هل شعرت يوما بأن من تهتم له يهملك
بل وأحيان يتعمد ذلك !!
يعدك دوما ولا يفي بوعوده ويقدم لك أعذار واهية
تتنتظر مجيئه ويحضر بعد موعده بساعة وأحيان ساعتين
تلتمس له كل الأعذار الممكنة فتتفاجئ أن السبب
( راحت علي نومة ) ,,
( يووو نسيت ما تذكرت إلا هالوقت ) !
لا يكون موجودا في أفراحك ويتأخر عليك في أحزانك !
يقلقك غيابه ويعاتبك على قلقك . ويرى أنك تبالغ !
وأنت تغفر له دوما وتسامحه أبدا
لكن ؛ قد يأتي وقت ( يفيض فيه الكيل ) ! وتصبح
كل الأعذار ( متشابهة ) على الرغم من تنوعها !!
كيف تتصرف تجاهه وما هو موقفك بعد
هذا الكم التراكمي من عدم الاهتمام واللامبالاة ؟!
هل هو يستحق حبك الذي تمنحه !
وكل هذا الاهتمام !
هل ستظل مكاتنه في قلبك على حالها أم أنه
مع مرور الوقت سيفقد
اهتمامك به ويخسر مسكنه بقلبك ؟!
مهما سيكون موقفك ومهما كان تصرفك تجاهه
اقرأ هذه الأبيات للإمام الشافعي رحمه الله ستواسيك
كثيرا وربما تساعدك على رؤية الأمور بوضوح !
إذا المرء لا يرعــاك إلا تكلفـا
فدعه ولا تكثـر عليـه التأسفـا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة
وفي القلب صبر للحبيب ولو جفـا
فما كل من تهـواه يهـواك قلبـه
ولاكل من صافيته لـك قـد صفـا
إذا لم يكن صفو الـوداد طبيعة
فلا خير فـي ود يجـيء تكلفـا
ولا خير في خـل يخـون خليلـه
ويلقاه من بعـد المـودة بالجفـا
وينكر عيشـا قـد تقـادم عهـده
ويظهر سرا كان بالأمس قد خفـا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بهـا
صديق صدوق صادق الوعد منصفا
ig auvj d,lh fHk lk jijl gi dilg;