100 سؤال, للكبار, الجنس
س 201 : هل تجوز رؤية أحد الزوجين لعضو الآخر التناسلي ؟
ج: يجوز للرجل من زوجته كل شيء إلا الجماع في الدبر,وكذا الجماع في حال الحيض,فكل منهما حرام بلا خلاف.أما ما عدا ذلك فإنه حلال ما دام يتم برضا الزوجين,بما في ذلك رؤية الرجل للأعضاء التناسلية للمرأة أو العكس ,وكذلك مسها,
س 202 : ما علاقة نوم طفلين مع بعضهما تحت غطاء واحد بالعادة السرية؟
ج: هذا النوم ضار للغاية,لأنه قد ينتج عنه احتكاك بين النائمين يتسبب عنه انتصاب فقذف فتعلم للعادة السرية.
س 203 : كيف يُتوقع أن تكون حياة المرأة إذا تزوجت بمدمن على العادة السرية ؟
ج: يمكن أن لا تعرف (إذا لم يكف الزوج عن هذه العادة الذميمة ولم يتخلص من آثارها السيئة) هذه المرأة معنى السعادة معه مما يدفعها إلى البحث عن السعادة بين أحضان الرجال الآخرين.وإن لم تفعل المرأة ذلك بدافع من الدين أو الضمير,فيمكن أن تطالبه بالطلاق لعلها تجد السعادة الزوجية المفقودة مع رجل آخر.
س 204 : ما الحكم في صيام من أصبح جنبا حتى أذن مؤذن الصبح,هل صيامه صحيح أم لا؟
ج: صيامه صحيح ولا غبار عليه,ومع ذلك يجب عليه الاغتسال بعد الأذان حتى لا تفوته صلاة الصبح في وقتها.
س 205 : ما الذي يمكن أن يُنقص من الرغبة في الجنس عند المرأة ؟
ج: مما يمكن أن ينقص من الرغبة في الجنس عند المرأة أو من أسباب الضعف الجنسي عندها:النزيف الحاد بعد فض غشاء البكارة ليلة الدخول خاصة عند غير واعية من النساء, المرض(مثل السكر ,التهاب في الجهاز البولي),الضعف الذي يأتي بعد تسمم أو بعد ولادة أو يأتي بعد تعب أو قلق أو يأتي على إثر جماعات سريعة يتم معها دخول الذكر في الفرجِ وهو جاف(أي أن الذكر يدخل بصعوبة ومع ألم ), العادة السرية. لكن الغالب هو أن سبب ضعف المرأة جنسيا هو نفسي لا عضوي,مثل:جهلها الكبير بأساسيات الثقافة الجنسية,تربية سابقة متشددة في صغرها,حادث جنسي مؤلم لها في الصغر (كالاغتصاب) ,رؤية ولادة عسيرة لطفل أو السماع عنها,مداعبات للمرأة وهي صغيرة,حرمان من العاطفة ومن القبلات في الصغر,استمتاع المرأة بالجماع بدون الوصول إلى اللذة العظمى, الخوف من مرض معين قد يأتي من الجماع أو الخوف من مضاعفة مرض,الألم المصاحب للجماع خاصة في الليلة الأولى, النفور من الزوج بدنيا أو سلوكيا,استبداد الأب في التعامل مع الأم,خوف الزوجة من الحمل.
س 206 : ما تأثير العادة السرية على النساء ؟
ج: الآثار كثيرة منها إصابتهن بالنوراستانيا الجنسية والجمود الجنسي وكراهيتهن للرجال,أو بعبارة أخرى أنهن يتجردن من الجنسية بالمعنى الذي نفهمه منها وتتحطم حياتهن وهن في شرخ الشباب. وكثيرات منهن يبقين عوانس ,فإذا تزوجن تجردت حياتهن من كل بهجة ومتعة وبخاصة فيما يتعلق بالناحية الجنسية ذلك لأنهن يعانين من سرعة القذف,بمعنى أنهن يكنَّ أسرع قذفا من أزواجهن وعندئذ فإنهن يتبرمن باستمرار من الجماع,اللهم إلا إذا كانت لهن إرادة حديدية تمكنهن من إخفاء حقيقة شعورهن.
س 207 : هل المرأة هي التي يجب عليها أن تستجيب للرجل متى طلبها للجماع بلا شرط أو هل الرجل هو الذي يجب أن لا يطلبها إلا إذا كانت مستعدة لذلك ؟
ج: لا بد من حل وسط بين الزوجين يخفف من مطالبة الرجل الزائدة للجنس ويقلل من رفض الزوجة المستمر للجماع. والجماع يكون دوما أحسن إذا كان مبتغى من طرف كل منهما,بعيدا عن مجاملة أي منهما للآخر,وبعيدا عن انتقاص حق أي منهما.ثم نقول بأن الذي له رغبة أقل في الجنس-المرأة عادة-هو الذي يجب أن يبذل جهدا أكبر من أجل زيادة رغبته.ويجب أن يكون هذا الجهد أكبر من الجهد الذي يجب أن يبذله صاحب الرغبة الجياشة-الرجل عادة-من أجل الإنقاص من رغبته.
س 208:ما هي عواقب حرمان الرجل لزوجته من الوصول إلى اللذة الكبرى عند الجماع؟
ج:حرمان المرأة من اللذة العظمى يعني-في نظر الكثير من الأطباء الأخصائيين بالتحليل النفسي-كبت طاقة قد تتحول فيما بعد بطريقة عصابية كيميائية إلى أعراض جسدية ونفسية,فضلا عن أن المرأة تصبح تشعر غالبا بالنقص وعدم الاطمئنان والقلق الناجم عن خوفها من فقدان زوجها. والزوجة التي تحصل غالبا على اللذة الكبرى تكون أكثر اتزانا نفسيا وبدنيا,وتعتني بنفسها أكثر لتحصل على ما تريد من زوجها ولتُنيلَ زوجَها منها ما يريدُ.
س 209 : ما قيمة تجاوب المرأة مع زوجها عند الجماع ؟
ج: على المرأة أن تحرص على التجاوب مع زوجها –في حدود الاستطاعة-في كل جماع أو على الأقل في أغلب الجماعات سواء أخذت نصيبها هي في نهاية الجماع بحصولها على اللذة الكبرى أم لا,لأن الرجل إذا فاته حصول زوجته على اللذة العظمى,لا يحِبُّ أن يفوته تجاوبُها معه.
س 210 : ما قيمة حصول الزوجين على الإشباع معا؟
ج: تكون لذة الجماع أعظم باتفاق كل الأزواج,إذا حصل الإشباع للزوجين في نفس الوقت أو في وقتين متقاربين,وخاصة إذا حصل بعد جماع طويل طولا نسبيا.
س 211 :هل حب الرجل للمرأة الأجنبية عنه,بمعنى حبه لها كما يحب الرجل زوجته,هل هذا الحب مشروع في الدين أم لا؟
ج:أقول بداية بأن أعظم الحب وأساس كل حب سليم هو حب الرجل المؤمن أو المرأة المؤمنة لله عز وجل ثم أسأل قبل أن أجيب:ألا يحس كل رجل (إلا من كان مريضا) من بعد البلوغ وحتى يموت,بالميل نحو المرأة عموما أو نحو نساء معينات؟وألا تحس كل امرأة (إلا من كانت مريضة)من بعد البلوغ وحتى وقت متأخر من عمرها,بالميل نحو الرجال عموما أو نحو رجال معينين؟ والجواب حتما هو"نعم" أو"بلى".وإذا كان الجواب ب"نعم" فمعنى ذلك أن هذا الميل وهذا الإحساس وهذا الشعور فطري وواقعي ,ولما كان الإسلام دين الفطرة ولما كان دينا من خصائصه الأساسية:الواقعية,فالحب إذن بالمعنى المذكور سابقا يصبح مشروعا بكل تأكيد.
س 212 : ما علاقة جلد الرجل والمرأة بمقدار الاستمتاع بالجنس؟
ج: إن الأطباء يؤكدون على أن بشرة المرأة حول جميع جسدها شديدة الحساسية خاصة في الأمور الجنسية,لذا فإن على المرأة أن تعتني بإبراز مفاتن جسدها لزوجها(مثل الشفتين والثديين) في جميع أحوالها كي يداعبها زوجها فيستمتع بها ويُمتعها.هذا على عكس الرجل الذي لا يكاد يتأثر جلده إلا في نطاق أعضائه التناسلية على وجه التحديد (الذكر وما حوله).
س 213 : ما الذي يحدث للمرأة عند بلوغها اللذة الكبرى؟
ج: إن الزوج الحكيم يعرف في نهاية الجماع إن كانت زوجته قد حصلت لها الهزة أم لا.إن مما يمكن أن يظهر عليها مما يدل على أنها وصلت للرعشة :الشفتان تبردان, والوجه يشحب مع برودة لأن الدم يفارقه,وجلد الصدر يتضرج ويتوهج,والعضلات في الجسم تنقبض وترتخي وخصوصا عضلات المهبل. ومن الأفضل للزوجة أن تكون صريحة, فتقول إنها بلغت الهزة أو لم تبلغها إن سألها زوجها أو حتى إن لم يسألها.إن هذه الصراحة في غاية الأهمية لما تشيعه من صفاء وود بين الزوجين.
س 214 : زوجة تقول بأن زوجها طلب منها أن تقبل ذكره,فلما فعلت سبقه منيه إلى فمها وبلعت جزءا منه, وهي تسأل:"هل في ذلك شيء من الناحية الصحية وكذا الشرعية عليه أو علي؟!"
ج: تقبيل الأعضاء التناسلية أجازه بعض العلماء بشرط أن لا يكون أحد الزوجين مريضا مرضا يمكنه أن ينتقل عن طريق الذكر أو الفرج أو الفم إلى الآخر,وبشرط أن يكون ذلك بالتراضي بين الزوجين.أما خروج المني من الرجل إلى فم المرأة ثم إلى جوفها فنسأل الله ألا يكون فيه شيء شرعا مادام يحدث بطريقة عفوية وغير مقصودة ,أما لو أصبح الزوج مثلا يستغني بهذه الطريقة عن الجماع الطبيعي في فرج المرأة فإن ذلك سيصبح شذوذا غير مقبول من الرجل ولا يجوز للمرأة أن توافقه على ذلك.أما وصول المني إلى جوف المرأة فليس فيه أية خطورة عليها من الناحية الصحية لأن مني الرجل معقم إلا أن يكون مصابا بمرض من الأمراض الجنسية.
س 215 : ما الخصيتان ؟
ج: هما محفوظتان داخل كيس الصفن وهو كيس خارجي من الجلد يدعى الخصيتان تتكيف فيه الحرارة وتنخفض عن درجة الجسم مما يساعد على تكوين الخلايا المنوية التي تنتجها الخصيتان.
س 216 : إذا جامع رجل زوجته في رمضان.على من تجب الكفارة؟
ج: إن أكرهها وجبت عليه كفارتان:أما عن نفسه فبالصيام أو الإطعام وأما عن زوجته فبالإطعام لأن الصوم عمل بدني والأصل فيه أنه لا يقبل النيابة.أما الزوجة فلا شيء عليها.أما إذا جامع الرجل زوجته برضاها فإن الكفارة واجبة في حق كل واحد منهما.
س 217 : ما علاقة القوة الجنسية بقوة العضلات؟
ج: إن الإنسان الخالي البال الذي لا يشغل تفكيره وعقله كثيرا ولا يُجهد نفسه في تفكير عميق والذي لديه كثير من وقت الفراغ,يكون عادة قويا جنسيا ولو كان ضعيف البنية. ومنه فإن راحة البال هي أهم شيء في الناحية الجنسية وليست قوة العضلات وضخامتها كما يتخيل البعض.
س 218 : هل ننصح الشاب غير المتزوج بممارسة الرياضة أم لا ؟
ج: إن الرياضة وسيلة للإنقاص من الرغبة الجنسية القوية كما قلت من قبل وليست وسيلة لزيادة هذه الرغبة,لذلك ينصح الشاب غير المتزوج بالرياضة مع الصبر والصلاة والصيام ومعكوسائل للتغلب على الرغبة الجنسية القوية,في انتظار تمكن هذا الشاب من الزواج.
