الملاحظات
صفحة 1 من 12 12311 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 120

الموضوع: سلسة رائعة ومميزة لعباقرة الكتاب

احببت ان انقل لكم مجموعة رائعة ومميزة لعباقرة الكتاب في علم النفس وتحليل الشخصية ومنها دروس رااااائعة جدا انا عن نفسي استفدت منها كثيررررررررررر اتمنى من

  1. #1 Awt6 سلسة رائعة ومميزة لعباقرة الكتاب 
    لعباقرة, الكتاب, رائعة, سلسة, ومميزة

    احببت ان انقل لكم مجموعة رائعة ومميزة لعباقرة الكتاب في علم النفس وتحليل

    الشخصية ومنها دروس رااااائعة جدا انا عن نفسي استفدت منها كثيررررررررررر


    اتمنى من احبابنا القرااء الاستفادة منها والاخذ بنصائحهم

    فهي مفيدة جدا في حياتنا وتعاملاتنا اليومية


    اترككم تستمتعون بها


    راجيا لكم التوفيق وطالبا منكم الدعاء


    دمتم كما تحبون


    محبكم دوما

    هواوي

    sgsm vhzum ,lld.m gufhrvm hg;jhf







    رد مع اقتباس  

  2. #2  
    لماذا لا تجعل التفاؤل يأتي إليك



    لا شيء حولك يجلب التفاؤل لماذا لا تجعل التفاؤل يأتي إليك

    تقول ليز فندربيرغ، بأن التفاؤل ليس مقصوراً على الأشخاص الذين لا تهمه مشاكل الحياة، بل هو طريقة علمية مثبته لتصبح أكثر سعادة، وصحة، وحتى أكثر جاذبية للطرف الأخر.

    ويعتقد الباحثون بأن حالة التفاؤل تنتج عن سلسلة من العمليات الداخلية والنفسية. وهذا يعني بأنها مهارة مثل وضع الماكياج، أو رمي كرة التنس تتحسن كلما تدربنا عليها.

    · الابتسامة

    تقول التجربة بأن 99% من الأشخاص سيبادلونك الابتسامة إذا بدأت بالابتسامة لهم ، مما يعني بأنك قمت بنشر عدوى تفاؤلك. يقول العلماء بأن تعابير الوجه، والحالة النفسية تؤثر على الأشخاص وتنتشر كالعدوى، لأنها عبارة عن وسيلة للتواصل دون كلام.

    وهكذا يمكنك أن تستغل هذه الوسيلة لنشر التفاؤل والذي غالباً ما ينعكس على نفسية الشخص المقابل. بالإضافة إلى الكلمة الطيبة. تخيل كم سيكون نهارك رائع، عندما تدخل متجراً وتبتسم فيبتسم لك صاحب المتجر، ويتمنى لك نهاراً سعيداً. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ) رواه مسلم.

    · التحكم في إشارات العقل

    من المثير للاهتمام أن هناك سبباً بيولوجياً مهماً وراء المشاعر، فعندما تشعر بالحزن يخبرك عقلك بأنك تعيس، وتتحول عضلات وجهك إلى الشكل الحزين، وهكذا تستسلم للشعور بالإحباط والكآبة، ولكن لو أخبرت عقلك بأن الأمور ستتحسن. عندها سيرسل عقلك إشارات لعضلات الوجه برسم ابتسامة حتى لو كانت خفيفة.



    · التحكم بالتعبير

    تؤثر طريقة تعبيرنا عن شعورنا في حالتنا النفسية، يقول الباحثون، ما يحدث لا يؤثر في حالتنا النفسية، ولكن طريقة سردنا للموضوع هي التي تجعلنا أما سعداء أو تعساء.



    إذا صادفت المتفائل مشكلة على سبيل المثال في جهاز الحاسب الآلي، فانه يقول، " لا بد أن دليل الاستخدام غير واضح، أو أن البرنامج صعب، أو ربما سآخذ اليوم إجازة". فهو يبقي نفسه بعيداً عن اللوم وبالتالي الشعور بالعجز والحزن. بينما سيصرخ المتشائم وينفخ ويبدأ بشتم نفسه وكم هو فاشل، وما إلى ذلك من كلام المتشائمين.



    تقول المتفائلة: "طبعاً نجحت الطبخة، أنا طباخة ماهرة"، بينما تقول المتشائمة: "لا بد انه الحظ". وينصح الباحثون بالتحدث بطريقة ايجابية دائمة، وتدريجياً سوف تصبح متفائلاً.



    · لا تحدد فئتك

    بالطبع من لا يريد أن يكون أجمل، أو أغنى، أو انحف. ولكن مقارنتك لنفسك مع هؤلاء الأشخاص، ستجعلك تشعر بالنقص فقط، وبالتالي بالتشاؤم، متى سنتمكن من اقتناء مثل كذا سيارة؟ متى سأتزوج مثلك؟ كل هذه الأسئلة تحدد فئتك، فأنت إما مع الفقراء، أو الأقل حظاً أو الأكثر بدانة وهكذا. حتى تصدق مقولتك وتصبح نبعاً للتشاؤم. اشكر الله على نعمته وانظر إلى نفسك، وقل دائماً بأنك على الأقل أفضل من كثيرين غيرك.



    واليك اختبار بسيط لتحدد من المتفائل ومن المتشائم. أكمل الجمل التالية: أتمنى أن أكون. وأنا سعيد أنني لست وعندما تنتهي ستجد كم أنت محظوظ.



    · تعلم كيف توقف الأفكار السلبية

    لا يستطيع المتشائم أن يمنع الأفكار السلبية من الدخول إلى عقله. ولكن يمكنه أن يمنع نفسه من أن يعيش عليها.

    عندما ننظر من خلال عدسة الكاميرا ونركز الصورة على شيء ما، لا نرى ما حولها بوضوح. (قد يبدو هذا تشتيت للصورة الكاملة ولكنه بلا شك تركيز على الأمر المهم فقط). يقول الباحثون، بما أن الأشخاص المتفائلين كانوا على الأغلب الأكثر تحكماً وقدرة على السيطرة، لماذا لا تحاول أنت أيضا أن تتحكم في نفسيتك وتسيطر على هذه الأفكار السلبية وتتفاءل. وكما قال الرسول الكريم: "تفاءلوا بالخير تجدوه".









    رد مع اقتباس  

  3. #3  
    قوة الإعتقاد




    ترجمة وتحرير داليا رشوان

    من وجهة نظر الكاتب أنه "ليس هناك اعتقاد خاطئ أو اعتقاد صائب ولكن هناك إما اعتقاد يطلق قدراتك أو آخر يحد منها"

    هل سمعتم بقصة الميل ذو الأربع دقائق؟ ظن الناس لسنوات أنه من المستحيل على إنسان أن يجري لمسافة ميل في أقل من أربع دقائق حتى أثبت روجر بانيستر خطأ هذا الاعتقاد في عام 1954. وخلال عام واحد كسر 37 عداء حاجز هذا الاعتقاد. والعام الذي يليه فعل 300 عداء نفس الشئ.

    ماذا يحدث إذا وضعت حيوان في بركة؟ أي حيوان سواء كان كبيرا أم صغيرا سيسبح حتى يصل إلى البر. ماذا يحدث حين يسقط شخص لا يعرف السباحة في مياه عميقة؟ يغرق. إذا كان الحيوان الذي لم يتعلم السباحة يستطيع أن يهرب سابحا لما لا تستطيع أنت أن تفعلها؟ لأنك تعتقد أنك ستغرق بينما الحيوان لا يعتقد في شئ.

