الله يعطيك العافية على الطرح المميز
|
سنفترق لاننى احبك
لم تكن امانى تدرى بانه سياْتى يوما يصبح فيه كريم بالنسبه لها ذكرى سيلقى بها طريق النسيان الى ماضى بعيد ولحظات تتمنى ان تعيشها حتى ولو فى الاحلام ولم يكن بوسعها الا ان تغرق فى انهار الدموع التى القت بقلبها فى طريق الحزن والالم عسى ان تطفئ نيران الشوق واللوعه التى ملئت عالمها وابكت عيونها مازلت تشعر بيد كريم وهى تداعب خصلات شعرها الجميل ومازلت تحلم بان تفتح عينيها على وجهه الجميل وابتسامته الملائكيه ولم تشعر امانى بروحها الا وهى تحتضن صوره كريم وهى تبكى بهستريه وبلوعه شديده وقد اغرقت امواج دموعها وجنتيها وقد تاهت الكلمات فوق شفتيها واخذت تتمتم سامحنى يا اغلى من حياتى سامحنى يااطيب البشر اقسم لك اننى مابعدت عنك سوى لامنحك طريق النجاح ولاجعلك تنعم بحياتك حتى ولو كان الثمن عذابى انا واحزانى انا
قالتها وهى تتذكر عندما اتت لها والدة كريم تترجاها لتبتعد عن طريقه وتتركه وشانه متهمه اياها بانها هى التى تعطله عن مستقبله وانها ان فكرت فى الارتباط والزواج منه ستجعله يخسر اهله جميعا حاولت امانى ان تستجمع قواها وان تحاول ان تاقلم روحها على حياتها بدون معشوقها وحبها الابدى وقررت ان تخرج عن صمتها وان تتعايش مع الحياه واخذها حنينها الى ان تذهب الى تلك الشجره التى تعودت دائما منذ سنين ان تذهب اليها لتحكى اليها احزانها وفرحها ايامها ولياليها ولكن خوفها من ان تجد كريم هناك هو الذى يحاول التغلب عليها ولكنها اقنعت روحها انه من المستحيل ان تجد كريم هناك بعد كل الشهور التى مرت على فراقهما قالتها وهى تغادر المنزل وهى فى طريقها الى ظلال شجرتها الصديقه
وماان وصلت امانى الى شجرتها فارتمت عليها كمن يحمل بين طيات عالمه هموما كالجبال ولم يلبث قليلا من الوقت الا وكانت امانى اغلقت عينها وباتت كمن رحل الى ماضى قريب فقد كانت امانى تتذكر تلك اللحظات التى جمعتها مع كريم تحت ظلال تلك الشجره اليانعه الجميله التى كثيرا ما شاركتهم لحظات الفرح والسعاده كثيرا ماكانت تشهد عهودهم ولحظات احلامهم الجميله وثقتهم بان حبهم سيغلب اى شئ فى الدنيا ولم يقطع سكون المكان سوى صوت اخترق عالم امانى وهو يردد قائلا كنت اثق اننى ساجدك هنا قارتجف قلب امانى وتسارعت دقاته مع بعضها البعض واخذت تتحدث مع نفسها ياالهى
انه كريم ماذا افعل هل اهرب ام اواجهه ام افعل ماذاياربى اريد ان تبتلعنى الارض ولا اقف هذا الموقف قالتها وهى تفتح عينيها لتمليها برؤيه كريم وقبل ان تنطق بحرفا واحدا بادرها كريم قائلا الهذه الدرجه هنت عليكى الم يحن قلبك يوما الى الى حبى الم تتذكرى لى لحظه جميله تشفع لى عندك وتذكرينى بها وقتها قاطعته امانى وهى تنظر بعينها يمينا ويسارا كمن تبحث عن قسوه مفقوده لتزين بها كلماتها لكريماظننا ياكريم اننا اغلقنا الحديث فى هذا الموضوع وقد انتهينا منه الى الابدقالتها وهى تحترق بداخلها وكاْنها تتمنى ان تقول له لا تصدقنى ايها الحبيب اقسم لك ليس لى فى هذه الدنيا سواك ولم ينعم قلبى يوما سوا بحبك ولم اشتاق يوما الا الى حضنكوقتها نظر اليها كريما موجها كلماته اليها معاتبا امانى لم تكونى يوما بهذه القسوه ماذا جرى لكى اين كلامك عن التسامح اين احلامك عن العش الهادئ الذى سنملئه حبا وسعاده اين اصرارك وتواصلك فى دروب الحب .
sktjvr ghkkn hpf;
الله يعطيك العافية على الطرح المميز
عواااااااااااااااااااااااافي
مشكور بوغالب علي الطرح الراقي
شكررررررررر متبااااااااادل
الله يعطيك العافيه على طرحك
لك اجمل تحيه
تسلم الأيادي ويعطيك العافيه علي طرحك
بانتظار جديدك بكل شوق
دمت بحفظ الرحمن
مَوضْوُعّ قِمة فّي الرَوْعَه سَلِمتْ أنَآملگ
« عطش الندى - قصة قصيرة | قصة فيها فايدة . » |