س 219:هل كون الرجل قوي الرغبة في زوجته وقوي القدرة على الجماع دليل على أنه قادر على الإنجاب؟
ج:لا توجد علاقة.إن المعروف طبيا أن الرجل قد يقوم بواجبه الجنسي اتجاه زوجته على أحسن حال ويكون متمتعا به تمتعا كاملا, ولكن عند تحليل سائله المنوي يجد الطبيب أنه خال تماما من الحيوانات المنوية أو قد يكون عدد الحيوانات المنوية قليلا أو أن حركة الحيوانات المنوية غير كافية لتخصيب البويضة وحدوث الحمل.
س 220:هل يصح الزواج من رجل عنين(له ذكر قصير جدا) ؟
ج:الذكر القصير جدا (طوله أقل من 5 سم )لا يوجد إلا عند النادر من الرجال,وصاحبه يسمى عنينا.والعنة عيب من العيوب التي لا يصلح معها الزواج.والذكر إذا كان قصيرا جدا فإن الجماع يكاد يكون مستحيلا والاستمتاع بين الزوجين قليل جدا,حتى وإن توفرت إمكانية حمل المرأة بهذا القضيب القصير جدا كما قلنا في سؤال آخر سابق.
س 221 : ما الذي يترتب على فطر الحامل أو المرضع ؟
ج: أما الحامل فيجب عليها أن تقضي الأيام التي أفطرت فيها,وأما المرضع فتقضي وتطعم بعدد الأيام التي أفطرت فيها.
س 222 : كيف تمر القوة الجنسية مع الوقت عند الرجل وعند المرأة ؟
ج: أما الرجل فيبدأ مع بداية زواجه قويا جنسيا وذلك بأكثر من إشباع في اليوم الواحد ثم تنقص قدرته مع الوقت,فيصبح بعد سنوات طويلة أو قصيرة لا يجامع إلا مرة كل يومين أو ثلاثة,ثم يصبح بعد عشرات السنين يأتي زوجته بمعدل مرة أو مرتين في الأسبوع.هذا مع التنبيه إلى أن الرجال عموما يختلفون فيما بينهم وليسوا كلهم نسخة واحدة.ومن الطبيعي كذلك أن لا يبقى الإقبال على الجنس والاستمتاع به كما كان في شهر العسل بسب كبـر سن كل زوج من الزوجين, وبدء استحواذ القلق على الزوج عندما تبدأ الأعباء بعد الزواج بالتراكم عليه,لكن يجب مع ذلك مقاومة هذه الأعباء والجمع بين مواجهة أعباء الحياة واستمتاع الزوجين ببعضهما البعض جنسيا.أما المرأة فإن الحياء يكون غالبا عليها في بداية زواجها ,وكذلك يكون عندها من الجهل ما عندها من حيث الثقافة الجنسية,لذا فإنها تبدأ ضعيفة ثم تتفتح جنسيا مع الوقت وتنضج أنوثتها أكثر ويزداد استعدادها للأخذ بالاستمتاع وللعطاء بالإمتاع.هذا مع التنبيه إلى أنها ستضعف قليلا مع الوقت,أي عندما تصل إلى سن اليأس.
س 223 : ما الحكم فيمن أصابته جنابة (في رمضان) وأصبح جنبا حتى طلع عليه الفجر,فظن إباحة الفطرِ فأفطر؟
ج: لا يعتبر آثما,لأنه معذور بجهله.أما من ناحية الصيام فإنه فاسد وعليه القضاء وجوبا.
س 224 : هل العشق الذي نقرأ عنه في كتب السير والتراجم وفي القصص والروايات وفي كتب التاريخ وفي الشعر والقصائد,هل هو موجود بالفعل أم هو محض خيال؟
ج: العشق بمعنى الحب المبالغ فيه من الرجل أو من المرأة, حقيقة موجودة في عالم الناس في كل زمان ومكان وإن كانت حقيقة نادرة الوجود,ولا ينكر وجوده إلا جاهل.والعشق بلاء كبير لا يتمناه لنفسه عاقل لأن الغالب أن شره أكبر بكثير من خيره.والعاشق إذا وجد طريقا إلى معشوقه بالزواج أو بالزنا فقد حُلت المشكلة, أما إذا سُد الطريق أمامه بسبب أو بآخر, راجع إلى الطرف الآخر أو إلى أهل الرجل أو أهل المرأة أوفليس له إلا أن يعمل من أجل نسيان الآخر وإلا فقد يموت هما وغما أو قد يُجن أوومما يساعده على النسيان صيام التطوع والنوافل من الصلوات والصدقة والإنفاق في سبيل الله والذكر والدعاء والتضرع إلى الله وزيارة المقابر ومحاسبة النفس والمطالعة الدينية وسماع الدروس الدينية,كما تساعد الرياضةُ الرجلَ كثيرا على النسيان.هذا وإذا كان العاشق رجلا فإن من أهم ما يسليه ويساعده على النسيان السعي من أجل التزوج من امرأة أخرى,وحتى ولو بدا له بأنه لن يحبها وبأنها لن تُنسيه معشوقته فإنه بإذن الله واهم.
س 225 : ما هي أقدم هيئة من هيئات الجماع ؟
ج: أقدمها كما يكتب البعض ممن يهتم بتاريخ العلاقات الجنسية هي هيئة قديمة وجديدة في نفس الوقت:تستلقي المرأة على الفراش ويعلو الرجل فوقها ويكون رأسها إلى الأسفل وهي رافعة رجليها,ويمكن أن يرفع وركها بالوسادة ويحكُّ برأس الذكر على سطح الفرج ثم يدخله فيه ولا يخرجه حتى ينزل.وهذه الهيئة فيها من اللذة والمتعة ما فيها,واستحسنها الكثير من الفقهاء والأطباء.
س 226 : هل هناك قضيب اصطناعي لعلاج الضعف الجنسي؟
ج: الرجل الذي يئس تماما من علاج الارتخاء الجنسي يمكن حاليا تعويض ذلك بانتصاب"صناعي"للقضيب.ويكون من خلال جراحة للقضيب يتم بها تثبيت دعامة داخل ساق القضيب لتشده ويزول ارتخاؤه.ويوجد نوعان من هذه الوسيلة:الأولى يمكن بها أن ينتصب القضيب ويرتخي عن طريق نفخ الهواء أو الغاز المستخدم.والثانية غير قابلة للنفخ بمعنى أن الذكر يظل بها منتصبا باستمرار.وكلا النوعين يعطي الإحساس بالجنس عند الزوجين قريب من إحساس الانتصاب الطبيعي. والنوع الأول أفضل.
س 227:هل الأفضل في ليلة الزفاف أن تـنزع العروس ثيابها كلها إذا هم الزوج بالجماع؟
ج: من آداب الجماع ليلة الدخول أن لا يجامع الزوج زوجته حتى تنزع ثيابها كلها أو جلها ثم تدخل معه في لحاف واحد. والأفضل أن لا يجامعها وهما مكشوفان بحيث لا يكون عليهما شيء يسترهما.وتنزع له العروس ثيابها حتى يطلع على جسدها كله بعد أن أصبحت ملكا له وأصبح ملكا لها,وحتى يكون استمتاعه بها بعد ذلك أعظم.
س 228 : ما أسباب عدم توافق الزوجة مع الزوج جنسيا وحصولها على الإشباع معه في نفس الوقت؟
ج: يمكن أن نذكر منها : أنانية الزوج التي تجعله يتجاهل رغبات زوجته الجنسية,تسرع الزوج في الاتصال الجنسي المباشر بدون طول مداعبة للزوجة,سرعة القذف عند الزوج,الألم عند الزوجة,وخوف الزوجة من الحمل.
س 229 :ما علاقة العزل(وقف الجماع وعدم إتمامه بسحب الذكر من الفرج قبيل القذف خوفا من الحمل) بالعادة السرية؟
ج: لا علاقة من حيث أن هذه مشكلة وتلك مشكلة مختلفة,لكنهما يشتركان مع بعضهما البعض من حيث أن كلا منهما مصيبة. وإذا قُبلت أيام زمان كوسيلة من وسائل منع الحمل فإنها اليوم (مع التقدم العلمي الكبير ومع اكتشاف الكثير من وسائل منع الحمل الأقل ضررا)غير منصوح بها البتة.إن العزل من الأسباب المؤدية إلى الضعف الجنسي وهو من وسائل بلوغ الشبع الجنسي الزائف.وكما أن العادة السرية شائعة بين الصغار وغير المتزوجين من الجنسين فإن الانسحاب وسيلة شائعة بين المتزوجين وهو شر بدني ونفسي خطير ينبغي الحديث عنه بصراحة.ومع أن هذه الوسيلة أقل خطورة من العادة السرية من حيث التأثير البدني والنفسي إلا أنها تتفق معها في الكثير من الوجوه,ومن ثم فإنها تأتي في المرتبة الثانية بعد العادة السرية من حيث الضرر الذي ينتج عنها.
س 230 : ما المقصود بسن اليأس عند المرأة ؟ وهل تنقص حيوية المرأة الجنسية بعد سن اليأس أم لا ؟
ج: فيما بين 45 سنة و55 سنة من عمر المرأة تبدأ عملية الإباضة والحيض بالتلاشي,إن في القدر وإن في عدد المرات إلى أن تنقطعا نهائيا بعد تدرج طويل قد يستمر لشهور أو لحوالي سنة.وهذا هو ما يعرف بسن اليأس عند المرأة.والمرأة التي تفقد خصبها لا تفقد حيويتها الجنسية,بل تظل لديها الرغبة في الجماع وتبقى الشهوة عندها متواصلة,بل إن الرغبة الجنسية تزداد في بعض الأحيان لشعور المرأة بالأمان وعدم الخوف من الحمل وعدم الحاجة إلى وسائل منع الحمل التي تكدر صفو العلاقة بين الزوجين في بعض الأحيان.
س 231 : هل لمس السائل المنوي باليد أو غيرها أو بالثياب أو غيرها يوجب الغسل أم يجب فقط غسل المني في حد ذاته ؟
ج: إن مجرد إصابة المني لجسم الإنسان أو لثيابه أو للمصلى لا يوجب الاغتسال ولا الوضوء الأصغر,وإنما الذي يوجب الاغتسال هو خروج المني من الرجل بشهوة.هذا وكما قلنا من قبل فإن المني نفسه وفي حد ذاته طاهرٌ عند البعض من أهل العلم,وإن اعتبره آخرون نجسا.
س 232 : هل حجاب المرأة يُجمِّلها أم يُقبِّحها؟
ج: الحجاب فضلا عن أنه فرض عين على كل فتاة بالغة,هو يجمِّل المرأة جمالا يجعل الرجل يحترم المرأة ويُقدِّرها ويهابها,وأما العري والتبرج والسفور فهو في العادة يُجمِّل المرأة جمالا يجعل الرجل يطمع فيها ويرغب في الاتصال بها كما يرغب في الاتصال بزوجته إن كان متزوجا.وما أبعد الفرق بين هيئة تدعو الرجل إلى أن يحترم المرأة وهيئة تدعوه إلى أن يطمع فيها.ولا يجوز لامرأة تؤمن بالله أن تتمنى من رجل أن يطمع فيها إلا أن تكون زوجتَه,وفي المقابل كل امرأة تتمنى (ولا حرج في ذلك) من الرجال أن يحترموها ويقدروها.
س 233 : متى يباح للشخص الذي أصيب بمرض الزهري أن يتزوج بغير أن يُجازف بنقل المرض الخطير إلى زوجته ونسله؟
ج: إن الجواب صعب لأن هذا المرض مخادع ومراوغ,إذ يمكن أن يظل الميكروب كامنا خاملا أعواما طويلة ثم ينشط فجأة, ومن ثم من الصعب التأكد من الشفاء التام.ومع ذلك هناك قواعد يمكن أن نسير على هداها.إذا واظب المريض على العلاج فترة لا تقل عن عامين وخلا من الأعراض كما جاءت نتيجة اختبار دمه سلبية عدة مرات ونتيجة اختبار النخاع مطمئنة, فيمكن في هذه الحالة السماح له بالزواج مع شيء من الطمأنينة.إذا انقضى 4 أو 5 أعوام على تاريخ الإصابة بالمرض ولم تظهر أية أعراض على المريض بعد انقضاء عامين على خاتمة العلاج أمكن أن ننظر إلى الشخص باعتباره مبرأ من المرض.
