تفعيل الشاكرات
تفعيل الشاكرات
تعريف وتفعيل الشاكرات (مراكز الطاقه) بالاحجار الكريمة
العلاج بالأحجار الكريمة
تاريخ العلاج يعود إلى العهد الأطلنطي فقد حوت مدن تلك الحضارة مصحات كبيرة مصنوعة من الكريستال يتم استخدامها لتحقيق الشفاء من الأمراض الجسدية.كما استخدم قدماء المصريين أنواع معينة من الحجارة المشعة مثل اليورانيوم والتيتانيوم لحماية مقابر الموتى وممتلكاتهم. واستخدمت الحضارة الهندية والصينية هذه الأحجار من أجل زيادة الطاقة الروحية في الأماكن المقدسة. وحضارة المايا فقد اختصت في بناء المنازل ونحت التماثيل من الكريستال والأحجار الكريمة إيمانا منهم بالقوة الخارقة والغامضة لتلك المواد.
ولأهمية الكريستال في العلاج الجسدي والنفسي فقد اعتد ضمن المعالجات الطبية البديلة المعترف بها عالمياً والمشهود لها بالقدرة على تحقيق الشفاء بإذن الله.
- وسوف نتناول هذا الموضوع بالدراسة والتحليل وتسليط الضوء على طريقة عمل الحجر الكريم والكريستال وكيف يؤثر على جسم الإنسان، والفوائد العملية لكل نوع من أنواع الأحجار الكريمة
آلية عمل الحجر:
يعمل الحجر الكريم العقيق والكريستال في جسم الإنسان بتأدية الحجر الكريم دوره بأساسين هامين هما (حقل الطاقة المحيط بجسم الإنسان ومراكزه الطاقية السبعة) ومن خلال الأحجار الكريمة والكريستال التي تمتلك (الترددات والذبذبات المختلفة) التي نستطيع أن نؤثر بها في كل كائن حي سلباً أو إيجاباً.
- أما مراكز الطاقة ( الشاكرات ) فلكل منها سرعة وذبذبة خاصة وتختص بذبذبات معينة ومميزة معتمدة في ذلك على درجة تركيز إدراكنا ووعينا بحيث يحاول السيطرة عليها كلها
دراسة الشاكرات:
بخلاف الجسم المادي لنا فأنه يوجد جسم آخر للإنسان هو[ (الجسم الروحي) الذي يتشكل بطريقة خاصة لتدوير مراكز طاقة فنحصل على طاقة متعددة كما يشكل أهتزازا خاصا لتشكيل الصور.
الشاكرة عجلة ملونة من الزهور لها محور من الوسط. فيما تبدأ الشاكرات السبع من القاعدة الجذرية وتنتهي بأعلى الرأس وكل شاكره منها تهتز وتدور بسرعة مختلفة. فالشاكرة الأولي تدور بأدنى سرعة بينما الشاكرة السابعة تدور بأعلى سرعة.
علاج الشاكرات بأحجار العقيق الكريمة:
الكل شاكره لون محدد حيث ألوان الشاكرات من ألوان القوس قزح (الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر والأزرق والنيلي والبنفسجي) ويختلف حجم الدوائر أو العجلة وقوتها على حسب تطور الفرد والحالة الجسمية ومستوى الطاقة والإمراض والضغوطات التي يواجهها ولها حجر كريم خاص بها للاستعمال.
إذا أصابت شاكرة حالة عدم توازن أو تعطلت فإن هذا قد يؤدي لتباطؤ طاقة الحياة الضرورية إذا لزم علينا معرفة أعراض نقص الطاقة هو الشعور بالتعب والكسل والإحباط مما يؤثر بعمل الوظائف الجسم الفيزيائية وتعريضنا للمرض كما تتأثر عملية التفكير وآلية المخ
لماذا تنتابك المخاوف والفزع
قد تنتاب الفرد منا بعض التصرفات السلبية وتعتريه مشاعر الخوف والشكوك وغيرها من تلك المشاعر الغير مرغوب بها
لكن لو بحثنا عن أسباب ذلك لوجدنا خللا بتوازن الشاكرات مما أدى إلى إتلاف صحة البدن وتلاعب بالأحاسيس والمشاعر وأثر حتى على طرق تفكيرنا.
- إذا فأن فتح الشاكرات يمنحها تلقى طاقات الكون المفيدة للجسم.
أما إذا تم إغلاقها بما تسببه المشاعر السلبية فلن يسمح لدخول الطاقة بشكل سليم إلى الجسم والذي بالتالي يؤدي إلى حدوث الأعراض والأمراض.
- إن أغلب ردود أفعال الناس تجاه الغير مرغوب من الأحداث أو التجارب الغير السعيدة أو السارة هو إغلاق مشاعرهم!!
