أجيبه يعـني أجيبه لو كـان تحـت الحراسـه, الخيانه بين المتزوجين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
الخاصة
فغالبآ نحن أمام 3 نماذج.
فاما ان تستسلم وتبلع غصتها وتكون :
وتردد رغم مرارة الألم:
واما ان تعلن الحرب والانسحاب في آن واحد
ولسان حالها يردد:
اما النموذج الثالث قد يكون الاقرب للمنطق فهي تلك الواعية الواثقة
التي تبحث عن الأسباب وبالتالي الحلول وتجعل من شريكها يردد:
لن أخوض في الأسباب فهي معلومة لدى أغلبية الحريمات الحلوات
ولكن اليكن هذه النصائح كحلول راقت لي كختام لأسدل الستار على عرضي المتواضع
أولا- التوبة والاستغفار:
فكما ورد عن أحد السلف -رضوان الله عليهم-: "إني أرى معصيتي في خُلُق زوجتي ودابتي". وقد يكون هذا الخلق غير السوي من زوجك ما هو إلا جزاء ربانيا لذنب قد تكونين قد اقترفتِه أنت، فلومي نفسك أولا واستغفري الله لعله يتوب عليك، ويصلح لك زوجك. وتذكري هذه المِنن التي امتنها سبحانه على زكريا عليه السلام، ومن أهمها إصلاح الزوجة: {وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}[3].
ثانيًا - الدعاء:
فيجب أن تلجئي إلى هذا السلاح القوي، وذلك بعد الأخذ بالأسباب. عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي قَوْلِهِ: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} قَالَ: "الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ"، وَقَرَأَ: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} إِلَى قَوْلِهِ {دَاخِرِينَ} [4]، وكرري دومًا دعاء عباد الرحمن المعبر والمؤثر: {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [5].
ثالثًا: المواجهة:
وأقصد بها مواجهة المشكلة والأخذ بالأسباب في حلها، وكما يقول المثل: "ما حك جلدك مثل ظفرك، فتولَّ جميع أمرك"، وهو نوع من التحدي لشيطان الجن اللعين، وشياطين الأنس الفاتنة. وضعي في روعك أنك ستنتصرين عليهم بعونه تعالى.
المواجهة الأولى: مواجهة النفس
1- اسألي نفسك:
أي اجلسي مع نفسك وفكري في الأسباب الطاردة لرفيق حياتك، والتي لا يعلمها إلا الله ثم أنت، ثم حاولي التخلي عن هذه الصفات المنفرة.
2- واجهي نفسك قبل أن تواجهي زوجك:
أي أنه لا يوجد من يحب لك السعادة والاستقرار أكثر من نفسك التي بين جنبيك؛ فواجهي نفسك ولا تهربي من أخطائك، ولا ترمي بالمشاكل على الغير؛ فأنت الحل وأنت المشكلة
3- ارحمي زوجك
من الفتن المحيطة به من كل جانب، فتأتيه من بين يديه ومن خلفه، وتهاجمه في الشارع وفي الفضائيات، وفي شبكة الإنترنت، وفي العمل. وأنت التي اختارك ذات يوم عن طواعية لتشاركيه مسيرة حياته، ولتعفيه عن المحرمات، وتنجبي له الذرية التي تحمل اسمه، فلا تسلميه لأعدائك وأعدائه، واعتبريه طفلا كبيرًا يحتاج للرعاية والنصح في بعض الأحيان لمصلحته.
4- اقتربي خطوة يبتعد عنهن خطوات:
أي كلما اقتربت من زوجك مكانيا وقلبيا وفكريا سيبتعد عنهن بنفس قدر اقترابك منه. والجزاء من جنس العمل؛ أي سيجازيك الله سبحانه باقترابك خطوة بقربه منك خطوات، والعكس إذا ابتعدت خطوة اقترب منهن خطوات. وكل لبيب بالإشارة يفهم!!.
5- لا ترفعي الراية البيضاء أمامهن:
فلا تيأسي من المحاولة والمحاولات المتكررة للاحتفاظ بحبيبك وشريكك "ومن داوم على قرع الباب أوشك أن يفتح له".
6- لا تخسري المعركة:
إنها معركة مع شياطين الجن والإنس، فكوني قوية، واثقة من نفسك، معتزة بحقك، حسنة الظن بالله عز وجل
المواجهة الثانية: مواجهة الزوج
كوني حكيمة وواعية، ورقيقة ولطيفة معه، واستغلي فرصة طيبة في ساعة صفاء ثم صارحيه. والأفضل ألا تصارحيه بخوفك منه، بل بخوفك عليه وعلى عشكما السعيد من الحاقدات الحاسدات الفاتنات والمفرِّقات.
واسأليه: هل قصرت في شيء معك؟ هل بي عيوب تريد مني إصلاحها؟
دمتم بخير
.
H[dfi duJkd H[dfi g, ;Jhk jpJj hgpvhsJi