س 234 : ما الذي يجب أن تحذره المرأة في سن اليأس حتى تبقى لها الحيوية الجنسية ؟
ج:عليها في هذه المرحلة من عمرها أن تحذر أمرين: ألا تقبل على الجماع إلا وهي راغبة فيه ولا بأس أن ترغِّبَ نفسها فيه من أجلها أو من أجل زوجها.ثم ألا تكثر من عدد الجماعات لأن جسمها لا يتحمل عندئذ التهيج الجسمي والانفعال النفسي اللذين يرافقان الجماع وخاصة الإشباع الجنسي أو اللذة العظمى أو الرعشة الكبرى.كما أن عليها –بعيدا عن الجنس-أن تجتنب الإفراط والإجهاد في كل شيء,وعليها ألا تكثر من العمل وأن تأخذ نصيبها الكافي من النوم.وعليها أن تعيش بعد الأربعين عيشة طبيعية هادئة,وأن تدرك في الوقت المناسب سبب ما يطرأ عليها.
س 235:ما هي أسباب ضعف الحيوانات المنوية؟
ج:هي كثيرة أهمها:الضعف العام الذي يصيب الجسم, السيلان الحاد الذي يؤثر على الخصيتين,السيلان المزمن,الزهري, السل, الإفراط في الجماع,العادة السرية,بعض أنواع الضيق التي تصيب القنوات المنوية, زيادة الحموضة أو القلوية في مهبل المرأة.
س 236 : ما الحكم في تنظيم النسل؟
ج: التنظيم أو تباعد الولادات بشكل لا تحمل معه المرأة إلا مرة كل سنتين أو ثلاث سنوات,هذا التنظيم جائز عند كثير من العلماء قديما وحديثا إذا تم بغرض المحافظة على صحة الأم والأولاد أو بغرض القدرة على حسن تربية الأولاد.
س 237 : هل هناك فرق بين التهيئة النفسية اللازمة للمرأة قبل الجماع والتهيئة النفسية للرجل قبله؟
ج: هناك فرق واضح.إن المرأة يجب أن تكون في حالة عقلية وعاطفية لائقة حتى تستجيبَ للمهيجات الجنسية وتُقبلَ على الجنس وتفعلَ للزوج ما يحبه منها وتطلبَ منه ما تحبه هي منه,لذلك فإن على الأزواج مراعاة ذلك مع زوجاتهم.إن الكلمة الطيبة مع المرأة قبل الذهاب إلى بيت النوم,والابتسامة الحلوة,والمدح الجميل,والهدية المعبِّرة,والمداعبة اللطيفة وكل هذا مهم جدا من أجل فتح شهية المرأة للجنس.أما الرجل فيمكن أن تموت أمه في الصباح ويجامع زوجته في الليل.قد يبدو للزوجة أن زوجها غير عادي لكنه في حقيقة الأمر عادي تماما,وهذه هي طبيعته.
س 238 : متى تُـنفخ الروح في الجنين؟
ج: وقع الخلاف قديما بين الفقهاء في هذه المسألة ومازال الخلاف حديثا قائما فيما بين الأطباء.قال بعضهم:"تنفخ الروح بعد الأربعين من تلقيح البويضة بالحيوان المنوي"وقال آخرون:"لا تُنفخ إلا بعد أربعة أشهر". والرأي اليوم يرجع بالدرجة الأولى إلى الأطباء,لأن المسألة علمية طبية من جهة,ولأنه من جهة أخرى ليس فيها نص ديني قطعي من كتاب أو سنة.
س 239 : ما هي العيوب الأساسية في مني الرجل والتي تكون في العادة سببا في عقم الرجل أو عدم خصوبة منيه؟
ج: هي إما قلة الحيوانات المنوية,أو ضعف الحيوان المنوي,أو بطء حركة الحيوانات المنوية.
س 240 : ما الذي يجعل استجابة المرأة للجماع أكبر؟
ج: جملة عوامل منها شمولية المداعبة-قبل الجماع– لأجزاء أكثر من جسدها ,وكذا طول مدة المداعبة,وكذا تريث الزوج من أجل إطالة أمد الجماع في حد ذاته.إن كل ذلك من شأنه أن يجعل استجابة المرأة أقوى وأن يجعل العلاقة الجنسية أجمل وأمتع.
س 241 : ما الحكم في صيام من فعل مقدمات الجماع مع زوجته في رمضان؟
ج: جميع مقدمات الجماع من قبلة ونظر وتجعل الصيام مكروها,إذا عُلمت السلامة من خروج المذي أو المني سواء تم ذلك بشهوة أو بدونها لأن القبلة أو غيرها قد تجر إلى خروج المذي فيتوجب على المُقبِّل قضاء اليوم,أو خروج المني فيتوجب عليه القضاء والكفارة.أما إذا لم تُعلم السلامة فإنه يحرم على الرجل أن يفعل مع زوجته شيئا من هذه المقدمات.
س 242 : ما هي الأعراض والتغيرات التي يمكن أن تحدث للمرأة في بداية سن اليأس؟
ج: في سن اليأس يمكن أن تحدث عند المرأة تغيرات وأعراض معينة بدنية ونفسية,لكن نسبتها تتوقف على نوع شخصية المرأة قبل هذه السن,فالشخصية العاقلة المتزنة قلما تتعرض لها-خاصة النفسية منها-وتمر بهذه الفترة كالطيف الخفيف,وأما الشخصية المهتزة أو المدللة في حالة ازدواج الشخصية أو الشخصية الشكاكة فتكون هذه الفترة قاسية جدا عليها وتحتاج إلى العديد من العقاقير للمحافظة على توازنها النفسي والعاطفي والعقلي.وفيما يلي أهم هذه الأعراض والتغيرات:يحدث للمرأة ضمور في الثديين(الذين يفقدان مرونتهما وينكمشان بعض الشيء ويتهدلان) وفي حجم الرحم وضمور في المهبل ونقص في الإفرازات المهبلية (والضمور الأخير وكذا الجفاف قد يسببان في الحالات الشديدة آلاما عند الجماع وهي حالة يمكن أن تكون عند بعض النساء بعد سن ال 65) وفي الأعضاء التناسلية الخارجية للأنثى,وقد يحدث عند بعض النساء ازدياد في الوزن نتيجة ازدياد الشهية أو بفعل اضطرابات نفسية,ويكون المزاج متقلبا,وتظهر المخاوف النفسية من فقدان الأنوثة وتأثير ذلك على الزوج وكذا الخوف من المرض أو من الوفاة وهذا يشكل عند المرأة هزة عنيفة حتى ولو كان لها العديد من الأولاد,ونشوء اكتئاب بسيط في بعض الأحيان,والقلق وعدم النوم الكافي والاضطراب النفسي والحساسية الشديدة والصداع وتنميل الأطراف وأصوات شتى(على شكل ضوضاء في الرأس),والرغبة الجنسية قد تزداد عند البعض وقد تنقص وقد تبقى كما هي بدون أن تتأثر(مثل الشهية للطعام تماما),والمعاناة من سوء الهضم والانتفاخ في المعدة والإمساك ,وزيادة ضربات القلب والإحساس بها وعدم انتظام النبض,والتدفقات الساخنة المتجهة إلى الرأس,واحمرار الوجه وتهدج النفس يقلان كثيرا عن ذي قبل أثناء الجماع,والاكتئاب والانطواء والنظرة التشاؤمية للحياة.
س 243 :متى يمكن اعتبار رؤية المرأة في النوم لرجل يتصل بها جنسيا,مسا للجن؟
ج: إذا رأت المرأة رجلا على صورة أحد محارمها أو رجلا أجنبيا في صورة قبيحة جدا,ورأته في أغلبية الليالي,ورأته في المنام يجامعها بالقوة وهي غير راغبة فيه,ثم إذا استيقظت في الصباح وجدت ضيقا في صدرها واشمئزازا مما وقع لها.إذا حدث كل هذا يمكن أن يكون دليلا على أنها مصابة بجن.
س 244 : ما علاقة المخدرات بالقوة الجنسية ؟
ج: إن المخدرات على اختلاف أنواعها تعود على الجهاز التناسلي بالضعف,وأما القوة الجنسية التي يشعر بها المرء في أول عهده بالمخدرات فهي قوة عارضة لا تلبث أن تنقلب إلى ضعف يتطلب العلاج.
س 245 : ما هي كمية السائل المنوي الذي يخرج عادة من الرجل بعد الجماع ؟
ج: الكمية التي تخرج في المرة الواحدة هي بين 5 سم3 و 10 سم3,ويحتوي ال 1 سم3 من المني على ما يقرب من 60 مليون حيوانا منويا.
س 246 : ما الحكم في فتاة تلبس الحجاب لكنها في الصيف تذهب إلى شاطئ البحر لتسبح أمام الأجانب بلباس يكشف من جسدها أكثر مما يستر؟
ج: هي مأجورة على حجابها وآثمة على تبرجها.وإذا صدقت المرأة في لبسها للحجاب فإن حجابها سينهاها عن كشف عورتها للرجال على الشاطئ في يوم من الأيام بإذن الله,وستندم على كل لحظة كشفت فيها ولو شعرة من رأسها لأجنبي عنها من الرجال.اللهم اهدنا أجمعين.
س 247 : ما المقصود بقناة فالوب؟
ج: هما أنبوبان يتراوح طول كل منهما بين 10 سم و20 سم,ويقعان في الجزء الخلفي من الرحم.ويقومان بتوجيه البويضة إلى الرحم بعد أن تُخصب داخل القناة,وتواصل طريقها منها إلى غشاء الرحم لتستقر فيه.
س 248 : ما القضيب ؟
ج: هو عبارة عن عضلة تتمدد ويبلغ طولها في حالة الهدوء من 5 إلى 10 سم أو أكثر.ومتى تصلبت يتراوح طولها في الأحوال العادية بين 10 و 20 سم تقريبا.وهو يتكون من الحشفة في رأس الذكر ويغطيها القلفة وهي غلاف يحمي الشفة من الهياج, وتنجذب إلى الخلف في حالة الانتصاب.والقلفة هي الجزء الذي يُزال بالختان.والعصب في رأس القضيب يستجيب للإثارة فينتفخ القضيب ويتصلب بسبب تدفق الدم الشديد إليه,بينما تبقى الحشفة لينة.
س 249 : ما الحيوانات المنوية ؟
ج: يتكون الحيوان المنوي من رأس وذيل حيث يشبه"أبو ذنيبة"وهو صغير الضفدعة في بداية تكوينه. ويحتوي الرأس على جميع الجينات والمعلومات الوراثية التي تخص الأب.أما الذيل فإنه يساعد على سباحة الحيوان المنوي حتى يصل إلى البويضة المستقرة في قناة المبيض وذلك حتى يتم التلقيح.وعندما يلتصق الحيوان المنوي بالبويضة ينفصل الذيل ويندمج محتوى الحيوان المنوي والبويضة ليكونا الجنين.
س 250:إذا لم يعرف الزوج في ليلة الدخول أين يدخل قضيبه,ماذا يفعل؟
ج:يجب على العروس أن تساعد زوجها في فض غشاء البكارة,ذلك لأن بعض الأزواج قد يحتارون في معرفة موضع فتحة المهبل ولا يستطيعون إيلاج القضيب في مكانه الصحيح. ولأن العروس أدرى من زوجها بالموضع المناسب فلا مانع ولا حرج من أن تشارك زوجها في هذه المهمة,وذلك بتوجيه العضو بيدها تجاه الموضع الصحيح حتى يتم الإيلاج ويتم فض غشاء البكارة ويسير الزواج من أول ليلة على الطريق الصحيح بإذن الله.
س 251:ما الذي يترتب على خروج المني في رمضان بسبب التفكير في الجنس؟
ج:من فكر بشهوة ولم يستدم التفكير وخرج منه مني كان عليه القضاء.أما إذا استدام التفكير حتى خرج منه مني فإن عليه القضاء والكفارة.
