حلللللللللووووووه حييييييل بس بعد معاناه فهمتها بس بجد روعه
يعطيك الف عافيه
|
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://dc11.arabsh.com/i/02893/fksvpstmas12.jpg');border:3px double black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
عُمَرِيّات شهرزاديه الليلة الثانية بعد الألف !!
قالت شهرزاد
ويُحكى أيها المَلِك السعيد صاحب المُلْك المديد أن واليا في غابر الأزمنة كان اسمه ناصر الأمة صقر بن بادي المرياني.
كان صاحب مجون , وطرب وفنون , ولا يأتي مجلسه سوى أفَاكٍ بالمال مجنون.
وكان له نديم يقال له المستعيذ وليد ابن سيد المظلوم , لا يعرف للصدق طريقا , ولا للحق سبيلا , كاد أن يُذهب على المريانيّ ملكه لقِلّة حكمته وسوء تدبيره
وكلما أسدل الليل بستارِه وأقفل كل إمرء عليه باب دارِه فتح المستعيذ أبواب الطرب, ونادى بالجواري وللشراب طلب
وللمستعيذ محظية لقلبه قريبه , في بلاط الملك معجزة عجيبه , تصول في القصر وتجول وكأنها عن حياة القصور ليست بغريبه
فتُغنى الألحان وتصدح مزنة بصوتها الرنان:
(لليل أناشيد و العمر مواعيد يا قلب تعالى نغني فالفجر غدا عيد)
وفي إحدى ليالي المجون , وعندما ذهب من الليل ما ذهب وبقي عن ظهور الصبح ما بقي
أشار المستعيذ ابن سيد المظلوم على سيده المرياني بأن يستدعي شاعر البلاط عدلان البيلفاني
ولما دخل البيلفاني على ناصر الأمة المرياني فإذا هو بأجمل حلّة وأبهى صورة فأضمر المستعيذ في نفسه سوءا يكيده لشاعر البلاط عدلان البيلفاني
فقال المستعيذ كيدا وضغينه :
يا سيدي الوالي : مُره أن ينشد لنا شيئا من ألفية الشاب خالد, وليتبعها برثائيات حمائي !!
ولكن فطنة عدلان البيلفاني لم تخنه هذه المرة فقال : يا سيدي الوالي لا أظن أن وقتكم يتسع لسماع الألفيات ولا حتى صفو ليلتكم يحتمل الرثائيات
ولكن إإذن لي بأن أنشد بين يديكم غزلا تشرئب له الأنفس وتطير معه الأرواح سعادة وحبورا
فبُهِت المستعيذ ابن المظلوم وأقسم في نفسه أن يستدعي نديمه في العربدة والمجون فقدان الحنياني والذي يجمعه به حب الشيشة والتعسيل ليل نهار
وبينما كان المستعيذ سارحا في فكره صاح به ناصر الأمة المرياني
أن إجمع الغواني حول البيلفاني لينشدنا شيئا من شعره
وليأتِ إلى هنا نديمك فقدان الحنياني ليطربنا بدندنة عوده الرنان
فقرر البيلفاني حينها أن يستعرض قوّته الشعرية أمام الوالي وأن يستحوذ الحظوة لديه
واعتدل الحنياني في جلسته وعدّل أوتار عوده وغمز للبيلفاني فقال :
يا خَلِيّ البالِ قد بَلبَلتَ بالبلبالِ بالْ
بالنّوَى زلزلتني والعقلُ في الزلزالِ زالْ
يا رشيقَ القدِّ قد قَوَّستَ قدِّي فاستَقِم
في الهوى وافرغ فقلبي شاغل الأشغالِ غالْ
يا أسيلَ الخدِّ خَدَّ الدّمعُ خدِّي في النَّوى
عَبرَتي ودقٌ وعيني منكَ ياذا الخالِ خالْ
كم تَسَقَّى زُمرةُ العُشاقِ غسَّاقَ الجَوى
كم تسوقُ الحتفَ لي ساقٌ عن الخلخالِ خالْ
إنّ قلبي في خمارٍ هاجَ من سُكرِ الهوى
فاسقِني من فيكَ خمرًا فيهِ كالسلسالِ سالْ
لُحتَ من وجهٍ جميلٍ جُملَةُ العُشَّاقِ شاقْ
جُد بِتَقبيلٍ إليهِ قلبُ ذي المُشتاقِ تاقْ
وبين رقص الغواني وجمال المعاني طرِب الملك أيما طرب فصاح في البيلفاني زدنا
ولك على كل بيت ألف دينار وغانيه
فأكمل البيلفاني وقد غمرته السعادة وسحب العود من فقدان الحنياني والذي كان يتعمد سوء الدندنة وأخذ يدندن ويقول :
يا غزالاً قدُّهُ في المشي كالأرماحِ ماحْ
رِيقُهُ راحٌ وما في غيرِ تلك الرَّاحِ راحْ
لَم يَزل يرتاضُ في جنَّاتِ عدنٍ مَن جَنَى