وبهذا تتوقف الطاقة الطبيعية من التدفق وهذا يؤثر على تطور ونمو هذه الشاكرات. فعندما يقوم الشخص بالتوقف عن أي تجربة أو اختبار في حياته فهو بذلك يقوم بغلق هذه الشاكرات. ويصبح بذلك مشوه. بينما عندما تعمل الشاكرات طبيعياً تكون مفتوحة وتدور مع عقارب الساعة لتؤيض (التغيرات الكيميائية المتصلة ببناء البروتوبلازما التي نؤمن بها الطاقة الضرورية للنشاطات الحيوية) الطاقات المعينة (المطلوبة من حقل الطاقة الكوني).
أن أي خلل أو عدم توازن في أي من الشاكرات ستؤثر على الجسم الفيزيائي والعاطفي. يمكننا أن نستخدم أحجار الكريستال كوارتز والأحجار الكريمة الأخرى لإعادة توازن جميع مراكز الشاكرات وبمجرد أن تتوازن الشاكرة (بالتدريج ) تعود للجسم طبيعته فخاصية الأحجار الكريمة تجعلها أداة الشاكرة رائعة لأن الحجر الكريم ذو مقدرة على العلاج لوجود تأثيره الكهروبيضغطي
أي (الكهربائية والضغطية) لذلك ينصح دائما بالحصول على الفص أو الحجر المناسب لكل جسم
فالأحجار الكريمة تتأثر بكهرباء أجسادنا وإذا انخفضت الطاقة فسرعان ما تعمل اهتزازات الأحجار لإعادة التناغم والتوازن في الجسم.
الشاكرات السبع الرئيسية
الشاكرة الأولي - الجذرية:
شاكره القاعدة الجذرية وتسمي مالادهارا في اللغة السنسكريتية. تتمركز هذه الشاكرة أسفل العمود الفقري وعظمة العانة من الأمام. وهى المسئولة عن الاحتياجات الرئيسية للحياة والأمن والأمان هذه الشاكرة تتصل بالأرض وتمدنا بمقدرة الاتصال بالأرض عندما نحاول القيام بأي عمل ما في الحياة المادية أو للحصول على احتياجات مادية فإن طاقة النجاح ستأتي من هذه الشاكرة. فإذا كانت هذه الشاكرة مغلقة فقد يشعر الشخص بأنه خائف، وقلق وعديم الثقة ومحبط هي مركز الإشعاع الأبيض وضوء سماوي عندما نراه على المستوى الروحي العالي.
وهو مركز الحياة المادية ومركز الوعي المتدين الرقيق داخل حياتنا المادية. وتبعاً لذلك فهو أساس للوجود الإنساني في العالم الفيزيائي (الطبيعي) وإذا كانت هذه الشاكرة مغلقة فسوف يشعر الإنسان بأنه بلا جذور من الناحية الفيزيائية الروحية.
- إن تطور الكارما تسبب تذبذب ما بين الأبعاد الروحية الفيزيائية وإذا سارت هذه العملية بإيجابية فعندها ستشعر بالتساوي بكل شيء وستشعر بأنك قادر على عمل ما تريد القيام به فيزيائيا وروحياً. إن الشاكرة الجذرية ستشعرك بوجودك حينما تكون وينبعث منها اهتزازات ضوء أبيض ناعم ويكون له صلة وثيقة بحب الأم.
ممكن حدوث مشاكل السمنة وفقدان الشهية وآلام الركبة. إن أعضاء الجسم المتصلة بهذه الشاكرة هي الإدراك والأرجل والأعضاء ال***ية وأسفل الظهر والألوان المستخدمة لهذه الشاكرة هي الأحمر والبني والأسود.
- أما الحجر الكريم المتعلق بهذه الشاكرة فهو عقيق أحمر الكوارتز المدخن وتورمالين وحجر الدم والحجر الصيني والياقوت والخشب والكفة الثلجية والسبج الأسود (زجاج بركاني أسود).
إن الأعضاء ال***ية للذكر توجد في الشاكرة الأولي ولذلك فإن الطاقة ال***ية عند الرجل عادة ما تكون فيزيائية (جسدياً) بينما الأعضاء التناسلية للأنثى تتمركز في الشاكرة الثانية ولذلك فتكون الطاقة ال***ية عندها عاطفية وكلتا الشاكرتين متعلقتين بالطاقة ال***ية
الشاكرة الثانية (البطن)
الشاكرة الثانية هي البطن موقعها 2 إنش أسفل السرة وجذورها في العمود الفقري هذا المركز مسئول عن الاحتياجات الأساسية لل*** والخلق والتعلم وتقييم الإنسان لنفسه والصداقة والعاطفة ومقدرتها للربط بالآخرين بطريقة ودية. فهي تتأثر بكيفية التعبير عن العواطف من خلال مرحلة الطفولة.