س 252 : هل إجراء الجراحة للمصاب بتضخم البروستاتا يُحسِّن من الحالة الجنسية أم لا؟
ج:لا علاقة بين الجراحة وبين الحالة الجنسية.إن الجراحة تزيل الورم الموجود في البروستاتا,أما الحالة الجنسية فإنها تتوقف على ما كانت عليه قبل ظهور الورم أي أنها ترجع كما كانت من قبل سواء كانت قوية أو ضعيفة.
س 253 :هل يمكن حدوث حمل من استعمال ملابس أو مناشف مشتركة بين الشاب والفتاة,ونفس الشيء عن استحمام فتاة في "بانيو" بعد أخيها الذي ترك حيوانات منوية فيه؟
ج: نظريا:نعم يمكن أن يحدث من ذلك حمل,لكن احتمال حدوث ذلك صغير جدا.وعلى العموم فإن الاحتياط مطلوب.
س 254 :ما هي الكمية الطبيعية للإفرازات(التي تنزل من المرأة)عند السيدة الناضجة المتزوجة؟
ج:لا يصح أن تزيد هذه الإفرازات عن الدرجة التي تبلل ملابسها الداخلية,إلا في الحالات الآتية حيث يمكن أن تكون الكمية فيها أكبر:وقت نزول البويضة,أي قبل حوالي اليوم الرابع عشر من موعد الحيض المقبل,بعد نزول الحيض بأيام قليلة,وقت الحمل حيث تزيد إفرازات عنق الرحم والمهبل.وفي هذه الأحوال تزيد كمية الإفرازات عن المعدل الطبيعي.
س 255:ألا تستمتع المرأة بذكر الرجل المرتخي بعد قذفه لمنيه,إذا كانت هي لم تصل بعد إلى الرعشة الكبرى؟
ج:الأصل هو أنه يُطلب من الرجل-إذا لم يكن مصابا بالقذف السريع-أن يطيل مداعبة زوجته وأن يتريث معها في الجماع حتى يحصل الإشباع الجنسي للزوجين في نفس الوقت أو في وقتين متقاربين.لكن إذا حصل وقذف الرجل منيه والمرأة مازالت لم تأخذ نصيبها الكامل منه فيجب أن يواصل مع زوجته بأن لا يسحب ذكره من فرجها وأن يلتصق بها أكثر وأن يقبلها وأن يداعب أجزاء معينة من جسدها مثل البظر والثديين و حتى تصل إلى الرعشة الكبرى.يجب أن نعلم أن المرأة تسعد بإيلاج القضيب في المهبل بغض النظر عن كون الزوج قذف أو لم يقذف.والمرأة وإن كان استمتاعها بالذكر المنتصب أكبر لكن حتى وجود العضو مرتخي في المهبل مع مواصلة الحركة الميكانيكية يمنحها لذة وشعورا قريبين من اللذة والشعور الذي كان لديها قبل القذف.كما أن هذه اللذة تصبح أكبر باستمرار التصاق الجسدين واستمرار التقبيل والعناق وملامسة مواضعها الخارجية الحساسة للإثارة كالشفرين الرقيقين والبظر وكذلك الثدي وسلسلة الظهر والرقبة.إن كل هذا يُكمل لذتها بالجنس إلى جانب ما يحمله لها تجويف المهبل نفسه من إحساس باللذة حتى ولو كان العضو مرتخيا.
س 256 : ما حكم تـناول حبوب تأخير الحيض في رمضان؟
ج: ذهب بعض العلماء مثل الشيخ يوسف القرضاوي حفظه الله إلى جواز ذلك لكن بعد استشارة الطبيب والتأكد من عدم حدوث أي ضرر,ولكنه فضَّل مع ذلك ترك الأمور على طبيعتها.هذا إذا كانت المرأة ثيبا.
س 257 : ما المقصود بالبظر؟
ج: هو القسم الزائد من الفرج ويقابل الذكر عند الرجل.والبظر عضو غني بالأعصاب وله شبكة دقيقة من الأوعية الدموية الدقيقة,إذا أثيرت باللمس أو بالذكر أو امتلأت بالدم وانتفخ البظر.
س 258 : هل تضخم البروستاتا عند الشيوخ يؤدي دوما إلى نوع من الإثارة الجنسية أم لا؟
ج: غالبا يؤدي إلى زيادة كاذبة ومريضة للقوة الجنسية,وهذا سبب من أسباب توجه بعض الشيوخ إلى التزوج (على زوجاتهم) ببنات صغيرات في السن. إنه مريض ولكنه لا يعرف,وعوض أن يعالج نفسه ذهب إلى الزواج بثانية يحطم لها حياتها بالتزوج برجل في عمر أبيها,ويحطم حياته هو لأنه من الصعب أن تُسعد بنت العشرين بنَ الستين(إنها تتزوج منه عادة لأنها مضطرة أو تتزوج طمعا في ماله أو جاهه),ويحطم من خلالها أولاده من المرأة الأخرى إذا كانت هي المكلفة برعايتهم لأنها لن تقدر على ذلك بسبب أنها صغيرة (وخاصة إذا كان نصيبها من الدين قليلا).هذا ومع ذلك قد يُصاحب تضخم البروستاتا عند بعض الرجال إحساس لا بالزيادة بل بالنقص في الرغبة الجنسية والقوة الجنسية.
س 259 : ما المقصود بغدة البروستاتا؟
ج: غدة البروستاتا على اتصال ببقية أجزاء الجهاز التناسلي عن طريق الأعصاب. وهي مع بقية أجزاء الجهاز التناسلي وبتنظيم من الجهاز العصبي,تقوم بتكوين السائل المنوي وإفرازه.وهكذا فإن الأعصاب تربط بين الغدة وبقية أجزاء الجهاز التناسلي, بمعنى أن أي إصابة مرضية لغدة البروستاتا ينعكس تأثيرها على بقية الجهاز التناسلي.وفي مرحلة الشباب يمكن أن تصاب البروستاتا(في القليل من الأحيان)بنوع من الالتهاب البسيط القابل للشفاء.أما في حدود الستين فإننا نجد أن ما يحدث للبروستاتا لا يخرج عن كونه تضخما. ولا علاقة للالتهاب الذي يمكن أن يحدث في مرحلة الشباب بالتضخم الذي يمكن أن يصيب البروستاتا في مرحلة المشيب.
س 260 : ما المقصود بوجود إفرازات عند المرأة ؟
ج: المقصود بالإفرازات ذلك السائل الذي يبلل الملابس الداخلية للمرأة.إن مجرد ابتلال هذه الملابس دليل على وجود هذه الإفرازات,وليس شرطا أن تكون كمية السوائل غزيرة حتى تسمى إفرازات. إن هذه الإفرازات الطبيعية موجودة في الأعضاء التناسلية للأنثى نتيجة لعمل غدد معينة.والذي يعمل على زيادة كمية هذه الإفرازات أو نقصانها حالة نشاط المبيض,كما أن الصحة العامة لها تأثيرها وكذلك السن.وهناك الإفرازات التي تصاحب نزول البويضة.وعلى المرأة أن تعرف بأن أجهزتها التناسلية تتميز برائحة طبيعية خاصة وهي ناتجة عن وجود أنواع من البكتريا تعيش في المهبل لتعمل على سلامته.وإذا كانت الأنثى على درجة معقولة من النظافة البدنية فلا يمكن أن يشعر من يجاورها بهذه الرائحة العادية التي تنبعث من إفرازاتها.أما انتشار هذه الرائحة بحيث تصبح واضحة في الجو المحيط فمعناه أن هناك حالة مرضية يجب بحثها وعلى الفور.
س 261 : ما حكم الإسلام في النمص ؟
ج: : النمص هو نتف شعر الحواجب وترقيقها,وهو حرام.وأجاز بعض العماء ترقيقها للزوجة إذا تم بإذن الزوج ومن أجله.أما إذا زاد الشعر عن الحد الطبيعي بحيث أصبح يُقبح المرأة فيجوز الترقيق للصغيرة أو للكبيرة.
س 262 : ما الذي يحدث للمرأة أثناء الحيض؟
ج: أيام الدورة الشهرية قد تكون أيام عصيبة في حياة المرأة.فيها تكون المرأة كئيبة وتتعرض لموجات من الحالات العصبية وتصبح مشاعرها مرهفة.قد تضخم خلالها ما هو بسيطا وقد تبسط ما هو ضخما.إن المرأة لا تكون في تلك الفترة في حالتها الطبيعية,ذلك أن الاضطراب يتناول سرعة نبضها وحرارة جسمها وضغط دمها ومدى قوة احتمالها,وأهم منه تغدو المرأة ضحية لاضطرابات عاطفية ونزوات مفاجئة ونوبات من ضيق الصدر والاكتئاب.والمرأة في حال الحيض لا يكون تقديرها للأمور كما ينبغي, وتغدو مشاعرها أبعد ما تكون عن التركيز.والحائض بسبب وقوعها في قبضة ظروف أقوى من إرادتها الذاتية لا ينبغي لأحد لا سيما زوجها أن يعدها مسؤولة عن كل تصرفاتها تمام المسؤولية.وحتى إذا لم يراع الأب أو الأخ أو الإبن ظروف المرأة الحائض,فإن الزوج(وهو الأقرب إلى المرأة من غيره) يجب عليه أن يبذل جهدا إضافيا من أجل تفهم زوجته والصبر عليها وحسن معاملتها.
س 263 : متى تعتبر زيارة المرأة بعد سن اليأس للطبيب ضرورية؟
ج: زيارة الطبيب لازمة للمرأة بعد وصولها إلى سن اليأس في الحالات الآتية:إذا زادت الإفرازات المهبلية,عند حدوث حكة في المهبل,عند حدوث نزيف مهبلي أو نزيف لمجرد لمس عنق الرحم عند الشطف الداخلي أو عقب الجماع,إذا استمر الحيض عندها إلى ما بعد ال 52 سنة,وعند حدوث صعوبة في التبول أو حرقة أو نزيف.
س 264 : ما دور الزوجة في ربط زوجها بها؟
ج: لها دور عظيم وكبير ومهم لإسعاد زوجها والحفاظ عليه من إغراءات خارج البيت.إن المرأة البارعة هي التي تنسي زوجها إغراءات الشارع وتحولها لمصلحتها بحيث يصبح كل ما يلفت نظر زوجها ويثيره إعدادا له وإشعالا لعواطفه التي تنصب وتنتهي لديها هي.إن الزوجة الناجحة هي التي تعرف رغبات زوجها وما يثيره مثل الألوان التي يفضلها وكذلك الملابس الداخلية والخارجية ونوع الزينة.
س 265 : ما هي علامات البلوغ عند الفتاة ؟
ج: الحيض هو العلامة الأساسية,وهناك مجموعة من العلامات الثانوية نذكر منها: نمو الشعر حول الفرج وكذا تحت الإبطين,ويكبر النهدان وتنمو حلمتاهما وتصيران طريتين حساستين عند بدء التضخم وتكبر المساحة الصغيرة حولهما ويغمق لونها,ويكبر الردفان,وتطول القامة من 6 إلى 9 سم في غضون أقل من سنة,ويبدأ المبيضان بإطلاق البويضات واحدة في كل شهر.فإذا تزوجت الفتاة في تلك السن حملت بإذن الله.ومع ذلك فالأفضل أن لا تتزوج الفتاة إلا بعد البلوغ بسنوات حتى تقدر على تحمل مسؤولية الزوج والبيت والأولاد كما يجب.
س 266 : أيهما أفضل عند الزوج:المهتمة به جنسيا ولو كانت قليلة الجمال أم الجميلة جدا ولو أهملته جنسيا؟
ج: الأولى أفضل بلا ريب,ومن هنا فما أكثر ما نجد زوجة جميلة يهملها زوجها وينظر إلى غيرها بينما نجد زوجة قليلة الحظ في الجمال ومع ذلك تمتلك قلب زوجها وعواطفه.إن الزوجة هي المسؤولة وحدها عن ذلك.
س 267 :ما حكم تأجير المحلات التي تُعرض فيها أفلام جنسية من خلال التلفزيون أو الفيديو؟
ج: هو معلوم من قول الله عزوجل:"وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان",ومنه فإن تأجير المحلات للغرض المذكور في السؤال حرام بلا شك لأنه من التعاون على الإثم والعدوان.