    أنت تستخدم لوحة المفاتيح للكمبيوتر أو الآلة الكاتبة، هل تساءلت لماذا تم وضع النظام الأبجدي على الطريقة التي هي عليها؟ قد تعتقد أنها كذلك لتسهيل الكتابة أو زيادة سرعتك فيها ومعظم الناس لا يشك في ذلك، ولكن حقيقة الأمر أن هذا النظام وضع للإقلال من سرعة الكتابة في الوقت الذي كانت الكتابة السريعة على الآلات الكاتبة القديمة تحدث اكتظاظ لأجزائها.

    هذه الحالات ا لثلاثة تظهر قوة إعتقادنا. ليس هناك قوة موجهة في سلوك البشر أكبر من الاعتقاد. معتقداتك تملك القوة للابداع أو للتدمير. إن الاعتقاد يوجه أمر مباشر لجهازك العصبي.

    هل سمعت عن تأثير "البلاسيبو" أو الدواء الوهمي؟ إذا أعطى الطبيب للمريض دواء وقال له أنه سيحدث بعض التأثيرات فستحدث تلك التأثيرات في كثير من الحالات حتى لو كان الدواء لا يحتوي على أي من الخواص التي ذكرها الطبيب للمريض.

    ليس هناك اعتقاد خاطئ أو اعتقاد صائب ولكن هناك إما اعتقاد يطلق قدراتك أو آخر يحد منها. الإعتقاد ليس إلا تعميم لتجارب سابقة. إذا عضك كلب وأنت صغير فأنت تعتقد أن كل الكلاب خطرة. لتغيير نمط سلوكي معين يجب أن تحدد الإعتقادات المتصلة به وأن تغيرها وسيتكون نمط تلقائي جديد.

    سانتوس بابو









    رد مع اقتباس  

  4. #4  
    تستطيع أن تصبح مبدعا



    ترجمة وتحرير داليا رشوان

    هل تريد أن تصبح إنسانا مبدعا ولكنك لا تظن أن لديك جين الإبداع؟ قد يكون أمامك عملا شاقا ولكنك تستطيع أن تصبح مثل احد مشاهير المبدعين بشهادة أحد خبراء الإبداع بجامعة واشنطن.

    يقول كيث سويير أستاذ علم النفس:"لم يولد أحد عالي الإبداع سواء في الفن أو العلوم". وقد اكتشف علماء النفس الذين درسوا الإبداع أنه مبني على عمليات معرفية نتشارك فيها جميعا.

    أساطير عن المبدعين

    يستطرد سويير قائلا :"الإبداع ليس ناتجا عن منطقة سحرية داخل العقل يملكها البعض والبعض الآخر لا يملكها. حين يقول الناس أنهم غير مبدعون، هم يتحدثون عن أفكار خاطئة عن الإبداع نتمسك بها كموروثات اجتماعية. أحد الأساطير التي تتحدث عن المبدعين تقول أن الإبداع صفة تجعل المبدع يحول أي شئ إلى ذهب بلمسة واحدة، ولكن هذه ليست الطريقة التي تعمل بها صفة الإبداع، هي ليست صفة سحرية، عليك أن تعمل جاهدا لتصبح شخصا أكثر إبداعا، عليك أن تكون مثابرا.

    أسطورة أخرى تقول أن المبدع غريب الأطوار وهو يتميز بأنه غير اجتماعي، والحقيقة أنه عند الدراسة الفعلية للمبدعين وجد أن أغلبهم طبيعي وسعيد ويتمتع بصحة جيدة ومعظمهم ليس مكتئبا أو مدمنا كحول أو مريضا بالفصام.

    أسطورة أخرى تقول أن هناك علاقة قوية بين الإبداع والمرض العقلي، ويحب فناني هوليوود هذه الأسطورة حين يجسدون شخصيات مبدعة مريضة عقليا، وفي دنيا الواقع هناك نماذج لمبدعين مصابين بأمراض عقلية مثل سيلفيا بلاث ولكن هي نفسها تقول أنها كانت كاتبة أفضل قبل أن تصاب بالاكتئاب وأنها أرادت أن تهرب من مرضها بالإندماج في الكتابة ولم تفكر في أن مرضها هو الذي دفعها لزيادة الإبداع.

    الكثير من الناس يعتقد أن المبدعين منطويون ويشعرون بالوحدة ولكن في الحقيقة أن المبدعين لهم شبكة اجتماعية تكون لهم عونا على إبداعهم، أو أن يحدث الإبداع بالتعاون المشترك مع آخرين.

    أسطورة أخرى عن الإبداع وهو أن الإبداع عكس التقاليد والقيود ولكن هذه ليست حقيقة لأن الإبداع لا يحدث في غياب التقاليد.

    الإبداع في حياتنا اليومية

    حواراتنا اليومية هي أدل نموذج على الإبداع في حياة كل منا. الحوارات عبارة عن أخذ وعطاء والكل ينصت للآخر. أنت تسمع ما يقوله شريكك في الحوار وتستوعبه وتبني عليه، لذا فإن الحوار الجيد تعاوني وينبع من ما يقوم به الجميع معا. الكثير منا يستطيع أن يستخدم مهارات الحوار الإبداعية وليس شرطا أن يكون مثل فان جوخ أو بيكاسو، نحن فقط لا نرى الحوار كإبداع لأن الكثير يفعلونه ولا يبدو عليه أنه يحتاج أي امكانيات خاصة. حين نقوم بحوار لا نشعر أننا مبدعين ولكننا كذلك، قد لا ندرك ذلك لأن الحوار يحدث سريعا ولكنه يحتوي على إبداعا خفيا.

    ما هو السر في أن تصبح مبدعا

    لا تستطيع أن تكون مبدعا دون أن تعرف ما المجال الذي ستبدع فيه، لذا يجب أولا أن تقرر مجال الإبداع لأن المبدعين الحقيقيين يقضون الكثير من الوقت في التحضير لأعمالهم. إذا أردت أن تكون مبدعا فعليك أن تقضي وقتا لتكتسب معلومات وافية عن مجال إبداعك وأن تعرف ما فعله الآخرون من قبلك، تعرف على من يعملون في نفس المجال وتعرف على أساليب تفكيرهم واعلم أن الإبداع يأتي من التعاون ويحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد، وأن الفارق بين المبدع وبين الآخرون هو العمل الشاق.

    المبدعون يبذلون جهودا كبيرة ولكن بذكاء، هناك طريقة محددة يخططون بها عاداتهم في العمل، ليجعلوا يومهم على شكل فترات تبادلية ما بين عمل شاق وفترات راحة. النمط الشائع بين المبدعين هو العمل الشاق نهارا ثم أخذ فترة راحة ظهرا للسير في حدائق أو ركوب الدراجة وأعظم أفكارهم تأتي في هذا الوقت الذي يستريحون فيه من العمل الشاق. وقت الراحة يسمح لهم بالتفكير في مشاكلهم بطرق جديدة.

    المبدعون أيضا يميلون لأن يكون لهم مشروعات متعددة متصلة طويلة المدى يعملون فيها في نفس الوقت، ويركزون في أحد هذه المشروعات فإذا ما وصلوا فيها إلى طريق مسدود انقلبوا إلى الآخر مما يخلق آفاقا لترابط غير متوقع بين جميع هذه المشروعات.