- أن التوازن الملائم في هذه الشاكرة يعنى القدرة على التعبير عن العواطف بحرية والشعور والوصول إلى الآخرين ***ياً وإذا كانت هذه الشاكرة مغلقة فقد يشعر الشخص أنه منفجر عاطفياً ومتلاعب به ومهووس بالأفكار ال***ية أو الشعور بنقص الطاقة وقد يشمل أيضاً مشاكل جسمية (فيزيائية) وضعف بالكلي وتصلف أسفل الظهر وإمساك وتقلص المفاصل.
- اللون الأساسي لهذه الشاكرة هو البرتقالي: عندما تكون هذه الشاكرة نظيفة سيصبح تفكير الشخص إيجابي ولن يخترق تفكيره أية أفكار مشوشة (الأفكار المشوشة تعنى بها الأنانية والحقد) لأن الشاكرة ال***ية هي المسئولة عن النقاء والطهارة والضوء الوردي النقي.
- عندما تكون الشاكرة ال***ية نظيفة عند الشخص تنعكس الطهارة في اللاوعي وتكون حياته إيجابية بدون أية شكاوى، ومقترب من الآخرين حيث يعيش الإنسان بتناغم مع حقيقة الحياة فبذلك يقوم الإنسان بنفسه على خلق منطقة اللاوعي لديه سواء كانت إيجابية أو سلبية.
الحجر الكريم الخاص بهذه الشاكرة:حجر الدم، الياقوت، عيون النمر اللؤلؤ والعنبر وحجر القمر والعتيق والعقيق الأحمر والمرجان
الشاكرة الثالثة ( الضفيرة الشمسية )
وتسمي الضفرية الشمسية وهى متركزة 2 إنش أقل من القفص الصدري في الوسط خلف المعدة. هي مركز القوة الشخصية ومكان (الذات) والعاطفة والغضب والقوة والاندفاع وهى مركز التأثيرات واستقبال الإرشاد الروحي والتطور النفسي.عدم توازن هذه الشاكرة يشعرك بنقص الثقة وتصبح أفكارك مشوشة ونفسيتك قلقة تجاه الآخرين وأفكارهم كما تشعر بأن الآخرين يتحكمون بحياتك وقد يصيبك الإحباط الشديد.
- عند موازنتها وتنظيفها تشعر بتصالحك مع الآخرين وتعيش حياة راقية بلا نزاعات تكون علاقاتك إيجابية فيما تتحول صراعاتك ونزاعاتك لمواجهات مثيرة ودروس مفيدة بعيدة عن المعارك.
- المشاكل الجسدية الأخرى التي قد تنشأ من عدم توازن هذه الشاكرة فهي فيزيائية / صعوبات الجهاز الهضمي/ والكبد /السكري/ الإرهاق العصبي/ والحساسية من الطعام.
- أحرص على توازنها لتشعر بالسعادة واحترامك لذاتك وإحساسك القوي بقوى شخصيتك أعضاء الجسم التي تنتمي إلى هذه الشاكرة هي) المعدة/ والكبد/ المرارة/ البنكرياس:
لون هذه الشاكرة هو الأصفر.
الحجر الكريم الخاص بها توباز والعقيق الأحمر وسترين والكالسيت الأصفر
الشاكرة الرابعة (القلب )
[وهي شاكرة القلب وموقعها خلف القفص الصدري من الأمام والخلف على العمود الفقري ما بين العظم الكتفي. هذا هو مركز الحب والروحانيات والعواطف، فهي أهم شاكرة على الإطلاق لأنها تحتوى على بذور المقدرة على الشعور بالله والحب الصادق لكل الناس ولكل شيء.
- الحب الحقيقي الطاهر هو الذي يخلو من الأنانية والحسابات أو من أي مطالب، وهو أهم شيء في حياة الإنسان وأي شيء آخر ثانوي. أي معلومات عقلية بهذا الخصوص تكون ثانوية بالنسبة للشعور بالحب. إن هذه الشاكرة أيضاً تربط الجسم والروح والعقل مع بعضهما البعض. ففي هذه الأيام لا يوجد قلب خالي من الآلام ومشاكل عاطفية أخرى حيث تعتبر أمراض القلب من الأمراض القاتلة رقم 1 في أمريكا. إن الآلام القلبية العميقة يمكن أن ينتج عنها انسداد الأورا (الكارما) وتسمي ندبه في القلب.
وعندما تطلق سراح هذه الندوب أو الجروح فينشأ عنها آلام قديمة ولكنها تطلق حرية القلب للشفاء والنمو من جديد.
- عندما تكون هذه الشاكرة مغلقة أو غير متوازنة فقد تشعر بالشفقة على نفسك وبالارتياب والخوف من التعبير عما في داخلك، والخوف من الإصابة بالآلام أو الشعور بعدم جدوى الحب. وقد تشمل أمراض جسدية مثل الأزمات القلبية، ضغط الدم العالي، الأرق وصعوبات التنفس.