س 268:لماذا لا تحيض الحامل؟
ج:إن الحيض يكون نتيجة موت البويضة وعدم حدوث تلقيح لها.أما إذا لُقحت البويضة وحدث حمل فإن إنتاج المبيض للبويضات يتوقف بسبب توقف الغدة النخامية عن إرسال هرمون معين منشط للحويصلات التي تؤدي إلى ظهور البويضة.
س 269 : ما علاقة الاستحمام بالماء البارد بالرغبة الجنسية عند الرجل ؟
ج: من العوامل التي يمكن بواسطتها التغلب على الجموح الجنسي عند الرجال :الاستحمام بالماء البارد يوميا,وكذا الابتعاد عن العوامل التي تثير الغريزة الجنسية مثل النظر إلى عورات النساء الأجنبيات أو مخالطة النساء بدون ضرورة أو
س 270 : هل الإسراف في ممارسة الجنس مع الزوجة منصوح به أم لا ؟
ج: إن الأصل في الإسراف في أي شيء هو أنه مضر,والإعتدال هو المطلوب.إن المبالغة في ممارسة الجنس سيء التأثير على صحة الزوجين,ذلك لأن المفروض أن المباشرة الجنسية تستلزم قيام رغبة الطرفين المشتركين.فإذا كان أحدهما على غير استعداد للاشتراك فيها فإن تأثيرها يمكن أن يكون سيئا على أعصابه.صحيح أن المرأة مطلوب منها أن تُرغِّب نفسها في الجنس لتلبي رغبة زوجها الأكبر في العادة من رغبتها,ولكن صحيح كذلك أن على الرجل أن لا يبالغ حتى تكون زوجته راغبة فيه ومن ثم يكون استمتاعه بها أكبر وكذا فإن العملية الجنسية تتم بشكل أسهل وأحسن.
س 271 : شاب يعرف بأن الاستمناء حرام ويعرف بأنه مُضر صحيا وخلقيا وأدبيا,ولكنه يقول:"لا أستطيع أن أترك العادة السرية ولا أستطيع ترك الوسائل المثيرة.الرجاء إرشادي إلى المخرج"؟
ج: لا تيأس من العلاج فما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء،علمه من علمه وجهله من جهله.ومن تأمل حال التائبين وجد أن أكثرهم قبل التوبة يقولون:"لا نستطيع التخلص مما نحن فيه",ولكن من الله عليهم بالتوبة لأنهم راجعوا أنفسهم وقوي عندهم إيمانهم لحظة التوبة وأخلصوا في طلبها ،ثم قويت عزيمتهم وإرادتهم.إن المطلوب علاج قلبك حتى يقوى على مقاومة الشهوات والشبهات التي تعرض له، ومن الشهوات التي ينبغي مقاومتها:شهوة ممارسة العادة السرية المدمرة،كما أن تأمل آثار المعصية على القلب وسائر أعمال الجوارح يدفع للتوبة،ويجعل المرء يعمل فكره وعقله للتخلص منها ثم إن النبي-ص-أرشد الشباب إلى الزواج،ومن لم يستطع منهم الزواج أرشده إلى الصوم،ولم يرشدهم إلى العادة السرية. ولو كانت خيراً لدلهم عليه.وعلى هذا الشاب أن يعلم أن قوله:"لا أستطيع ترك الوسائل المثيرة"دليل الضعف ودليل على أن الشاب أصبح عبدا لشهوته,والنفس كالطفل إن تهمله شب على حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم. كما يوصَى هذا الشاب بمصاحبة الأخيار وبتعلم العلم النافع الذي يشغل وقته ويصرفه عن السوء وعليه أن يعلم بأن أنجع وسيلة للبعد عن الوقوع في ما لا يرضي الله هي استشعار مراقبة الله باستمرار.
س 272 : هل للرغبة الجنسية عند المرأة فترات مد وجزر؟
ج: نعم,وإن استعدادها لقبول العلاقات الجنسية في فترات الجزر يكون ضعيفا إن لم يكن معدوما.
س 273 : هل حرمان الرجل جنسيا قبل الزواج بسبب عفته وأدبه ودينه وشرفه وأخلاقه سبب يجعله بعد الزواج أقل إقبالا على الجنس؟
ج: العكس هو الصحيح في الغالب.إن الذي عاش عزوبيته بعيدا عن المثيرات الجنسية وبعيدا عن الاتصال الجنسي الحرام يكون إقباله على زوجته جنسيا بعد الزواج,يكون أكبر من إقبال غيره,لكن الشاب في الكثير من الأحيان عندما يشعر بشيء من الشبع الجنسي بعد مرور سنوات على زواجه يأخذ في الاعتدال حفاظا على صحته وحيويته الجنسية وعلى صحة زوجته وحيويتها الجنسية كذلك.
س 274 : متى يصيب تضخم البروستات الرجال وكيف يأتي هذا المرض ؟
ج: إن مرض تضخم البروستات مرض خاص بالرجال,ويصيب الكبار عادة (فيما بعد الستين) أكثر مما يصيب الصغار.وهذا المرض قد يحدث فجأة كما قد يحدث ببطء خلال عدة أعوام قبل أن تظهر أعراض المرض على المريض وتدفعه إلى زيارة الطبيب.
س 275 :هل قطع القضيب هو العلاج للتخلص من سرطان القضيب ؟
ج: في الحالات المبكرة من سرطان القضيب يمكن العلاج بمضادات السرطان,وإن كانت النتائج الطبية مازالت حتى الآن ضعيفة.أما العلاج بالإشعاع فقد يُعطي نتائج أفضل.أما في الحالات المتأخرة حيث تمتد الإصابة إلى جذر القضيب,فمن الضروري استئصال جزء من القضيب,والنتائج قد تكون جيدة.
س 276 : ما الذي يترتب على من جامع زوجته وهي حائض ؟
ج: عليه بالتوبة وكثرة الاستغفار,ولا كفارة عليه عند بعض العلماء.هذا بخلاف من فرض عليه أن يتصدق بما يقابل الدينار أو نصف الدينار.
س 277 : هل هناك أنواع معينة من الأقراص الطبية التي يمكن أن يستعملها الرجل ولو بدون استشارة طبيب من أجل الحد من الرغبة الجنسية الجامحة وبحيث لا تؤثر إلا تأثيرا مباشرا على الأعضاء التناسلية فقط؟
ج: لا توجد اليوم ولو ظن بعض الناس أنها موجودة.إن هناك أنواعا معينة من المخدرات يستعملها الأطباء لغرض التخدير فقط,ومثل هذه المخدرات تستعمل عادة في السجون لأغراض محدودة.وأكثر هذه الأنواع شيوعا هي مركبات البـروميدات,وهي مركبات لا تؤثر على الأعضاء التناسلية تأثيرا مباشرا ولكنها تقلل من نشاط مجموعة الجهاز العصبي بصفة عامة وتحدث إحساسا من الإعياء والخمول.وهذه العقاقير لا يُنصح باستعمالها إلا إذا تمت لغرض طيب ومحدود وبعد استشارة طبيب.
س 278 :أي الحبـين أعظم بركة وأكثر نفعا وأدوم خيرا:الحب بعد الزواج أم الحب قبل الزواج؟
ج: من حيث الواقع خاصة في زماننا هذا,أصبحت أغلب حالات الزواج مبنية على حب سابق أو على شيء يبدو أنه حب. وقد نختلف في أسباب هذه الظاهرة الجديدة وفي كونها ظاهرة صحية أم مرضية,لكنني أعتقد أن من أسبابها الكثيرة التقليد الأعمى للأجنبي الكافر حين تعلمنا منه عن طريق وسائل الإعلام المختلفة خاصة التلفزيون والفيديو والسينما والأنترنت ووعن طريق الاحتكاك به,أنه لن يسعد الإنسان بزواجه إلا إذا تعرَّف على شريكة حياته وأحبها قبل الزواج أما إذا تزوج منها بدون معرفة سابقة وبدون حب سابق فإنه سيشقى بزواجه أو على الأقل لن يسعد به !!! ومن هنا فإنني وإن أكدت على أنه لا مانع شرعا من أن يتعرف الرجل على المرأة (والعكس) قبل أن يتزوجا إذا تمت مراعاة شروط شرعية معينة وتم التقيد بقيود معينة وتم التوقف عند حدود معينة وعدم تجاوزها,لكنني مقتنع كذلك بأن التطور وإن حُمِد في بعض الأحيان فإنه ليس محمودا في كلها.نعم إن طريقة أجدادنا وآبائنا في الزواج ليست دائما هي الطريقة المثلى لأن الرجل منهم في كثير من الأحيان كان يتزوج من المرأة بدون أن يعرف عنها شيئا:لا بدنيا وعضويا ولا فكريا وعقليا ولا نفسيا وعصبيا ولا أدبيا وخلقيا ولا …وفي هذا من الجهل والجفاء والبعد عن الدين وروحه ما فيه,لكن طريقة أولاد وأبناء هذا الجيل(جيل ما بعد 1980م مثلا ) في الزواج فيها كذلك من العيوب ما فيها للأسف الشديد,وخير الأمور أوسطها كما يقول ديننا.وأرجع إلى مسألة الحب والزواج لأقول بأنني أعتقد بأن الواقع والإحصائيات في العالم العربي خاصة تؤكد خلال ال 20 سنة الأخيرة على أن الحب بعد الزواج لا قبله أعظم بركة وأطول عمرا وعلى أن حالات الطلاق أكثر في الزواج الذي قيل عنه بأنه بني على الحب حينا وعلى الغرام حينا آخر.
س 279 : ما المقصود بالشبق عند المرأة؟
ج: هو عبارة عن رغبة المرأة القوية في الجماع وفي الممارسة الجنسية.
س 280 : هل هناك فرق بين القذف المبكر(السريع) الطبيعي عند الرجل وبين القذف الذي يكون نتيجة لعلة أو مرض قد أصاب الزوج ؟
ج: إن طرق معالجة القذف المبكر التي ذكرتها في حلقة سابقة لا تنفع إلا في علاج حالات القذف السريع الطبيعي,أما إذا كان نتيجة علة أو مرض قد أصاب الزوج (التهاب أو أمراض معينة في الجهاز التناسلي له) فإنه بعلاج هذه العلة أو هذا المرض تُحل المشكلة ونجد أن الزوج قد رجع إلى حالته الطبيعية التي كان عليها.
س 281 : ما الذي يترتب على عجز الزوج عن إرضاء رغبة زوجته الجنسية إذا كانت زوجته مصابة بالشبق الجنسي؟
ج: سواء كان الأمر كذلك أو كانت الزوجة عادية وغير مصابة بالشبق الجنسي لكن الزوج أناني يُشبع نفسه ولا يفكر في إشباع رغبة زوجته.إن الذي يمكن أن يترتب في الحالتين هو :ا-إما كبت شعور الزوجة حتى تصاب بالأرق وسرعة الغضب وسوء الهضم,ثم ربما تصاب بالبرود الجنسي في النهاية.ب-وإما الالتجاء إلى الاكتفاء بالطرق الملتوية وغير الشرعية (استمناء أو سحاق أو زنا أو) لأنه مهما كانت قوة إرادة البشر فإن للطبيعة سلطانا أعلى من كل سلطان إلا سلطان الخوف من الله الذي قد يتوفر للزوجة بالقدر الكافي وقد لا يتوفر.وإذا لجأت المرأة إلى هذه الوسائل الملتوية فإنها ستؤدي في النهاية ومع الوقت إلى القضاء على الحب الذي تكنه الزوجة لزوجها وإشاعة النفور والكراهية محل الحب والوئام.
س 282 : هل رؤية المرأة لرجل عار يثيرها كما يُثار الرجل برؤيةُ امرأة عارية؟
ج: الأمر بين المرأة والرجل مختلف.إن المرأة تثار-إذا أثيرت-بشكل أقل,بل قد تصاب المرأة بالقرف إذا رأت رجلا عاريا.أما الرجل فيمكن أن تشتعل نار الشهوة والرغبة فيه بمجرد رؤية ولو جزء بسيط من صدر المرأة أو فخذها أو ومن باب أولى فإن الرغبة تزداد عنده وبشكل واضح برؤية المرأة وهي عارية.