    المبدعون يأخذون فترات راحتهم ليقوموا فيها بنشاط مغاير تماما لمشروعهم الحالي، فقد يقرئون كتابا أو يلعبون كرة قدم أو سلة أو يتنزهون، فهذه هي الأوقات التي تحدث فيها مقارنات بعيدة تسمح بأفكار أثناء اللعب تقدم حل بخصوص المشروع الحالي، شئ في كتاب قد يربط معلومتين مختلفتين ببعضهما، كما أن السير في الهواء الطلق قد يسمح بمفاهيم مختلفة.

    حين يتحدث سويير إلى المؤسسات والشركات عن الإبداع فهو يؤكد دائما على أهمية السماح للموظفين باستنفاذ جميع العطلات المسموحة لهم.

    الكثير من الناس لا يأخذون عطلاتهم مما يستنفذ طاقتهم فالعطلات تسمح بإعادة شحن بطارياتهم أو بمعنى أصح تساعد الناس على التفكير الأكثر إبداعا في أوقات عملهم، لذا يحتاج الناس إلى الشعور بالحرية في أوقات راحتهم.

    يقول سويير أن العمليات العقلية التي تستخدم في الإبداع مبنية على نفس الأساس الذي نستخدمه في حياتنا اليومية مثل غسل أسناننا وأخذ حمام وتحضير طعام الإفطار.

    أفضل مثال على ذلك الرجل الذي اخترع الفيلكرو (الشريط اللاصق)، فقد كان هذا الرجل يسير مع كلبه ولاحظ التصاق الأزيز بفراءه ففحصه بعدسة مكبرة ووجد أن هذا الأزيز لديه خطاطيف صغيرة فجاءته فكرة شريط له نفس هذه الخطاطيف الصغيرة من الممكن أن يستخدم في عالم الأزياء بدلا من السوستة التقليدية، وهذه كانت الفكرة الأساسية التي بُني عليها هذا الإختراع.

    كلنا لديه القدرة على رؤية الأزيز في فراء الكلب ولكن أكثرنا إبداعا يستطيع أن يقوم بعمل الرابط بين ما رآه وبين تطبيقاته بشكل أسهل. المبدعون يستطيعون أن يروا أشياء مختلفة بعمل روابط بين شيئين يبدوان في حقيقتهما مختلفين.

    نيل شوينهر










    رد مع اقتباس  

  5. #5  
    التفكير الإيجابي طريقك إلى النجاح





    هذه السلسة من الموضوعات مترجمة ولكن أثناء ترجمتي لها وجدت إرتباطا شديدا بين بعض النصائح وبين ما أمرنا به الله ورسوله في القرآن والسنة لذا أردت أن أذكر بها بوضعها باللون الأحمر تحت الموضوع المترجم وهو باللون الأسود وذلك على الرغم من أن بقية المقال هو ما يحث عليه ديننها ولكن لم أعلق كثيرا لعدم الإطالة.

    ترجمة وتحرير داليا رشوان

    التفكير الإيجابي هو مدخل الإنسان إلى السلام الداخلي وإلى النجاح وتحسين علاقاته بالآخرين كما يحفظ له صحة أفضل وسعادة ورضا، ويساعده على التعامل مع الأحداث اليومية بمرونة أكبر ويجعل الحياة تبدو أكثر إشراقا وأملا.

    التفكير الإيجابي معدي

    الناس من حولك يكتسبون حالتك العقلية ويتأثرون بها، فكر في السعادة والصحة والنجاح وستجعل الناس من حولك يحبونك ويرغبون في مساعدتك لأنهم يستمتعون بالترددات التي يشعها العقل الإيجابي.

    من أجل الحصول على نتائج ملموسة للتفكير الإيجابي عليك أن تطور داخلك موقف إيجابي تجاه الحياة وأن تتوقع نتائج ناجحة لأي شئ تفعله ولكن يجب أن تضيف لذلك الأفعال الضرورية للعمل على هذا النجاح. (التوكل على الله والأخذ بالأسباب)

    التفكير الإيجابي الفعال الذي يأتي بالنتائج هو أكثر من مجرد ترديد لبعض الكلمات الإيجابية أو أن تحدث نفسك أن كل شئ سيكون على ما يرام ولكن يجب تفعيله في موقف عقلي سائد. لا يكفي أن تفكر إيجابيا لبعض اللحظات ثم تسمح لمخاوفك وضعف إيمانك أن يستولى على عقلك، أنت تحتاج لبذل مجهود للعمل على تغيير نفسك من الداخل.

    فهل أنت مستعد لعمل تغييرات داخلية حقيقة؟

    هل أنت مستعد لتغيير طريقة تفكيرك؟

    هل أنت مستعد لتنمية قوة عقلية تستطيع بها أن تؤثر إيجابيا على نفسك وبيئتك وعلى الناس من حولك؟

    هنا بعض النصائح لمساعدتك على تنمية هذه القوة الإيجابية:

    استخدم الكلمات الإيجابية فقط أثناء تفكيرك وحديثك (أقدر على - أستطيع - من المحتمل - من الممكن إنجازه)

    اسمح لمشاعر السعادة والقوة والنجاح فقط أن تجد طريقها إلى وعيك (لا تقنط من رحمة الله)

    حاول أن تستبعد أو تتجاهل الأفكار السلبية. ارفض هذه الأفكار واستبدلها بأفكار سعيدة بناءة.

    قبل البدء في أي خطة أو فعل ضع تصورا واضحا في خيالك لنتائج نجاحها، إذا استطعت أن تعيش هذا التصور بتركيز وإيمان فستذهلك النتائج.

    اقرأ على الأقل صفحة واحدة من كتاب ملهم كل يوم. (لا يوجد ما هو أكثر إلهاما من القرآن فهو يخبرك بأخبار من قبلك ومن بعدك وبالنتائج - الواقعة لا محال - لأعمالك على إختلافها ممن يملكها لأنه خالقها سبحانه، كتاب يعطيك وعودا من رب العالمين بأجر في الدنيا والآخرة لأي خير تفعله ومن أصدق من الله وعدا.

    شاهد أفلاما تجعلك سعيدا

    قلل من وقت سماعك للأخبار وقراءتك للجرائد

    اجعل صحبتك مع آخرين يفكرون إيجابيا (الصحبة الصالحة)

    اجلس وسر ووظهرك مستوي لأن ذلك سيزيد من شعورك بالثقة والقوة الداخلية.

    مارس رياضة المشي أو السباحة أو أي رياضة تناسبك فذلك يساعدك على تنمية موقف ايجابي.

    فكر ايجابيا وتوقع فقط النتائج والمواقف المُرضية حتى إذا كانت ظروفك الحالية ليست بالشكل الذي كنت تتمناه. مع الوقت سيؤثر موقفك العقلي على الظروف وستتغير طبقا لها.

    (ضع ثقتك في الله فهو يملك أن يغير لك الدنيا ولو لم تكن لديك أسباب هذا التغيير)

    ريميه ساسون









    رد مع اقتباس  

  6. #6  
    زر الإبداع



    ترجمة وتحرير داليا رشوان

    شئ رائع أن يكون لديك زر تدير به إبداعك عند الطلب ولكن للأسف الإبداع خادع كلما سعيت وراءه كلما هرب منك، فهو ليس بالشئ الذي يمكن أن يأتي إليك بالإكراه ولكن يوجد طرق تستطيع أن تشجع بها نفسك على الإبداع.

