ثم تحاول الاقتراب من قدميه لتقبلهم
وتترجاه بأعلامها بما يحدث
لكن الاب كان يركلها ويجرها
وأخوتها يضربونها بالعصي على رأسها وظهرها وأرجلهاويصرخون لاتدرين ماذا حدث ثم
بقي الاب يجرها حتى خرج بها وسط الطريق
ونادى افيقوا يا جيران واشهدوا
أني اغسل عاري من هذه البنت الحقيرة
ثم رماها تحت قدميه وهي شبه فاقدة للوعي
وكان هذا المكان هو مكان وقوف سيارتك تماما
تجمع كل الجيران حول ابا وعد
رجال ونساء
والكل مندهش بما يجري
ومذهول بمنظر الفتاة
المحطمة وبمنظر وجهها المغطى بالدماء
قالوا جميعا
مابك يا ابا وعد لماذا
هشمت وجه أبنتك
فأجابت العمة عنه
أتركوه يغسل عاره بعد ان دنسته تلك
الزانيا
ثم نادت على ولدها وقالت اخرج
وضيف الحضور يانضال فخرج ومعه صدر (صينية)بقلاوة وحام حولهم ووجه فرح ضاحك وقال تفضلوا انها حفلة هامة لنا جميعا غسلنا عارنا
ألتقط بعض الجيران تلك القطع
وبدؤابمضغها وهم يشاهدون تلك الجريمة
بدون أي أحساس.
نظرت العمة في وجه اخيها وقالت
أجهز عليها يا أخي
أفصل عنقها وأثلج صدرنا
فأسرع وأمسك بشعرها ورفع رأسها عن الارض ثم أمر أخوتها بفتح غطاء الصرف
الصحي الذي كان في وسط الطريق وتحت رأسها مباشرة ، وضع السكين فوق جبينها ثم غرز حدها حول وجه وعد
حتى وصل ألى عنقها وهي تتنهد وتشهق
وتطرح زفرات الموت ,صرخت العمة
هيا اذبحها ,وما ان اكملت الا والسكين تسفح حنجرة البريئة
وتفصل رأسها عن جسدها الطاهر،
رمى الاب رأسها امام اقدام الجيران
فركلوه بينهم كالكرة والكل يزرغد ويصفر ويصرخ بكلمات الشرف كأنهم أبطال،، لكن فرحتهم لم تتم، وحدث مالم يتوقعوه
في تلك اللحظات قفزت قطة سوداء
مخيفة بينهم ونفخت في وجههم فخافوا جميعا منها وتراجعوا عن رأس وعد
حملت القطة الرأس بأسنانها وقفزت فوق جدار منزلها ثم دخلت به ألى غرفتها ووضعته فوق سريرها
ثم عادت للشارع والكل ينظر أليها خائفون
وقفت امام جثة وعد وهرهرت بصوت مخيف فتجمع حولها سبع قطط او اكثر
وكل منهم أمسك بطرف وشدوها ألى داخل المنزل والى غرفتها بالتحديد الى جانب الرأس، لحق الكل بالقطط ليشاهدوا مايحدث فرأوا شيء عجيب
كانت القطط تلعق دماء وعد وتنظف
وجهها وجسدها بحزن شديد،كانت تصدر
اصوات غريبة كصوت عجوز ممزوج بالريح،صوت افزع الجميع وجعلهم يهربون كالمجانين ألا العمة التي وقفت تنظر في عيون القطط وبدأت تهمهم مثلهم
ثم أمسكت بعصى ووجهتها ألى القطة السوداء ورفعت صوت فحيحها
لكن القطة لم تخف بل نظرت هيا أيضا
في عيني تلك العجوز وأخرجت مخالبها
ونفخت وبرها وفتحت فمها لتظهر انيابها ولسانها الذان يشران دم وعد المسكينة
كان منظر القطة مخيف جدا
فالدماء تملئ وجهها وشاربها الابيض
أصبحر احمربعدأن تثخر عليه الدم
وحتى مخالبها كانت اطول من مخالب قطة عادية
بقي هذا المنظر عدة دقائق
والعمة ترفع صوتها أكثر فتعاود القطة لتزيد صوتها وتنفخ في وجهها
حتى صرعتها وجعلتها ترتجف وتلقى بعصاها وتهرب
من المنزل وهي ترتطم بالجدران
متلفتة خلفها ظانة ان القطة تلحق بها
يتبع غدا أن شاء الله
rwm [vdlm prdrdm+18 hg[.x(2)