س 283 : ما الذي يمكن أن يصرف ذهن الفتاة عن التفكير في الجنس قبل أن تتزوج؟
ج:تنصح الفتاة بعدم قراءة الأفلام الغرامية ومشاهدة اللقطات الجنسية.كما يمكن لها أن تجرب الصيام وقراءة القرآن والتطوع بالصلاة وقيام الليل والتأليف والتدريس إن كانت مثقفة وعمل حلقات ثقافية مع بعض زميلاتها وأشغال الخياطة والتطريز والحديث والضحك والمخالطة للصالحات وأما الانعزال عن بنات جنسها الصالحات فإنه يُضخِّم المشكلة ويحيل حياة الفتاة إلى تعاسة كبيرة وإحساس مرير.
س 284 : هل احتلام الرجل المتزوج طبيعي أم لا؟
ج: هو غالبا طبيعي,والسبب فيه أن لقاءاته الجنسية الأخيرة بزوجته كانت ناقصة من حيث درجة الانفعال,ومن ثم يتم تعويض ذلك من خلال الاحتلام.إن هذا الاحتلام لا يزيد عن كونه طاقة زائدة,إلا إذا تكرر كثيرا بدون سبب ظاهر فيحتاج الزوج عندئذ إلى استشارة طبيب.
س 285 : أذنبت مع رجل أجنبي وارتكبت ما حرم الله,وأنا الآن تائبة نادمة على ما فعلت,وفي نفس الوقت أنا مقبلة على الزواج بإذن الله.والسؤال:هل استعمال الأعشاب التي تصنعها بعض العجائز من أجل استعادة العذرية أمر جائز شرعا أم لا ؟ وهل تفيد هذه الأعشاب لتحقيق الغرض أم لا ؟
ج: أتمنى أن تكون توبتك صادقة, أي لوجه الله,لا من أجل أن يسترك الله ليلة الدخول.ثم إذا تبت بالفعل فأسأل الله أن يستر عيبكِ عن زوجك ليلة الدخول فلا يعرف ما فعلتِ,كما أسأله سبحانه أن يجمع بينك وبينه في خير.أما عن إمكانية أداء الأعشاب لمفعولها المطلوب منها فهو أمر يُسأل عنه الأطباء الاختصاصيين,ومع ذلك فأظن أن الحكمة تقتضي أن لا تلجئي إلى عجائز جاهلات قد يفدن وقد يأتيك منهن الضرر,والتوكل على الله يا ابنتنا أولى لك بإذن الله"ومن يتوكل على الله فهو حسبه"أي كافيه.
س 286 : هل يحل للمرأة أن تكتم الحيض أو الطهر عن زوجها ؟
ج: لا يحل للمرأة أن تكتم الحيضَ عن زوجها خوفا من أن يجامعها وهي حائض,وكذا لا يحل لها أن تكتم طهرَها من أجل منعه من مجامعتها.إن كلا من هذا وذاك حرام,ولقد ورد اللعن للمرأة الموصوفة بإحدى هاتين الصفتين.
س 287 : ما الذي يجب على الشاب (أو الشابة) الذي مازال صغيرا,أو الذي كبر لكن الظروف المساعدة على الزواج ما زالت غير مواتية له؟ماذا يفعل ليكبح جماح شهوته حتى يتزوج؟
ج:جزء من الجواب متضمن في السؤال,أي أن الشخص المؤمن يجب أن يكبح جماح شهوته ويمنع من إشباعها بالحرام حتى تتاح له الفرصة للزواج سواء كان رجلا أو امرأة.إن الصبر مطلوب شرعا وهو أمر لا مفر منه.وليكن شعار المؤمن هو حديث الرسول-ص-:"يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج,ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء".ويمكن للمؤمن أن يستعين فضلا عن الصيام بالصلاة والرياضة والمطالعة الدينية وشغل أوقات الفراغ فيما هو نافع دينا أو دنيا والاجتهاد في الدراسة أو العمل أو الاجتهاد في البحث عن عمل,وبالبعد عن الاختلاط بالنساء إلا عند الضرورة والتقليل من الحديث معهن وعدم ملامستهن,واجتناب النظر إلى عورات النساء الأجنبيات,والحرص على عدم الاقتراب من ممارسة الاستمناء,ووعلى المؤمن أن ينتبه إلى : ا-أنه لا يجوز أبدا أن نسمع لمن يقول بأن الكبت مُضر بصحة الإنسان بدنيا ونفسيا !! إن هذا الكلام باطل شرعيا وطبيا وواقعيا,والحمد لله لقد عشت-وأمثالي ملايين وملايين-حوالي 15 سنة بعد البلوغ بدون معرفة أية امرأة أو ممارسة أي حرام مع امرأة,ثم تزوجت على كتاب الله وسنة رسوله-ص-وما أُصبتُ لا بكبت ولا بما يشبه الكبت,بل إنني في أتم صحتي وعافيتي وإن من أهم ما أعتز به في حياتي هو أن صفحة علاقتي بالمرأة الأجنبية بيضاء تماما بإذن الله,ولله الحمد.ب-إن الله يعوض للشاب إذا منع نفسه من الحرام وعمل من أجل تقوية نفسه روحيا,يعوض له بأكثر مما فقد بكثير: سكينة وطمأنينة وراحة بال وقوة عزيمة وإرادة وحلاوة إيمان يجد طعمها في قلبه ومما لا يمكن أن يتوفر لمن قضى شبابه منغمسا في أوحال الجنس الحرام والرذيلة.ج-إن الرجل إذا عاش نظيفا وطاهرا وعفيفا ثم تزوج نظيفا تنعكس نظافته بإذن الله إيجابا على حياته بعد ذلك مع زوجته وأولاده,خاصة إذا حرص على التعاون مع زوجته على طاعة الله.ولقد أخبر أكثر من رجل من هذا النوع الذي عاش ما قبل الزواج لزوجته ولزوجته فقط,أخبر عن نفسه بأن الحب بينه وبين زوجته بقي أو كاد يبقى لعشرات السنين كما كان في الشهر الأول الذي يسميه بعضهم"شهر العسل".
س 288 : عند ذوي الانتصاب الضعيف,ما هو أفضل وقت لفض غشاء البكارة ؟
ج: يمكن أن يتم فض الغشاء بالنسبة لهذا الصنف من الرجال في الصباح الباكر حيث ينتعظ ذكر الرجل وينتصب قبل التبول.وإذا اختار الرجل وقتا آخر فهو حر في ذلك.
س 289 : ما هو عمر الحيوانات المنوية ؟
ج: إن الحيوانات المنوية تعيش عدة ساعات في جو الحجرة العادي,أما إذا دخلت الجهاز التناسلي للمرأة فإنها تعيش أياما ولكنها تفقد قدرتها على إخصاب البويضة بعد 48 ساعة.
س 290 : هل تنتقل العدوى(من التهاب البروستاتا) للزوجة عن طريق الاتصال الجنسي؟
ج: انتقال العدوى للزوجة مع السائل المنوي ممكن نظريا,ولكنه نادر الحدوث في الواقع.
س 291:هل يجوز للرجل أن يجامع زوجته قبل أن يخرج وقت الصلاة الاختياري بقليل؟
ج:إذا خاف الرجل إن جامعها أن لا يجد الوقت الكافي ليغتسل ويصلي قبل أن يخرج الوقت الاختياري للصلاة,حرُم عليه إتيانها.فإذا فعل فليتب إلى الله عزوجل.
س 292 : كيف تُكتسب العادة السرية عن طريق التقليد ؟
ج: إنه الفضول خاصة في مرحلة المراهقة,ومنه يكفي أن يكون في أحد الأقسام المدرسية تلميذ واحد يمارس العادة السرية ليتلقنها عنه باقي تلاميذ القسم ثم تنتقل بعد ذلك من قسم لآخر حتى تشمل المدرسة كلها.
س 293 : كيف تُكتسب العادة السرية بالصدفة ؟
ج: قد يتمدد الفتى المراهق فوق الفراش مثلا ويسري الدفء في جسمه ولا يلبث أن يشعر بالانتصاب لأن عضوه التناسلي قد ضُغط عن غير قصد أو احتك بالفراش.ويقترن هذا الانتصاب بإحساس لذيذ لا عهد للفتى به فيعاود لمس عضوه وقبل أن يدرك ماذا حدث يكون القذف قد حدث والضرر قد وقع.ولأن هذا حدث جديد وجميل في حياته,فلماذا لا يعاوده؟! إن ذلك لن يُكلفه كثيرا فضلا عن أنه يُضفي عليه إحساسا جميلا.وهكذا تبدأ العادة ويبدأ معها الشر الذي قد يطول أمده.
س 294 : هل هناك أسباب أخرى للعادة السرية غير التي ذكرتها في موضع آخر؟
ج: نعم ولكنها ثانوية يمكن أن نذكر من ضمنها : التهاب الأعضاء التناسلية مهما كان سببه (ضيق الحشفة أو تجمع القاذورات تحتها) أو الأكزيما فوق أو حول الأعضاء التناسلية أو الحبوب الجلدية المنوعة أو غيرها من الأمراض التي تسبب الالتهاب والتي تدفع الطفل إلى حك أعضائه التناسلية. كل هذا من شأنه أن يؤدي إلى العادة الجنسية أو السرية.
س 295 : ما هي خير وسيلة لاحتفاظ الزوج بقواه الجنسية إلى أطول مدى ممكن؟
ج: الصحة الجنسية هي جزء من الصحة البدنية والعقلية والنفسية والروحية,لذا فإن المحافظة على الصحة في هذه الجوانب أو عدم المحافظة ستؤثر حتما سلبا أو إيجابا على الصحة النفسية,لكن المؤكد أنه إلى جانب ذلك فإن خير وسيلة للاحتفاظ بالقوة الجنسية إلى أطول مدة ممكنة هي التزام الرجل بحد الاعتدال في ممارسة الجنس مع زوجته منذ البداية.
س 296 : ما الحكم في وشر المرأة لأسنانها من أجل التجمل؟
ج: هو حرام وملعونة المرأة التي تفعله.
س 297 : ما الحكم في مس الذكر باليمين؟
ج: نهى العلماء عن ذلك سواء حمل النهي على الكراهة أو التحريم.
س 298:هل توجد مقاييس يمكن تطبيقها من أجل التحقق من وجود التجانس الجنسي بين الزوجين قبل زواجهما؟
ج: لسوء الحظ لا توجد,وإن وُجدت فهي حتى الآن بعيدة جدا عن الدقة.لقد لوحظ مثلا أن لبعض الأشخاص عيونا يبدو أن نارا جنسية تنبعث منها وشفاها كأنها تدل على فرط حيويتهم الجنسية,ولكنهم برهنوا بعد ذلك على عجز جنسي مؤسف عندما تزوجوا,كما أنه لوحظ من جهة أخرى بأن بعض النحاف أثبتوا عمليا بأنهم خير الأزواج من الناحية الجنسية.
س 299 : هل الأفضل الإكثار من العلاقات الجنسية مع الزوجة دون إتمامها(أي بقطعها عن طريق العزل لغرض أو لآخر)أو يقلل منها نسبيا أو يعتدل فيها مع تركها تصل إلى النهاية؟
ج: إن الزوج الذي يظن أنه مع المداومة والإكثار من مباشرة "العزل" يمكن أن يحافظ على حيويته الجنسية,إن هذا الرجل مخطئ كل الخطأ.لقد ثبت قطعا أن تكرار هذه العادة المذمومة,أي العزل (وإن جاز شرعا إذا تم عند الضرورة ولأغراض معينة ومحددة) والإفراط فيها يؤدي حتما إلى الإصابة بالأمراض العصبية الجنسية,وبتوالي الزمن تتعرض صحة الزوجين العامة للتلف والبوار.هذا فضلا عن أن الجوع الجنسي (والذي يعزل ماءه عن زوجته قبيل القذف يبقى جائعا جنسيا ولو بدا له غير ذلك) مهما يكن مصدره هو حالة خطيرة ينبغي أن يحذر المرء-رجلا كان أو امرأة-من مغبة نتائجه البعيدة. ومن هنا فإننا نقول بأنه خير للرجل ألف مرة أن يعتدل في علاقاته الجنسية مع زوجته وأن تبلغ هذه العلاقات مراحلها النهائية,من أن يُفرط في هذه العلاقات بغير إتمام لأن ذلك يؤدي إلى حدوث اضطراب عصبي عنيف فضلا عن الاضطراب الذي يمكن أن يصيب الجهاز التناسلي كله.وإلى جانب هذه المتاعب فقد يُصاب الرجل في النهاية بالضعف الجنسي وهي نهاية مؤسفة للغاية لا يقبلها لنفسه أي رجل يعتز برجولته.