    هناك صعوبة للوصول إلى الإبداع وأنت مجهد أو تحت ضغط فوعاء الإبداع متواجد عندك في اللاشعور ويرتبط بالأنا العليا، وأنت لا تستطيع أن تصل إلى اللاشعور إلا وأنت في حالة الإسترخاء، لذا الكثير من الإبتكارات العظيمة اكتشفت في أثناء قيام المخترع بشئ آخر - يقضي عطلة على شاطئ البحر.

    فوائد الإبداع

    أن تصل إلى نواحي إبداعك فهذا يعني أنه بإمكانك تطوير حياتك بسبل عديدة، فهو يسمح لك:

    1- إيجاد حلول جديدة لمشاكلك

    2- رؤية الأشياء من منظور جديد

    3- الحصول على متعة أكبر من الحياة

    4- ابتكار أشياء جديدة

    5- أن تكون لديك أفكار أصيلة

    الجانب المبدع من عقلك

    فص المخ الأيمن هو غالبا الأكثر إبداعا، أما الفص الأيسر فهو للأفكار المنطقية والرياضيات والحوار. يسمح لنا الفص الأيمن برؤية الأنماط والصور الكاملة ويساعدنا على الإبداع. معظمنا تربى على أن نفكر أن وظائف الفص الأيسر أكثر أهمية من تلك الخاصة بالفص الأيمن، بمعنى أن وظائف الفص الأيسر سائدة في مجتمعاتنا مما يجعلنا نعاني من صعوبات لنكون مبدعين.

    الوضع الطبيعي هو أن يسود أحد فصي المخ على الآخر، لذا فإن الشخصيات المبدعة بطبيعتها يسود فيها الفص الأيمن، ولكن يمكنك زيادة ذكاءك وإبداعك بإعمال وظائف كلا الفصين على الرغم من أنه غالبا سيظل أحدهما سائد على الآخر.

    الفص الأيسر يتحكم في الجانب الأيمن من الجسم والفص الأيمن يتحكم في الجانب الأيسر من جسمك، فحين تقوم بعمل أشياء بيدك اليسرى أو تقوم بعمل شئ مبدع مثل الرسم سيساعد ذلك على إعمال الفص الأيمن.

    هناك تمرين يسمى المشي التبادلي سيساعدك أيضا أن تُعمِل كلا الفصين، هذا التمرين يحتاج منك أن تسير فتلمس بيدك اليمنى ركبتك اليسرى حين ترتفع ثم تلمس ركبتك اليمنى بيدك اليسرى. والفص الأيمن مثل أي شئ آخر، كلما أكثرت استخدامه كلما سهل استخدامه، لذا حاول أن تفعل شئ مبدع عدة مرات في الأسبوع.









    رد مع اقتباس  

  7. #7  
    تحمل المسئولية




    ترجمة وتحرير داليا رشوان
    هل فكرت يوما أن كل شئ أنت عليه أو ستكون عليه معتمدا عليك؟ تصور فقط! أنت فيما فيه بسبب ما انت عليه. كل ما لديك في حياتك موجود بسببك، بسبب سلوكك وكلماتك وأفعالك، بسبب أن لديك حرية للإختيار ولأنك اخترت كل الظروف في حياتك، أنت مسئول عن كل نجاح وفشل، كل سعادة وتعاسة، مسئول عن حاضرك وعن مستقبلك.

    هذه الفكرة تماثل قفزة بالمظلات: تبعث على الخوف والإثارة في نفس الوقت. هي أحد أكبر وأهم فكرة من الممكن أن تحدث لك أو لغيرك. تحمل المسئولية الشخصية هو ما يفرق بين الناضج والطفل، هو قفزة إلى النضوج. المسئولية هي علامة الإنسان العامل والمتكامل في قمة حالاته. المسئولية تسير متوازية مع النجاح والإنجاز والحماس والسعادة وتحقيق الذات. وهي أقل احتياجات تحقيق أي شئ في الحياة. قبولك لمسألة أنك مسئول مسئولية كاملة عن نفسك ووعيك بأن لا أحد سيأتي لنجدتك هو أول خطوة في طريق تحملك لمسئولياتك. هناك القليل جدا من الأشياء التي لا تستطيع فعلها أو الحصول عليها بعد قبول أن "إذا كان مقدرا له الحدوث فالخيار لي!".

    عكس تقبل المسئولية هو البحث عن الأعذار ولوم الناس ولوم الأشياء التي تحدث لك في حياتك. وبما ان كل شئ نفعله هو من قبيل العادة، إذا اعتاد الإنسان البحث عن الأعذار هو يعتاد في نفس الوقت تجنب المسئولية. إذا استطاع هذا الإنسان أن يضع هدفا لنفسه فهو يرفقه فورا بعذر احتياطي في حالة صعوبة تحقيق الهدف أو احتياجه لقدرات ذاتية أعلى أو مثابرة أكثر مما كان يعتقده. وبمجرد أن تسير الأمور بضعف تخرج الشخصيات الغير مسئولة بأعذارها لتحافظ على مظهرها أمام الناس ولكن هذا الأسلوب لن ينفعها على المدى الطويل.

    أهم جزء في مسألة المسئولية الذاتية تشمل سعادتك وسلامك الداخلي. هناك علاقة مباشرة بين المسئولية والسعادة في ناحية وبين الهروب من المسئولية و التعاسة من ناحية أخرى.

    لماذا؟ لأن مفتاح السعادة هو الحصول على الإحساس بالتحكم في مفردات حياتك. كلما زادت قوة تحكمك كلما كنت أسعد. الموظفون الذين تولوا مناصب قيادية أسعد من موظفي الشركة الآخرون الأقل في المسئولية، ذلك لأن كلما زاد الشعور بالقدرة على التحكم وأخذ قرارات وتنفيذها كلما زادت السعادة. كلما زادت مسئوليتك في شركتك
    كلما زادت القوة والسلطة والإحترام الذي تتلقاه.

    كلما توليت مسئوليات أكثر كلما كنت أكثر تحكما كلما كنت أكثر حرية لأن لديك حرية أن تتخذ قراراتك بنفسك.

    أسعد الناس في العالم هم الذين يشعرون براحة تجاه أنفسهم وتلك هي الصفة التي تتولد تلقائيا مع تقبل المسئولية الكاملة عن كل جزيئة في حياتك.

    في الطرف الآخر هناك الشخصيات الغير مسئولة التي تصل إلى درجة أنها لا تستطيع أن تجلس أو تسير دون أن يساعدها أحد. يقول توماس زاز وهو عالم تحليل نفسي كبير أنه لا يوجد شئ اسمه الجنون ولكن هناك درجات متفاوتة من التنصل من المسئولية".

    الشخص الغير مسئول معرض بشكل كبير إلى الغضب والعدوان والخوف والكره وكل أنواع المشاعر السلبية. لذلك فإن المشاعر السلبية مرتبطة باللوم. 99% من إجمالي مشاكلنا موجودة لأننا نستطيع أن نلقي باللوم على آخرين سواء من البشر أو الظروف أو ما إلى ذلك، ولو توقفنا لوهلة عن ذلك وتحملنا مسئولية مشاكلنا لإنتهت جميع المشاعر السلبية التي نعاني منها.

    ما هو ترياق إلقاء اللوم على الآخرين؟ هذه العملية بسيطة فبما أن عقلك يستطيع أن يتحمل فكرة واحدة في ذات الوقت إما سلبية أو ايجابية، تستطيع أن تتلافى اللوم والغضب من الآخرين بأن تقول لنفسك أنا المسئول.