مِن جَنى بُستانِ خدٍ مِنكَ كالتُفاحِ فاحْ
قطُّ ما أفرَحتَني مُذ بالأسَى أبرَحتَني
سُرَّ صّبـّـًا مُذ غدا في الحزن ما في الرّاحِ راحْ
قد كتمتُ الحبَّ في قلبي زمانًا فاعتَدى
دُرُّ جارِي أدمُعي بالسِرِّ كالمِصباحِ باحْ
مَن يَلُمني في هوى حورِ الغَواني قد غوى
إنّض هذا الأمرَ لي من ربِّيَ الفتاحِ تاحْ
نَجني عما أُقاسِي إنَّ حتفي الآنَ آن
لِن لنا قلبا فقاسي القلبِ للخلانِ لانْ
في عِراصِ الوصلِ عاتي الهجرِ كالغدارِ دار
لا تَرَحَّل فالحَشا من كثرَةِ الأسفارِ فارْ
لم تَزَل تزوَرُّ كبرا منكَ عني جانِبا
لا تَجَبَّر فالفتى من قلبه الجبارِ بارْ
مُذ شددتُ الوسط مُغترًا بِزُنَّارِ الهوى
لم أزَل في النارِ والأولى بِذِي الزُنارِ نارْ
تاهَ قلبي إذ أتاهُ من تباريحِ الجوى
ما أفاقَ الطرفُ مُذ من طرفِكَ السَّحَّارِ حارْ (*)
ولما فرِغ البيلفاني من قصيدته رمى بالعود بين أحضان فقدان الحنياني وهمس له في أذنه :
أن كن بجانبي فأنا صاحب الحظوة لدى الوالي فأضمر الحنياني في نفسه خيانة المستعيذ ابن المظلوم وألا يرافقه بعدها
وخصوصا عندما أكتشف بأن البيلفاني يشاركه شغف الشيشة والمعسل
واتخذ الوالي الشاعر عدلان البيلفاني نديما وخلا واستمرّا على ذلك لا يفرق بينهما إلا النوم
وأدرك شهرزاد الصباح وأمسكت عن الكلام المباح
(من خيالات عمر الشمري ومداعبات للأسماء المذكورة في القصه)
______________________________________________
*هذه الأبيات للطنطرانيّ معين الدين أبو نصر أحمد بن عبد الرزاق الطنطراني.
* شكرا بحجم السماء لأنين الغرام على هكذا تنسيق
uElQvAd~hj aiv.h]di hggdgm hgehkdm fu] hgHgt !!
التعديل الأخير تم بواسطة صـقـر الـبـوادي ; 21-Apr-2011 الساعة 05:21 PM
حلللللللللووووووه حييييييل بس بعد معاناه فهمتها بس بجد روعه
يعطيك الف عافيه
هُهُهُهُهـ
مَا شَاء الْلَّه
حَتَّي خَيالآتِك تَنَقَشُهَآ لَنَا بِآَسْلُوْب سَآَحِر
عَن جَد قِمَّه بّالَرَوْعَه
و آخْتِيارِك آسَّمَاء الْشَّخْصِيَّات الْمَقْرُبَه لَك فِي ميَاسِه
وَ تَرْكِيْب آسْمَائِهُم حِيْيْيْل رَآَآَآَيِق
آَسَجِل آعْجَابِي بِدُرِّكـ
التعديل الأخير تم بواسطة ღ..آنين الغرآم..ღ ; 22-Apr-2011 الساعة 10:21 AM
اخي عمر استمتعت جدا بما كتبت
وجميل التنسيق في هذه الشخصيات
وانا بانتظار البيلفاني الان ,, ليمتعنا
:)
هههههههههههههههههههههههههههههههه
<< يقهقه بـ لي المعسل خخخخخخخخخخخخخ
كلام كلام كبير لكن لم تذكر عمر البهبهاني !!!
ياخي يوم كتبت لي ورني وجهك خوفتني قلت وراهـ يدفدف ذا هههههه
كلام كبير وموضع اكثر من رائع
دمت مبدعا استاذي عمر
هكذا انت دائما " مميز " استاذي الفاضل
شخصيا انتظر دائما مواضيعك
الله يعطيك العافية دووم
لي عوده تليق بك عمر الشمرى
السلام عليكم ورحمة الله
جايبلكم صورة من بلاط الملك ناصر الامة المرياني
يا محلا شهرزاد معطتني كاميرا عشان احط صور الابطال هنا
وهذا الفقداني
وننتقل للشاعر الرائع عدلان البيلفاني
وننتقل للمفاجأة الكبرى صورة خاص لمزنة
بصراحة مشتاق لمزنه يا حبي لها
وأنا ما حسكت لشله الشيشه اشتغلي يا شهرزاد
وشهريار الجديد>>عمر
اه يـآ الفقداني راح زمانك واتى زمن لا يقدرونك فيه
حاطني صورة جحا جحا ليه ليه وانا كل يوم معك شيشه وفله
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ انا اوريك
اللي يسيبني ويروح ورى عدلان البيلفاني هذا مصيره
وخلي ابيات الشعر تنفعك
« هل الاصدقاء كاالملابس؟ | الحياة ساعة و الودع لحظة » |