س 300 : هل الخوف من الجماع في الحيض هو بالدرجة الأولى على صحة الرجل أو المرأة؟
ج: الخوف بالدرجة الأولى من عقاب الله(يوم القيامة) الذي حرم إتيان الحائض تحريما قطعيا,والمطلوب من المسلم أن يلتزم لله أولا سواء عرف الحكمة من التحريم أو لم يعرف.هذا أولا,أما ثانيا فإن الضرر يصيب المرأة بالدرجة الأولى لأن أعضاءها التناسلية تكون محتقنة في تلك الأثناء وقد ينقلب الاحتقان التهابا بالاحتكاك والهياج الناشئ عن الجماع.
س 301 : ما حكم الدين في تحدث التلميذ أو الطالب أو العامل أومع زميلاته في الدراسة أو العمل بدون قصد سيئ منه أثناء الحديث ؟
ج: إن الأصل في خطاب الرجل للمرأة الأجنبية أن يكون على قدر الحاجة,وألا يشتمل على خضوع بالقول ولا على خلوة بها في مكان منفرد.هذه هي الضوابط التي وضعها خالق الذكر والأنثى وهو أعلم بما يصلحهما(ألا يعلم من خلق هو اللطيف الخبير) وأي اتصال بينهما لم تتوفر فيه هذه الضوابط قد يفضي إلى ما لا تحمد عقباه,والملاحظ للأسف الشديد أن أغلب حديث الرجال مع النساء في دنيا الناس اليوم لا تتوفر فيه هذه الضوابط,وكذلك فإن أغلب الفساد بين الرجال والنساء يبدأ من حديث غير منضبط ثم حتى ينتهي بالزنا أو مقدماته.والأفضل للسائل أن يميل في هذا الأمر بالذات إلى التشدد مع نفسه أكثر مما يميل إلى التساهل معها إذا أراد السلامة لنفسه حاضرا ومستقبلا,في الدنيا وفي الآخرة.
س 302 : ألا يحدث في بعض الأحيان أن تتألم الزوجة كثيرا من الجماع الأول؟
ج: إن على العروس أن تتأكد من أن ما سمعت به من آلام فض غشاء البكارة ما هو إلا هراء وأن كل ما يحدث إن هو إلا بضع ثواني من الألم المتحمل.وإذا علمت الزوجة ذلك لم تفزع ولم تقاوم زوجها.وهي بمحاربتها للخوف من لاشيء تساهم مساهمة فعالة في تجنيب زوجها مأساة الفشل,بل إن على الزوجة إذا ما لاحظت على زوجها شيئا من الاضطراب والفشل في أول محاولة أن تهدئ من روعه وأن تعيده إلى الثقة بنفسه.إن الجماع الأول في ليلة الزفاف لا يسبب ألما صارخا إلا إذا كان رعب الزوجة وحالتها النفسية المضطربة سببا في تقلص عضلاتها ومقاومتها للزوج,بينما هو يحاول في وسط حيرته واضطرابه أن يُثبت رجولته بطريقة فظة خشنة.
س 303 : بم تنصح العائلات قبيل ليلة الدخول وأثناءها ؟
ج: بأمرين أساسيين:الأول أن يساعدا العروسين حتى لا يقعا في التعب والإجهاد والإرهاق والعصبية والقلق.والثاني هو عدم التدخل بين العروسين واستطلاع ما يحدث ليلة الزفاف,وعلى أفراد العائلتين أن يتركوا العروسين وشأنهما في تلك الليلة.
س 304 : كيف يجامع الرجل البدين زوجته ؟
ج: الأفضل أن تفترشه المرأة (أي تجلس على ذكره) لا العكس, وإلا فلينتبه إلى أن يُلقي ثقله على مرفقيه (إذا جامع وهو فوق المرأة) لا على جسم زوجته.
س 305:الاتصال الجنسي الناجح يمر باستثارات.ما هي؟
ج:من الثابت علميا أنه يتحتم للاتصال الجنسي الناجح أن يبدأ الزوج باستثارة عاطفية أولا من خلال الكلام العاطفي والغزل اللطيف وإشعار الزوجة بتفوق أنوثتها وجمالها ثم باستثارة جسدية ثانيا من خلال بدء الزوج لملامسة جسد زوجته تدريجيا ثم باستثارة الأعضاء التناسلية ثالثا من خلال مداعبة الفرج والثديين باليد أو بالذكر.
س 306 : أنا فتاة زاد عمري عن الثلاثين,غير متزوجة,والكثير من الشباب يطلبون التعارف قبل الزواج,فهل هذا حرام أم حلال ؟
ج: ليس في الإسلام ما يعرف بإقامة علاقات بين الشباب والفتيات للتعارف قبل الزواج،بل إن مثل هذه العلاقات قد تجر إلى مفاسد كثيرة على الفتى والفتاة منها: الفتى قد يقيم علاقة حميمة مع فتاة بهدف التجربة ثم الزواج،ولكنه يتركها بعد ذلك ولا يتم الزواج ؟!وربما لجأ بعض الشباب الطائش إلى تصوير الفتيات،أو تسجيل أصواتهن،وتهديدهن:إما أن يفعلن الفاحشة أو يفضحن في كل مكان!.ومن هنا فلا يشك عاقل في حرمة هذه العلاقات وآثارها المدمرة على المجتمع.أما كون أغلبية الشباب يطلبون التعارف قبل الزواج فلا يحل ذلك ولا يعد مبرراً له.وننبه إلى أن الشباب الملتزم لا يطلب إقامة علاقة للتعارف قبل الزواج,إنما يطرق البيوت من أبوابها بعد السؤال عنها وعن أهلها،ثم يخطب خطبة شرعية بعيدة عن الريب والتهمة.كما ننبه إلى أمر مهم وهو : أن تساهل عدد من الفتيات في إقامة علاقات للتعارف مع الشباب يجرئ الشباب على المنكر والعدول عن الزواج،لأنهم يحصلون على اللذة المنشودة من هذه العلاقات الآثمة فلماذا يرتبطون بالزواج؟!.ولو أن الفتيات امتنعن واعتصمن بالتزامهن وعفافهن لقل الشر وانتشر الطهر والعفاف.ولا ريب أن العلاقات باتت متطورة فتارة بالهاتف وتارة باللقاء مباشرة…الخ،وكلها محفوفة بالمخاطر والآثام،فعلى الفتاة أن لا تقبل إلا بالرجل الصالح الذي يصونها ويقربها إلى الله,وقد قال رسول الله-ص-:"إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه" رواه الترمذي.
س 307 : لماذا ينزل دم الحيض من بعض الفتيات في سن العاشرة تقريبا ويتأخر عند البعض الآخر حتى سن ال 15 سنة مثلا ؟
ج: الأسباب كلها قد لا تكون معروفة بصفة مؤكدة, لكن المعروف أن المناخ له دخل في ذلك حيث أنه في المناطق الساخنة تبلغ الفتاة مبكرا.وكذلك لنوع الطعام الذي تتناوله البنت دخل في توقيت الحيض عند الفتاة,لأن من يقتصر طعامهم على الأطعمة الفقيرة بالمواد المُغذية ينمو أطفالهم ببطء ويتأخر الحيض عند بناتهم وكذلك الاحتلام والقذف عند صبيانهم. والبنت غالبا تحيض عند حوالي 13 سنة من عمرها.
س308 : ما علاقة خوف المرأة من الحمل بالبرود الجنسي عندها ؟
ج: إن خوف المرأة من الحمل عامل يردعها كثيرا عن الاستجابة لرغباتها الجنسية,سواء كانت لا تحب الولد لسبب أو لآخر.ولا شك أن أي شيء يؤدي إلى تحكم المرأة في عقلها أو يُبرد عاطفتها مثل الخوف من الإنجاب سوف يصيبها بالبرود الجسماني.
س 309 :هل تبادر المرأة زوجها بالجماع أو بطلب الجماع ؟
ج: نعم من الناحية الشرعية لا مانع من أن تبادر هي زوجها بين الحين والحين بدون مبالغة,بل إن في ذلك من الخير ما فيه لزوجها ولها في نفس الوقت.ومع ذلك ننبه الرجل إلى أن من طبيعة المرأة أنها تستحي أن تبادر بل هي تنتظر أن يبادرها زوجها.إنها تحب أن تكون مرغوبا فيها حتى ولو كانت في الكثير من الأحيان راغبة فعليا.نعم يمكن للمرأة أن تُظهر للزوج أنها متهيئة للعمل الجنسي وأن شهوتها قد بلغت ذروة التوتر وذلك بألف وسيلة ووسيلة تتقن حواء اختيارها كما يمكن لها بين الحين والآخر أن تطلب الجنس صراحة من زوجها,ولكن أغلب المبادرة لطلب الجماع يجب أن تأتي منه هو لا منها هي.هذه هي الطبيعة والفطرة التي فطر الله الناس عليها.
س 310 :هل يضر المرأةَ مداعبةُ الزوج لثدييها؟
ج: إذا لم يبالغ الزوج فإن مداعبته لهما وتقبيلهما-فضلا عن أن في ذلك من استمتاع الزوجين ما فيه-مفيد لصحتهما,بل إن ذلك قد يساعد على وقايتهما من السرطان.
س 311 : هل يجوز ممارسة الجنس أمام الغير؟
ج: يحرم ذلك قطعا وبلا أي خلاف,إذا تم أمام الآخرين أو عند الطريق, كما نهى الإسلام عن الجماع أمام طفل بدأ يرى ويفهم الحركات.
س 312 :ما دور الوقاية في المحافظة على أعضاء المرأة التناسلية سليمة ومعافاة؟
ج: الوقاية من جميع الالتهابات المتعلقة بهذه الأعضاء خير من العلاج,ويتم ذلك بجملة أسباب منها استعمال الدش المهبلي,والحرص الدائم على النظافة:نظافة اليد والفرج,وتغيير الملابس الداخلية فورا إذا تبللت,وعدم استعارة الملابس الداخلية لغيرها من النساء.
س 313 : عندما ينتهي الرجل من الجماع تلاحظ الزوجة بأن جزءا من منيه لا يستقر في رحمها بل يخرج وينزل من فرجها.هل هذا أمر طبيعي؟
ج: هو طبيعي للغاية,ليس في ذلك أي حرج.والأصل أن القليل من المني الذي يبقى في الرحم كاف لتلقيح البويضة وتكوين الجنين بإذن الله.
س 314 : ما هي العوامل التي تساعد الزوجة على الحمل إذا كانت هي وكان زوجها سليمين من أي مرض يعيق هذا الحمل ؟
ج: يمكن أن نذكر منها:بعض المقويات والمنشطات التي يمكن أن يعطيها الطبيب الاختصاصي لأحد الزوجين أو لكليهما. وكذا الوضعية المناسبة للجماع والتي تُبقي على أغلبية المني مستقرا في رحم المرأة وأحسن وضعية هي التي تكون فيها المرأة مضطجعة على ظهرها والرجل فوقها,والأفضل لو تبقى المرأة بعد نهاية الجماع مضطجعة على ظهرها لحوالي ربع ساعة. وكذلك فإن تجاوب المرأة مع زوجها في الجماع يقوي من احتمال حمل المرأة من هذا الجماع.وأخيرا فإن توقيت العلاقة الجنسية بما قبل الحيض المقبل ب 14 يوما مهم جدا,حيث تتواجد البويضة في الرحم ويكون احتمال الحمل أكبر .