    لن تستطيع أن تجمع بين تحملك لمسئولية الفعل والغضب في آن واحد لأن تحمل المسئولية ينفي المشاعر السلبية والطرق الجانبية والميول تجاه التعاسة.

    تحمل المسئولية يجعلك عقلك أكثر هدوءا ويعطيك رؤية واضحة لأنه يهدئ من انفعالاتك ويتيح لك فرصة التفكير الإيجابي البناء. وبالفعل فإن تحملك المسئولية غالبا ما يعطيك رؤية لما يجب أن تفعله لحل تداعيات موقف ما.

    على سبيل المثال، أم تشتكي من أبنائها إذا سألت نفسها بدلا من هذه الشكوى لماذا وصل الحال إلى ذلك لوجدت أن الأبناء يفعلون ما هو انعكاس لتصرفها معهم من البداية والحل ليس في الشكوى ولكن في البحث عن السبب ومعالجته من الأم نفسها. لو أن الإنسان سأل نفسه عن سبب الأحداث الخارجية لوجد أن الكثير منها إنعكاس لشئ فعله أو يفعله، وسيكتشف أنه بالفعل مسئولا عن قدر كبير مما يحدث من حوله بعد أن أضاع وقته يلقي باللوم على الآخرين.

    إذا كنت تمر بمشاكل علاقة زوجية سيئة فمن الذي زوجك؟ ليس من المعقول أن احدهم صوب إلى رأسك مسدسا وأجبرك على الزواج. كان لك حرية الإختيار وإذا لم تكن سعيدا فيجب أن تفعل شيئا حيال ذلك. وكما قال هنري فورد:" لا تشتكي ولا تبرر"، إذا كنت غير سعيد بحالك افعل شيئا، وإذا لم تكن تنوي فعل شئ لا تشتكي.

    تحكي قصة عن عامل بناء أتى في وقت الراحة ليأكل فوجد أن معه شطيرة سردين فغضب وظل يشتكي بصوت عالي للكل أنا أكره الساردين. وفي اليوم التالي تكرر نفس الشئ وظل العامل يشتكي بصوت عال من الساردين، ثم تكرر ذلك في اليوم الثالث حتى ضاق به زملاؤه فقالوا له قل لزوجتك أنك تكره الساردين كي لا تعطيه لك، فنظر إليهم العامل وقال أنا لست متزوجا وأنا الذي أصنع الشطائر بنفسي.

    الكثير منا يضع نفسه في هذا الموقف فهو يشتكي من الظروف التي هي ربما بالكامل نتاج ليديه وبيده إصلاحها. هل هذا صحيح بالنسبة لك؟ ابحث في حياتك وعلاقاتك واسأل نفسك أي الأجزاء تنطبق على حالة هذا العامل.

    هل أنت غير سعيد بوظيفتك؟ هل أنت غير سعيد بالمبلغ الذي تتقاضاه نظير عملك؟ هل أنت سعيد بدرجة تحملك لمسئولية جميع أنشطتك اليومية؟ إذا كانت إجابتك بلا فيجب أن تتقبل تماما أنك المسئول عن كل شئ في حياتك وفي عملك ومستقبلك المهني والأسري.

    لماذا؟ لأنك اخترت كل شئ بحرية، لقد اخترت وظيفتك وقبلت مرتبك وإذا كنت لسبب ما غير سعيد بهما فهو طبقا لك أن تفعل شيئا تجاه تغيير واقعك، سواء كان ذلك باستخدام أفضل لقدراتك العقلية ومواهبك ومساندتهم بالدافع والحماس والنظام وستجني نتائج.



    --------------------------------------------------------------------------------

    تعليق أريد أن أضيفه لهذا الموضوع ليستقيم مع ثقافتنا الإسلامية، وهو الفرق بين فكرة أنك مسئول عن كل شئ "الغربية" ومسئول عن كل شئ "الإسلامية"، أنت بالفعل مسئول مسئولية كاملة لكن بفكرة الغرب أسباب النجاح حياتية بحتة وبفكرة الإسلام أسباب النجاح أولها أن تسلم وجهك لله ولما أمرك به ثم تنتقل إلى الأخذ بالأسباب المناسبة لأهدافك في الدنيا وأنت على علم أن الله هو الذي ييسر لك هذه الأسباب لتنجح بها أو أنه يرزقك بما يساعدك على هدفك من حيث لا تحتسب ليريك آياته مكافأة لك على صبرك واجتهادك واحسانك في عملك ويقينك في رب العالمين.
    داليا رشوان










    رد مع اقتباس  

  8. #8  
    قبول الذات




    ترجمة وتحرير داليا رشوان

    قبول الذات هو أن تكون محبا وسعيدا بما أنت عليه الآن. البعض يطلق عليه الثقة بالنفس وآخرون يقولون حب الذات ولكن سميه كما تسميه لكن اعلم أن قبولك لذاتك سيجعلك تشعر بشعور رائع. إنه بمثابة اتفاق مع نفسك لتقدير وقبول ومساندة ما أنت عليه في هذه اللحظة حتى تلك الأجزاء التي تريد تغييرها. هذا شئ هام حتى بالنسبة للصفات التي تريد فعلا تغييرها.

    إذا كان قبول الذات يشعر بكل هذه السعادة إذن ما الذي يعوقنا عنه؟ الإجابة هي الدافع. إننا نستخدم ضعف قبولنا لذاتنا (عقاب - يجعلنا نشعر بالسوء) كدافع لنعمل أو لا نعمل لنكون أو لا نكون ما نريده. الكثير من الناس يعتقد أنه إذا قبل ذاته لن يستطيع تغييرها أو أنه لن يعمل على الوصول إلى ما يريد من نفسه.

    نحن نحكم على أنفسنا بشكل سيئ على أمل تشجيعنا ودفعنا للتغيير. نحن نأمل أننا إذا شعرنا بكره كافي لما نحن عليه قد يحدث التغيير. ولكن هل هذه الحيلة تعمل كما نأمل؟ أحيانا، ولكن لمدة قصيرة المدى، في معظم الأوقات كل ما تفعله هذه الحيلة هي جعلنا نشعر بالسوء إلى درجة تمتص طاقتنا التي نحتاجها لإحداث التغيير. هذا الأسلوب قد يدخلنا في دائرة مفرغة تعمل بعكس ما نأمل به وتأخذنا إلى أسفل بلا رحمة.

    القبول يسمح لك بالتغيير، مسألة القبول تشمل كل شئ بما فيها حكمك على الأشياء والناس والظروف من حولك. القبول يسمح لك بأن تعقد سلاما مع نفسك الآن قبل أن تصل إلى هدفك.

    حين تقبل نفسك على ما أنت عليه الآن تبدأ حياة جديدة مع إحتمالات جديدة لم تكن متاحة من قبل لأنك كنت تضيع وقتا كبيرا تصارع في معركة ضد الواقع الذي أنت عليه وهذا كل ما كنت تفعله.

    وبما أن هذه الحيلة لا تنفع لماذا تصر عليها؟ على أمل أن تنفع يوما!

    فكر في قبول ذاتك بأن تكون راضي عن المكان الذي تعيش فيه الآن، قد تكون في احتياج إلى منزل أكبر يوما، قد تحلم بهذا البيت، ولكن هناك مميزات لحياتك في منزل صغير إذا أعطيت نفسك فرصة لتفكر في هذا الأمر بعمق في الوقت الذي تحمل فيه وتعمل على جعل بيتك الكبير حقيقة.