عندما تكون هذه الشاكرة متوازنة فتكون رحيماً وودود وترغب في الخير لكل الناس.
- الأعضاء المتصلة بهذه الشاكرة هي القلب الرئة ونظام الدورة الدموية، الأكتاف والجزء العلوي من الظهر.لون الشاكرة هو الأخضر والوردي.
الحجر الكريم: الكوارتز الوردي وترسالين الأحمر وكونزيت (لونه وردي).
الشاكرة الخامسة (الحنجرة)
مركزها الحنجرة أسفل الرقبة مركز الاتصال والصوت والتعبير والخلق من خلال الأفكار والكلام والكتابة. إن الحنجرة هي مخزن الغضب ومنها يطلق للعنان. عندما تكون هذه الشاكرة غير متوازنة فتشعر بأنك محدود وهادئ وتشعر بالضعف بحيث لا يمكنك التعبير عن أفكارك( متوعك صحياً ومشاكل جلدية، التهاب الأذن وحنجرة جافة وملتهبة وآلام في الظهر. )
- عندما تكون هذه الشاكرة متوازنة تكون متحدثاً جيداً ومتمركز وملهم عندما تشعر بسلامك الداخلي لا تهتز أبداً فالشعور بالقوة ليس مجرد قوة عادية بل مستقاة من القوة الإلهية.
- أجزاء الجسم التي تتضمن هذه الشاكرة هي: الحنجرة /والعنق/ والأسنان/ والإذن.اللون الأساسي هو الأزرق الفاتح.
الحجر الكريم هو: الزبرجد واللازورد ( أزرق اللون).
الشاكرة السادسة (العين الثالثة):
موقعها ما بين العيون أعلى الأنف في منتصف الجبهة هي مركز القدرة النفسية والتعليم العالي وقوة الطاقة الروحية والإشعاع ومركز الرؤية واستبصار (رؤية ما وراء نطاق البصر) وسمو التفكير الزماني والمكاني. شعاعها ضوء اخضر صافي (الذين ينمون هذه الشاكرة لديهم إمكانية رؤية ما لا يراه الآخرين من خلال قوة الشاكرة السادسة) حيث يمكن تلقي الإرشاد وتصل إلى أعلى المراتب النفسية.
- عندما تكون هذه الشاكرة غير متوازنة فقد تشعر: بالخوف من النجاح ,, غير واثق من نفسك وتصبح الأنا مرتفعة أنانية وقد تظهر أعراض جسدية مثل الصداع الرؤيا مشوشة والعمى ومشاكل العين.
- عندما تكون متوازنة ومفتوحة: تشعر بأنك سيد نفسك ولا تخاف ولا تتأثر بالأشياء المادية.أما الأعضاء التي تدخل تحت هذه الشاكرة: العيننين/ الوجه/ المخ/
- اللون الأساسي هو الأزرق الغامق.
الحجر الكريم هو: الجمشت (ارجواني / بنفسجي) واللازوردي (سماوي)
الشاكرة السابعة (أعلي الرأس) التاجية:
هي الشاكرة القابلة لاختراق الضوء ولونها هو الأصفر والذهبي. وهى تمثل الحكمة عندما تكون هذه الشاكرة نظيفة ومفتوحة سيعلم الإنسان كل شيء ويفهم كل شيء غامض في الحياة. وموقعها أعلى الجمجمة فهي مركز الروحانية والتنوير والطاقة والأفكار العملية. فهي تسمح بانسياب الحكمة وتأتي باللاوعي الكوني. وهي مركز الاتصال مع الله والحبل الفضي الذي يربط الآورا بالشاكرة التاجية. تأتي الروح إلى الجسم من خلال الشاكرة التاجية عند الولادة وتغادر من خلالها أيضاً عند الممات عندما تكونه هذه الشاكرة غير متوازنة سوف يشعر الإنسان بالإحباط، وعدم المتعة وخليط من المشاعر المحطمة. وقد تسبب بعض الأمراض مثل الشقيقة، والصداع والإحباط النفسي.
- وعندما تكون هذه الشاكرة متوازنة يصبح الشخص قادر على الاتصال بالله والدخول إلى منطقة اللاوعي وما دون الوعي.اللون الأساسي لهذه الشاكرة الأبيض والوردي.
الحجر الكريم هو كريستال كوارتز صافي أوبال والجمشت عندما يكون الشخص لديه شاكرة تاجية نظيفة يتحول اللون الأصفر إلى لون ناعم ذهبي مترف ويصبح هذا اللون على الآورا وهي بالتالي لها تأثير ممتاز على الآخري
jtudg hgah;vhj