نفسك.خالقها.رفقا
[align=center][tabletext="width:70%;border:9px double gray;"][cell="filter:;"][align=center]
إن مع العسر يسراً
[ ان بعد الجوع شبع، وبعد الظمأ ري ، وبعد السهر نوم، وبعد المرض عافية،
سوف يصل الغائب ويهتدي الضال، ويفك العاني، وينقشع الظلام
( فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده )
بشر الليل بصبح صادق يطارده على رؤوس الجبال، ومسارب الأودية،
بشر المهموم بفرج مفاجئ يصل في سرعة الضوء ولمح البصر،
بشر المنكوب بلطف خفي وكف حانية وادعة .
إذا رأيت الصحراء تمتد، فاعلم أن ورائها رياضاً خضراء وارفة الظلال .
إذا رأيت الحبل يشتد يشتد، فاعلم أنه سوف ينقطع .
مع الدمعة بسمة،
ومع الخوف أمناً،
ومع الفزع سكينة،
النار لا تحرق إبراهيم التوحيد ؛ لأن الرعاية الربانية فتحت نافذة برداً وسلاماً .
البحر لا يغرق كليم الرحمن؛ لأن الصوت القوي الصادق نطق بكلا - إن معي ربي سيهدين" .
المعصوم في الغار بَشَّرَ صاحبه بأنه وحده معنا فـتـنـزل الأمن والفتح والسكينة .
إن عبيدا لله ساعدتهم الراهنة وأرقاء ظروفهم القاتمة لا يرون إلا النكد والضيق والتعاسة،
لأنهم لا ينظرون إلا إلى جدار الغرفة وباب الدار فحسب .
ألا فليمدوا أبصارهم وراء الحجب وليطلقوا أعنة أفكارهم إلى ما وراء الأسوار .
إذاَ فلا تضق ذرعاَ فمن المحال دوام الحال ، وأفضل العبادة انتظار الفرج،
الأيام دول، والدهر قلب، والليالي حبالى، والغيب مستور، والحكيم كل يوم هو في شأن،
( ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا )
[ و إن مع العسر يسراَ ]
لنتأمل قول ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا فهو يقول
" لو كان العسر في جحر ضب لتبعه اليسر حتى يستخرجه ، لن يغلب عسر يسرين"
,
ممآرآق لّي ’
[/align][/cell][/tabletext][/align]
vtrhW fkts; tHkj yhgd ugn ohgrih !