    القبول هو الفطرة ولتستعيدها يجب أن تزيل ما عليها تراكمات الزمن، ولتفعل ذلك يجب أن تبدأ بأن تحدد كل ما يحول دون قبولك لذاتك ثم تزيلها واحدا بواحدا عن طريق دراستها والتفكير فيها بإيجابية وموضوعية.

    لذا:
    أعرف نفسك وادرس معتقداتك عنها
    انظر من قريب إلى مستوى صدقك
    اعلم أنك تفعل أفضل ما لديك
    هدئ من نقدك لذاتك
    ادرس احساسك بالذنب
    افهم دوافعك
    اسأل نفسك حول أوجه عدم قبولك لذاتك



    --------------------------------------------------------------------------------

    الحقيقة أن مسألة عدم قبول الذات تؤدي بشكل مباشر إلى الكذب لأن الكاذب يريد أن يصور لنفسه وللآخرين ما هو غير الحقيقة والضليع في الكذب يصدق كذبه ويعيش داخله ويفعله بتلقائية لا يبذل فيها أي مجهود، وإذا حضرت مع هذا الشخص موقفا ثم حضرت شرحه لهذا الموقف لشخص آخر لصدمت من كذبه الذي ليس له أي سبب منطقي إلا أنه اعتاده ولا يفعله إلا ليهرب به من واقعه.

    مسألة الشعور بالذنب والإغراق فيه هو أيضا من متاهات عدم قبول الذات لأن الشعور بالذنب يجعل الإنسان في دوامة من عقاب النفس حتى يشعر أنه غير جدير بأن يصبح شيئا فيدفع نفسه بنفسه إلى القاع عقابا لها على شئ ما قد يستحق أو لا يستحق، ولكن حتى إذا كان هذا الأمر يستحق فقد وضع لنا الله سبحانه وتعالى خالقنا والأعلم بنا نظاما رائعا في ذلك حيث أنك تستطيع أن تتوب وتبدأ من صفحة بيضاء وما أجمل هذا النظام لإنسان اعتاد عقاب نفسه، ولكن الشيطان يستغل هذا الضعف ليزيد المشقة على من يعاقب ذاته فيحيطه بأفكار غريبة ليس لها أساس إلا في عقل هذا الإنسان الضعيف الذي ترك الدنيا والسعي فيها وركن إلى أفكار محطمة له ولكل طاقة إيجابية يمكنها أن تدفع به إلى الإنجاز.
    وإذا نظرنا إلى قبول الذات سنجده هو الرضا الذي أمرنا الله به، الرضا الذي لا يتعارض مع الطموح والحماس، الرضا الذي حين نبدأ به نصبح في سلام مع ذاتنا وفي حالة تسمح لنا بالعمل الجاد والتركيز على أهدافنا، وقد أعطانا الله ما يساعدنا على هذا الرضا ومن أهم الآيات التي تفعل ذلك إن جعلتها أمام عينيك
    "عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم"
    "ويدعو الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا"
    وهذه الآيات تجعلك تفهم أن ما أنت فيه هو أفضل شئ لك الآن وليس عليك أن تتعجل أي خير أو تخشى أي شر لأن الله سبحانه هو الذي يعلم الخير من الشر وهو سبحانه إن توكلت عليه وجعلت يقينك فيه سيحفظك في مشوارك مع أحداث الحياة سواء كانت خيرا أو شرا وهو سبحانه القادر على أن يرزقك فيهما رزقا طيبا.
    داليا رشوان









    رد مع اقتباس  

  9. #9  
    صناعة الحماس




    ترجمة وتحرير داليا رشوان

    الحماس: مصدر طاقة لامحدودة
    كلمة حماس تصف الشرارة الضخمة أو النار التي تحترق داخل الوحش الموجود داخل هؤلاء ممن لهم قضية يدافعون عنها أو عمل يحبونه أو لهم هدف في الحياة بشكل عام. الحماس طبقا لهنري فورد "هو الخميرة التي تجعل الأمل يشرق إلى أن يصل إلى النجوم. الحماس هو اللمعة في عينيك، هو قبضة يديك، هو الدافع الذي لا يقاوم للإرادة، هو الطاقة التي تنفذ أفكارك." الحماس هو كل ذلك وأكثر منه بكثير. السنوات قد تصنع التجاعيد على جلدك ولكن نقص الحماس يضع التجاعيد على روحك.

    هل عدت من عملك في مرة بعد يوم شاق وفي حالة إجهاد تام، ووقعت على أقرب مقعد في حالة مزرية ثم تسمع جرس الهاتف فتجاهد نفسك لتصل إليه وإذا به صديق لك يصف لك بحماس حفلة يقيمها في بيته ويدعوك لها، وإذا بك تشتعل نشاطا وتجد طريقك إلى الحفلة. هذا مثال لقوة الحماس فهي مصدر طاقة لامحدودة. الفكرة هي توسيع دائرة عاطفتك الحماسية لتسع عملك وعائلتك وحياتك كلها، لأنك بمجرد أن فعلت ذلك ضمنت أنك لن تتعب بعدها أبدا.

    الحماس لن يجعلك فقط منتجا ولكن سيخفف من الأعباء ويجعلك تستطيع بسهولة أن تتخطى العوائق التي تقابلك، سيكون لديك الطاقة للنجاح، وسيجعلك أسعد حالا، كتب تشارلز كينجسلي "نتصرف وكأن الراحة والفخامة هي أهم أهداف الحياة بينما كل ما نحتاج إليه لنكون سعداء هو شئ نتحمس له".

    الحماس معدي ولكن هكذا أيضا نقصه. أنظر حولك، هل ترى زملاءك في العمل وكأنهم صدؤوا أو غطاهم التراب، ربما كان ذلك بسببك ادر مفتاح الإشتعال في عقلك وكن متحمسا وستجد حماسك قد انعكس عليهم، فحين تكون متحمسا في مكان عملك ستكون ملهما للآخرين وستكسب تعاونهم.

    كيف نجني الحماس؟ ابدأ بأن تكون واعيا، استيقظ وادرك وقدر كل ما لديك. ماذا عن بيتك الجميل؟ أنا لا أتحدث عن شقتك أو بيتك الذي تعيش فيه ولكن الكون. نحن جميعا نحيا على كوكب صغير يدور حوله نجوم صغيرة على حدود واحد من مئات الآلاف من المجرات، ولكن بعقلنا الواسع بسعة الكون نستطيع أن نستوعبه في خيالنا! كم نحن رائعين ولدينا طاقات لامحدودة مثلنا مثل الكون الذي نعيش فيه! أليس هذا شيئا نتحمس من أجله؟ الحماس يمكن أن يكون تعبيرا عن فرحة تفرحها لوجودك في هذه الحياة.

    ماذا عن عملك؟ إنك لن تكون متحمسا فيه إلا إذا كنت تفعل شيئا تحبه. إذا كنت لا تستطيع أن تجد عملا تحبه فاستغل أفضل ما في يديك، ابحث عن الخير والامكانيات المتاحة في عملك الحالي. خطط أيضا واتخذ إجراء يؤدي بك إلى العمل الذي تحلم به، قد يكون صراعا طويلا قبل أن تصل إليه لكنه سيكون مثل صعود جبال إيفرست، ستجدها رحلة مثيرة.