س 315 : ما هي المدة التي يجب أن تنقضي على الزوجين من بعد الزواج بدون أن تحمل المرأة من زوجها, حتى يحق لهما التساؤل عن سبب التأخر,ثم الذهاب عند الطبيب الاختصاصي للفحص ثم للعلاج ؟
ج: أقل مدة هي حوالي 18 شهرا كما يقول الكثير من الأطباء,ولا يجوز للمرأة ولا لزوجها أن يقلقا قبل ذلك ولا أن يسمحا للغير أن يقلقهما,لأن المرأة قد تتأخر عن الحمل لعام أو لأكثر قليلا بسبب أو بآخر بدون أن يكون أحد الزوجين مريضا. كما يقول الأطباء كذلك بأن 60 % من النساء الطبيعيات يحتجن إلى حوالي 6 أشهر للحمل و20 % منهن يحتجن إلى سنة كاملة.
س 316 : ما الذي يجوز للرجل من المرأة بين العقد والدخول؟
ج: أما قبل العقد الشرعي,ولو بعد الخِطبة فقد قلت من قبل بأنه لا يجوز له منها إلا النظر إلى الوجه والكفين.وأما بعد العقد وقبل الدخول فيجوز له منها كل شيء بما في ذلك الجماع, لكن مع ملاحظة ما يلي:ا-ليس كل ما يجوز شرعا هو الأفضل والأولى شرعا,إذ أن هناك كثيرا من الأشياء أجاز الدين فعلها,لكنه جعل الأولى تركها أو جعل تركها مستحبا.ب-إذا جامع الرجل زوجته بين العقد والدخول أو اختلى بها على رأي بعض الفقهاء,فإنه إن طلقها بعد ذلك لا يستحق من المهر شيئا,أي أنه يجب عليه أن يعطيها المهر كاملا غير منقوص حتى وإن كان لم يُولم بعدُ أو لم يدخل بها بعدُ من خلال عرس ووليمة,فلينتبه الرجل إلى ذلك.ج-إذا استمتع بها بما دون الجماع بين العقد والدخول فإنه يُخاف عليه أن يتخلى عنها بعد أن قضى منها ما قضى,ويُفسخ الزواج ويقع الطلاق وتفسد العلاقة بين شخصين وبين عائلتين ويندم كل واحد منهما.وإن كانت المرأة هي الخاسرة بالدرجة الأولى معنويا,فإن الرجل هو الخاسر الأول ماديا لأنه يجب أن يدفع لها نصف المهر إذا طلق بدون عذر شرعي. وفي كل الأحوال,إذا استمتع الرجل بزوجته بين العقد والدخول بطريقة أو بأخرى فإن ليلة الدخول التي يُفترض أن تكون أحسنَ ليلة في حياة المرء تصبح لا قيمة لها ولا طعم ولا لون ولا رائحة لها,لأنها تصبح ليلة يدخل فيها الشخص على آخر وقد رأى منه كل شيء من قبل وسمع منه كل شيء من قبل.
س 317:الزوجان اللذان أكد لهما الطبيب بأنهما سليمان طبيا وبأنه ليس عندهما مانع يمنع من الحمل .هل لا بد أن يكون(تبعا لذلك)أحدهما أو كلاهما مصابا بسحر أو عين أو جن؟
ج:ليس شرطا,لأن الذي لم يكتشفه طبيب قد يكتشفه طبيب آخر,ولأن سبب عدم حدوث الحمل قد يكون عضويا لكن مازال الأطباء حتى الآن لا يعرفونه وقد يعرفونه غدا أو بعد غد,وإذا كان عضويا فإنه يحتاج إلى طبيب لا إلى رقية.
س 318 : هل صحيح أن نظر أحد الزوجين إلى عضو الآخر يورث العمى؟
ج: ليس صحيحا البتة.
س 319 : ما علاقة الجماع بامتلاء المعدة ؟
ج: الأفضل-طبيا-أن يتم الجماع والشخص لا ممتلئ المعدة ولا جائع,حتى لا يضره الجماع وحتى يكون استمتاعه به أكبر.
س 320 : هل صحيح أن هناك ضررا في الجماع والزوجان قائمان,وكذا في ممارسة الرجل للجنس مع زوجته من الخلف وفي الفرج ؟
ج: لا دليل على ذلك من الطب أو من الشرع,ولم يقل به ثقة من العلماء أو الأطباء .
س 321 : هل يجوز إسقاط الجنين بعد أن نُفخت فيه الروح بسبب أن الأم زانية وأن الجنين جاء من حرام؟
ج: لا يجوز هذا الإسقاط أو هذا الإجهاض أبدا وبأي حال من الأحوال,مادامت الروح قد نُفخت فيه,وهو إن وقع فإنه يعتبر قتلا لنفس بغير حق.أما كون الجنين ولد زنا فليس عذرا شرعيا مسوغا للقتل.بل إن الشيخ يوسف القرضاوي حفظه الله يقول بأن الإسقاط لا يجوز بعد نفخ الروح حتى ولو خيف من ولادة جنين مشوه.
س 322 :هل يستحسن انفصال جسدي الزوجين عن بعضهما البعض بعد القذف مباشرة أم لا؟
ج: إن على الزوج أن ينتظر زوجته بأن يُطيل مداعبتها قبل البدء بالعملية,كما أن عليه أن يستمر معها بعد القذف مباشرة بشيء من المغازلة ولو كانت قبلة عميقة وضما هادئا ولمدة دقيقة أو أقل قليلا,لأن ذلك سيشعر المرأة بإذن الله أنها ليست مجرد ملهاة ومتعة للرجل يقضي من خلالها حاجته ثم يرميها بعد ذلك مباشرة.
س 323 : ما هي الاختبارات التي يمكن أن تجرى للزوجة من أجل التأكد من سلامتها من أسباب العقم المعروفة والراجعة إليها هي ؟
ج: اختبار سلامة الأنابيب (قناة فالوب) من الانسداد,أو اختبار حدوث التبويض بالفعل,أو اختبار الملاءمة بين الحيوانات المنوية وإفرازات عنق الرحم والمهبل.
س 324 : ما الذي يُلفت انتباه الرجل من المرأة إذا مرت عليه ؟
ج: إذ أقبلت عليه ينظر أول ما ينظر إلى صدرها,وإذا أدبرت عنه فإن أول ما يُلفت انتباهه دبرَها.ومنه فالمرأة مطلوب منها شرعا أن تلبس لباسا فضفاضا لا يحدد ما تحته,والرجل مطلوب منه في المقابل أن يغض بصره عن النظر إلى ما حرم الله النظر إليه.
س 325 : ما دور الخوف في فشل الزوج الجنسي ليلة دخوله على زوجته؟
ج: الخوف عدو لدود للزوج ليلة دخوله على زوجته.وقد تكون البداية في فترة الخطوبة.وهذا الخوف يأتي من تجارب آخرين فاشلة كما يأتي من وساوس أصدقاء الرجل الجاهلين أو من ضعف شخصية الزوج واهتزاز ثقته بنفسه أو وكلما اقتربت ليلة الزفاف ازداد رعب بعض العرسان وأصابتهم بتهيؤات غريبة بأن قوتهم الجنسية غير كافية للجماع الكامل ليلة الدخول,ويتوهمون أنهم كانوا أصحاء مكتملي النشاط قبل ذلك ولكنهم أخذوا يشعرون بالهبوط كلما اقترب موعد الليلة السعيدة.وبفحصهم يجد الأطباء أنهم في غاية الصحة والنشاط وأنه ليس بهم أي مرض عضوي.وكل ما هنالك هو هذا الخوف والاضطراب.وبمجرد تهدئتهم من طرف صديق خبير أو طبيب اختصاصي أو عام وإعادتهم إلى ثقتهم بأنفسهم يمضون إلى تحقيق غايتهم بكل توفيق ونجاح.وعلى العريس أن ينظر إلى الجماع على أنه عملية طبيعية فسيولوجية تتم طبيعيا وبهدوء,ولا يجوز أن يتصور بأنها عملية رهيبة تتطلب منه تخطي حواجز أو الإتيان بما لم يأت به الأولون.وعليه ألا يستمع إلى كلام أقرانه الجهلة أو نكاتهم عليه أو تشفيهم منه لأن كل هذه تعقيدات لا تنفعه.
س 326 : هل يمكن أن يخرج مولود إلى الدنيا من زواج إنسي بجنية أو من زواج جني بإنسية؟
ج: لا يمكن ثم لا يمكن. مستحيل ثم مستحيل.إن هذا مضاد لسنة الله في خلقه.إن الإنسان لا يأتي إلا من تزاوج إنسيين,وإن الجني لا يولد إلا من زواج بين جنيين.
س 327 : وجود المرأة مع أكثر من رجل,هل هو خلوة محرمة ؟
ج: تساهل بعض الفقهاء في هذه المسألة وقالوا بأن الخلوة المحرمة هي وجود المرأة مع رجل واحد في مكان لا يراهما فيه إلا الله ثم الشيطان.فإذ وُجدت المرأة مع رجلين فلا خلوة محرمة عندئذ.
س 328 : ما الذي يقابل اللذة الكبرى؟
ج: أما اللذة أو الشهوة الكبرى فالدليل عليها خروج المني.ويقابلها اللذة الصغرى التي تحصل للرجل بالمداعبة أو النظر أو التفكر,وعلامتها خروج المذي.
س 329 : ما الذي لا يجوز لمسه من جسد الزوجة؟
ج: يجوز للزوج أن يمس جميع جسد زوجته بلا استثناء ،سواء كان المس بيده أو بغيرها،إلا أنه يحرم عليه وطؤها في الحيض والنفاس أو في الدبر.
س 330 : هل يستطيع الطبيب تحديد موعد الولادة تحديدا دقيقا ؟
ج: لا يعلم ذلك علم اليقين وبدقة إلا الله تعالى.أما الطبيب فمهما كان ماهرا لا يحدد الموعد إلا تحديدا تقريبيا وظنيا.
س 331 : وجود الرجل مع أكثر من امرأة,هل هو خلوة محرمة؟
ج: قال فقهاء بأن الخلوة المحرمة هي خلوة رجل بامرأة واحدة.فإذ وُجد الرجل مع أكثر من امرأة فلا خلوة محرمة عندئذ.
س 332 : قد تصاب الزوجة بحرقان أو ميل للهرش(الحكة) مع وجود إفرازات صفراء أو ملونة أحيانا.ما أسباب ذلك؟
ج: قد ينتج من:مجرد الإفراط في الجماع,أو نتيجة إصابة الزوجة بالتهاب ميكروبي من استخدام ماء غير معقم للغسيل من الداخل,أو إدخال الأصبع إلى داخل قناة المهبل,أو استخدام دش مهبلي يحتوي على مواد كيميائية مركزة,وأحيانا نتيجة عدوى من الزوج نفسه.وفي كل هذه الحالات لا بد من استشارة الطبيب الأخصائي للاطمئنان.
س 333 : هل ينقطع دم الحيض فجأة عن المرأة فيما يسمى بسن اليأس ؟
ج: يحدث ذلك فيما بين سن ال 45 وال 55 سنة من عمر المرأة.وقد يتوقف مجيء دم الحيض أو نزوله فجأة وقد لا يتم إلا خلال سنتين أو ثلاث يضعف خلالها التواتر المعتاد لنزول دم الحيض من المرأة حتى يتوقف تماما.
س 334 : ما هي الوضعية التي تثار فيها المرأة أكثر في الجماع ؟
ج: هي التي يثار فيها البظر أكثر. وأحسن وضعية عند الكثير هي التي يجامع فيها الرجل زوجتَه من الخلف وهما مستلقيان على جنبيهما الأيمن, بحيث يكون ظهر المرأة في مواجهة صدر الرجل.ويدفع الرجل ساقَه اليسرى بين ساقيها (ساقها اليسرى تكون مرفوعة إلى الأعلى) ثم يُقحِم الرجلُ ذكرَه في مِهبلها.
س 335 : هل تضعف الرغبة الجنسية للمرأة عند الحمل ؟
ج: الرغبة الجنسية عند الحامل قد تضعف قليلا, ولكنها تعود إلى حالها الطبيعي تلقائيا بعد الوضع.
س 336 : هل في القرآن والسنة ما يبين أن الحياء يجب ألا يمنع الإنسان من الحديث عن الجنس أو من الاستشارات الجنسية ؟
ج: نعم فيهما الكثير,وخاصة في السنة.لدينا فيهما نماذج ترسم لنا كيف لا يمنع الحياء من قول الحق أو فعل الخير،وإن كان الحق والم
100 schg ,[,hf p,g hg[ks 3 gg;fhv tr'