي ارتاح
خالد بأستغراب : يمه فهميني وش يهمك وين نامت
ام وليد بحقد وكره لنفسهاا : لاني خايفه اتحمل ذنبهم كافي ألي فيني كافي
خالد قرب منهاا وهوو ضايع بافكاره : يمه
أم وليد بحزن : أسكت عارف وش تبي تعرف رفعت راسهاا خايفه يمك انهاا صارت زوجته لاني مب عارفه كيف بكفر عن ذنبي لوو صار
خالد : يمه فهميني
ام وليد رفعتي عينهاا لسعاد تهر من ولدهاا : سعاد روحي أسئليهاا هي صارت زوجته ولا لا
سعاد بهدوء وهي تنقل نظرهاا لزوجهاا : ليه ياخاله هو في شي يمنع أنهاا تكون زوجته
أم وليد بغصه : أي لانهاا أخته أخته وأناا السبب
فتحت سعاد عيوونها على الأخر متعجبه لفت علي زوجهاا تطلبه ياكد انه الي سمعته صحيح شافت وجهه مايبشر بخير أسوود مثل الليل
خالد بعصبيه : كيف اخته مافهمت
أم وليد نزلت عينهاا لحظنهاا : لاني أناا بدلت ولدي الي ينازع الروح مع ولد نوفاااا
خالد : كيـــف وشلوون تسووين هالشي
أم وليد : غصبن عني
خالد بقهر تم يدوور الغرفة ضاقت نفسه وهوو يحس جدران الغرفة تضيف فيه خطى الخطووات وهو يدوور الراحه خارجهاا
ساعتين كانت طويله بالنسبه لهم
ياسمين والافكار توديهاا بكل مكان والخووف من فقده
خالد والقهر من أمه الي مهماا مكان مايقدر يلومهاا تم يلف المستشفي وهو مب عارف وين يروح
سعاد عقلهاا مب مستوعب فكرت اخوتهم
انتفضت سعاد وخالتهاا وهم يسمعوون خالد الي دخل الغرفة ألي أحتد صوته
خالد : سعاد جهزي أمي وخبري ياسمين بنطلع القعد مالها لزوم
سعاد : بس
خالد : سعاد مايحتاج كلمت الطبيب قبل لاأجي وسرح لهاا شوي وأشوف كل شي جاهز