    لا تضيع وقتك بمصاحبة شخصيات سلبية، الزم دائرة من الأصدقاء المتحمسين والمتفائلين. إذا كنت تفتقد معارف من هذا النوع فابحث عن أصدقاء جدد بهذه المواصفات.

    نحن الآن نتكلم عن أكبر مساحة في العالم، مساحة تطوير الذات! حقيقة أننا نستطيع أن نطور أنفسنا هي حقيقة مثيرة جدا ومشجعة على العمل. هناك طرق مؤكدة لبث الحماس في حياتك مثل أخذ كورسات في مجال جديد يفيد توجهك، أو قراءة كتب جيدة، أو البحث عن إضافة نشاط تحبه أو أي شئ من هذا القبيل. اقبل على الحياة وأضئ شعلة للآخرين بحماسك.

    شئ آخر يفيدك وهو صحيفة الإقرار بالفضل. قم بتخصيص مذكرة تكتب فيها في آخر كل يوم على الأقل خمسة أشياء أنت ممتن لحدوثها لك لأن ذلك سيساعدك على البحث عن الإيجابيات والتركيز عليها وتقدير الحياة، وبعد قيامك بذلك كل يوم سيكون لديك صحيفة إقرار بالفضل يمكنها أن تحول حياة الكثيرين.
    وأخيرا تذكر كلمات اتش دبليو أرنولد:"أسوأ إفلاس في العالم هو شخص فقد حماسه".
    تشاك جالوزي


    --------------------------------------------------------------------------------

    في الحقيقة أنني لم أحب أن أترك هذا الموضوع بلا تعليق، فلقد لاحظت - وليست المرة الأولى التي ألاحظ فيها ذلك - أن من لا يعرفون الله يبحثون في الحياة عن أمل يعيشون به أو شئ يتمسكون به يحاولون مراقبة الحياة وتقبلها كما هي عليه وإيجاد الفلسفة التي تبني حياة الناس وتشكلها وتعينهم على الإنجاز فيها، وذلك على الرغم من أنهم لا يملكون حقيقة الحياة والمعلومات التي أعطاها الله لنا في كتابه الكريم لنحيا بها، هم يخرجون فلسفتهم من مشاهدات وهي كلها إحتمالات لكنها في النهاية ليست مؤكدة ولا يستطيع أحدهم أن يجزم أن هذا ما يحدث، لكننا لدينا كل شئ من خالق كل شئ بلا تعب ومجهود منا ونتفلسف لنخرج عنها، من لا يعرفون الله تعلقوا بالقشة التي معهم فأقاموا حضارة عليها أما نحن فلا تعلقنا بالقشة وهي حب الحياة وتقديرها كما هي والعطاء لها لكي تعطينا ولا تعلقنا بما في أيدينا من حق استكبارا لذا خرجنا بلا شئ.

    منطقنا في بناء الإنسان وقدراته أكبر منهم بأضعاف مضاعفة أنت تعلم أنك بإيمانك بالله قد وعدك وعدا صريحا محققا تكرر عدة مرات في القرآن بأنه سيعطيك في الدنيا والآخرة وأنه سيمكنك في الأرض.

    كل مقوماتك التي تحتاجها لتقود الأرض:

    1- هدفا صحيحا،

    2- ضبط النية في العمل،

    3 - التمسك بما أمر الله به في جميع المعاملات مع خلقه،

    4- اجتياز الإختبارات التي يضعها سبحانه أمامك في كل وقت،

    5- العمل إلى الأمام بهمة عالية دون النظر إلى الوراء ودون التشتت بمن حولك على كتاب الله وسنته

    هل تستطيع أن تجعل كتاب الله مرجعك في تجارتك أو في صناعتك أو في بيتك دون التحجج بما يفعله الناس من حولك من تجاوزات، هل تستطيع حين تقابلك أزمة في عملك أن تعود إلى بيتك تختلي بنفسك وتفتح كتاب الله لتطلب منه سبحانه أن يدلك على المخرج، فتقرأ آية من الآيات تجد فيها مرادك.

    هل تستطيع أن تكون حياتك كلها بهذه الطريقة بدلا من أن تركن إلى الطمع في الدنيا بعيدا عن الله، فلا أنت وصلت إلى ما يقدره الغرب في الحياة فتكون تحت طائلة "لكل مجتهد نصيب" ويعطيك الله في الدنيا بقدر اجتهادك، ولا أنت وصلت إلى التمسك بالله وجعلته سبحانه حسبك ووكيلك ليعطيك في الدنيا والآخرة، فمن أين تطلب رزقا طيبا، من أين تطلب العزة في الدنيا، إن ارتفعت وحدك فأنت حتما ستقع لأن السعادة في الدنيا ليست سعادة اقتناء جماد من حولك ولكن السعادة في قلب مغمور في الحق وفي حب الحق ومع الحق.

    "من كان يريد العزة فلله العزة جميعا - سورة فاطر"

    داليا رشوان













    رد مع اقتباس  

  10. #10  
    كسر العادة السيئة




    ترجمة وتحرير داليا رشوان

    نحن ما نكرر فعله
    يقول أرسطو:"نحن ما نكرر فعله لذا فإن التفوق ليس فعل ولكن عادة". العادات الصحيحة هي أفضل صديق لنا لأننا نقوم بها تلقائيا فتتركنا نتفرغ للتركيز على احتياجات أخرى مفيدة. من ناحية أخرى فإن العادات السيئة هي في الحقيقة عكس ذلك لأنها تثقلنا وتستعبدنا وتورطنا لتعوقنا عن التحرك إلى الأمام في حياتنا. هذا هو سبب قول ناثانيل إيمونز " العادة هي إما أفضل خادم أو أسوأ سيد لنا". المشكلة هي أننا نصنع عاداتنا في البداية ثم بعد ذلك تصنعنا العادة.
    العادات مثل موتور السيارة إما عادات جيدة فتأخذنا إلى الأمام أو سيئة تأخذنا إلى الوراء، ومن آن لآخر يجب أن ننظر من النافذة لنرى أي الطرق نسلك، وهل هناك معنى من الإستمرار على نفس الطريق إذا كنا نسير في الإتجاه الخطأ؟ من يريدوا أن يطوروا من أنفسهم ويغيروا حياتهم يستبدلون عاداتهم السيئة بأخرى جيدة. كيف نفعل ذلك؟ يمكننا أن نحول كسر العادة السيئة إلى عملية سهلة بمتابعة هذه الخطوات الرئيسية الخمسة:

    1- يجب أن تعي العادة السيئة لأنك تفعلها بتلقائية أو دون تفكير لذا يجب أولا يجب أن تعيها وتحددها لتغيرها.

    2- تابع مدى خطورة عادتك السيئة، ولنقل مثلا أن هذه العادة هي مشاهدة التليفزيون، المشاهدة في حد ذاتها ليست سيئة ولكن فرط المشاهدة أو نوعية البرامج المشاهدة أو المشاهدة على حساب واجبات أخرى وتضييع الوقت بها هي التي تجعل هذه العادة سيئة، لذا أستطيع بعد ذلك أن أقول أن هذه عادة سيئة دخلت حياتي وسيطرت عليها. في لحظة أخرى يساورني شعور غريب أنني أقضي وقتا كبيرا في الإنبهار أمام بعض البرامج، فأقرر أن أحسب هذا الوقت لأكتشف أنني أقضي في ذلك حوالي ساعتين ونصف يوميا. ولأعرف حقيقة تأثير هذه العادة السيئة أقوم بعمل بعض الحسابات الأخرى لأجد أنني أضيع 17 ساعة ونصف في الأسبوع بما يوازي ثلاثة أيام في الشهر وأكثر من شهر في العام. أكثر من شهر في العام؟!!! ما هذا الآن عندي تصور لخطورة عادتي وأنا على إستعداد لأنتقل للخطوة الأخرى.

    3- ادرس الهدف. بمعنى أن أسأل نفسي "لماذا أشاهد التليفزيون بهذا الإفراط؟" أليس ذلك هروبا، أو تسكينا لألم؟ هروب من ماذا؟ ربما هروب من التفكير في بعض المهام التي يجب أن أفعلها. تسكين ألم ماذا؟ ربما ألم الشعور بالذنب أو الندم أو الخزي لعدم فعل هذه المهام. والغرابة في ذلك هو أنني إذا فعلت هذه المهام لن أشعر بالألم وربما لن أحتاج لمشاهدة التليفزيون!! ليس هذا فقط ولكن خلال قيامي بهذه المهام سوف أتعلم أن متعة الإنجاز تفوق متعة مشاهدة التليفزيون وتضييع الوقت بلا إنجاز.

    4- ادرس النتائج. ماذا أخسر بمشاهدة التليفزيون؟ هذا وقت الإنتقال من عمومية المهام إلى الخصوصية. حين أقف لأفكر في الشئ الذي أحتاج إنجازه شيئين يأتيان ببالي فورا أولا يجب أن أصلح النوافذ قبل مجئ موسم الثلوج، وكذلك الباب الرئيسي للمنزل الذي يسرب الهواء البارد في الشتاء لخفض تكلفة التدفئة. الآن حين أرى بوضوح ما هي المخاطرة سأتحمس لأقوم بإصلاح بيتي وإصلاح نفسي.

    5- حان وقت القرار!! الآن وقد جمعت الحقائق حان الوقت لإطلاق عنان قوة الإختيار لأخذ القرار والتحرك. لنبدأ، ما هو المشروع الأول الذي ستبدأ به؟ ما هي الخطوات التي يجب أن تقوم بها؟ ماذا تحتاج لها؟ كيف ستبدأ؟ هذا اسهل مما توقعت هيا نبدأ الآن!

    كيف تغير عادة
    في المثال الذي طرحته قمت بخمس خطوات، ولكنه مكسب مؤقت، ما أحتاج فعله هو تكوين عادة جديدة واستبدال السيئ بالجيد. العادات الجيدة تكتسب بنفس طريقة اكتساب العادات السيئة أي بالتكرار. ماذا سأكرر؟ هذا إختيار شخصي؛ في حالتي سوف أستبدل الساعتين ونصف من وقت مشاهدة التليفزيون بساعة أقضيها في نادي صحي وثلاثون دقيقة الوقت المستغرق للإنتقال لهذا النادي والعودة منه وساعة أعمل فيها أحد المهام المنزلية المطلوبة.

    للإقلال من الخوف المصاحب لهذا الإلتزام وعدم الوفاء به وثقل مثل هذا التغيير على النفس من الممكن وضع الجدول على أساس الإلتزام به شهر واحد فقط، وبعد متابعة النظام الجديد لشهر وشعوري أن هذا النظام لا يتوافق معي يمكن إيقافه بحرية، لأن الشعور بالحرية يعطي مساحة للإرتياح، وأنا في الحقيقة لدي الحرية أن أتوقف عن البرنامج الذي وضعته بعد شهر بلا أدنى مشكلة.

    ولكني لن أتوقف! أتعرفون لماذا؟ لأن بناء عادة جديدة يتطلب ثلاثون يوما وعند نهاية الشهر سيصبح الجدول الذي وضعته عادة يومية لي. ولهذا السبب بعض مصانع السجائر تعلن بهذه الطريقة "جرب معنا إختبار الثلاثين يوم"، فهم يعرفون أنه إذا دخن الشخص سجائرهم لثلاثين يوما ستصبح عادة وسيكون منتمي لنوع سجائرهم. ولكن هناك مشكلة في تجربة الثلاثين يوم، حيث أنه يجب عليك أن تلتزم ببرنامجك الجديد يوميا بإخلاص دون تجاوز ولو يوم واحد، إذا تركته يوم واحد فقد حكمت على هذا البرنامج بالفشل لذا يجب أن تقرر قبل أن تبدأ. هل تريد أن تعود لما كنت عليه؟ أم أنك صادق في أمنيتك أن أتغير للأفضل؟ إذا اخترت أن تحسن من نفسك فليس لديك اختيار إلا أن تكرر البرنامج من اليوم الأول وتستمر مواصلا مدة الثلاثون يوما بلا إنقطاع. لقد حذرتك مسبقا لذا يجب أن تسهل على نفسك مهمتك ولا تترك يوما واحدا.

    يجب أن تعلم أن أفضل عادة بديلة يمكنك أن تستبدل بها العادة السيئة هي نشاط رياضي فقد أثبتت الدراسات أن من يمارس الرياضة بشكل منتظم يكتسب نظام ذاتي وثقة بالنفس تصب بخيراتها على جميع نواحي الحياة الأخرى للفرد. لذا فإن الأمر لا يتعلق بالإهتمام بالصحة الجسدية ولكنه يتعلق بالسير في طريق يؤدي بك إلى تطوير ذاتي لا حدود له.

    الآن جاء دور إختيار النشاط الرياضي المناسب. من أهم أسرار النجاح هو تطوير العادة التي تأتي بالأهداف المرغوب فيها. إذا فعلنا ذلك فإن نجاحنا مضمون. أو مثلما قال تشارلز جيفنز "حقق نجاحك في أي مجال من مجالات الحياة بتحديد الاستراتيجيات الأمثل لها وتكرارها حتى تصبح عادة".
    تشاك جالوزي


    --------------------------------------------------------------------------------

    أول ما يذكرني هذا الموضوع، برمضان ونظام الثلاثون يوما الذي فرضهم علينا رب السماوات والأرض سبحانه لتصبح خلق رمضان هي خلقنا بقية السنة
    ويذكرني أيضا بمن يريد أن يعتاد الإلتزام بالصلاة ولا يستطيع
    واستبدال العادات التي تضيع الوقت بأخرى لها هدف ولها نتائج ملموسة ومحببة إلى النفس
    داليا رشوان









    رد مع اقتباس  

صفحة 1 من 12 12311 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. لفائف السمك مع صلصة الكاري الخضراء -طبق تايلندي
    بواسطة بوغالب في المنتدى قسم الأطباق الخفيفه والمقبلات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-Jun-2010, 08:37 PM
  2. شرائح الدجاج المشوية مع صلصة الفليفلة والكزبرة
    بواسطة أوهــــــامَ في المنتدى مطبخ عالم حواء- طبخ - Cooking Food
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 30-Apr-2010, 03:37 PM
  3. شرائح السمك مع صلصة الحبق
    بواسطة أوهــــــامَ في المنتدى الأطباق الرئيسية
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 12-Nov-2009, 11:00 AM
  4. (()) خلطة فساتين مذهلة ومميزة (())
    بواسطة بحريني رومانسي في المنتدى فساتين سهرة
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 22-Mar-2009, 09:36 PM
  5. فاتحه الكتاب ومعانيها<ام الكتاب اعظم صور القران>
    بواسطة ميرو2010 في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 23-Jul-2007, 12:48 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •